![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81691 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يهوذا الإسخريوطي قبل السيد المسيح. بالحرف لا بالروح، والحرف يقتل.. مظهر خارجي يدل على المحبة، تختفي وراءه خيانة.. لذلك تحرم الكنيسة التقبيل من أربعاء البصخة، احتجاجًا على قبلة يهوذا الخائنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81692 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث وأنت كلما تقابل أناسًا تبدأ بالسلام. أهي حرفية كلمة سلام؟ أم هو سلام حقيقي بالمعنى الروحي؟.. ما أكثر ما نقول من كلام، ومن تحيات، ومن مجاملات، بمجرد الحرف، وبلا روح. أنمتنع عن المجاملات إذن؟ كلا... بل ندخل إليها الروح والحق، فتدل على الحب وعلى التعاطف على حسن التعامل، وتقدير الناس. نفعل هذا من كل قلوبنا. ويظهر هذا في ملامح وجوهنا، وفى نظرات عيوننا. ليس بالحرف بل بالروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81693 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث العطاء بالروح هو تعبير عن الحب، وعن المشاركة القلبية في احتياجات الناس واحتياجات الكنيسة. ولكن البعض يأخذونه بالحرف: مجرد العطاء!! فيقدمونه ولو اضطرارا، بلا حب! وينسون قول الكتاب "المعطي المسرور يحبه الرب" (2كو7:9).. العطاء يبدأ من القلب، وليس بمجرد اليد. والمعطي روحيًا هو الذي يفرح حينما يعطى، لأنه يشعر أنه اشترك في إسعاد إنسان، أو أخذ بركة المساهمة في احتياجات الكنيسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81694 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أن البعض يحاسبون الله حسابًا عسيرًا!! يقتصرون على العشور، إن دفعوها!! ويدققون في حساباتهم جدًا، حتى لا يزيد العطاء عن العشور.. وقد يدخلون فيها بعض واجباتهم الاجتماعية اللازمة نحو الأقرباء والمعارف، وما اضطروا لدفعه في مناسبات معينة لبعض المشروعات ولشئون الخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81695 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إذا كان أن القلب غير مشترك في العطاء.. الروح لم تشترك! بالروح، لا نتعالى على الفقراء الذين نعطيهم. بل نرى أنهم يأخذون من الله وليس منا، هو الذي أعطانا ما نعطيه لهم. إن العطاء الذي يتم بالاضطرار، أو بغير حب، هو عطاء لم تشترك فيه الروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81696 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أحيانًا نأخذ من الخدمة حرفيتها أو شكلها. ونظن أننا نساهم في عمل الكنيسة. دون أن ندخل إلى روح الخدمة. بل حتى من جهة الحرف ننسى المعنى الحرفي لكلمة خادم. وننسى الاتضاع اللازم للخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81697 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث العقل يعمل في الخدمة بما فيه من معرفة، وكذلك الجسد بنشاطه، بينما الروح لم تشترك في الخدمة! وتصبح الخدمة مجالًا لإظهار الذات، ويختلط بها حب السيطرة والنفوذ والتنافس بين الخدام، الأمر الذي لا يتفق مطلقًا مع كلمة (خادم). وكأننا في الخدمة نركز حول ذواتنا، وليس حول ملكوت المسيح الذي قال عنه يوحنا: "ينبغي أن هذا يزيد وأنى أنا أنقص" (يو30:3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81698 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث "ينبغي أن هذا يزيد وأنى أنا أنقص" (يو30:3). تصبح الخدمة مجرد معلومات يلقيها خادم مدارس الأحد، أو مجرد أعمال إدارية ومالية يقوم بها مجلس الكنيسة ولجانه. أو مجرد أنشطة تقوم بها الهيئات العاملة في الكنيسة.. وفى كل هذا ننسى روح الخدمة. ولا تشترك أرواحنا في الخدمة!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81699 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إنه يوم الرب (حاليًا الأحد). حفظة حسب الحرف هو أنك"لا تعمل فيه عملًا" (خر10:20). أما بالروح فهو أنه سبت للرب، أي راحة للرب. يستريح فيها الرب معك. ويستريح أولاده أيضًا. إنه يوم للرب. فإن قمت فيه بعمل الخير، تكون قد عملت ما يريح الرب، وما يريح الناس... ويصبح هذا اليوم (سبتًا) أي راحة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81700 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هكذا علم السيد المسيح أنه يحل فعل الخير في السبوت. لأن فعل الخير فيه راحة للناس. وهذه هي روح الوصية. أما عدم العمل على الإطلاق، ففيه راحة الجسد، ولكن ليست فيه راحة لروحك، ولا راحة للناس الذين لم تخدمهم بامتناعك الكامل عن العمل! |
||||