وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

للخلاص من عقوبة الخطية تلزم ثلاثة أمور لا تتم في لحظة،
وهى الإيمان والتوبة والمعمودية.

وحتى مع الخلاص بهذه الأمور الثلاثة،

لا يعنى الأمر سوى الخلاص من الخطية الجدية الأصلية،

والخطايا الفعلية السابقة للمعمودية.

[Mary Naeem]

الخطية الأصلية، هي التي قال عنها الكتاب: (بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع) (رو 5: 12) وهكذا أصبحنا كلنا) أمواتًا بالخطايا) (اف 2: 5) لقد كنا كلنا جزءًا من آدم ومن حواء، حينما حكم عليهما بالموت..

في المعمودية غفرت لنا الخطية الأصلية، والخطايا السابقة للمعمودية. وهذا لا يعنى مغفرة الخطايا التي تحدث أيضًا في المستقبل، بعد الإيمان والمعمودية.

[Mary Naeem]

الخلاص من عقوبة الخطية، أمر ينسحب على خطايا الماضي والحاضر والمستقبل.
فكل خطية بعد المعمودية، لها عقوبة وقصاص. وهذه العقوبة لا يخلص الإنسان منها، إلا بالتوبة وذلك حسب قول الرب: (إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون) (لو 13: 3، 5) فكيف يمكن لإنسان أن يقول إنه نال الخلاص من عقوبة الخطية لحظة إيمانه، أو لحظة توبته، أو لحظة معموديته؟‍‍‍‌‍‍‍! ألا يبقى أمامنا السؤال بلا جواب: وماذا عن الخلاص من عقوبة الخطايا التي بعد الإيمان والمعمودية؟! الجواب هو:
كل إنسان لكي يخلص من عقوبة الخطية يحتاج إلى توبة مستمرة كل حياته، عن كل خطية يرتكبها. ونحن في كل يوم نخطئ. وخطيئتنا لها قصاص وتحتاج إلى توبة.

[Mary Naeem]

الخلاص من عقوبة الخطية في لحظة، أمر مستحيل عمليا ً.
لأنه لا يوجد إنسان معصوم (إن قلنا إنه ليس لنا خطية، نضل أنفسنا وليس الحق فينا) (1يو 1: 8) (لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا) (يع 3: 2) إذن كيف نخلص من هذه الخطايا؟ يقول القديس يوحنا الرسول: (إن سلكنا في النور، كما هو في النور.. إن اعترفنا بخطايانا..) (يو 1: 7، 9) حينئذ (دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية) (وهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا، ويطهرنا من كل إثم (1يو 1: 7، 9)

[Mary Naeem]

اعترافنا بخطايانا، وسلوكنا في النور، أمران لازمان لنا في كل حياتنا لكي يغفر لنا خطايانا، ونستحق دم المسيح يطهرنا من كل خطية..
وهذا الأمر يستمر معنا كل الحياة، أعنى حياة التوبة الدائمة، والاعتراف بالخطايا، والسلوك في النور.. فالتوبة ليست عملًا لحظيًا، إنما هي حياة..

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الخلاص في الكنيسة





البابا تواضروس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته خلال اجتماع الخدام بكنيسة مارمرقس بالكويت عنكيف تتم التنشئة الروحية؟

وفي البداية قال : اولا لا خلاص خارج الكنيسة

بمعنى ممكن نجد كل شئ خارج الكنيسة إلا الخلاص ونحن نضعها داخل قلوب أولادنا وهم صغار.

1- الكنيسة هى بيتي : لأن بها:

ا. سر الأبوة (الكهنوت).

ب. سر مسحة المرضى (الراحة).

2- الكنيسة هى أمي : لأن بها:

ا. سر الزيجة .. تكونت به أسرتي.

ب. سر المعموديه .. أنا مولود في الكنيسة.

3- الكنيسة هى سر فرح حياتي : لأن بها:

1. سر التوبة والاعتراف.

2. سر الافخارستيا.

فلا خلاص خارج الكنيسة.

ثانيا : أجنحة الحياة الروحية:

الحياة الروحية هي:

1. الصلوات : والكنيسة غنية بالصلوات .. أهم شئ فى الحياة الروحية الصلة مع الله.

2. الكتاب المقدس :كل واحد فينا من الصغر ينبغى أن يكون له انجيل خاص يقول الآباء “انجيلك يشرب عرقك ودموعك”

3. سر التناول: وتقدمك المستمر فيه

ثالثا : يوجد عمل كل يوم:

1. عمل التوبة : أول عمل تعمله عمل التوبة وهى فى أبسط معانيها تنقية القلب .. تنقي قلبي كل يوم.

2. الخضوع والطاعة : فن الخضوع والطاعة .. يجب أن نتعلم من الصغر فن الخضوع: فى بابا، فى ماما، فى خادمي، فى مدرسي، فى الكبير .. فن الخضوع أحيانًا يسمونه الفن الصعب أو فن التلمذة.

3. الاتضاع : إنسان يتعلم الإتضاع .. أحد وسائل تعلم الإتضاع هو الاعتذار.

رابعا : ما هى الخطية ؟! :

1-كسر الوصية : كلمة خطية معناها كسر الوصية ولكن يكسر معها قلب الله.

2- فكرة للتنفيذ : الخطية هى فكرة يحدث لها نوع من القبول ثم أنفذها .. مثل الابن الضال الذى جاءته فكرة أن يأخذ نصيبه من أبيه

3- سجن : الابن الضال كان يظن أن الحرية توجد فى الخارج ولكن فى النهاية عرف أن الحرية فى بيت أبيه.

خامسا : اصلاح الحياة الروحية:

حياتي الروحية تمشي من خلال محطات.

1-أتدرب أن أغصب نفسى عليها

2-التعود : بعد التغصب يأتى التعود،

3- التمتع : بعد التعود تأتى مرحلة التمتع.

سادسا : من هو العدو ؟! :

العدو لنا ثلاثة أعداء:

1. العالم: يغري بأشياء كثيرة

2. الشيطان: يخدعك

3. الذات: وهو العدو الأكبر لأنها تقيم مع الإنسان.

إن الهدف النهائى لكل خدمة هو نصيبي فى الملكوت .. الشطارة إنى أحافظ على نصيبي بحياتي الروحية – بحياتي النقية والملكوت غالي جدًا لذلك يجب أن تكون عيني دائماً على السماء “أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا”. الخطية تحاربنا لكي تحرمنا من السماء

التوبة هى التى تدخلنا للسماء هذه المسارات هى التي يجب أن نغرسها فى أبنائنا لكي يعيشوا حياة نقية.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس

لا خلاص خارج الكنيسة
بمعنى ممكن نجد كل شئ خارج الكنيسة

إلا الخلاص ونحن نضعها داخل قلوب أولادنا وهم صغار.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس






الكنيسة هى بيتي : لأن بها:
ا. سر الأبوة (الكهنوت).
ب. سر مسحة المرضى (الراحة).

[Mary Naeem]

البابا تواضروس






الكنيسة هى أمي : لأن بها:
ا. سر الزيجة .. تكونت به أسرتي.
ب. سر المعموديه .. أنا مولود في الكنيسة.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس






الكنيسة هى سر فرح حياتي : لأن بها:
1. سر التوبة والاعتراف.
2. سر الافخارستيا.
فلا خلاص خارج الكنيسة.