![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس وذكرت إحدى الخادمات وهى مشرفة على بيت للمغـتربات: أنها كانت في قلق وضيق من جهة بناتها وقالت لهم أنها لن تصلي أو تأكل معهم وتركتهم لمدة أسبوع، فجاءها سيدنا ليلاً وهو غاضب منها وقال لها: "بلاش تتركي البنات فترة لوحدهم لأن حياتهم الروحية ستفتر". واستيقظت في الصباح وذهبت لسيدنا في اليوم التالي تسلم عليه فنظر إليها بمحبة وعطف وسألها البنات عاملين إيه فقالت له: "حاللني يا سيدنا وسوف لا أتركهم مرة أخرى". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس الأسـتاذ/ كمال متري ببنك مصـر فـيقـول: كان سيدنا يكلفني ببعض الأعمال بالمطرانية، ولشعوري بالرهبة وأنا موجود بمفردي في هذا المكان فقد طلبت من المرحوم عهدي جورجيوس أن يرسل لى أحد الشبان من الكنيسة ليكون معي فأحضر لي ثلاثة شبان، وعندما دخلوا المطرانية أخدوا في التنقل من مكان لآخر فمنعتهم، ولكن قام واحد منهم باللعب في ساعة الحائط، وكان ذلك اليوم بعد ظهر السبت، وكان سيدنا موجوداً بنقادة وحضر سيدنا في يوم الاثنين، وبعد خروج الضيوف دخل الشقة التي كان بها العمل وجلس بجواري وقال: "أنا يا كمال يوم السبت كنت في نقادة ونمت بعد الظهر وحلمت أنى جئت المطرانية.. مين اللي لعب في الساعة دي الأولاد دول مشفتهمش قبل كده" ثم أكمل سيدنا كلامه وقال: "حتى رياض رزق كان قاعد على الكنبة دي وما عملش حاجة". وكانت معنا الأخت فريال فقالت لسيدنا: "وأنا عملت إيه يا سيدنا؟" فقال: "أنت ماكنتيش معاهم اللي كانت معاهم عطيات". وفعلاً هي لم تكن موجودة معنا في هذا الوقت وإنما كانت الأخت عطيات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس ذكرها أحد الآباء: ففي أحد الأيام جاءه الأنبا مكاريوس- أثناء حياته بالجسد- وهو بين النوم واليقظة وقال له: "ما عندكش حِل إنك تتأخر في النوم في الصباح". وذلك لأنه أراد أن يستيقظ هذا الكاهن في الرابعة صباحاً لكي يصلى المزامير. فانزعج الأب الكاهن وذهب لسيدنا واستفسر منه عما حدث في الليلة السابقة وما إذا كان هذا الحلم من اللَّه أم من الشيطان. فقال له سيدنا: "إن الشيطان لا يستطيع أن يقول لك هكذا، وعلى العموم ربنا يحالك". وهذا دليل على أن الذي جاء للكاهن ليلاً هو نيافة الأنبا مكاريوس سائحاً. وذكر الأنبا مكاريوس لأحد الآباء الكهنة القريبين منه أنه كان يصلي ذات مرة منذ حوالي ثمانية سنوات - قبل نياحته - وأثناء الصلاة ذهب للأنبا دوماديوس المتنيح وصلى له لأنه كان مريضاً ومغطى بالبطاطين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس ذكرت تاماع¤ إيريني رئيسة دير الشهيد أبى سـيفـيـن بمصـر القديـمة: أنها من واقع مسئوليتها في الرئاسة عن نفوس بناتها أنها في ذات مرة وجهت إحدى الراهبات ولكنها لم تحتمل التوجيه وبكت، فأرسلت لها الأم الرئيسة إحدى الراهبات لترشدها وتعرفها أن ما حدث هو لمصلحتها ولابد أن تتقبل أي توجيه لمنفعتها الروحية، ولكنها قالت: "أنا لن أقابل أمنا الآن لأنها إن رأتني في حالتي هذه ستحزن علىَّ وصحتها لا تحتمل هذا. بل سأذهب إليها غداً. وبالليل وهى واقفة تصلى رأت أمامها الأنبا مكاريوس - أثناء حياته بالجسد - واقفاً أمامها ورشم على ذاته بالصليب وعليها أيضاً وهو ممسك بالصليب، وقال لها: "إنتِ زعلانة ليه من أمك، صدقيني دي بتحبك وبتخاف عليكِ وكل اللي عملته من أجل خلاص نفسك وأنت لازم تطيعيها وتخضعي لها علشان ربنا يباركك. ودلوقت تروحي لها وتعملي لها ميطانية وتقولي لها سامحيني" ففرحت الراهبة جداً بمجيء سيدنا لها وأسرعت تجرى بالليل إلى الأم الرئيسة وهى تقول: "الأنبا مكاريوس جاءني"... وبسرعة عملت ميطانية لأمنا وطلبت الصفح منها، وروت لها ما حدث وكان الأنبا مكاريوس وقتها في قنا فكيف شعر بالروح؟... وكيف ذهب؟... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس ذكر لـنا القـمـص عـبد القدوس بنـقادة: أنه ذات يوم كان ذاهباً للصلاة بقرية الخطارة، ولكن بالليل جاءه الأنبا مكاريوس - أثناء حياته بالجسد - وقال له: "لا تذهب باكر للصلاة" وأستيقظ أبونا من النوم وقال في نفسه هل يعقل أن سيدنا يقول لى لا تصلى، لابد أن هذا من عدو الخير ليمنعني عن الصلاة، ولذلك سأذهب غداً وأصلي، ونام مرة ثانية، فجاء له سيدنا مرة ثانية "يا أبونا عبد القدوس أنا الأنبا مكاريوس مش الشيطان وبا أقولك بكره لا تصلي في البلد دي" فأستيقظ أبونا مرة أخرى من النوم وقال في نفسه: "هل معقول أن الشيطان يأخذ صورة الأنبا مكاريوس ويقول لي لا تصلي" فقرر أيضا أن يذهب للصلاة ونام مرة ثالثة وفي هذه المرة جاء له الأنبا مكاريوس وقال له: "ماتروحش البلد دي لأن بها مشاكل، وبلاش تصلي بكره" فأستيقظ أبونا للمرة الثالثة وقرر أيضاً أنه لابد أن يذهب للصلاة ولم يصدق أن سيدنا هو الذي يمنعه من الصلاة، وفي الصباح أثناء ذهاب أبونا إلى القرية لاقاه في منتصف الطريق أهل القرية ومنعوه أن يذهب للصلاة بهذه القرية وأعلموه أن هناك مجموعة من شعب هذه القرية ينتظرونه وسوف يؤذونه، فعاد أبونا إلى المطرانية بقنا فوجد سيدنا في انتظاره وفتح له الباب وقال له: "انت تعبت وجيت بدرى يا أبونا" فقال له أبونا: "حاللني يا سيدنا أنا حلمت أنك جيتني ثلاث مرات الليلة الماضية". فأجابه سيدنا: "أنا كنت خايف عليك، لأن البلد دي فيها مشاكل كبيرة"!!!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس ذكر أحد الآباء السواح "وهو متوحد بأحد الأديرة حالياً" لأحد الشمامسة أنه كان حاضراً قداس نياحة سيدنا وذكر أن سيدنا كان دائماً يطلب أن يتنيح أثناء القداس، وذكر أيضاً أن روحة الطاهرة ظلت بالكنيسة حتى نهاية القداس، وانطلقت مع صرف ملاك الذبيحة، وأكد أن المتنيح في حياته كان يذهب له كثيراً في قلايته بالدير "سياحة" مع أن المتنيح لم يذهب لهذا الدير بالجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس حينما كان يصلى القداس كان دائماً يعلمنا أن الهيكل له هيبته وقدسيته ولابد أن يُحترم، وكان يقول لنا دائماً: "أن القداس بالنسبة لي هو عزائي الوحيد وفرحتي الشديدة ولا يعلم أحد بالفرح الذي أشعر به أثناء وقفتي أمام المذبح" وكان يقول أيضاً: "إن كانت هذه الفرحة التي نشعر بها هنا على الأرض بهذا الشكل، فكم تكون فرحتنا بربنا يسوع المسيح في السماء" وكان دائماً يطلب أثناء وقوفه أمام المذبح هذه الطلبات: "يا رب حل بسلامك في الإيبارشية، دبر حياتي، اغفر خطاياي بدمك الطاهر، اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك، قَوّى إيماني بك، زد محبتي لك، عمق شركتي معك بالروح، واحميني من الذات" ثم يذكر كل الذين طلبوا الصلاة من أجلهم ويطلب الرحمة لنفوس كثيرين ممن انتقلوا للسماء، وكان يقول لنا أن أروح القديسين حين نذكرهم في الترحيم يحضرون القداس بسماح من الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس عندما اشتد به المرض لم يثنه ذلك عن حبه الشديد وملازمته للمذبح، بل كان في السنوات الأخيرة من حياته أكثر اشتعالاً وأكثر بذلاً رغم ضعف جسده. ولم يكن يسمع لكلام أي من الأطباء أو الآباء اللذين يمنعونه من الصلاة وكان يقول لنا: "عندما أقف على المذبح لا أريد أن أتركه أبداً، وربنا ما يحرمنيش من الصلاة حتى ولو تنيحت على المذبح وأنا بأصلي". وكم كنا نتعجب له كثيراً حينما نراه في بداية القداس وهو غير قادر على الوقوف والكلمات متقطعة وتخرج بصعوبة بسبب ضيق التنفس ولكن الروح نشيط، فعندما يبدأ القداس ويبسط يديه أمام المذبح ويرفع قلبه إلى اللَّه ما هي إلا لحظات ونجد الصورة قد تغيرت تماماً، وعندما نسأله في نهاية القداس: "ماذا حدث يا سيدنا؟" يجيبنا أنه كان يصلى معنا البابا كيرلس أو مار جرجس أو أبى سيفين أو مجموعه من السواح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس يحكى أحد الآباء واقعة حدثت معه حين كان يصلى مع سيدنا بعد الظهر في صوم السيدة العذراء بكنيستها وكان سيدنا يناول الدم لضعف بصره وكان الأب الكاهن يناول الجسد. وبعد الانتهاء من مناولة الرجال ثم النساء وعندما تقدمت آخر سيده لتتناول الجسد المقدس كان المتبقي من الجسد جزئين فقط فناول أحدهما لهذه السيدة ولما ألتفت ونظر في الصينية لم يجد الجزء الأخير فاضطرب وفزع جداً وبحث عنه في كل مكان ولكنه لم يجده فنظر إلى سيدنا وهو في أشد حالات الاضطراب لكي يأخذ الحل منه فأبتسم سيدنا وقال: "لا تخف أطمئن لأنه كان موجوداً معنا أحد السواح يصلى في هذا اليوم وهو الذي تناول هذا الجزء، ومن الممكن أن ينتقل جزء من الجسد المقدس من الصينية إلى السائح". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس ذكر الأنبا مكاريوس أنه في بداية سيامته أسقفاً أثناء قيامه بصلاة القداس الإلهي أنه كان يرى الدم نازفاً من جراحات السيد المسيح في صورة الصلبوت الموجودة بالشرقية وفي السنة الأخيرة في أسبوع الآلام صرح المتنيح الأنبا مكاريوس أنه كان في كل عام ينظر الدم نازفاً من الجراحات أثناء عمل الأربعمائة ميطانية وحدثت هذه الواقعة أنه في هذه السنة أخرج منديلاً من جيبه ومسح به صورة الصلبوت بعد الأربعمائة ميطانية ومسح به وجهه وعينيه وقَبَلَهُ وقال للكاهن الواقف بجواره: "خذ بركة يا أبونا" واستطرد قائلاً: "لأنكم منعتموني في هذا العام من الصوم الإنقطاعي في أسبوع الآلام لم أتمكن من رؤية الدم النازف من الجراحات لأني كنت أرى الدم نازفاً من الجراحات كل عام من أيقونة الصلبوت بعد الأربعمائة ميطانية" وإنما قال هذا ليخفي فضائله. |
||||