![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. "شَبِعوا" في الأصل اليوناني ل¼گد‡خ؟دپد„ل½±دƒخ¸خ·دƒخ±خ½ فتشير الى المّنِّ الذي أُعطي لإسرائيل في البرِّية (خروج 16: 4)؛ كما أطعم الله شعبه في برية سيناء، كذلك فعل يسوع في ذلك المكان المقفر (مرقس 6: 30). فقد سدَّ كل احتياجات الانسان: روحا ونفسا وجسدا وأشبعه ليس من الخبز فقط، أنما أيضا من خبز الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. "ورَفعوا ما فَضَلَ" فتشير الى الوفرة (2ملوك 4: 43)، وهكذا يتأكد الإيمان بأنه كانت هناك وفرة من الطعام حقًا، وإن ما حدث لم يكن تخيُّلًا، بل بُرهانا قاطعا على صحة المعجزة، وهكذا امر الله ان يحفظ جزء من المن في التابوت مُذكرا بالمعجزة التي جرت نحو أربعين سنة في البرية. فكل كسرة من الكسر تشهد على المعجزة للدلالة على ان المسيح ذكر تلاميذه بمقار الكسر الباقية في تلك المعجزة. " كَم رَغيفاً عِندَكُم؟ قالوا لَه: سَبعَةٌ وبَعضُ سَمَكاتٍ صِغار" (متى 15: 34)؛ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. تلمح العبارة ايضا الى المائدة التي لا تزال مفتوحة للجميع. وترمز هذه الفضلات الى طعام المّنِّ الذي اعطاه الله في البرِّية (خروج 17)، واخيرا الى القربان الاقدس، ومراده ذلك إبراز وفرة المواهب السماوية القادرة على اشباع المؤمنين (يوحنا 6: 35). وفي الواقع، كان اليهود يتطلعون إلى الخبز بكونه الطعام الرئيسي الذي يُمثل بركة من الرب، لذا يحرصون ألا يسقط فتات خبز على الأرض، ولا يطأ أحد بقدميه على فتات الخبز. جاء في أمثال اليهود: "من يحتقر خبزًا يسقط في أعماق الفقر". كما تشير ايضا الى المائدة التي لا تزال مفتوحة للجميع؛ وتشير هذه الفضلات الى طعام المّنِّ الذي اعطاه الله في البرية (خروج 17) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. " الكِسَر" تشير الى الخبز الذي كسره ووزَّعه يسوع وكل ما فضل من الآكلين على الارض وليس الى الفتات التي سقطت على الارض، بل وهذه الكسر من الخبز تعطى طعاما للكنيسة حتى مجيء المسيح (مرقس 6: 43). وكل هذه الدلالة تلمح الى إطار يهودي لتكثير الارغفة. فيسوع ليس هو فقط معطي الحياة، بل هو خبز الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً فتشير الى عدد التلاميذ الذين اختارهم يسوع والذين يُعلمهم ان يقدِّموا الخبز للجموع الجائعة (متى 10: 1 -2) وهم يقومون بدور فعَّال أظهرته رواية المعجزة. والأرجح ان كل رسول كان يجمع الكسر في قفة معه ولذلك كانت قففهم أثتني عشرة. ويرمز رقم الاثني عشر الى اسباط إسرائيل الاثني عشر وبالتالي الى مجمل الكنائس. ورقم 12 هو عدد الرسل، ولكل رسول 10 افراد. فكان عدد الجماعة المسيحية الاولى في اورشليم 120 (اعمال الرسل 1: 15). ويشير الرقم 12 ايضا الى الكمال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. "القفة" في الأصل اليونانية خ؛ل½¹د†خ¹خ½خ؟د‚ (معناها وعاء) فتشير الى سلة صغيرة من الخيزران الصلب تُحمل على الذراع للتسوق، وكان اليهود يحملون فيها مؤنهم حتى يتجنَّبوا شراء الطعام من الامم الوثنية (مرقس 8: 8). وأمَّا السلال فهي خاصة لليونانيين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ الآكِلونَ خَمسَةَ آلافِ رَجُل، ما عدا النِّساءَ والأَولاد. تشير عبارة "خَمسَةَ آلافِ رَجُل" الى علامة الجماعة الكاملة في نهاية الازمنة. هو عبارة 5 ضرب 1000 حيث ان عدد 5 هو عدد مقدس في العالم اليهودي، وعدد 1000 هو عدد كبير جداً وهو مكعب عشرة. وقد سهل عد الرجال لاتكائهم مئة مئة، وخمسين خمسين. ولكنهم لم يحسبوا عدد النساء والأولاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ الآكِلونَ خَمسَةَ آلافِ رَجُل، ما عدا النِّساءَ والأَولاد. "رَجُل" في الاصل اليوناني ل¼„خ½خ´دپخµد‚(معناها الرجال) فتشير الى رؤوس العائلات. وكان من عادة اليهود أن يحصوا الرجال وحدهم من سن العشرين فما فوق دون النساء والأطفال أو الصبيان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ الآكِلونَ خَمسَةَ آلافِ رَجُل، ما عدا النِّساءَ والأَولاد. "ما عدا النِّساءَ والأَولاد" فتشير الى إنجيل متى الذي لا يحسب النساء والاولاد في شعائر العبادة بل الرجال وحدهم. وكل هذه التفاصيل تضعنا في إطار أو بيئة يهودية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معجزة شفاء المرضى كانت حياة يسوع مرتبطة بالتعليم والعمل. بعد تعليم الجموع ُشدّد انجيل متى على شفاء الجموع كما ورد في النص " فعَرَفَ الجُموعُ ذلك فتَبِعوهُ مِنَ المُدُنِ سَيراً على الأَقدام. فلَمَّا نَزلَ إِلى البَرِّ رأَى جَمْعاً كَثيراً، فأَخَذَته الشَّفَقَةُ علَيهِم، فشَفى مَرضاهُم" (متى 14: 13-14). فإن عبارة " رأَى جَمْعاً كَثيراً" هي صدى لما جاء في الفصول السابقة: 5: 1، 8:18). وقد ورد ذكر الجموع أربعين مرة في انجيل متى، غالبا مرتبطا بذكر شفائهم من أمراضهم. وعدَّد أنجيل متى مختلف الامراض التي شفى بها الجموع: منها شفاء الابرص (متى 8: 1-4)، شفاء خادم قائد المائة (متى 8: 5-13) وشفاء حماة بطرس (متى 8: 14-15)، وشفاء شامل في كفرناحوم (متى 8: 16-17) وشفاء المقعد في كفرناحوم (متى 9: 1-8)، وفاء المرأة المنزوفة (متى 9: 20-22)، وشفاء الاعميين (متى 9: 27-31) وشفاء الرجل الاشل اليد (متى 12: 9-14) وشفاء شامل في جناسرت (متى 14: 34-35)، وشفاء ابنة الكنعانية (متى 15: 21-28) وأخيرا شفاء كثير من المرضى في اورشليم بوم الشعانين (21-14). |
||||