![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أولًا هو القلب النقي. ولذلك يقول الرب في تطويباته "طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت8:5). يذكر الرسول القلب الطاهر، فيقول" وأما غاية الوصية، فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح" (1تى5:1). كما يذكر أيضًا القلب الصادق (عب26:10)، وبساطة القلب (كو2:3). ويتحدث المزمور عن القلب الثابت المتكل على الله (مز7:112). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يذكر أيضًا القلب المتخشع (المنكسر) والمتواضع، الذي لا يرذله الله (مز50). والذي هو أفضل من الذبائح. وقيل عن السيد المسيح إنه "وديع ومتواضع القلب" (مت29:11). وحذر الكتاب من قساوة القلب (مت8:19) (حز7:3). وكذلك من القلب الملتوي (أم20:17). وإن كنا نهتم بنقاوة القلب، فلابد أن نذكر علاقة القلب بالتوبة. يعوزني الوقت إذن أن أحدثك عن علاقة القلب بالتوبة، وأيضًا بالعمل الإيجابي في الحياة الروحية، وعلاقته بالصلاة والعبادة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب. وليست الصادرة من مجرد الإرادة.. لأن الإرادة قد تقوى حينًا، وتضعف في حين آخر. وقد تقوى الإرادة فتمتنع عن عمل الخطية. ولكن مع عدم ارتكابها، تبقى محبتها في القلب، ولا تكون توبة حقيقية. فالتوبة الكاملة هي كراهية الخطية. وهذا يكون عمل القلب. يقول الرب "أرجعوا إلى، أرجع إليكم" (ملا7:3) ويقول: "أرجعوا إلى بكل قلوبكم" (يو12:2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أرجعوا إلى بكل قلوبكم" (يو12:2). هذا هو الرجوع الحقيقي، لأنه مادامت توجد في القلب خطية محبوبة، لا يكون قد تاب توبة صادقة حقيقية.. وهكذا في التوبة يتحدث الكتاب عن القلب الجديد، الذي تجدد بالتوبة، ويقول الرب في ذلك: "أعطيكم قلبًا جديدًا، وأجعل روحي في داخلكم" (حز26:36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبارة "أعطيكم قلبًا جديدًا" تعنى قلبًا جديدًا في مشاعره وفى رغباته، وفى اتجاهه نحو الله بشهوات جديدة ونيات جديدة، ومفاهيم جديدة.. هذه هي التوبة الحقيقية، التي يقول عنها المرنم في المزمور: "من كل قلبي طلبتك" (مز119). والتي يقول عنها الرب في سفر يوئيل "مزقوا قلوبكم لا ثيابكم، وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يوء13:2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول توبوا عن كل معاصيكم، وأعملوا لأنفسكم قلبًا جديدًا" (حز31:18). ويقول أيضًا "وأعطيهم قلبًا ليعرفوني" (أر7:24). وفى مزمور التوبة، يقول داود وهو شاعر بأهمية القلب في التوبة: " قلبًا نقيًا اخلق في يا الله" (مز50). إن التوبة ترتبط ارتباطا وثيقًا بنقاوة القلب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التوبة معناها رجوع القلب إلى الله.. وإذا رجع القلب إلى الله، تصبح الإرادة قوية، قادرة على التخلص من الخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما مشكلة البقاء في الخطية، على الرغم من محاولة تركها، فسببها إن الإرادة وحدها تحاول أن تصل إلى التوبة، بينما القلب لا يريد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التوبة التي من القلب، هي التي تستمر. أما التوبة التي هي مجرد وعود من اللسان، فلا تبقى طويلًا، مادام القلب في الداخل لم تدخله محبة الله، ولم يكره الخطية بعد.. لذلك فإن البعد عن التوبة، يعتبره الكتاب قساوة قلب. وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول: "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب7:3،8). وتتكرر هذه العبارة ثلاث مرات في نفس المناسبة، كما في (عب15:3) (عب7:4).. ذلك لأن القلب القاسي الخالي من مشاعر الحب نحو الله، لا تكون فيه أية استعدادات لقبول عمل الله فيه، ولا أية استجابة لشركة الروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان قاسي القلب إنه قلب قاس لا يلين، كما كان قلب فرعون الذي لم تؤثر فيه كل المعجزات والعجائب والضربات.. فالذي لا يستمع إلى صوت الرب، هو إنسان قاسي القلب. |
||||