![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَه: بِالصَّوابِ أَجَبْتَ. اِعمَلْ هذا تَحْيَ. " اِعمَلْ هذا تَحْيَ" فتشير إلى عمل عالم الشريعة على هذا الأسلوب علامة على نيل الحياة الأبدية، لانَّ الذي يُحب الله فوق كل شيء، ويُحب قريبه كنفسه، يكون ممن نشأت في قلبه الحياة الأبدية. وخاطب يسوع عالم الشريعة بكلمات الشريعة تمهيدا لكلمات الإنجيل كما جاء في قول بولس الرسول " فصارَتِ الشَّريعَةُ لَنا حارِسًا يَقودُنا إِلى المسيح لِنُبَرَّرَ بِالإِيمان"(غلاطية 3: 24). وفي الواقع حياة الإيمان تتكوّن من الممارسة المستمرَّة لأعمال المحبة، ولا تبقى على مستوى الكلام. ومن هذا المنطلق، تركز وصية الشريعة على مبدأ الحب الكياني، الحب العامل أو الإيمان العامل بالمحبة، وهذا هو العمل الأساسي الذي يساعد على خلاص الإنسان ونيل الحياة الأبدية. نجد جواب مماثل، حينما سألوا المسيح " ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟ فأَجابَهُم يسوع: عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل "(يوحنا 6: 28-29). و" المَحبَّةُ هي كَمالُ الشَّريعة" (رومة 10:13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأًرادَ أَن يُزَكِّيَ نَفسَه فقالَ لِيَسوع: ومَن قَريبـي؟ تشير عبارة "أَن يُزَكِّيَ نَفسَه" إلى الكاتب الذي أراد أن يبرّر نفسه أو بالأحرى أن يشهد لنفسه بالخير، والطهارة عن المعاصي والرذائل ويمدحها وكأنه يَمِّنَ على الله، يقول:" إنني حفظت الوصايا" ويُظهر انه جاد في بحثه. يحاول عالم الشريعة أن يُجرِّب يسوع أولاً، ومن ثم يحاول تبرير نفسه. إنه يبحث عن سؤال يمنحه اليقين بأنه بارّ ومُبرّر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأًرادَ أَن يُزَكِّيَ نَفسَه فقالَ لِيَسوع: ومَن قَريبـي؟ "ومَن قَريبـي؟" فتشير إلى سؤال حول هوية القريب، لان آراء العلماء في ذاك تختلف كثيرًا. كان على الأرجح يقصر لفظ القريب على "أخيه" الإسرائيلي وبالتحديد ابن شعبه وعضو من أعضائه (خروج 20: 16-17)؛ إن القريب -بحسب تعليم آباء اليهود -كان اليهودي فقط، وهنا علينا أن نميّز تعليم التوراة وبين تفسير هذه التعاليم عند آباء اليهود، فاليهود كانوا متعصِّبين لجنسهم وقوميتهم، فكانوا شعباً يُبغض بقية الشعوب، ويُسمِّونهم كلاباً، ولا يعترفون حتى بالسَّامرييِّن الذين كانوا على مذهبهم اليهودي، لأنهم اعتبروهم غرباء الجنس، فقريب اليهودي كان اليهودي فقط ، وبقية الناس يُعتبروا أعداء له، لذلك يسأل عالم الشريعة قائلاً: "مَن قَريبـي؟ " ولكن غايته الحقيقية هي أن يجرَّ يسوع إلى نقاشات لا تنتهي وليست ذات فائدة عملية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأًرادَ أَن يُزَكِّيَ نَفسَه فقالَ لِيَسوع: ومَن قَريبـي؟ "قَريبـي" في الأصل اليوناني د€خ»خ·دƒل½·خ؟خ½ وفي اللغة العبرية (רضµ×¢ض´×™) (معناها النسيب أو الجار) فتشير إلى فكرة المشاركة مع شخص ما والرغبة في معاشرته. وفي اللحظة التي يتم فيها اللقاء بين شخصين يصبح كل منهما القريب بالنسبة إلى الآخر، بغض النظر عن علاقة القرابة بينهما، أو عن تصوّرات الواحد بالنسبة إلى الآخر. إلا أن أفق الشريعة لم يتعدَّ قط شعب إسرائيل: فالقريب هو الأخ أو من النسب (الخروج 18: 7) أو الصديق (الأمثال 27: 9) أو عضو من الشعب الإسرائيلي (الخروج 2: 13). لكن يسوع وسَّع دائرة القريب من الجار والنسب والأخ والصديق إلى كل إنسان واقع في الشدة حتى وإن كان عدوّاً. فهذا الإنسان يدعوني إلى أن أصبح قريباً له، لانَّ الله أصبح قريبا للإنسان (الخروج 33: 11) وخاصة في المسيح يسوع كما جاء في تعليم بولس الرسول "إِنَّ الكَلامَ بِالقُرْبِ مِنكَ، في فَمِكَ وفي قَلبِكَ" (رومة 10: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. تشير عبارة "أَجابَ يَسوع" إلى ردِّ يسوع غير مباشر لسؤال عالم الشريعة داعيا إياه الإجابة بنفسه بالبحث في الشريعة التي هو معلمها، وذلك عن طريق ضرب المثل. وليس هذا المثل تشبيها، بل مثالا يصوّر لنا موقفا يُقتدى به. ومن المرجَّح انه أُخِذ من واقع الحياة، لانَّ يسوع لم يكن يُعرَّض الكاهن واللاوي لتهمة قساوة القلب لو لم تكن هناك حادثة تُبرِّر هذا الاتهام. والمثل الذي ضربه يسوع هو تطبيق عملي حقيقي لشريعة المحبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. "رَجُلٌ" في الأصل اليوناني ل¼„خ½خ¸دپد‰د€خ؟د‚, (معناه إنسان) فتشير إلى إنسان دون الإشارة إلى هويته أو قوميته أو دينه واتجاهاته ومبادئه حيث أنَّ لديه حقوق وواجبات إنسانية مُحدَّدة على إخوته البشر لمجرد أنَّه إنسان. ويرى البعض أنه يرمز إلى آدم وللبشرية كلها. ويُعلق القدِّيس ساويرس" لم يقل مخلِّصنا "أناس كانوا نازلين، بل قال "إنسان كان نازلًا". إن المسألة تخص البشريَّة جمعاء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. "نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا" فتشير إلى انحدار الطريق حوالي 1000 متر على مسافة نحو 25 كلم من قمة جبل الزيتون في اورشليم، وعلى مسافة ثمانية كيلومترات غربي نهر الأردن، وتستغرق من المسافر حوالي سبع ساعات مشياً على الأقدام. وتمرُّ هذه الطريق في ممرات ضيقة وتُكثر فيها الكهوف، وبالتالي اللصوص وقطاع الطرق حتى إنها سُمِّيت "الطريق الحمراء أو الدموية" علما أنَّ أريحا مدينة اللعنة (يشوع 26:6) وترمز للأرض الملعونة بسبب الخطيئة (تكوين 17:3) فهي رمز للشر، وللخطيئة، أمَّا أورشليم هي رمز للفردوس وللسعادة التي تأتي من العلى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. " أُورَشَليم" فتشير إلى مكان السلام مع الله والحياة معه تعالى. وبسبب خطيئة آدم نزل من اورشليم. أمَّا عبارة " أَريحا" بالعبرية ירض´×™×—וض¹ (معناها مدينة القمر أو مكان الروائح العطرية) فتشير إلى ارض الشقاء الذي نزل إليها آدم. فأريحا مدينة اللعنة (يشوع 26:6) وترمز للأرض الملعونة بسبب الخطيئة (التكوين 7:3). أمَّا أريحا التي ورد ذكرها في العهد القديم فموضعها تل السلطان، الذي يقع على بعد 1.6 كم من مدينة أريحا الحديثة. وأمَّا وتلول أبو العليق التي تقع على مسافة 1.6 كم غربي أريحا الحديثة، هي بقايا الحي الراقي الغنيّ من أريحا في عصر العهد الروماني، أيام المسيح. وقد كشف المنقِّبون في تلول العليق عن قصر هيرودس الكبير. وتقع أريحا في منخفض يبلغ 251م تحت مستوى سطح البحر، ولذا فجوِّها حار جدا صيفا ومعتدل شتاء. وقد اشتهرت منذ عصور قديمة بزراعة شجر النخيل (تثنية 34: 1و3 وقض 3: 13). والبرتقال والورد (سيراخ 24: 14) وأشجار الجميز (لوقا 9: 14) والبلسم وكثير من أشجار الفاكهة (يشوع 6). والنبع الذي أبرأه أليشاع هو ما يرجّح عين السلطان (2 ملو ك 2). وفي عصر العهد الجديد كانت فرقة من الكهنة تسكن أريحا. ولا بدَّ أنهم كثيراً ما كانوا يسافرون في الطريق الموصل من أورشليم إلى أريحا كما ذكر في مثل السامري الصالح (لوقا 10: 30و31) وقد أعاد يسوع البصر إلى بَرطيماوُس الأعمى (مرقس 10: 46) ورفيقه في أريحا (لوقا 18: 35). وقد زار المسيح بيت زكا جابي الضرائب في أريحا وقد تاب زكا ورجع إلى الرب بعد ما زار يسوع بيته (لوقا 19: 1-10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. "فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص" فتشير إلى الأرض بين اورشليم وأريحا ارض خالية من السكان وفيها أودية عميقة تكثر فيها الكهوف في صخورها يكمن بها اللصوص للمسافرين حتى سُمِّيت بالطريق الحمراء أو الدموية لكثرة اللصوص فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. "فعَرَّوهُ" فتشير إلى قساة اللصوص فلم يكتفوا بأخذ نقوده وبضاعته بل نزعوا عنه ثيابه وجعلوه بلا كرامة ولا حكمة. |
||||