منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 12 - 2020, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 71 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

يوضح هنا أن محبة المال والرغبة الجامحة في جمعه هي أصل لكل الشرور ما يؤدي بالبشر إلى أن يضلوا عن الإيمان ويطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة، ولكن المال في حد ذاته نعمة إذا استخدم استخداماً جيداً في خدمة الله. فالتقوى هي محبة الله والناس واقتناء بعض صفاته كالقداسة ” كونوا قديسين لأني أنا قدوس”(1بط16:1)، والمحبة “ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة ” (1يو8:4)، والكمال” وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال”(كو14:3)، والتواضع “الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعين فيعطيهم نعمة”(1بط5:5)، أما الإيمان فهو يعني الأمانة والصبر، هو الثبات والاحتمال وقت التجربة في حين أن الوداعة هي اللطف وتواضع القلب. وأن الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين فهذا كان إشارة إلى معموديته. ثم يخاطب تلميذه تيموثاوس ويصفه بأنه “إنسان الله” أي يجعل الناس يفكرون في الله يعبدونه بكل تقوى ويمجدونه، وعليه أن يمسك بالحياة الأبدية التي صارت من نصيبه منذ لحظة اهتدائه. وأوصاه”بأن يحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلي ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يُدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية. آمين”(1تيمو14:6-17). وفي آخر الاصحاح يطلب من تيموثاوس قائلاً: ” احفظ الوديعة معرضاً عن الكلام الباطل الدنس ومخالفات العالم الكاذب الاسم الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان. النعمة معك .آمين “(1تيمو20:6-21).

الرسول بولس أدرك أن تلميذه تيموثاوس سيواجه الكثير من التعاليم التي تتظاهر بالمعرفة الحقيقية مثل الغنوسية في ذلك الوقت، وفي حقيقتها تقاوم الإعلان المسيحي. وكان هناك أيضا “العلم النصراني” والذي يدعي أن هذا النظام ذو طابع مسيحي، مدعيا بأن عنده المعرفة الحقيقية، لكنه كاذب الاسم، وهو ليس علماً ولا مسيحياً. أيضا كان هناك ما يسمي ب”المذهب العقلاني”، و”التيارات العصرية”، و”التيارات التحررية” وكلها بعيدة عن المسيحية الحقيقية. ثم أعطاه البركة الرسولية “النعمة معك” لأن نعمة الله هي التي سوف تسنده في جهاده ضد هذه التيارات الكاذبة وتوصله وشعبه إلي الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 72 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

الرسـالــة الثـانـيـــة

الرسالة الثانية إلى تيموثاوس كتبت عام 67م تقريبا حينما قُبض على بولس وسجن في سجن مامرتايم في مدينة روما حسب التقليد، فيه كان يشعر بأن ساعة انتقاله من هذا العالم اصبحت وشيكة (2تيمو6:4)، ولم يكن باستطاعة أحد طرحه إلى الأسود أو صلبه لأنه مواطن روماني الجنسية، ولكنه كان لابد أن يستشهد بقطع رأسه بحد السيف. وكانت تجول في خاطره تعليمات وارشادات ونصائح كثيرة من ناحية ما تم تأسيسه بعون الله وارشاد الروح القدس من كنائس خارج فلسطين.

هذه الرسالة تعتبر “الكلمات الأخيرة” له وايضاً ” كلمات البركة الرسولية” وهي خلاصة محبته ومشاعره وحكمته وفطنته .

في الاصحاح الأول استهل الرسول بولس رسالته بمقدمة غاية في الرقة تنساب في كل عباراتها محبة لتلميذه تيموثاوس”ياولدي تيموثاوس” والتي يدعوه فيها “بالإبن الحبيب” (2تيمو1:1-5). مذكرااياه تيموثاوس أن يذكر دعوته وبأن يضرم موهبة الله التي فيه وأن يستخدم مواهبه بكل جرأة (2تيمو6:2-10)، وعليه أن يتمسك بالحق بكل قوة(2تيمو13:1-18).

في الاصحاح الثاني يشجعه بالنعمة التي في المسيح يسوع، وبأن ‘يعدَّ آخرين بما سمعه منه لمواصلة الخدمة {التسليم }( 2نيمو1:2-2). وما أجمل هذه الكلمات المفرحة المطمئنة لنفوسنا وأرواحنا “صادقة هي الكلمة أنه إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضا معه. إن كنا نصبرفسنملك أيضاً معه. إن كنا ننكره فهو أيضا سينكرنا. إن كنا غير أُمناء فهو يبقي أمينا لن يقدر أن ينكر نفسه” (2تيمو11:2 -13) وأن يكون منضبطاً مستعدا لاحتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح، وان تكون كل افكاره وأنظاره موجهة نحو المسيح يسوع ربنا، وأن يتمسك بالتعليم الصحيح ويتجنب المجادلات الغبية، مفصلا كلمة الحق بالاستقامة، وأن يحفظ حياته طاهرة. (2تيمو1:2- 26).

في الاصحاح الثالث يحذرتلميذه تيموثاوس من المقاومات التي سيواجهها هو وغيره من أناس غير مؤمنين في الأيام الأخيرة ويقول له فأعرض عن هؤلاء لأنهم يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين… لهم صورة التقوى ولكنهم منكرين قوتها. ويعلمون تعاليم باطلة.(2تيمو1:3-9). مطالبا إياه بمواجهة هؤلاء الضالين والمضللين كما قاومهم هوفي أنطاكية وإيقونية ولسترة مستمداً قوته من كلمة الله في الكتب المقدسة القادرة أن ‘تحكمه للخلاص الذي في المسيح يسوع ربنا ( 2تيمو10:3-15). ويعلن له أن” كل الكتاب هو موحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح.”( 2تيمو16:3-17).

في الاصحاح الرابع يناشد تيموثاوس أمام الله والرب يسوع أن يكرز بالكلمة في كل وقت، يوبخ وينتهر ويعظ، لأن لهم معلمون مستحكة مسامعهم فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلي الخرافات. وعليه أن يعمل عمل المبشر في تتميم خدمته (2تيمو1:4- 5). ثم يختم رسالته ببعض المتطلبات الشخصية، ويكشف بهذه الكلمات الأخيرة له عن إحساسه بالوحدة وعن محبته القوية الصادقة لإخوته وأخواته في المسيح يسوع ربنا (2تيمو9:4-22).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

الرســـالة إلـى تـيـطــس

إن التقليد يذكر لنا أنه بعد اطلاق سراح الرسول بولس من سجنه الأول في روما عام 63م، سافربصحبة رفيقه تيطس وتوقفا في كريت لفترة قصيرة من الوقت، وعندما غادرها الرسول بولس ترك تلميذه تيطس هناك لرعاية الكنائس بها والاشراف عليها ” من أجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمورالناقصة وتقيم في كل مدينة شيوخاً كما أوصيتك. “(تي5:1). وبكل حب وعناية عاون الرسول بولس رفيقة تيطس وهو يوناني الأصل مؤمن مؤهل للنمو في الروح ليصبح قائداً مسيحياً ناضجاً ومسؤولاً كبيراً في الكنيسة، وقد جاءت الرساله إل تيطس خطوة أخرى في عملية تلمذته وأيضا لكي يعرف كيف يقوم الرسول تيطس بترتيب الكنائس وقيادتها. وهذه الرسالة شبيهة بالرسالة الأولى إلى تيموثاوس من حيث الغرض منها وهوإعطاء التعليمات بخصوص ترتيب الكنيسة وتنظيمها.

في الاصحاح الأول بدأ بولس كعادته بالتحية والمقدمة ولكنها جاءت أطول مما في بقية رسائله، معطياً “البركة الرسولية” لتيطس بقوله: “نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والرب يسوع المسيح مخلصنا “(تي1:1-4) لأنها موجهة إلى أسقف منطقة في أمس الحاجة الى الكرازة ، موجزاً فيها تطورات القيادة وخدمة الرسول بولس، ومسؤوليات تيطس، والقادة الذين سوف يقيمهم ويدربهم. (تي5:1)، ثم يتطرق الرسول إلى مواصفات هؤلاء الشيوخ الذين يكلفون بالكرازة والتعليم بالكنيسة، موضحاً الفرق بينهم وبين القادة والمعلمين الكذبة (تي10:1-16).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 74 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الثاني أكد على أهمية الأعمال الصالحة في حياة الإنسان المسيحي، مذكراً تيطس بأن يعلم بما يوافق التعليم الصحيح (تي1:2)، وطريقة التعامل مع الفئات المختلفة من الأعمار {الشيوخ، العجائز والاحداث} (تي2:2-6) ، مقدما نفسه قدوة ومثالا صالحا للمؤمنين الناضجين (تي7:2-8)، ناصحاً إياه أن يعلم بكل أمانة وشجاعة وسلطان (تي 9:2). ” لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوي في العالم الحاضر. منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال حسنة. تكلم بهذه وعِّظْ ووبِّخْ بكل سلطان. لا يستهين بك أحد” (تي10:2-15).

في الاصحاح االثالث يطالب الرسول من رفيقه تيطس بأن يذَّكر المؤمنين المسيحيين بمسؤولياتهم العامة في المجتمع(تي1:3-8). وأيضاً عليه أن يتجنب المباحثات الغبية والخصومات والمنازعات الناموسية التي تقود إلى الانقسامات (تي9:3-11). وفي نهاية الرسالة يبعث برسائل شخصية وتحيات وداعية (تي12:3-15).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 75 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

تاسعـــأ الرسـالــة إلــي فليمــون

هذه الرسالة تتكون من إصحاح واحد ورغم قصرها إلا أنها تبرز شخصية مرسلها الرسول بولس، وقد كتبها له أنسيموس عام 60م أثناء سجنه الأول في مدينة روما. وقد بدأها بتحيته المعتادة مشركا معه تيموثاوس” بولس أسير يسوع المسيح وتيموتاوس الأخ” (8) وهي موجهة لفيليمون الذي كان مؤمنا مسيحيا حقيقيا ومضيفا للكنيسة في بيته. ويتضح من الرسالة أن فليمون كان له عبد إسمه أنثيمس هرب منه، ولما التقى أنثيمس بولس في السجن بروما ، قام الأخير بتبشيره فاعتنق المسيحية، لذلك قال عنه القديس الرسول بولس ” ابني أنثيمس الذي ولدته في قيودي”. وقد وصفه بقوله ” الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي ” ونتيجة دخوله الإيمان المسيحي، شعر أنثيموس أن المحبة المسيحية تفرض عليه الرجوع إلي فيليمون وهو يعلم بأن رجوعه قد يعرضه لعقوبات صارمة. هذه الرسالة إلي فليمون هي التماس شخصي من القديس بولس من أجل أنثيمس العبد الهارب ، ملتمسا من فليمون أن يقبله لا كعبد بل كأخ في المسيح ” لأنه ربما لأجل هذا افترق عنك لساعة ليكون إليك إلي الأبد لا كعبد فيما بعد بل أفضل من عبد أخا محبوبا ولا سيما إلي فكر بالحري إليك في الجسد والرب جميعا ، فإن كنت تحبني شريكا فاقبله نظيري” (15-17).

في آخر السفر يطلب الرسول بولس من فيليمون أن يعد له منزلاً، لأنه كان يتوقع إطلاق سراحه من سجنه في وقت قريب.

إن هذا السفر الصغير، هو تحفة رائعة من أعمال النعمة، وصورة معبرة لعمل قوة المسيح والشركة المسيحية الصادقة المليئة بأواصل المحبة والرأفة والإخلاص.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 76 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

عـاشـــرا الرسـالــة إلـي العبـرانييــن

هذه الرسالة منسوبة إلى الرسول بولس مع أنه لم يرد ذلك صراحة في نص الرسالة إسوة بباقي رسائله، ولكن ما يؤكد أن الكاتب هو ذاته بولس بدليل حديثه عن تيموثاوس ” كأخ” (عب23:13). وقد كتبت للعبرانيين الذين تحولوا إلي الإيمان المسيحي، ويريدون الإرتداد إلى اليهودية بسبب عدم نضوجهم في الإيمان المسيحي وعدم فهمهم للحق الكتابي (عب 1:2-3) وأيضا بسبب الاضطهاد الواقع عليهم من اليهود والرومان. وقد كتبت عام 68م ، والدليل علي ذلك هو أنها تذكر اشارات عن الذبائح والاحتفالات، ولم يأتِ ذكر لحريق الهيكل وخراب أورشليم علي يد تيطس الروماني سنة 70م. فعندما جاء ربنا يسوع المسيح في ملء الزمان أكمل الناموس والأنبياء وأعطانا الخلاص المجاني من خطايانا الموروثة قاهرا الشيطان والخطيئة، ونقض كل الحواجز للوصول إلي الله وملكوت السماوات من خلال عهد جديد أسسه بدمه غفراناً للخطايا. هذه الرسالة وثيقة ممتازة تنفرد بسيادة وتفوق العهد الجديد، وامتياز المسيحية علي اليهودية، لأن ربنا يسوع المسيح هو وحده مانح الخلاص وغفران الخطايا، وبذلك يكون ترك الرب يسوع المسيح هو تخلي عن خلاص الله.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 77 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الأول يؤكد علي أن الله تدرج في الإعلان عن نفسه بما يتناسب مع قدرات الإنسان علي فهم أمور الله، فأعلن الله الديانة اليهودية وأعطاهم الناموس والوصايا العشر والنبؤات تمهيداً لإعلان المسيحية كما هو مكتوب “ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفدي الذين تحت الناموس لننال التبني” (غل4:4-5). فكلا من اليهودية والمسيحية هما إعلان إلهي (عب1:1-3). وأن المسيح له المجد “بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي صائراً أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما أفضل منهم…أليس جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص.” (عب4:1- 14).

في الاصحاح الثاني شدد الرسول على أنه”يجب أن ننتبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته. لأنه إن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعدٍ ومعصيةٍ نال مجازاة عادلة فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا شاهدا الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته.”(عب1:2-4).



وعن سبب التجسد الإلهي في ملء الزمان يقول: ” فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية. لأنه حقا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل إبراهيم. من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شئ لكي يكون رحيما ورئيس كهنة أمينا فيما لله حتي يكفر عن خطايا الشعب. لأنه في ما هو قد تألم يقدر أن يعين المجربين.”(عب 14:2-18).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 78 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الثالث يوضح الرسول سمو كهنوت ربنا يسوع المسيح الذي كان” كاهناً إلى الأبد على رتبة ملكي صادق”(مز 4:110) وأن رب المجد يسوع المسيح أسمى من موسى النبي وهرون الكاهن لأنهم من نسل لاوي(عب 1:3-4)”موسى كان أميناً في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلم به. وأما المسيح فكان علي بيته. وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية “(عب 5:3-6). لقد كفل لنا الرب بدمه الذكي الكريم مغفرة خطايانا والدخول المستمر إلي محضر الله، في حين أن رئيس الكهنة كان يدخل مرة واحدة كل سنة في يوم الكفارة العظيم بدم ذبيحة حيوانية ولم تكن هذه الذبائح ‘تُطهر إلا من النجاسة الطقسية، وقد تحقق في رب المجد يسوع كل ما عجزت طقوس العهد القديم أن تحققه.

في الاصحاح الرابع يذكر الرسول أن ربنا يسوع المسيح له المجد يقدم لنا نحن المؤمنين راحة أفضل بإيماننا به رباً وفاديا ومخلصاً (عب 1:4-13). مقدما النصح والإرشاد بقوله” اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم…فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها”(عب7:4-13). مؤكدا “فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله فلنتمسك بالإقرار. لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شئ مثلنا ماخلا الخطيئة. فلنتقدم بثقة لعرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.” (عب14:4-16).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 79 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الخامس في العهد القديم كان الله يختار رئيس كهنة من الناس لكي يقدم قرابين وذبائح عن خطايا الشعب وأيضا عن نفسه، ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله، كذلك أيضا ربنا يسوع المسيح رئيس كهنة الخيرات العتيدة ورئيس السلام كان مختاراً من الله الذي قال له ” أنت ابني أنا اليوم ولدتك “(مز7:2) ، (مز4:110)، أيضا قال له ” أنت كاهن إلي الأبد علي رتبة ملكي صادق” (عب 21:7). ” الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي.” (عب 7:5-8 ) (1). لقد كانت حياة ابن الإنسان وهو علي الأرض حياة الاتضاع والتسليم والطاعة التامة للآب السماوي ،لذلك قال ” لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا. ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي” (يو17:10-18).

ونظراً لأن اليهود المتنصرين كانوا غير ناضجين روحياً ورفضوا تخطي التقاليد العتيقة، ولم يكونوا قادرين على فهم ما يعلم به القديس بولس عن دور رب المجد يسوع المسيح كرئيس الكهنة الأعظم، لتمسكهم ببعض روابطهم اليهودية، لذلك يقول لهم الرسول بولس أنهم عديمي الخبرة في كلام البر كالأطفال الذين يحتاجون الى اللبن لا إلى طعام قوي وصارت حواسهم غير مدربة على التمييز بين الخير والشر.(عب 12:5-14).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 80 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح السادس يوضح لهم أن المبادئ الأساسية للإيمان هي التوبة والإيمان والمعمودية ووضع الآيادي قيامة الأموات والدينونة الأبدية، “لأن الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه “(عب 4:6-6). لأن موقف الكنيسة منذ القرن الأول المسيحي من الذين دخلوا الإيمان المسيحي ثم تحولوا عن رب المجد يسوع المسيح عمداً ويستمرون في الرفض فهم غير مؤمنين ويرفضون الخلاص، لأنهم بذلك يجدفون على الروح القدس الساكن فيهم ويموتون في خطاياهم. لقد انتظر إبراهيم وعد الله بأن يعطيه نسلا، وإذ لم يكن له أعظم يقسم به أقسم له بنفسه، وانتظر إبراهيم خمس وعشرين سنة حتى ولد له إسحق (تك1:21-3).

الحجاب الذي يفصل بين القدس وقدس الأقداس في خيمة الإجتماع، كان يمنع حتي الكهنة من الدخول أو التطلع داخل قدس الأقداس. وكان رئيس الكهنة هارون يدخل داخل قدس الأقداس مرة واحدة كل سنة بدم عجول وتيوس ويقف أمام الله ليكفر عن خطايا الشعب وخطاياه. أما ربنا يسوع المسيح فهو في حضرة الله كل حين كرئيس كهنتنا ليشفع فينا أمام الآب علي الدوام (عب19:6-20).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بينما كان حنانيّا يرى شاؤول، كان الربّ يرى بولس
بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
الحان القداس فى شهر كيهك الجزء الثانى للشماس بولس ملاك
شريط ترانيم نفمات مريميه الجزء الثانى للشماس المبارك بولس ملاك
القديس بولس الرسول | شاول الطرسوسي


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024