![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس كان يعلمنا أن أي مشكلة يتعرض لها لا يلجأ أبداً للرؤساء أو البشر إنما لله وحده كان دائماً يقول: "أنا لا أعرف أحداً سوى الرب يسوع المسيح"، ثم يصلى قداسين أو ثلاث قداسات بعد الظهر في أيام الصوم فكانت المشكلة تُحل. أما عن صلواته الخاصة فقد كان بسيطاً وفي نفس الوقت عميقا جداً. فما كان يحس به في داخل قلبه يتكلم به مع اللَّه بدالة الحب. كانت حياته كلها أسراراً كالكنز المخفي. وكان دائماً يقول لنا مثل: "داري على شمعتك تقيد"، فلم يكن يحب الظهور ولا يحب أن يكشف تدبيره لأحد. لا يريد أن يعلم أي أحد أي شيء عنه، بل يعمل ويخدم بهدوء وفي الخفاء حتى لا يمتدحه أحد. كثيرون ظنوا فيه أنه إنسان بسيط لا يعلم شيئاً وشكّوا فيه، وكثيرون جداً لم يدركوا الدرجة الروحية العالية التي وصل إليها، فقد كان ماهراً جداً في إخفاء فضائله لكي لا يشعر به أحد ليمتدحه فيضيع أجره. وماهراً أيضاً في إخفاء ذاته حتى في ضمائر الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس كان من إحسانات الرب عليه أنه كان يستجيب له في جميع طلباته وصلواته، وكان يقول لنا دائماً عن من يحبون الرب.. هذه الآية "أذنيه مصغيتان إلى طلبتهم" وعلى مدار السنوات الكثيرة في خدمة الإيبارشية والتي زادت عن ربع قرن، ما طلب من اللَّه لأي إنسان بأي طلبة، إلا واستجاب له الرب، فقد كان كالبلسم الشافي لجراح شعبه.كانت حياته ممتلئة من الحكمة الإلهية لأنها كانت ممتلئة إلى كل ملء اللَّه. ولقد وضع فيه كل الشعب الثقة الكاملة والطاعة العمياء له كمدبر حكيم ومرشد عاقل ومعلم واعي وقائد عطوف، لأنه كان يسبب للجميع السعادة التامة والهدوء الكامل والاطمئنان الروحي. وسر الحكمة عنده هو اعتماده أولاً وأخيراً على رب المجد ذاته فكان يقول: "أعظم شيء ممكن نعمله هو القداسات" وفعلاً كانت كل طلبات نيافته وكل طلبات الكنائس تُقضى بواسطة القداسات. كل المشاكل والاحتياجات كان يضعها أمام الذبيحة وكل الأمور كانت تتم على خير ما يرام. وفي كل قداس كان يطلب "يا رب دبر حياتي وحل بسلامك في الإيبارشية كلها". وعندما كان المتنيح راهباً قبل سيامته أسقفاً كان يصلي مزاميره في أوقاتها أي كل ساعة في ميعادها ولكن بعد سيامته أسقفاً تغير طقسه وكان يصليها صباحاً ومساءاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس ذات مرة قال: "إن الإنسان الروحي لا بد أن يصلى مزاميره"، ثم أستطرد وقال: "أنا لا أقدر أن أنام تحت أي ظرف من الظروف دون أن أصلي قانون المزامير الخاص بي، ولو تكاسل الإنسان مرة واحدة إما أن الشياطين تفتك به وإما أن يدخل في برودة روحية ولا مبالاة من جهة الصلاة، ومن الصعب أن يعود للصلاة بحرارة. وفي السنين الأخيرة بدأ نظره يضعف من مرض السٌَكَّر والذاكرة تخونه من تصلب الشرايين بالمخ، فكان لا يقدر على القراءة ولا يتذكر كل المزامير، وأراد الرب أن ينقله إلى طقس آخر وهو الانطلاق في الصلاة بدون قيود وكما يمليه الروح ويقوده، ودخل في مناظر وإعلانات الرب العالية والدهش والثاؤرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذات مرة أن كان الأنبا مكاريوس يفتقد شعبه بمدينة الغردقة وذهب إليه أحد الآباء الكهنة في الصباح ومعه بعض الزوار فرأوا وجهه شديد الاحمرار ومضيئاً ويشع نوراً سماوياً وعندما رأى الجميع يشخصون إليه بدهشة قال ضاحكاً: "الواحد لما يأخذ حمام ساخن وجهه بيحمر" ولكن في جلسة خاصة ذكر أنه كان يشغله موضوع معين وكان يصلي ساهراً بالليل ويبكي بشدة ويطلب من الرب أن يحل هذه المشكلة فوجد أمامه مركبة نارية وصوت الرب يقول له اركب ولا تخف فركب ووجد نفسه على سحابة في السماء عليها رب المجد فقال له: "مالك يا مكاريوس يا ابني زعلان ليه وأنا معاك" وظلا يتحدثان معاً ثم وجد نفسه في مكانه الأول بحجرته وهذا سبب احمرار وجهه بهذه الصورة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية سأمنحكم القوة والعزيمة والاصرار على مواصلة مسيرتكم في الحياة سيلازمكم سلامي ويستقر في قلوبكم مدى الحياة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ثقوا قريباً ستصلوا للنهاية السعيدة فاننظروني فأنا أباكم الذي يعزيكم لاني احببتكم محبة ابدية ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليقل الضعيف: «بطل أنا!» (يوئيل 3 :10) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَوجَدَ لُؤلُؤةً ثَمينة، فمضى وباعَ جَميعَ ما يَملِك واشتَراها تشير عبارة "لُؤلُؤةً ثَمينة" في الأصل اليوناني ل¼•خ½خ± د€خ؟خ»ل½»د„خ¹خ¼خ؟خ½ خ¼خ±دپخ³خ±دپل½·د„خ·خ½ (معناها لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن) الى الخير الأعظم الواحد وهو إما الى ملكوت الله في نفس الانسان، وإمَّا للخلاص، وإما لمعرفة المسيح وإما للمسيح نفسه، لان بالمسيح نجد كل بركات ملكوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَوجَدَ لُؤلُؤةً ثَمينة، فمضى وباعَ جَميعَ ما يَملِك واشتَراها "فمضى وباعَ جَميعَ ما يَملِك واشتَراها" فتشير الى بيع ما نملك، بل التخلي عن كل شيء لنحصل على الفرح الذي يقدّمه الملكوت. كما يؤكد ذلك سفر الامثال "إِشتَرِ الحَقَّ ولا تَبعْه وكَذا الحِكمَةَ والتًّأديبَ والفِطنَة" (أمثال 23: 23)، ويُعلق القديس إكليمندص الاسكندري "البيع ليس عمليّة حرفيّة مظهريّة، لكنها انسحاب القلب نحو الله لاقتناء الملكوت السماوي كسرّ حياتنا". ومَن عَلم قيمة المسيح لا يعيقه شيئا لاتباعه كما يؤكده يسوع "مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها" (متى 10: 39). وكما ان ذلك التاجر سعى للحصول على اللؤلؤة لنفسه وأنفق كل شيء لأجل ذلك، كذلك يجب على كل إنسان ان يسعى لإدراك المسيح بالإيمان، ويعلق القدّيس أوغسطينوس. "كما أنّ ثمنَ اللؤلؤة هو ذهبُكَ كذلك ثمنُ حبِّكَ للمسيح، فهو أنتَ بنَفسِكَ" (العظة 34 عن المزمور 149). التاجر بحث عن اللآلئ. ونحن عمّا نبحث؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إكليمندص الاسكندري "البيع ليس عمليّة حرفيّة مظهريّة، لكنها انسحاب القلب نحو الله لاقتناء الملكوت السماوي كسرّ حياتنا". |
||||