![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينما أوزع شوكولاته على الأطفال، أحرص على أن أعطيهم من شتى الألوان التي تغلف الشوكولاتة، مع أنها كلها من صنف واحد. فأقول للطفل "أدى الأخضرة، وأدى الأصفرة، وأدى الأزرقة" فيفرح الطفل بهذا. وربما يقول "أنا عايز كمان من الأحمرة...". هنا الاهتمام باللون أكثر من النوع... إنه يميز النوع فيما بعد. أو يميزه بالمذاقة، ومع ذلك تعجبه الألوان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمن تسليات الطفل عملية التلوين. حيث توضع أمامه صفحتان: إحداهما للشكل وهو ملون والأخرى فيها نفس الشكل، ولكن مجرد خطوط بلا ألوان. وهو يأخذ من مواد التلوين ويلون كل جزء بما يناسبه في الشكل المقابل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطفل يمل من الشيء الواحد. إنه يحب التعدد، وبالتالي يحب التغيير. اللعبة الواحدة المتكررة لا تشبعه، وإنما التغيير في نوع اللعب في شكلها وفي حركاتها. اللعبة الجامدة لا تلذ له كثيرًا ولكن تعجبه المتحركة. وبالأكثر لو كانت حركتها تمثل لونًا من اللعب... وتلذ له اللعبة المتحركة بالأكثر، إن كانت تحدث صوتًا في نفس الوقت. أو يدوس على جزء منها فيسمع الصوت... فإن بقيت معه مدة طويلة يسأمها ويهملها، ويبحث عن شيء آخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطفل يتطلع إلى عالم جديد عليه، يود فيه أن يزيد معارفه بأشياء جديدة.وهو يتعرف على كل ذلك بحواسه، ثم يضيف إليها عقله كلما ينضج. من هنا كانت أهمية وسائل الإيضاح بالنسبة إلى أطفال مدارس الأحد. والهيئات التي تستخدم هذه الوسائل السمعية والبصرية، تستطيع أن تجذب الطفل بالأكثر. ولا يجوز لنا أن نهمل هذه الوسائل التوضيحية، وهذه المناظر التي تجذب الأطفال، ثم نلوم الطوائف إن استخدمتها، أو نلوم التلفزيون!! لا بد أن نقدم البديل للطفل... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطفل في الحضانة أو الابتدائي يميل إلى المديح. ويرى أنه دليل على المحبة. فلا تقل: أنا أخشى عليه من الكبرياء والمجد الباطل! وأريد أن أعلمه التواضع، وأن يقول عن نفسه إنه خاطئ وشرير!! هذا النطق لا يناسب الطفل إطلاقًا. بل بالمديح يطمئن الطفل على سلامة تصرفاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السن الناضجة هي التي يعرف فيها الإنسان الخير والحق من ذاته، يدرك ذلك عقليًا أو كتابيًا أو عن طريق التوعية أو التعليم. أما في سن الطفولة، فيعرف أن هذا الأمر خطأ، حينما يمنعونه عن إتيانه. بالمديح تكسب الطفل. وبالمديح تشعره بحبك له. وأيضًا بالمديح تشجعه على عمل الخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن قالت الأم مثلًا "بابا بيحب العيال الحلوين اللى بيعقدوا هاديين وما يتشاقوش"، تجد الطفل يرد عليها "أنا يا ماما هادى وما بتشاقاش". وإن قالت الأم "ربنا بيحب العيال الحلوين إللي بيجبوا أخواتهم الصغيرين ويلعبوا معاهم" تجد طفلها يرد قائلًا "أنا يا ماما باحب أختي الصغيرة، وبألعب معاها". وهكذا يحمل المديح أحيانًا لونًا من الإيحاء، يدفعه إلى عمل الخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سواء مدحت الطفل، أو مدحت العمل لكي يعمله فيستحق المديح... والطفل حساس يستطيع أن يميز الأشياء التي تجلب له المديح من التي تجلب له الإهمال أو العقاب... أما الأخطاء فيكفى أن تتجاهله فيها، فيعرف أنها لم تلاق اهتمامًا أو مديحًا. وإن وبخته عليها، لا توبخه بكلمة خاطئة يمكن أن يلتقطها ويستخدمها مع غيره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطفل مثل جهاز حساس في السماع والمحاكاة. فإذا كان التوبيخ شتيمة، فإنه يسمعها منك ويقولها لغيره. وتكون قد أضيفت إلى قاموسه عبارة رديئة. إن التعامل مع الطفولة يعلمنا نحن الكبار كيف نختار الألفاظ المهذبة، حتى لا نقول كلمة رديئة يتعلمها أولادنا منا. وهذه بلا شك مسئولية الأبوين، ومسئولية الأقارب، وكذلك خدام التربية الكنسية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثق أن الطفل حريص على كرامته. ولا يحب أن يهان بسبب أخطائه، كما أنه لا يود أن يفقد محبة أو مديح الذين يمدحونه أو يشجعونه. يمكن أن تقول له "يا حبيبي. بلاش تعمل كده. دا مش كويس...". واحترس جدًا من جهة ألفاظ التوبيخ والذم. نشكر الله أن اللغة القبطية لا توجد فيها شتائم قائمة بذاتها. إنما الرذيلة هي عكس الفضيلة أو نقصها. فالألفاظ التي تدل على أخطاء تأتى بطريقة تركيبية Constructive وليس بلفظ خاص . مثال ذلك كلمة ثرثار ليس لها لفظ خاص، وإنما تأتى مركبة (كثير الكلام). يمكن إذن أن تعلم الطفل الخير والفضيلة بأسلوب إيجابي غير سلبي. |
||||