منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 02 - 2014, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 71 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

معرفة الابن

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
وهذا واضح من قول ربنا يسوع المسيح نفسه للآب: (هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) (يو 17: 3).
ولكن ما معنى أن نعرف الابن؟ وما الدليل على أننا عرفناه؟
يجيب يوحنا الرسول نفسه، وفى نفس رسالته قائلًا:
(بهذا نعرف أننا عرفناه، إن حفظنا وصاياه. من قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته، فحقًا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه) (1 يو 2: 3-5).
هذا هو الرد، لأنه كيف يكون لنا الابن إن كنا لا نعرفه؟‍! أو كيف نعرفه إن كنا لا نحفظ وصاياه؟! فان حفظنا وصاياه ندلل بهذا على أننا نعرفه وإن عرفناه تكون لنا الحياة. إذن من يحفظ وصايا الابن، يكون له الابن، وتكون له الحياة. وما حفظ الوصايا سوى أعمال، تبرهن على صدق هذا الحفظ.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 72 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الثبات في الابن


كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
إن الذي له الابن، هو الذي يثبت في الابن، والابن نفسه قد قال:
(اثبتوا في وأنا فيكم.. أنا الكرمة وانتم.. أنا الكرمة وأنتم الأغصان..
إن كان أحد لا يثبت فى، يطرح خارجًا كالغصن، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق) (يو 15: 4-6).
إذن فالثبات فيه لازم للحياة، كما أن الغصن لا يحيا إلا إذا كان ثابتًا في الكرمة، والذي لا يثبت فيها يجف وتكون نهايته الحريق إذن من يثبت في الابن فله الحياة.
فكيف إذن نثبت فيه؟

يتابع الابن كلامه فيقول:
(اثبتوا في محبتي. إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي، كما إني أنا حفظت وصايا أبى وأثبت في محبته) (يو 15: 9، 10).
الأمر إذن من هذه الناحية أيضًا يتعلق بحفظ الوصايا، أي بالأعمال الصالحة.
يؤكد هذا يوحنا الحبيب أيضًا في نفس رسالته:
(من قال إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك، هكذا يسلك هو أيضًا) (1 يو 2: 6).
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الشركة مع الابن



كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
الذي له الابن، هو الذي له شركة معه.
وفى ذلك يقول يوحنا الرسول نفسه (وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح) (1 يو 1: 2) ويتحدث بولس الرسول كثيرًا عن هذه الشركة فيقول:
(متنا معه، دفنا معه، قمنا معه، نتمجد معه) (رو 6).
ويقول أيضًا:
(لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه) (فى 3).
ويقول (مع المسيح صلبت) (غل 2 ).. الخ.
ولكن كيف تكون لنا شركة معه؟

هنا يجيب القديس يوحنافي نفس رسالته (إن قلنا أن لنا شركة معه، وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق، ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة) (1 يو 1: 6، 7).
الأمر إذن كسابقه يتعلق بالسلوك أي بالأعمال.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 74 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

محبة الابن


كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
لا شك أن الذي له الابن، هو الذي يرتبط بالابن برابطة الحب فكيف نحبه إذن؟
يجيب السيد المسيح نفسه على هذا السؤال بقوله:
(الذي عنده وصاياي ويحفظها، فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه أبى، وأنا أحبه واظهر له ذاتي) (يو 14: 21).
والقديس يوحنا يؤكد هذا أيضًا في نفس رسالته فيقول (فان هذه هي محبة الله أن نحفظ وصاياه) (1 يو 5: 3).
الأمر من هذه الناحية أيضًا يتعلق الوصايا أي بالأعمال.
إذن فعبارة من له الابن – سواء كان معناها:
من يعرف الابن، أو من يثبت في الابن، أو من له شركة مع الابن، أو من يحب الابن – فهي تستلزم حفظ الوصايا، لكي تكون للمؤمن الحياة الأبدية.
إذن فالحياة الأبدية تستلزم سلوكًا دائما بالبر.
إن حاد عنه الإنسان يفقد هذه الحياة. لأنه:
(إن قلنا إن لنا شركة معه، وسلكنا في الظلمة، تضل أنفسنا)..
إن رسالة يوحنا الأولى لها روح خاصة تتمشى في الرسالة كلها.
لذلك إذا حاول البروتستانت أن يعتمدوا على آية منها،
وجدوا في باقي الرسالة ما يرد عليهم..
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 75 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

خروف الفصح | الخلاص بدم الخروف

الاعتراض السابع

+ (خر 12: 23، 7).

مثال خروف الفصح

(فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين، يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب).
يستغل المعترضون هذه الآية ويقولون إن الذين كانوا يحتمون داخل الأبواب الملطخة بالدم، كانوا يشعرون بكامل الآمان والاطمئنان مهما كانت حالتهم الشخصية، ومهما كان تقصيرهم وإثمهم..

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
لأن خلاصهم كان يعتمد على الدم، دم خروف الفصح الذي يرمز للمسيح. ولم يكن خلاصهم يعتمد إطلاقًا على أعمالهم. ويقولون إنه يجب أن نكون في ملء الثقة بدم المسيح، ناظرين إلى استحقاقات الدم، وليس إلى أعمالنا.
ونحن لا ننكر أن الخلاص قد تم بدم المسيح وحده، وإن كفارة دم المسيح غير المحدودة كافية لبعث الاطمئنان في النفس. ولكن ثقتنا بدم المسيح، ليس معناها أن نحيا في الخطيئة، أو أن نقصر في أي عمل صالح، مدعين بأن خلاصنا يتوقف على الدم وليس على برنا وطهارتنا.
وفى مثال خروف الفصح والأبواب المرشوشة بالدم نرى ملاحظة هامة جدًا توضح الموقف توضيحًا الموقف توضيحا سليمًا من ناحية الرمز. ذلك أن خروف الفصح كان يؤكل على فطير (خر 12: 8) وكان لابد من نزع كل خميرة في المحلة لمدة سبعة أيام.
وهكذا قال الكتاب (سبعة أيام تأكل فطيرًا، وفي اليوم السابع عيد للرب، فطير يؤكل السبعة أيام، ولا يرى عندك مختمر، ولا يرى عندك خميرة في جميع تخومك) (خر 13: 6، 7).
وقد شدد الرب تشديدًا كبيرًا على عزل الخمير من البيوت، مع توقيع عقوبة القطع على كل من يأكل مختمرًا. فقال (سبعة أيام تأكلون فطيرًا. اليوم الأول تعزلون الخمير من بيوتكم. فان كل من أكل خميرًا من اليوم الأول في اليوم السابع، تقطع تلك النفس من إسرائيل) (خر 12: 15).
وعاد فشدد على هذه النقطة مرة أخرى فقال (تأكلون فطيرًا.. سبعة أيام لا يوجد خمير في بيوتكم. فان كل من أكل مختمرًا، تقطع تلك النفس من جماعة إسرائيل، الغريب مع مولود الأرض. لا تأكلوا شيئًا مختمرًا. في جميع مساكنكم تأكلون فطيرًا) (خر 12: 18-20).
فما هي الحكمة في كل ذا؟ وإلى أي شيء ترمز؟ إن أي باحث في الكتاب المقدس يرى جيدًا أن الخمير يرمز إلى الشر والخطيئة، وأن الفطير يرمز إلى البر والطهارة.
وقد أوضح بولس الرسول هذا الأمر وضوحًا كاملًا حينما قال (إذن نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجينًا جديدًا كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضًا قد ذبح لأجلنا. إذن لنعيد ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق) (1 كو 5: 7، 8).
وهكذا تتضح أمامنا الصورة: الباب من الخارج مرشوش بالدم، ومن الداخل قد نزع الخمير، والكل يأكل فطيرًا. إن دم المسيح لا يمكن أن يكون تصريحًا لنا بأكل الخمير والشخص الذي يفلت بواسطة الدم من سيف المهلك، يمكن مع هذا الخلاص الأول أن تقطع نفسه من الجماعة إذا أكل خميرًا. وهكذا يفقد خلاص الدم عن طريق أكله من الخبز المختمر.
كم من أناس خلصوا من الخطيئة الأصلية بدم المسيح، ونجوا من سيف المهلك. ثم بعد ذلك فقدوا هذا الخلاص، وقطعوا من جسم الكنيسة، لأنهم أكلوا مختمرًا، أولئك (الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم في بطنهم، ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات) (فى 3: 19).
هل بعد هذا تجرؤ أن تقول إنني أنام مطمئنًا داخل الأبواب المرشوشة بالدم، مهما كانت سيرتي؟! أقول لك: كلا، إن كان يوجد خمير داخل أبوابك، فلا يمكن أن تنام مطمئنًا (إن كل من يأكل مختمرًا، تقطع تلك النفس من شعبها).
لذلك نقوا منكم الخميرة العتيقة. وعيدوا بفطير الإخلاص والحق. إن سبعة أيام الفطير ترمز إلى العمر كله الذي ينبغي أن يكون طاهرًا. لأن السبعة عدد يرمز إلى الكمال. وطالما تعيش أيها الأخ داخل الأبواب المرشوشة بالدم، احترس طول حياتك أن تعزل الخمير عن بيتك، لأن الحكم واضح.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 76 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

المسيح سدَّد مطالب الله


كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
الاعتراض الثامن

المسيح سدد مطالب الله

يقول المعترضون أن موت المسيح قد سدد مطالب العدل الإلهي من كل جهة. فهل يطالبنا الله بتسديده مرة أخرى؟
كلا، إن الله يطالبنا بذلك، كما أننا أعجز من أن توفى عدل الله...
وقد سدد السيد المسيح فعلا كل مطالب العدل الإلهي، وقدم كفارة غير محدودة لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الأجيال..
ولكننا نكرر هنا سبق أن قلناه أن دم المسيح شيء، واستحقاقات دم المسيح شيء آخر.
إن كل ما نفعله، ليس هو أن نسدد مطالب العدل الإلهي، وإنما أن نوجد أهلًا لاستحقاقات دم المسيح.
إننا لا نحاول أن نوفى العدل الإلهي حقه، فقد تم ذلك على الصليب، حين سفك الرب دمه عنا، غنما كل ما نعمله هو أن نكون مستحقين لدم المسيح.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 77 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

مَنْ يسمع كلامي، له حياة أبدية



كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
الاعتراض التاسع

من يسمع كلامي.. له حياة أبدية:

يعترضون أيضًا بقول الرب (من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة قد انتقل من الموت إلى الحياة) (يو 5: 24).
نلاحظ هنا أنه لا يتكلم عن الإيمان فقط، بل عن الأعمال بالأكثر في قوله (يسمع كلامي) أي من ينقذ وصاياي. ونحن نعتقد أن المؤمن الذي ينقذ وصايا الله حتى النهاية، فهذا هو الذي يخلص.
ولو أننا تابعنا بقية كلام الرب في هذه المناسبة، لوجدناه يقول (فيقوم الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة) (يو 5: 29)، ولم يقل (الذين آمنوا)، مشددًا على أهمية الأعمال للخلاص.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 78 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الذي وعد وهو أمين



كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
الاعتراض العاشر

+ عب 10: 23.


الذي وعد هو أمين:

حقًا إن وعد الله موجود، والذي وعد هو أمين ولكن هذا لا يدعونا إلى الثقة العمياء.
بل إن القديس بولس ذاته يحذرنا في نفس الرسالة قائلًا:
(فلنخف إنه مع بقاء وعد بالدخول إلى راحته، يرى أحد منكم إنه قد خاب منه) (عب 4: 1)،
كما يقول أيضًا (إن كنا نذكره فهو أيضًا سينكرنا) (2 تى 2: 12).
يا إخوتي، تذكروا باستمرار خطورة استخدام الآية الواحدة.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 79 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

متى نصل إلى الخلاص؟

إن كان المؤمن يمكن أن يسقط، ويمكن أن يهلك، وغن كان هناك أناس قد بدأوا بالروح وكملوا بالجسد، فمتى نقول إذن عن الإنسان إنه قد خلص تمامًا؟
نقول ذلك عندما يكمل أيام غربته على الأرض بسلام. ذلك لأننا في حرب وصراع، طالما نحن في الجسد) (أف 6: 10).

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
نحن في حرب لم نعرف نتيجتها بعد، لأنه من الجائز أن يكسب إنسان الجولة الأولى، ويخسر في الجولة الثانية. من يضمن؟! ولا يستطيع محارب أن يقول أنه انتصر، إلا بعد نهاية الحرب، أي بعد خلع هذا الجسد.
لذلك يقول الرسول (تمموا خلاصكم بخوف ورعدة) (فى 2: 12). ويقول أيضًا (انظروا إلى نهاية سيرتهم) (عب 13: 7).
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
نصوص مقدسة عن خلاصنا المنتظر:

* يقول القديس بولس (فان سيرتنا نحن هي في السموات، التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع، الذي سيغير شكل جسد تواضعًا ليكون على صورة جسد مجده) (فى 3: 20).
هذا هو الخلاص، عندما نخلع هذا الجسد المائت، نلبس جسد المجد.. بعد مجيء المسيح الثاني والقيامة العامة.
· ويقول كذلك (هكذا المسيح أيضًا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه) (عب 9: 28). تحدث الرسول هنا أيضًا عن الخلاص النهائي الذي يحدث بعد مجيء المسيح الثاني.
· وهكذا يقول القديس بطرس الرسول (أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير) (1 بط 1: 5)
· هذه الحقيقة ذاتها، وضحها مار بولس عندما أمر بخصوص خاطئ كورنثوس (أن يسلم مثل هذا الشيطان لهلاك الجسد، لكي تخلص الروح في يوم الرب) (1كو 5: 5).
· عن هذا الخلاص المقبل يقول الرسول لأهل رومية (13: 11).
(فان خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا).
· ويقول لتلميذه القديس تيموثيئوس الأسقف (لاحظ نفسك وداوم على ذلك. لأنك إذا فعلت هذا، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضًا) (1 تى 16:4). فهذا القديس كان محتاجًا أن يلاحظ نفسه، ويلاحظ خدمته، ويداوم على هذه الملاحظة، لكي يخلص.
· وعن هذا الخلاص المنتظر يقول القديس بطرس الرسول (إن كان البار بالجهد يخلص..) (عب 1: 14).
· هذا الخلاص الأخير يحتاج إلى صبر وجهاد حتى ناله في المجد. وفي هذا يقول القديس بولس (لأجل ذلك أنا أصبر على كل شيء، لأجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضًا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد أبدى) (2 تى 2: 10).
إذن فهؤلاء المختارين لم ينالوا الخلاص الذي فيه المجد الأبدي، على الرغم من أنهم نالوا خلاصًا بدم المسيح في المعمودية. ولكنه مجرد عربون (أف 1: 14). يمكن أن نفقده أن أبطلنا جهادنا وانحرفت إرادتنا..
هذا الخلاص الأخير، كيف نناله؟ يجيب الرسول قائلًا (فلنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا) (عب 12: 1). ومن يصبر إلى المنتهى، فهذا يخلص.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 80 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

هل اختار الله أناسًا معيّنين للخلاص؟



كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
أ- خلاص مقدم للجميع
ب – وضع الله الاختيار في أيدي الناس
ج - نصوص كثيرة تدل على أن الإرادة بيد الإنسان
د – الله مستعد أن يرجع عن حكمه
ه - الرد على بعض الاعتراضات
و – بحث الأمر من الناحية اللاهوتية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخلاص في المفهوم المسيحي الأرثوذكسي † عظه للبابا شنوده الثالث † 1987
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 04:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025