![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندما يظلمكم الناس سأتمجد معكم ضعوا مشاكلكم أمامي وانسوها وثقوا إني ما بنساش إللي اتكاله عليا ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ذي يُشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك (مز103: 5) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس كان يعلم بوقت انتقاله من هذا العالم وسمح بتصويره بالفيديو في هذا اليوم بالرغم من أنه كان لا يحب تصوير أو تسجيل أي شيء له وإنما إن كان يفعل ذلك فهو على مضض منه، وسأله أحد الآباء: "يا سيدنا بكره ها تصلى فين" فقال له: "في كنيسة مار مرقس وأبونا متياس هيصورني بكره" أي لحظة نياحته بالقداس. واتصلت به الأم إيريني يوم السبت صباحاً وأخبرته أنها مسافرة في اليوم التالي فقال لها: "وأنا مسافر برضه" فقالت له: "يا سيدنا مش نيافتك أنهيت زياراتك السنوية السنة دي" فأجابها: "أنا مسافر سفريه مريحة بكره". وسأله أحد الأشخاص يوم الخميس الذي هو فصح صوم يونان: "هتصلي فين يا سيدنا الأسبوع المقبل" فأجابه: "الجمعة في الست العذراء والأحد في مار مرقس وبعدين مع أبى سيفين" وسأله أيضاً أحد الأشخاص أن يحدد له ميعاد في يوم الأحد ليناقشه في موضوع فقال له: "أنا مش ها أقابل أحد يوم الأحد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس وروت لـنا سـيده معـروفه لـدينا: عن الأنبا مكاريوس في ثاني يوم من أيام يونان الموافق 29 يناير 1991م أتصل بي نيافة الأنبا مكاريوس وطلب منى أن أحضر له ابنة أخي ليعمدها يوم الجمعة وكان مصراً على ذلك، وكنت أنا في اندهاش شديد، وعندما تقابلت معه وقلت له: "لماذا إصرارك يا سيدنا على عمادها يوم الجمعة" فكان رده "يوم الجمعة أصلى في الست العذراء والأحد في مار مرقس وبعدين مع أبى سيفين"، ولم يخطر لنا على بال أنه سيسافر إلى السماء ويصلى هناك. وحدث أيضاً أنني كنت موجودة عند نيافته يوم 14 يناير 1991 وكان مسافر يوم الثلاثاء 15 يناير إلى القاهرة ليصلي عيد الغطاس في دير أبى سيفين فأخذت أترجاه بعدم السفر لأنه في المرة السابقة تعب في الطائرة فقال لي: "خلاص دي آخر مرة ها أسافر فيها، أسافر المرة دي وأسافر مرة تاني بعد 21 يوم ولن أسافر مرة أخرى" وقد كانت نياحته بعد 21 يوم من هذا الحديث، وفي يوم الخميس الموافق 31 يناير كنت موجودة عند نيافته في الصباح وفي المساء حدث لي شيءٍ ما، وطلبت نيافته كي أستشيره، فطلب منى الحضور.. فقلت له أنني كنت عند نيافتك في الصباح.. فقال لي: "انتِ حرة كلها يومين وها أسافر" فقد كان ما قاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس أتت ساعة نياحة الأنبا مكاريوس وهو يصلى القداس الإلهي في أقدس مكان وأقدس يوم وأقدس لحظة حينما كان يقول: "يا الذي أعطى تلاميذه القديسين ورسله الأطهار في ذلك الزمان الآن أيضاً أعطنا وكـ ..." وفيما كانت كلمة "كل" مال إلى الأمام على المذبح قليلاً لمدة قصيرة وسقط فجأة على الأرض، سقط وهو ممسك بيديه الجسد المقدس بعدما وضع الثلث فوق الثلثين على مثال الصليب. وذكر لـنا نـيافة الأنـبا مـوسى أسقـف الشـباب: انه في إحدى زياراته لأمريكا انه رأى الشريط المسجل فيه لحظة النياحة (بالسرعة البطيئة Slow motion) أنه رأى ومعه مجموعة كبيرة من الشباب الأمريكي والشباب المصري بأمريكا كف صغير أبيض نوراني، رَفَعت الجسد من أسفل المذبح فوق الصينية. وكثيرون من هؤلاء الشباب قالوا: "نحن فعلاً نؤمن بتحول القربان إلى جسد، ولكن حينما رأينا هذا الفيلم ازداد إيماننا بالأكثر". والذي على المذبح هو جسد الرب الحقيقي وأن الرب هو الذي حفظه من السقوط على الأرض في اللحظة التي فيها فاضت روحه الطاهرة. وهو بين أرواح القديسين وأمام المذبح وهكذا كأن اللَّه تبارك اسمه أراد أن يكرم قديسه بأن تفيض روحه الطاهرة في هذه اللحظة بالذات لكي يعلن للعالم كله مقدار قداسة هذا البار الذي أخفي نفسه طوال أيام حياته على الأرض. ولكن الرب الذي قال: "أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني فيصغرون" (1صم2: 3)؛ أراد أن يكرمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس بعد نياحة الأنبا مكاريوس ظل جثمانه الطاهر يوم نياحته 3/2/1991م موضوعاً أمام الهيكل والمذبح بكنيسة مار مرقس التي تنيح بها حتى منتصف الليل حيث نقل إلى كنيسة السيدة العذراء التي شيدها نيافته أثناء حياته وذلك لإقامة القداس الإلهي في حضور جسده الطاهر. بعد القداس بدأ تشيع الجثمان الطاهر من كنيسة السيدة العذراء والدة الإله إلى الكنيسة المرقسية، حيث الصلاة على جثمان أبينا القديس الأنبا مكاريوس، وقد شارك في الصلاة أحد عشر أسقفاً من أحبار الكنيسة القبطية الأجلاء. سلاماً إلى روح أبينا القديس الطاهر صاحب السراج المضيء الذي حينما أتى سيده وجده ساهراً فاستحق أن يسمع صوته العذب بالمكافأة الأبدية "من يغلب سأجعله عموداً في هيكل إلهي وأكتب عليه اسم إلهي وأسم مدينة إلهي أورشليم الجديدة النازلة من السماء عند إلهي واسمي الجديد" (رؤ3: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس مع المسيح ذاك أفضل جداً، ومكانته في السماء: حزن كل الشعب وجميع أحباؤه في الأديرة؛ من رهبان وراهبات حزناً شديداً على فراق المتنيح القديس الأنبا مكاريوس.. لمكانته العميقة في قلوب الجميع. وكانت له مكانة خاصة في قلب تاماع¤ إيريني رئيسة دير الشهيد أبي سيفين؛ لأنه كان أب إعترافها، وكانت تبكي كثيراً وتقول في صلواتها: "يا رب انتَ عندك قديسين كثيرين في السماء، كان نفسنا تخلى لينا الأنبا مكاريوس هنا على الأرض لأننا نجد فيه صورتك ومحبتك وحياتك الطاهرة متجسدة بيننا". وذات يوم كانت هذه الأم مريضة وحرارتها مرتفعة وكانت تأخذ مضاداً حيوياً كل ست ساعات ووقفت في وسط هذه الآلام لتصلى وفجأة وجدت نفسها في مكان جميل جداً ومتسع ومملوء بالسلام والفرح والخضرة ومضيء بنور سماوي جميل يقود النفس للتسبيح والشكر لربنا يسوع المسيح وإذ بها تجد سيدنا الأنبا مكاريوس مرتدياً روباً سماوياً جميلاً جداً ولابساً صليباً مرصع باللآلئ وهو يمشى بهدوء ومسبياً بالتسبيح لشخص ربنا يسوع المسيح، وإذ به يقترب إليها ويقول: "إيه رأيك في المكان ده يا أمنا" فقالت له: "جميل جداً يا سيدنا، هل هو ده مكانك؟" فأجابها نيافته: "لأ. مكاني أجمل من كده بس دي حتة فَسَحَة بأتمشى فيها، لكن مكاني أجمل من كده بكثير" واستطرد: "إيه رأيك مش هنا أحسن من الأرض؟" فقالت له: "أحسن يا سيدنا" وقال لها: "يبقى خلاص ماتبكيش تانى علىَّ" ثم قالت له: "لكن يا سيدنا هل أنا مُت بمجيئي لهذا المكان ولا إيه؟" فأجابها نيافته: "لا لم تموتي لكن ربنا يسوع المسيح سمح إنك تحضري لهذا المكان علشان تشوفيني وتتعزى وما تزعليش عليَّ". وفجأة وجدت هذه الأم نفسها واقفة في نفس المكان تصلى كما كانت من قبل، وفي هذه الأثناء دخلت الأم الراهبة المكلفة بعلاجها الساعة العاشرة صباحاً لكي تعطيها العلاج فلم تجدها في القلاية، وبحثت عنها في كل مكان فلم تجدها فوضعت كرسي أمام باب القلاية وجلست عليه هذه الراهبة وقالت: "أشوفها ها تيجي من فين" وفي الساعة الرابعة بعد الظهر نظرت داخل القلاية فوجدتها فسألتها: "أين كنتي يا أمنا؟" فقالت: "كنت موجودة" فقالت لها: "أنا فتشت عليكِ في كل مكان في القلاية" وبعد إلحاح صرحت لها بالذي حدث وقالت: "أنا حسيت أنى أُختطفت لمدة عشر دقائق فقط" فقالت لها: "إنكِ أُختطفتي لمدة ستة ساعات" فشكرت اللَّه الذي عزاها وأخذها بالجسد ليريها مكان أبيها القديس الطاهر في السماء.. بركة صلوات أبينا القديس الطاهر الأنبا مكاريوس وتاماع¤ إيريني تكون معنا جميعاً آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس بعد أن وُضع جسد المتنيح في المزار الخاص به لم يغلق يوماً؛ من يوم النياحه حتى يومنا هذا. والعجب العُجاب أن جسد الإنسان الطبيعي يفسد ويتحلل بعد وفاته وتخرج منه رائحة التحلل ولكن جسد أبينا القديس والى يومنا هذا لا يخرج منه سوى رائحة المسك والطيب والروائح الزكية كأجساد الشهداء التي وضعت عليها الحنوط والأطياب، وهذه هي الأجساد التي أرضت الرب فأكرمها الرب بطهارتها وقداستها وعفتها وصلواتها ونسكها، هذه هي النفوس التي جففت دماءها بإرادتها بالنسك وكأنه استشهاد بدون سفك دم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس رسائل خاصة ورسالة للكنيسة بعـد نياحته: تحكى السيدة (...) أنها حلمت عدة أحلام متتالية تفسيرها هو رحيل سيدنا وذلك بعد نياحته وحلمت حلماً كان فيه سيدنا جالساً على كرسي كبير ولابساً التاج مثل يوم العيد فسألته: "انت يا سيدنا ها تصلى قداس الآن؟" فقال لها: "الصلاة هنا باستمرار لا تتوقف" وبعد ذلك قال لها أنا عايزك توصلي رسالة لأبونا (...) ولأم مكاريوس فقالت له: "هي والدتك عايشه يا سيدنا" فقال لها: "يا بنتي مش عارفة فريال هي أم مكاريوس وابنها شماس هايل في الكنيسة بيرّد معايا في القداسات باستمرار" فقال لها: "قولي لها سيدنا زعل منك لكن سامحك لأنك ظللتي تصرخي طوال الطريق من كنيسة السيدة العذراء وحتى كنيسة مار مرقس" وقولي لها كمان: "روحي الكنيسة واعترفي واتناولي باستمرار حتى لا نفترق عن بعض وأثناء صلاة الترحيم في القداس اذكريني وأنا سوف أذكرك وكأنك زرتيني وأنا زرتك وسوف تشعري بوجودي بجوارك وداومي على الاعتراف والتناول لكي تصلى للمكان الذي أنا فيه ولا نفترق عن بعض. لأن الذين يعترفوا ويتناولوا لهم مكانه عظيمة مع القديسين في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس والرسالة الثانية للكنيسة: قولى لأبونا (...) "إن العظات كثرت وبقيت في الشرايط والكتب لكن أهم حاجه إنكم قربتم تيجوا كلكم، ركز في العظة على التوبة والاعتراف والتناول لأن الذين يعترفون ويتناولوا لهم مكانه عظيمة مع القديسين في السماء". وتكررت هذه الرسائل مرة أخرى مع شخص آخر في بلدة أخرى وفي نفس التوقيت وهو حالياً راهب بأحد الأديرة العامرة. بركة صلوات أبينا الأسقف القديس الطاهر الأنبا مكاريوس تشملنا جميعاً. آمين. |
||||