![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أوغسطينوس "اسهَروا على هذا الكنز كي تكونوا أغنياءَ داخليًّا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان مثل اللؤلؤة يشبه مثل الكنز في ثلاثة أمور: عظمة قيمة الموجود، ووجوب ان يكون مُلكا خاصا بالواجد، وان يترك عند وجدانه كل شيء لأجله، إذ اعتمد شيئا واحد وهو الحصول على النفيس باي نفقة كانت. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم "إنّ الشبه الذي يمكننا رؤيته بين مثل الكنز ومثل اللؤلؤ هو انه يجب تفضيل الإنجيل على أيّ كنزٍ آخر... غير أنّه يوجد أمرٌ آخر أكثر جدارة: يجب تفضيل الإنجيل بفرح وسرور ومن دون تردّد. يجب ألاّ ننسى أبدًا أن التّخلّي عن كل شيء في سبيل اتّباع الله هو ربحٌ أكثر ممّا هو خسارة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم "إنّ الشبه الذي يمكننا رؤيته بين مثل الكنز ومثل اللؤلؤ هو انه يجب تفضيل الإنجيل على أيّ كنزٍ آخر... غير أنّه يوجد أمرٌ آخر أكثر جدارة: يجب تفضيل الإنجيل بفرح وسرور ومن دون تردّد. يجب ألاّ ننسى أبدًا أن التّخلّي عن كل شيء في سبيل اتّباع الله هو ربحٌ أكثر ممّا هو خسارة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يختلف المثلان في امرين: أولا ان واجد الكنز وجده عن طريق الصدفة، وواجد اللؤلؤة الكريم كانَ يطلُبُ اللُّؤلُؤَ الكريم، وجدها بعد بذل جهده في الطلب والتفتيش. والامر الثاني ان من وجد الكنز صدفة فرح، اما تاجر اللؤلؤ لم يُذكر انه فرح، وذلك ان من يجد النفيس بعد البحث والطلب اقل من الذي يجده صدفة بلا طلب. فمثال الأول المرأة السامرية فإنها جاءت الى البئر لمجرد الماء فوجدت المسيح هناك (يوحنا 4: 4-30، 39-42)؛ ومثلها مثل بولس فانه لم يقصد ان يجد المسيح في طريقه الى دمشق (اعمال الرسل 9: 1-9)، واما مثال المثل الثاني فهو المجوس الذين أتوا من المشرق يطبون مشاهدة الملك المولود حديثا (متى 2: 1-16). وكمثلهم الخصي الحبشي فانه وجد المسيح بقدومه الى اورشليم للسجود ودراسة كلام الانبياء عن المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يدعونا يسوع من خلال هذين المثلين الى بيع كل شيء للحصول على فرح الملكوت خاصة ان المثلين يقعان في إطار تهديدين شديدين، التهديد الأول "يَقذِفونَ بِهم (الأَثَمَةَ كافَّةً) في أَتُّونِ النَّار، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" (متى 13: 42)، والتهديد الآخر هو "يَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" (متى 13: 50). هل ملكوت الله هو في نظرنا الخير الأسمى الذي يفوق كل الخيرات؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكنز يمثل مملكة المسيح واللؤلؤة هي شخص المسيح، من يفهم المسيح وعمل لأجله سيترك كل الماضي أي ما كان يؤمن به سابقا ليتبع المسيح. وقد كشف لنا يسوع عن ذاته بكل مَثلٍ رواه. ونحن به نمتلك الكنز الدفين ونملك اللؤلؤة الكريمة. وبسببهما قال بولس الرسول: "مِن أَجْلِه خَسِرتُ كُلَّ شَيء وعدَدتُ كُلَّ شَيءٍ نُفايَة لأَربَحَ المسيحَ (فيلبي 3: 8). وفي هذا الصدد يقول يسوع " فحَيثُ يَكونُ كَنزُكُم يَكونَ قَلبُكم" (لوقا 12: 34). وهكذا يوصيك القدّيس كيرِلُّس الاورشليمي "تسلّم الكنز السماوي... اترك الحاضر وآمن بالمستقبل" (تعليم عمادي 1,5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس كيرِلُّس الاورشليمي "تسلّم الكنز السماوي... اترك الحاضر وآمن بالمستقبل" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعوة الى اختيار الملكوت من خلال مثل الشبكة (متى 13: 47-50) مثل الشبكة هو المثل السابع من أمثال ملكوت السماوات في إنجيل متى الفصل الثالث عشر. يُشبه مثل الشبكة مثل الزؤان، وهو مأخوذ من مشهد مألوف في حياة الصيَّادين في بحيرة طبرية. والشباك تتفاوت في الحجم والتفصيل، ولكن الفكرة العامة، هي ان الشبكة تطرح عادة على مسافة قصيرة من الشاطئ، وتكون مثقلة في أطرافها بقطع من الحديد، وتدخل الاسماك فيها من كل جنس، ثم تقفل من جوانبها كلما اقتربت من الشاطئ. ولعل يسوع اختار هذا المثل من الصيد لأنه كان على الأقل أربعة من تلاميذه صيادين فأورده كذلك لزيادة تأثيره في قلوبهم ولأنهم كانوا مستعدين لان يكونوا "صَيَّادَيْ بَشر" (متى 4: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُشدِّد مثل الشبكة (متى 13: 47-48) على وجود الأشرار والأبرار معاً الى آخر الأزمنة حيث لا فصل بينهم الاَّ في النهاية الازمنة عندما تصل الشبكة على الشاطئ. وهكذا يكون الابرار والاشرار معا في الكنيسة. لكن مثل الشبكة لا يلفت الانتباه الى صبر المؤمنين، كما هو الحال في مثل الزؤان (متى 13: 24-30)، بل الى التهديد الذي يتعرض له الأشرار في نهاية العالم من ناحية وتحذير الابرار من هذا المصير لاختيار المسيح من ناحية أخرى. فقرار اختيار المسيح يقتضي اختيار كامل لا يسمح بأي تنازلات أو مساومات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح أرسل تلاميذه ليكونوا صيادي الناس. والشبكة هي الكنيسة، وقد امسكت شباكهم أصناف شتى من أبناء الإنسانية من كل الأمم والألسنة من الابرار والاشرار ليكونوا في داخل الكنيسة. والكنيسة ليس هي النهاية وضمان الخلاص. ويعلق القديس غريغوريوس الكبير " تُقارن الكنيسة المقدّسة بشبكة، إذ هي أيضًا سُلِّمت إلى صيّادين، لقد ضمَّت كل أنواع السمك، إذ تقدّم مغفرة الخطيّة للحكماء والجهلاء، للأحرار والعبيد، للأغنياء والفقراء، للأقوياء والضعفاء. لهذا يقول المرتّل لله: "إليكَ يا مُستَمعَ الصَّلاة مساُر كُلِّ بَشَر (مزمور 65: 2)". |
||||