![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: ((أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ تشير عبارة " أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا " الى تأثير كلام المسيح فيهما حيث بعث في قلبيهما الفرح والرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: ((أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ " في الطَّريق" فتشير إلى أهمية الطريق في هذه الرواية، في الطريق ظهر لهما، وحدثهما عن قيامته، وسار معهما على الطريق، وهو على الطريق حي معهما، وهما معه بلا رجاء. ان المسيح هو الذي يلقانا على كل طريق، قبل ان نلقاه. والطريق هي مسيرة الله منذ الخلق وتستمر مع مسيرة المسيح في كنيسته. ويعلق البابا فرنسيس "إنها قصة تبدأ وتنتهي على الطريق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: ((أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ " مُتَّقِداً" فتشير الى نار الرُّوح القدس الذي يُحدث التغيّرات كلّها بواسطة فم مَن هو الحق نفسه يسوع المسيح. فعندما نستمع إلى كلمة يسوع، تتحوّل فينا كلمته إلى شعلة داخليّة عذبة تُوقظنا فيتقد قلبنا فرحا كبيرا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: ((أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ "يَشرَحُ لنا الكُتُب؟ " فتشير الى رغبة التلميذين الى مواصلة الاستماع إلى تفسير يسوع الذي كان يرويه بطريقة جديدة حيث ان رموز الكتب المقدسة ونبوءاته تمَّت في اعمال المسيح وموته وقيامته. لنجدد لإيماننا في الكتاب المقدس هاتفين " يا يسوع انت حقيقة موجود في الكتاب المقدس وإننا نؤمن بك وكل ثقتنا فيك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، تشير عبارة "قأمّا" الى قوة القيامة التي اكتسباها عبر اتصالهما مع يسوع القائم؛ أمَّا عبارة " في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها " فتشير الى رغبتهما في مشاركة سائر التلاميذ حالا في فرحهما على الرجوع الى اورشليم غير مكترثين بالتعب او خطر سفرهما في الليل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، " رَجَعا إِلى أُورَشَليم" فتشير الى العودة الى اورشليم عند حلول الليل، وجزء كبير من الطريق كان صعودًا، بعد تعب مسيرة الذهاب وتعب النهار كله. وما يميّز بشارة لوقا التي تبدأ أحداثه في مدينة أورشليم وتنتهي فيها. بدأت رواية تلميذي عِمَّاوُس في مغادرة اورشليم وانتهت بالرجوع اليها. ان الله حوّل اتجاههم، فبعد أن كانا متجهين إلى عِمَّاوُس تاركين خلفهما أورشليم، خوفًا من اضطهاد اليهود أو ربما ظنا أن قصة المسيح قد انتهت بموته، تركا عِمَّاوُس واتجها بوجهما وقلبهما وفكرهما نحو أورشليم. وهكذا شفاهما المسيح مِنِ ارتدادهما (هوشع 5:14). ان تلميذي عمواس سارا بصحبة يسوع على طريق الايمان، فتحوَّل اكتئابهما الى الرجاء وحزنهما الى فرح، وأخذا يبشران بالمسيح القائم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، "الأَحَدَ عشَرَ" فتشير الى اسم جماعة الرسل بعد انفصال يهوذا الإسخريوطي عنهم بغض انظر عن العدد، وهذا ما اكَّده بولس الرسول " أَنَّه تَراءَى لِصَخْرٍ فالاْثَني عَشَر" (1 قورنتس 15: 5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، فتشير الى اجتماع الرسل في العلية ويضيف يوحنا ان الأبواب كانت مغلقة خوفا من اليهود " وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود"(يوحنا 20: 19). وعندما يغيب يسوع، تعود الجماعة لتظهر من جديد من خلال خبرتهم المشتركة المتمثلة في لقاء بالمسيح الحي حقًا، والحاضر في حياة تلاميذه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا الذي تسميه النبذة (خلاصًا نلناه) بالتبرير، في لحظة! وهو كما تشرح النبذة خلاص من قصاص الخطية، عوامله دم المسيح، ووسائله سر التوبة والمعمودية، ومستلزماته الإيمان. وشواهده (مر 16: 16) (من آمن واعتمد خلص) و(لو 7: 48، 50) (قالها: مغفورة لك خطاياك.. إيمانك قد خلصك). واضح أن السيد المسيح قدم خلاصًا بدمه على الصليب. ولكن هذا الخلاص لم ينله كل أحد. فكفارة السيد المسيح شيء، واستحقاق هذه الكفارة شيء آخر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مازال هناك كثيرون لم يخلصوا حتى الآن، على الرغم من الدم الطاهر المسفوك، وعلى الرغم من الكفارة التي تحمل خطايا العالم كله (1يو 2: 2) وذلك لأنهم لم يسلكوا في الطريق المؤدى إلى الخلاص. ومن جهة هذا الطريق تذكر الآيات الآتية كمثال: 1- (من آمن واعتمد خلص) (مر 16: 16). 2- (توبوا. وليعتمد كل واحد منكم على اسم المسيح لغفران الخطايا) (أع 2: 38). 3- (قم اعتمد، واغسل خطاياك) (أع 22: 16). 4- (إن لم تتوبوا، فجميعكم كذلك تهلكون) (لو 13: 3، 5). |
||||