![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُكرم يسوع تلاميذه ورسله الذين يحملون صليبه، ويعتبرهم وكلاءه وأنبياءه؛ وكل قبول لهم هو قبول له، وكل إكرام لهم هو إكرام له، وكل عطيّة تقدّم لهم، إنّما تقدّم له شخصيًا! "مَن قَبِلَكم قَبِلَني أَنا، ومَن قَبِلَني قَبِلَ الَّذي أَرسَلَني" (متى 10: 40) وهذا الاختيار او الالتزام يجب على التلميذ ان يقوم به أولا ثم يُشجّع الآخرين على القيام به بحضوره وعمله. والغريب إننا كثيرا ما نخاف من الذي يعيّنه البشر، ولا نخاف ممن يعيّنه الله، فنحتقر من عيّنه الله ونذمّه ونهينه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن التلميذ هو من اختار ان يكون للمسيح، وان يكون هو والمسيح واحدا. وان يكون المسيح الأولوية في حياته واختياراته. تأتي مكانة المسيح فوق نفسه وأهله، وفوق النفس واهوائها والدنيا ومتاعها. تلميذ المسيح يحمل كل يوما صليبه ويبذل في سبيله الحياة دونما تردُّدٍ او حياءٍ او تحفظٍ. وبالمقابل الرب يُكرم التلميذ في الدنيا والآخرة، وخير مثال على ذلك الرسول بطرس الذي صُلِب من أجل المسيح؛ فكان الصليب طريقه نحو السّماء. ويعلق البابا فرنسيس "المسيحية بدون الصليب هي مسيرة تنتهي في منتصف الطريق". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "المسيحية بدون الصليب هي مسيرة تنتهي في منتصف الطريق". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعد ان تحدّث يسوع مع تلاميذه عن الجهاد في الشهادة له، وجّه أنظارهم الى الجهاد الداخلي الذي يتمثل في حمل الصليب. فان التلميذ يواجه مقاومة في جسده وعاطفته حتى من أهل بيته. انها جهاد عنيف لأنه يتمُّ داخل النفس، ويُثيرها العدو ليُقسم الانسان على نفسه، او داخل بيته. فليس الأصدقاء يقفون ضد الانسان بل حتى الاقرباء والاهل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يطلب يسوع من تلاميذه محبة شاملة ومُطلقة، تفوق محبتهم لدى الاهل والاقارب. وهذا هو الشرط الوحيد الذي يجعلنا نستحق ان نكون من تلاميذه. الله يقدّم هنا اولويته على الجميع، ولا يسمح لاحد بدخول القلب الا من خلاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعاء أيها الآب السماوي، نسألك باسم ابنك يسوع المسيح، ان تمنحنا القوة كي نحبَّك فوق كل شيء فنحمل الصليب ونتبعك ونكون على مثال معلمنا الإلهي نوراً وبلسماً للجروح التي لا تحصى والتي تمزّق البشرية اليوم. امنحنا النعمة ان نفقد حياتنا في سبيل المسيح على هذه الارض كي نحفظها للحياة الأبدية. نسجد لك أيَّها المسيح ونباركك، لأنّك بصليبك المُقدّسَ قد خلَّصت العالم. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيقونة المسيح الضابط الكل إنّ تطبيق المناهج النقدية الحديثة لفن الرسم على الأيقونات غير كافٍ، بحدّ ذاته، لفهم هذه الصور الكنسية بكافة أبعادها. هذا لا يعني أن الأيقونة غير قابلة للبحث العلميّ، بل أنه من أجل إستخلاص جوهر الرسالة المحتواة فيها، علينا الإلتفات إلى الخلفيّة الإيمانية العميقة التي وراء كل أيقونة. فأشكال الأيقونات وأصنافها تستند إلى تلك الحكمة الشاملة التي نجدها في الكتابات اللاهوتية والليتورجية للكنيسة الأرثوذكسية كما أنها مرتبطة بالحياة الروحية المعاشة في وسط جماعة المؤمنين. أما نمط الأيقونة الممثلة في الصورة الظاهرة أعلاه ، فهو النمط المدعوّ بـ”المسيح الضابط الكل” (في اليونانية o Christos o Pantokrator). ومن أشهر النسخ الأصليّة لدينا هي هذه الأيقونة الروسيّة التي تعود إلى القرن الخامس عشر وتُحفَظ حاليًّا في متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيو يورك. وتشير أيقونات المسيح الضابط الكل إلى الجلال الإلهي الذي يتصف به الخالق وحده، كما وأنه هناك ملامح ساطعة لناسوت الابن المتجسد نلاحظها في الرسم المفصّل لجسمه البشريّ. يجلس المسيح في هذا الرسم على عرشٍ منحوتٍ جميلٍ يليق بجلالة صاحبه، ومنه يبارك الربّ بيمينه كل مَن يقف أمامه وبالتالي الخليقة بأسرها. ونرى في حضنه كتاب الأناجيل المفتوح، ونقرأ فيه نصًا مكوّنًا من استشهادين: “لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكمًا عادلاً لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون” (يوحنا 7: 24 ومتى 7: 2أ). إنّ ملك الملوك وقاضي القضاة يظهر هنا داخل هالة خضراء بيضاويّة الشكل وفي مربعَين أحمرَين منحنيَي الجوانب يشكلان نجمة ثمانية الأطراف ترمز إلى الخَلق الجديد أي إلى القيامة والدهر الآتي. ونجد نجمةً كهذه في أيقونات التجلّي أيضًا حيث يظهر مجد الرب السرمديّ لرسله (راجع متى 17: 1-13 ولوقا 9: 28-36). وفي أيقونتنا يضمّ المربع الأول الصغير جسد المسيح الجليل بكل بهائه الملحوظ في طريقة جلوسه وخصوصًا في لون ردائه الذهبيّ. ومن زوايا المربع الصغير تنبع خطوط الهالة البيضاويّة التي تضمّ في داخلها عالم الملائكة الممثّل بالشاروبيم لأنّهم ، حسب التقليد، هم والسرافيم يحيطون بالعرش السماويّ (راجع مزامير 80: 1؛ 99: 1؛ حزقيال 10: 1-20). من هنا نرى أنّ في خدمة القداس الإلهي تسمّى جماعة المؤمنين المزمِعين أن يستقبلوا ملك الكل بـ “الممثلين الشاروبيم سرّيًا”، لأن حضور المسيح في سرّ الأفخارستيا يجعلنا إزاءَ المجد الإلهي كما هو حال الشاروبيم في هذه الأيقونة. وأما إختيار اللون الأحمر للنجمة الثمانيّة الأطراف واللون الأخضر للهالة البيضاويّة، فهو مستوحى دون شك من وصف يوحنّا الحبيب للعرش الإلهي الذي يقول: “… وإذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالسٌ. وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق (لونهما الأحمر) وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرّد (لونه الأخضر)” (رؤيا 4: 2-3). وفي زوايا المربع الثاني الكبير، تقع رموز الإنجيليّين الأربعة الذين بشروا بالخبر السارّ في اتجاهات الأرض الأربعة. ونجد في الزاوية العليا، إلى يسار المشاهد، رمز متى الإنجيلي الذي على شكل إنسان، ويظهر في الأسفل أسد يرمز إلى الإنجيليّ مرقس. وإلى الأعلى في الزاوية اليمنى نرى نسرًا يرمز إلى يوحنا الإنجيليّ، يليه في الأسفل ثورٌ يرمز إلى الإنجيليّ لوقا. وهناك تقليد كتابيّ قديم جدًا يعود تاريخه إلى ما قبل سفر حزقيال النبيّ (راجع حزقيال 1: 4-10) يربط هذه الكائنات الأربعة بالعرش السماويّ. وقد تبنّى سفر رؤيا يوحنا هذا التقليد (راجع رؤيا 4: 6-8) الذي نسبتْه الكنيسة، منذ القديس إيريناوس أسقف ليون (القرن الثاني م.)، إلى الأنجيليّين لأنه كما كانت تحمل الكائنات الأربعة العرش الإلهي حيث يشاء، هكذا تحمل الأناجيل مجد الرب إلى مَن آمن بالكلام الوارد فيها وحفظه. وتجدر الإشارة إلى أنّ صور الإنسان والأسد والنسر والثور تشير بالتسلسل إلى أحكم وأشرف وأسرع وأقوى المخلوقات على الأرض التي تخضع لخالقها من أجل نقل الخبر الخلاصيّ لكلّ البشر. ومن هنا نرى أنّ في الكنائس يرسم الأنجيليون على العواميد الأربعة المركزية رمزًا لأحكم وأشرف وأسرع وأقوى ما يحمل أساس الكنيسة وبنيتها. يُرسَم الخالق المحاط بالشاروبيم في حركة قويّة وهادئة في آنٍ واحدٍ تنعكس على عالم الإنسان عبر رفرفة أجنحة الملائكة ووقوفهم في اتجاهات متعددة، وأخيرًا من خلال حركة الكائنات، التي تبدو متوجهة نحو المشاهد. تجدر الإشارة إلى أنّ الأيقونة تقدّم الأناجيل الأربعة على أنّها تنبعث من العرش الإلهيّ وتبحث عن أفراد جنس البشر كلّهم ليعرفوا من خلالها ربّنا يسوع المسيح وشريعته الخلاصيّة. تأتينا هذه الأيقونة ببضعة أفكار في لمحة واحدة. إنّها تذكّرنا أولاً بأنّ يسوع المسيح هو الرب والسيد الأعلى إذ أنّ مجده يمتدّ ليس فقط في هذا العالم، بل أيضًا في كل زمان ومكان. كما وأنّها تذكّرنا بأن السيد هو محب البشر والمحسن إليهم ولذلك حركته الطبيعية هي حركة البركة والإعتناء. وأخيرًا تخبرنا الأيقونة بقانون ملكوت المسيح وهو وارد في النص الأنجيليّ الذي يدعو قرّاءه إلى الغفران ومسامحة بعضهم البعض. يسوع المسيح يملك على الكنيسة والمسكونة بأسرها وهو ملك إلى الأبد. قانونه نجده في الأناجيل وإرادته الأولى هي أن يخلّصنا نحن وكل البشر. هذه هي رسالة أيقونة المسيح الضابط الكل وهي تعزّي قلوبنا كلّما رأيناها ورأينا مَن يطبّق رسالتها على الأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاء عن القديس فرنسيس سالس (فرنسا 1567 – 1622 ) الذي صارع الملائكة في محبته ووداعته انه لاقى ذات يوم رجلاً كان يبغضه بغضاً شديداً لداعي الحسد ولا يفتأ يهينه ويشتمه حيثما وجده، فاقترب منه القديس وأمسكه بيده وقال له بمحبة: (اني عالم بأنك عدوي وتبغضني بغضآ شديدآ. ولكن تحقق انك وان قلعت احدى عيني فلا أزال أعاينك في العين الأخرى معاينة الأحباء). غير ان جميع المعاملات الودية التي ابداها القديس نحو عدوه لم تلين فيه وبغضته حتى تجاسر ذات يوم وأطلق على رئيسه البار عبار نار طالبآ قتله فاصاب الرصاص كاهنآ أخر وصرعته للوقت مائتاً. فحكم على القاتل بالسجن ثم بالأعدام. فأراد القديس فرنسيس ان يدافع عن عدوه وقاتل كاهنه ويبرره، وأمكنه بدالته على الملك ان يأخذ من جلالته صك العفو عن القاتل. فذهب هو نفسه بهذا الصك إلى السجن ليبشر المجرم بعفو الملك عنه ويحمله بهذا الأحسان الجزيل على الرجوع عن بغضته وعداوته، غير ان هذا التعس الحظ لما شاهد الحبر القديس داخلآ إليه بصك الغفران، بصق في وجهه وبالغ في شتمه ومسبته كعادته. فتعجب إذ ذاك القديس من قساوة هذا الرجل وقال له: (إعلم إني خلصتك من يد العدالة البشرية ولكنك إذا اصررت على عداوتك ولم تتب ستقع في يد العدالة الإلهية التي لن يستطيع احدآ ان يخلصك منها). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية لا تسلكوا طريقاً لا تجدوني في بدايتها ونهايتها فحين تعرفوني وتسيرون في طريقي سأرشدكم الى الحق وتذوقون طعم الحياة غيروا حياتكم وطريقكم واسلكوا طريقي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في وسط المياه العميقة والامواج الهائجة والعواصف والرياح التى تهاجم سفينتكم ستجدوني قادم إليكم لنجدتكم لن اتحلى عنكم ![]() |
||||