12 - 11 - 2013, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 71 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
إيغومانوس هي كلمة يونانية تعني: "قائد - دليل للطريق- مدير- من له سلطان على آخرين ". وهو كبير القسوس، ويدعى في العربية المُحَرَّفة عن اليونانية "قمص". وله الرئاسة على القسوس، كما للأرشيدياكون الرئاسة على الشمامسة. وعليه قراءة التحليل على كل قسّيس يقدِّس. وهو يقدِّس في الأعياد السيدية متى لم يكن البطريرك أو الأسقف حاضرًا. ويُشترط في القس الذي يرتقي إلى درجة الإيغومانوسية أن يكون كبير السن، وأن تكون أقواله مطابقة لأفعاله. وعند إقامة الإيغومانوس لا ينفخ الأب الأسقف في فمه نفخة الروح القدس لأنه سبق له ذلك عند رسامته قسا. وفي رسامته يقول الأسقف: "... هب له يا سيدنا روح السُّلطة والوداعة والمحبة والصبر والصلاح ليرضيك في كل عمل صالح، ويكون مثالا للذين تحت طاعته...". وفي الوصية التي تُتلى عليه بعد الرسامة، يوصى بأن يهتم اهتمام عظيما بكلام التعليم، ويظهر أعمالا حسنة، ويسهر على نفوس الشعب. (يُكتب أيضًا: الأيغومانوس، إيغومينوس، الإيغومينوس - ويُقال عن الشخص أنه قُدِّم إيغومانوسًا أو إيغومينوسًا - ويُقال عن الشخص أنه تمت ترقيته إلى درجة الإيغومانوسية أو الإيغومينوسية). |
||||
12 - 11 - 2013, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 72 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
حامل الأيقونات / الأيقونستاسز - يسمي أيقونستاسز وهو حاجز من الخشب أو الرخام يحمل الأيقونات المقدسة - على يمين الهيكل الرئيسي توضع أيقونة السيد المسيح ومن الجانب الآخر أيقونة العذراء - يذكرنا هذا الحامل بحضرة السمائيين و القديسيين معنا عن تسبيحنا لله - توجد أيقونة القديس يوحنا المعمدان على الجانب الأيمن من حامل الأيقونات. |
||||
12 - 11 - 2013, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 73 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
الأيقونة * مفرد: أيقونة، جمع: أيقونات. وهي من أصل يوناني تعني صورة، وهي تمثل شخص السيد المسيح أو أحد السمائيين أو القديس أو مجموعة منهم أو أحد أحداث العهدين القديم أو الجديد، مُدشنة بزيت مسحة الميرون(1). * نكرم الأيقونات (الصور) لأنها تذكرنا بالسيد المسيح والسمائيين والقديسين. * تُمْسَح الأيقونة بزيت الميرون لتقديسها. * إننا لا نعبد الأيقونات لكننا نكرم القديسين ونطلب شفاعتهم. |
||||
12 - 11 - 2013, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 74 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
مصطلحات كنسية - حرف ب |
||||
12 - 11 - 2013, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 75 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
البابا ← اللغة الإنجليزية: Pope - اللغة العبرية: אפיפיור - اللغة اليونانية: πάππας أو Πάπας - اللغة القبطية: Papa - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ. الجمع: بابوات، البابوات (ويكتب خطأ: باباوات، الباباوات). ويُقال: منصب البابوية. (لقب بابا الإسكندرية) يظن البعض أن كلمة بابا من الكلمة اليونانية باباس بمعني (أب) أي أب الآباء، وهي بهذا المفهوم لقب لكنه الروم حاليًا، ولكنها في مصر استخدمت بمعني الأب (بالألف واللام) وقد استخدمت في هذا المفهوم الخاص وحده لأسقف الأسكندرية ثم انتقل الاستخدام إلى أسقف روما أيضًا. وبابا وبطريرككنيسة الإسكندرية حاليًا هو قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث. وقد سبقه قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس. وهنا تجد تاريخ البطاركة الأقباط بابوات الإسكندرية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. |
||||
12 - 11 - 2013, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 76 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
علم باترولوجي | الباترولوچي ← اللغة الإنجليزية: Patrology أو Patristics - اللغة العبرية: פטרולוגיה - اللغة اليونانية: Πατρολογία. كلمة "باترولوجيا" Patrologia مشتقة من الكلمة اللاتينية Pater أي "أب". فالباترولوجى أو الباترولوجيا هو علم دراسة أقوال آباء الكنيسة وكتاباتهم وتحقيقها ونشرها وترجمتها إلى اللغات الحديثة الحية (ليس من الضرورى أن يكون لآباء الكنيسة كتابات دونوها بأنفسهم، لأن الكثير من تراث الآباء جاءنا نقلًا عن أبنائهم الروحيين الذين سجلوا أقوالهم لنفعهم الروحي الخاص، أو نقله إلينا الرحالة خلال مناظراتهم وحواراتهم معهم). صورة أيقونة أثرية تصور بعض آباء نيقية ويعتبر يوسابيوس القيصرى (260-340 م.) هو مؤسس فكرة تجميع ونشر أقوال الآباء وكتاباتهم، وذلك في كتابه الشهير: "التاريخ الكنسى – Ecclesiastical History"، حتى أصبح كتابه هذا أهم مرجع في علم الباترولوجى، بل لازال هو المصدر الوحيد لكتابات بعض الكتاب المسيحيين الأوائل الذين فُقدت كتاباتهم. وجاء بعده القديس جيروم (342-420 م.) الذي ألف كتاب: "مشاهير الرجال" وسجل فيه أشهر الكُتاب في الأدب المسيحى حتى سنة 379 م.، في 135 فصلًا، مقدمًا في كل فصل عرضًا لسيرة الكاتب وتقييمًا لأعماله. وظل كتاب جيروم على مدى ألف عام موضع اعتبار في الغرب، وأساسًا لكل الدراسات الآبائية التي جرت هناك. وعلى مدى القرون المتتالية قام كثيرون بمحاولة تكميل هذين العملين الكبيرين. كما حاول البعض الآخر في القرون الوسطى، وفي الغرب بالذات، القيام بعمل مشابه مثل الراهب البندكتى تريثميوس John Trithemius الذي دون في سنة 1494 م.، سير 963 من الآباء والكتاب اليونان واللاتين مع شرح لكتاباتهم. وكان أول من أطلق لفظ "باترولوجى" على دراسات الآباء كعنوان لعمله، هو اللاهوتى اللوثرى يوحنا جرهارد John Gerhard الذي نشر كتابًا في هذا الموضوع في سنة 1653 م. ثم حدثت الطفرة العظيمة في دراسة كتابات الآباء على يد الأب يعقوب بولس منى Migne (سنة 1800-1875 م.) الذي أنشأ مطبعة في باريس سنة 1833 م.، ونشر خلال السنوات (1844-1855 م.) جميع نصوص الآباء التي دونت باللاتينية حتى سنة 1216 م.، فجاءت في 217 مجلدًا. وفي خلال السنوات ( 1857-1866 م.) نشر جميع نصوص الآباء في اليونانية حتى سنة 1439 م.، وذلك في 162 مجلدًا. وتعتبر هاتان السلسلتان من أكمل المراجع في أدب الآباء حتى يومنا هذا. ويقرر كل من كواستين Quasten ويونجمان Iungmann أن مخطوطات مصر وأوراق البردى التي حفظتها رمال صحراء مصر كانت ولازالت معينًا لا ينضب حتى اليوم في فتح آفاق جديدة في علم الباترولوجى، بعد أن انتشرت هذه المخطوطات لتملأ مكتبات العالم ومتاحفه، لتمد الدارسين بأعمال آبائية وليتورجية مفقودة لم يكن يُعرف عن بعضها سوى اسمها فقط. و آباء الكنيسة الذين يعنى بهم علم الباترولوجى هم المشهود لهم بالعمل الكنسي العميق، وصحة الإيمان، واستقامة السيرة، فأصدق ما يعبر عن صحة فكر أحد الآباء هو حياته الشخصية اليومية، وكيف سلك في عشرة حقيقية مع الرب، بروح الخضوع للكنيسة المقدسة وتعليمها. على أن تقنين صحة التعليم من عدمه منوط بالمجامع الكنسية التي لها وحدها حق البت في ذلك الأمر، لأن الكنيسة الأرثوذكسية لا تؤمن بعصمة الآباء بصفتهم الشخصية، ولا تلتزم بآرائهم الذاتية بعيدًا عن روح الإنجيل المقدسوالتقليد الكنسى الحى. أما أهم سمة تميز آباء الكنيسة في أي عصر فهو التتلمُذ على ما علم به الأقدمون، فاقتفاء الآباء لآثار الآباء يخلف آباء. وفي ذلك يقول القديس إيريناؤس (130-200 م.): [عندما يتعلم إنسان من فم آخر، يُقال عنه إنه ابن ذاك الذي يعمله، ويحسب الآخر أباه]. لقد كان حرض الآباء عظيمًا في هذا المضمار، فعلى سبيل المثال يقول القديس غريغوريوس النيسى (330-395 م.): [يليق بنا أن نحفظ التقليد الذي تسلمناه بالتتابع من الآباء ثابتًا بغير تغيير] ويقول القديس كيرلس الكبير ( 412 – 444 م.): [إننى محب للتعليم الصحيح، مقتفيًا الآثار الروحية لآبائى]. أما فئات هؤلاء الآباء فهى: - الآباء الرسوليون: وهم الذين تتلمذوا لى الآباء الرسل القديسين أو على أحد تلاميذهم المعاصرين لهم. - الآباء المدافعون عن الايمان: وهم الذين تصدوا بحججهم وإثباتاتهم للهرطقات والبدع التى ظهرت في الكنيسة على مدى تاريخها، للذود عن الإيمان الصحيح. - الآباء الملهمون: أي الذين أثروا حياة الكنيسة الليتوروجية أو الإيمانية أو الروحية، أو التاريخية بمؤلفاتهم أو عظاتهم، أو أقوالهم التي دونها تلاميذهم سواء في حياتهم أو بعد انتقالهم. ومنذ أواخر القرن الثالث عشر وفي زمن بونيفاتيوس الثامن (1298 م.) قننت الكنيسة الغربية ثمانية آباء واعتبرتهم معلمى الكنيسة Doctores Ecclesiae أربعة آباء شرقيين (7) وأربعة غربيين (8). ثم ارتفع العدد لديها الآن إلى أكثر من عشرين. 7- وهم : البابا أثناسيوس الرسولى (328-373 م.)، والقديس باسليوس الكبير ( 330-379 م.) غريغوريوس الناطق بالإلهيات ( 329-389 م.) والقديس يوحنا ذهبي الفم (347–407 م.). 8- هم: القديس أمبروسيوس ( 339-397 م.)، والقديس جيروم (342-420 م.)، والقديس أغسطينوس ( 354-430 م.)، والبابا غريغوريوس الكبير. ولا تميل الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية إلى هذا التقنين الذي درجت عليه الكنيسة الكاثوليكية في الغرب، لأنه بالرغم من أن التعليم في الكنيسة منوط بالآباء الأساقفة – كما هو معروف – أو من ينيبونهم من الآباء الكهنة في ذلك، إلا أن علم الباترولوجى يحسب الكتاب الأوائل "آباء" حتى أولئك الذين لم ينالوا درجة كهنوتية بكونهم ممثلين للتقليد الكنسى. كما أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تميل إلى تحديد عصر من العصور دون غيره داعية إياه بعصر الآباء، لأن عمل الروح القدس ممتد في الكنيسة لا يتوقف أبدًا، وهو يمنح الكنيسة فى كل زمان آباء يهبهم موهبة خاصة لتكميل بنيان الكنيسة، وتتميم عمل المسيح فيها. إن الاهتمام بعلم الباترولوجى الذي قطع أشواطًا بعيدة في الغرب، هو في حقيقته دعوة لنشر حياة وفكر الكنيسة الأولى في أرجاء المسكونة، ليؤمن العالم شرقًا وغربًا أن الفكر الأرثوذكسى الذي حفظته الكنيسة الشرقية حتى اليوم، هو الفكر الآبائي القديم، والتقليد الكنسى الراسخ. |
||||
12 - 11 - 2013, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 77 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
الباراكليت ← اللغة الإنجليزية: Paraclete - اللغة اليونانية: παράκλητος - اللغة القبطية: paraklyton. "الباراكليت" بالإنجليزية هو اسم الأقنوم الثالث من أقانيم الثالوث القدوس، أي أقنوم الروح القدس. وهو الاسم الذي دعاه به السيد المسيح: « متى جاء المعزى (الباراكليت) الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لى، وتشهدون أنتم أيضًا» (يوحنا 15: 26، 24). كما لُقب به أيضًا أقنوم الابن. و"باراكليت" تعريب للكلمة اليونانية παράκλητος (باراكليتوس)، وهى اسم المفعول من الاسم παράκληοτς (باراكليسيس)، أي " الدعوة للمساعدة" a calling to one's aid، والفعل الأصلي للكلمة هو "يدعو بإلحاح للمعاونة". وعلى ذلك فكلمة باراكليت تفيد معنى "المُعين". * تُكتَب أيضًا: الباراكليط، باراكليط، الفارقليط، فارقليط، الفاراقليط، فاراقليط، البارا كليت، بارا كليت، البار كليت، بار كليت. * يُكتَب خطأ: الياراكليت، ياراكليت. |
||||
12 - 11 - 2013, 08:02 PM | رقم المشاركة : ( 78 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
البرامون | البرمون ← اللغة الإنجليزية: Paramon - اللغة اليونانية: παrάμoνoς. كلمة بارامون أو برامون باليونانية παrάμoνoς وبالإنجليزية vigil أو eve of festival، اصطلاح كنسي طقسي تعرفه كنائس العالم كله، القبطية والأنطاكية والأرمينية والأشورية والبيزنطية، وكنيسة روما والكنيسة الانجليكانية أيضا. ظهر في القرون الوسطى تفسير لمعنى "البرامون"، على أنه يعني: "خلاف العادة". وكان أول من استخدم هذا التعبير هو يوحنا بن سباع (القرن الثالث عشر) في كتابه "الجوهرة النفيسة في علوم الكنيسة". فيقول: "والعلة في ذلك أن العادة الجارية أن يُصام صوم الميلاد إلى التاسعة من النهار، فلما كان خاتمة الصوم إلى المساء، صار خلافا للعادة، لأجل ذلك سُمي باراموني". ترى إذا أن تفسير الكلمة في القرون الوسطى لم يكن معتمدا على معنى الكلمة في لغتها الأصلية، بقدر ما كان تفسيرا لما هو حادث بالفعل من ممارسة طقسية لصوم برامون الميلاد في ذلك الوقت، وذلك لإيضاح الفرق بين طقسي صوم الميلاد وصوم البرامون. (معروف أن برامون الميلاد سابق من الوجهة التاريخية لصوم الميلاد بنحو أكثر من ستمائة سنة. ولما استقر صوم الميلاد في الكنيسة القبطية منذ سنة 1039 م حاويًا ستة أسابيع (42 يوما) صوم. أُضيف إليه صوم يوم البرامون، فصار مجموع أيام الصوم التي تسبق عيد الميلاد 43 يوما. ومن الطريف الإشارة هنا إلى تفسير آخر للكلمة (برامون) ورد عند القس شمس الرئاسة أبو البركات بن كبر (+ 1324 م)، فيذكر أنه يعني "الوقفة" فيقول في كتابه "مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة": "... ويتقدمه -أي يوم عيد الميلاد- يوم الباراموني، وقيل معنى اسمه الوقفة. يُصام فيه إلى العشى كأيام الأربعين المقدسة... ". وهو بالطبع تعبير غير صائب تأثر بمفاهيم غير مسيحية ظهرت في ديانات أخرى. والآن عودة إلى الأصول الأولى اليونانية للكلمة. فـ"بارامون" أو "برامون" هو تعريب لكلمة يونانية، أصل الفعل لها هو παrαμένω (بارامينو). بمعنى: "ثبت- مكث- لبث- استمر- داوم"، وهو فعل يتردد في أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد (أم 12: 7؛ دا 11: 17؛ 1 كو 16: 6؛ في 1: 25؛ عب 7: 23؛ يع 1: 25). والكلمة اليونانية παrάμoνoς (بَرامونوس أو بارامونوس) تأتي كصفة للأشخاص أو الأشياء أو كوصف لظرف من الظروف circumstances، لتفيد معنى "مستمر- ثابت- مثابر". أما إن أتت الكلمة اليونانية كاسم noun فتكون: ή παrαμoνή (بَراموني)، وتفيد واحدًا من المعاني التالية: "أمر بالاستمرار في الخدمة (لاسيما للعبيد)- الثبات والمداومة- السَّهر والترقب (لاسيما عشية الأعياد eve of festival) - الحفظ keeping". وفي الكتابات العربية الطقسية المعاصرة جاءت الكلمة (برامون) تحمل تفسيرات كثيرة تدور كلها حول واحد من هذه المعاني الأساسية السابقة. حيث فسرت الكلمة على أنها تعني: المداومة والاستمرار في السهر استعدادا للعيد، زيادة الاستمرار والمداومة، انتظار العيد، استعداد فوق العادة، وأخيرًا حفظ اليوم الواحد. من هذه التفسيرات السابقة يتضح محاولة المفسرين تطويع الكلمة لتشير إلى معنى الاستمرار في حفظ يوم الاستعداد السابق للعيد. فإن عرفنا المقصود بتعبير "الاستمرار أو المداومة"، أدركنا معنى الكلمة. ويلزمنا بادئ ذي بدء أن نفرق تفريقا واضحا بين تعبيرين قديمين ظهرا في الكنيسة مصاحبين لنشأتها المبكرة، لطالما كان الخلط بينهما مدعاة للتشوش: - التعبير الأول: يوم الاستعداد Parasceve وهو نفس الاسم القديم الذي أعطاه اليهود لأيام "الجمعة"، وهو يعني حرفيا: "اليوم السابق - The day preceding"، أي اليوم السابق للسبت، ولذلك كان يُدعى يوم الجمعة أيضا "يوم ما قبل السبت"، والذي يعني فعليا "الاستعداد" للسبت، وهذا التعبير الأخير "الاستعداد" صار هو الاسم المصاحب لهذا التعبير. فصار تعبير Parasceve يعني "يوم الاستعداد". ولقد استخدم هذا التعبير أيضا ليطبق على اليوم السوابق لبعض الأعياد الكبرى اليهودية مثل عيد الفصح Passover. وتسجل كل الأناجيل الأربعة (مت 27: 62؛ مر 15: 42؛ لو 23: 54؛ يو 19: 14، 31، 42) أن الصلب قد حدث في "يوم الاستعداد - Parasceve". ولقد انتقل هذا المصطلح -ذو الأصل اليهودي والكتابي في آن معًا - إلى الكنيسة المسيحية ليُسمى به يوم الجمعة العظيمة. - التعبير الثاني: السَّهر الليلي Vigil والسهر الليلي يُدعى في اللاتينية Vigiliæ، وهو في الإنجليزية The Vigil، وفي الفرنسية Les Vigiles. وهو السهر الذي يسبق عيد القيامة ليبدأ من صلاة الغروب في اليوم السابق للعيد إلى آخر ساعات الليل عند صياح الديك الأول، أي قبل ظهور نور الفجر، حيث يُختم هذا السهر الليلي بقداس العيد، والتناول من الأسرار المقدسة. هذا السهر الليلي هو ذو أصول مسيحية بحتة، لا تعرفها الخدمة العامة في المجمع اليهودي. إذًا هناك فرق واضح لدينا الآن بين تعبيري الاستعداد للعيد من جهة، والسهر الليلي الذي يسبق العيد من جهة أخرى. والآن إن كانت كرامة السبت قد انتقلت إلى الأحد بفعل قيامة يسوع من بين الأموات، وإن كان يوم الجمعة العظيمة في الكنيسة المسيحية قد احتفظ باسمه كيوم استعداد (Parasceve) للسبت العظيم المقدس، فصار يلزم أن يكون هذا السبت عينه هو "استمرار الاستعداد - παrαμoνή (برامون)" لعيد القيامة، ويوم الرب. من هنا نشأ في الكنيسة تعبير جديد هو "دوام الاستعداد للعيد"، تمييزا لتعبير أكثر قدما منه هو "الاستعداد للعيد". فيكون معنى "البرامون " هو "استمرار ومداومة (الاستعداد)". وبناء على ذلك، يكون التفسير الأول لمعنى "البرامون" والذي سبق ذكره وهو: "المداومة والاستمرار في السهر استعدادا للعيد"، هو أقرب التفسيرات إلى معنى الكلمة في اليونانية، ولكنه تفسير قد خلط بين تعبيري "الاستعداد للعيد" Parasceve و"السهر استعدادا للعيد" Vigil"، فكل من هذين التعبيرين- كما سبق أن أشرنا- مستقل تماما عن الآخر. وفي حين أخذ تعبير "الاستعداد للعيد Parasceve" يقل استخدامه رويدا رويدا في ممارسة الكنيسة المسيحية، ظل تعبيرا: "استمرار الاستعداد παrαμoνή"، و"السهر الليلي استعدادا للعيد Vigil ينموان مع ويتسع استخدامهما في الكنيسة المسيحية. وهكذا أصبح تعبير "البرامون" هو التعبير المسيحي الذي حل محل التعبير اليهودي القديم "براسكيف "، ليشير إلى "الاستعداد" الذي يسبق العيد، حيث انتقل هذا المفهوم إلى بعض الأعياد الكبرى الأخرى، لاسيما عيدي الغطاس والميلاد. فاحتفظ التقليد القبطي بعيدين يسبقهم "برامون"، وهما عيدي الميلاد والغطاس، وهو ما تعرفه أيضا الكنيسة السريانية. احتفظت الكنيسة البيزنطية بأربعة برامونات تسبق أعياد الفصح، والعنصرة، والميلاد، والظهور الإلهي (الغطاس). ولقد عبر تعبيرا "السهر الليلي"، و"برامون العيد"، مراحل تطور متعددة تباينت فيما بينها أحيانا في كل من الشرق والغرب المسيحيين. وهو ما نقدم شرحا له في السطور القادمة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت. مراحل تطور "البرامون" كطقس استعداد للعيد: اقترن عيد الغطاس في مصر بيوم استعداد (برامون) يتقدمه، ومعروف أن كنيسة مصر هي أول كنيسة في المسكونة تحتفل بعيد الغطاس، ومنها عُرِف هذا العيد في كل العالم المسيحي. ومن ثم فالبرامون معروف في مصر، وبالتالي في الشارع المسيحي، منذ البداية. أما أقدم إشارة موثقة عن ذلك فتأتينا من القانون الأول للبابا ثيؤفيلس البطريرك الإسكندري إلـ23 (384- 412 م): "قد يقع عيد الغطاس أحيانا بحيث يتفق أن يكون يوم الرب هو يوم الاستعداد له (البرامون)، فلنتصرف بحكمة، وبما يليق باليومين، فنأكل يوم الأحد شيئا من الأثمار (الثمر) آتي لا نقع في بدعة عدم تكريم يوم الرب، ولكن لا نهمل الصوم كل الإهمال، فنمتنع عن أكل أي شيء بعد ذلك حتى صلاة المساء، أي الساعة الثالثة بعد الظهر". من هذا القانون يتضح لنا الملامح الأولى للبرامون والتي تنحصر في:
وفي حين قد عرف البرامون مبكرًا في الشرق، لكنه لم ينتشر في الغرب إلا في غضون القرن الثامن الميلادي. * يُكتب أيضًا: برمون، برامون، بارامون، بارمون، البرمون، البرامون، البارامون، البارمون - جمع: برامونات، البرامونات.وحدث أن تطورًا ليتورجيًا سريعًا قد لحق بطقس البرامون في الغرب، وهو ما انتقل تأثيره مع الوقت إلى الشرق أيضًا، ومن أهم هذه التأثيرات القداس الذي لحق بنهاية صوم البرامون. ذلك لأنه لما أُلغي السهر الليلي لكثير من الأعياد في الغرب، فقد شاعت منذ القرن الثامن للميلاد عادة "استباق السهر الليلي" The custom of anticipating the Vigils، وانحصرت في البداية في فترة ما بعد ظهر اليوم السابق للعيد مباشرة، ورويدا رويدا انتقل الصوم والصلوات والقداس الذي كان يعقب السهر الليلي نفسه، انتقلت كلها إلى الصباح (صباح اليوم السابق للعيد) مع حلول القرن الرابع عشر، ومن ذلك الوقت دعي كل ذلك اليوم في الغرب بتعبير "profestom"، وهو الاصطلاح الطقسي لليوم السابق للعيد في الغرب والذي يقابل اصطلاح "البرامون" في الشرق. وهكذا ابتعد مفهوم البرامون كيوم استعداد للعيد بصوم إلى المساء ليعني قداسًا يقام في وضح النهار. من هذا ترى كيف ينطبق هذا التطور الطقسي- الذي لحق الشرق أيضًا - على قداس سبت الفرح، فهذا السبت الكبير، وهو السبت الوحيد الذي يُصام فيه انقطاعيًا إلى الغروب، صار يُقام فيه القداس في الصباح، وليس في الغروب، فحدث تداخل بين ضرورة صوم هذا اليوم إلى الغروب، وبين التناول من الأسرار المقدسة في الصباح، والذي هو في الحقيقة نهاية كل صوم وليس بدايته. وهكذا استقر برمونا عيد الميلاد وعيد الغطاس في الكنيسة القبطية منذ أن عُرِفا فيما لا يتعدى القرن الثالث الميلادي حتى يومنا هذا بعد تطورات طقسية لحقتهما. ومن المستقر في الكنيسة الآن أنه إذا وقع اليوم السابق لعيد الميلاد أو الغطاس يوم سبت أو أحد، وهما يومان من الأسبوع لا يجوز الصوم الانقطاعي فيهما، فيكون يوم البرمون هو يوم الجمعة السابق لهما مباشرة. ونتيجة لذلك التطور الذي طرأ على طقس البرامون، ابتعد يوم البرامون عن كونه اليوم السابق مباشرة للعيد. لأنه حتى في هذا الوضع الأخير لا نقول أيام البرامون، لأن البرامون هو ليوم واحد فقط. وأول إشارة ترد إلينا عن هذا الترتيب الجديد لطقس البرامون نقرأها عند ابن كبر (الباب 19)، فيقول: "... وإن اتفق الميلاد يوم الأحد نُقل الباراموني من السبت الذي قبله إلى يوم الجمعة الذي يتقدمه ليُصام فيه، إذ ليس يجوز صيام يوم السبت إلا سبتًا واحدا وهو الذي يليه يوم أحد القيامة. وللبرامون طقس ليتورجى يختص به. |
||||
12 - 11 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 79 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
رفع بخور باكر / رفع بخور عشية هي صلوات وتسابيح وتشكرات تقام ليلة القداس وفي الصباح الباكر، استعدادًا لاستقبال الملك المسيح، ويقدم فيها بخور لله صانع الخيرات. لذلك فهي تسمي فرش الملك والمفروض أن رفع البخور عشية وباكر يكون يوميًا سواء كان هناك قداس أم لا ولكن الإستخدام الحالي يربطه بالقداس. خدمة تتم قبل الليتورجية صباحًا، وتتكون من الصلاة الربانية و صلاة الشكر. وتقديم البخور مصحوبًا بالألحان و الأواشي، ثم الذكصولوجيات وقراءة الإنجيل. ومثلها صلاة رفع بخور عشية في المساء. |
||||
12 - 11 - 2013, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 80 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
برلكس هذه الكلمة يونانية الأصل، وهي تتكون من مقطعين الأول بمعني (حول) والثاني بمعني (الكلمة). فيكون المعني الكلي حول الكلمة، وهو كلام جانبي حول الموضوع أو إضافة لما سبق أن قيل. وفي الألحان تستخدم الأرباع وتقال بنغمة مختلفة عن نغمة الربع الأول |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
βάπτισμα - من موسوعة المصطلحات الكنسية |
ما معنى المصطلحات الكنسية التالية!! |
قاموس المصطلحات الكنيسية |
قاموس المصطلحات القبطية كتاب لأبونا تادرس يعقوب ملطى |
قاموس المصطلحات الكنيسية |