![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " ما نطق به اندراوس ليس مصادفة إنما سمع عن معجزات الأنبياء وكيف صنع أليشاع آية بالأرغفة ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. في الواقع تُذكرنا َ أرغفة الشعير بما فعله اليشاع حين أطمع مئة رجل بعشرين رغيفا، وأكلوا وفضل عنهم (2 ملوك 4: 42-44). وأمَّا القديس أوغسطينوس فيعلق " أن الأرغفة الخمسة من الشعير ترمز إلى العهد القديم الذي يضم أسفار موسى الخمسة. وهي من الشعير، لأن قشرة الشعير جامدة ويصعب نزعها، كالعهد القديم حين كان اليهود يمارسونه بالحرف، ويستصعبون إدراكه بالروح. وأمَّا السمكتان فتشيران إلى الشخصيتان الرئيسيتان في العهد القديم، وهما النبي والملك. فيسوع هو الكاهن، إذ يقدِّم نفسه للَّه ذبيحة من أجلنا، وهو الملك الذي يملك علينا. وقد ترمز السمكتان إلى العهدين الجديد والقديم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس أن الأرغفة الخمسة من الشعير ترمز إلى العهد القديم الذي يضم أسفار موسى الخمسة. وهي من الشعير، لأن قشرة الشعير جامدة ويصعب نزعها، كالعهد القديم حين كان اليهود يمارسونه بالحرف، ويستصعبون إدراكه بالروح. وأمَّا السمكتان فتشيران إلى الشخصيتان الرئيسيتان في العهد القديم، وهما النبي والملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. "رَفَعَ عَينَيه " فتشير الى عمل يأتيه الإنسان في مخاطبة الله نظرا ان الله ارفع منه. أمَّا عبارة "السَّماء " فتشير الى الجو الذي يظهر انه يفصل بيننا وبين السماء العليا التي لا تُرى. فهي التي تظهر فوق رؤوسنا وتسمى القبة الزرقاء، وكان العبرانيون يقولون إنها الجلد (تكوين 1: 14). وقد قال الربيون أن هناك سبع سماوات، ولكن بولس الرسول يقول إنه صعد إلى السماء الثالثة في رؤياه (2 قورنتس 12: 2) وهي ما يعبر بها عن سماء السماوات، فالسماء الأولى سماء السحب والطيور، والسماء الثانية سماء الكواكب والنجوم، أمَّا السماء الثالثة فهي مظهر المجد الإلهي ومسكن المسيح بالجسد والملائكة والقديسين. وحالتها فوق فهمنا وإدراكنا (أفسس 1: 3 ويوحنا 14: 2 و3 عبرانيين 4: 11). وهناك السماء الروحية التي هي مسكن الله الخاص، ولذلك يقال إن الله في السماء وإنه إله السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. "بارَكَ في الأصل اليوناني خµل½گخ»ل½¹خ³خ·دƒخµخ½ وبالعبرية “בר×ڑ " فتشير الى صلاة التسبيح والشكر التي ترافق "كسر الخبز" في رتبة المائدة عند اليهود إذ كانوا يقولون: "مبارك أنت أيّها الربّ الإله، ملك الكون، يا من تُخرج لنا الخبز من الأرض". ما أحوجنا دائماً إلى هذا الشكر. فكل شيء يبدأ من البركة. يبارك يسوع الأرغفة قبل تكثيرها. إن البركة تحوِّل الأرغفة الخمسة إلى طعام لجمعٍ كبيرٍ. والبركة هي مناسبة للتذكير بنعم الله على شعبه، بالإضافة الى انَّها تُعبِّر عن معنى الخبز الموزَّع على الشعب، وهو التبادل الجوهري بين الله والانسان. يشكر الانسان خالقه مباركا إياه (دانيال 3: 9). والبركة في الانجيل لها ثلاثة معانٍ: الأول رضى الله عن عبيده (متى 25: 34) والمعنى الثاني طلب الانسان رضى الله على غيره (لوقا 2: 34) والمعنى الثالث حمد الإنسان لله لأنه رضى عنه (مزمور 103: 1-2) وأمَّا معنى بارك هنا شكر او حمد. شكر المسيح الله وسأله الرضى باعتباره انه إنسان وهو نفسه وهب ذلك باعتباره انه إله. وهذا مثال لنا لنشكر الله على كل ما وهبه لنا من الخيرات ونلتمس رضاه علينا في قبولها " فكُلُّ ما خَلَقَ اللهُ حَسَن، فما مِن طَعامٍ مَرْذولٍ إِذا تَناوَلَه الإِنسانُ بِشُكْر" (1 طيموتاوس 4: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. " كسَرَ الأَرغِفة " فتشير الى كسر الخبز من اجل الطعام. يُركِّز إنجيل متى الانتباه على الارغفة، فهي وحدها تُكسر وتُوزَّع وتُجمع. هذا ما فعله يسوع هنا في طبرية، وسوف يُعلنه في العشاء الأخير في اورشليم" ثُمَّ أَخَذَ خُبْزاً وشَكَرَ وكَسَرَه وناوَلَهُم إِيَّاهُ وقال: ((هذا هو جَسدي يُبذَلُ مِن أَجلِكُم. إِصنَعوا هذا لِذِكْري " (لوقا 22: 19). فالآية تلمح الى رواية العشاء الأخير (متى 26: 26). ويُعلق البابا فرنسيس "بدأ يسوع في كسرها، واثقًا في الآب. وتلك الأرغفة الخمسة لم تعد تنتهي أبدًا. هذا ليس سحرًا، بل هو ثقة في الله وفي عنايته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. " أَرغِفَةٍ " في الأصل اليونانيل¼„دپد„خ؟د…د‚فتشير الى ارغفة صغيرة كالأقراص المدوّرة. أمَّا عبارة " وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع " فتشير الى فعل ناول الذي يدل على استمرار، ذلك ان الطعام يتكاثر عند توزيعه. ان يسوع الذي يُطعم الناس من خلال التلاميذ. كان توسط التلاميذ في توزيع الطعام ومساعدة للمسيح ورمزا لعملهم في المستقبل في توزيع خبز الحياة الذي اخذوه من يد المسيح. يسوع يثق في قدرة التلاميذ على العطاء كما يُعطيهم فعلياً إمكانية ممارستها. نجد مثل ذلك في معجزة اليشاع في تكثير الخبز (2 ملوك 4: 42-44)، حيث يقوم خادم النبي بدور يماثل دور التلاميذ. عندما نُغني بعضنا البعض بالقليل الذي لدينا سنختبر عندئذ الغنى الحقيقي وسنحصل على أكثر مما نأمله. أن العطاء يُزيد بركة الرب في حياتنا. يسوع يصنع العجائب من خلال الانسان. فما كان مستحيلاً أصبح ممكناً. أليس هذا بعمل خارق؟ هل كُنتَ أنتَ، ذاتَ مَرَّةٍ، يدًا بيضاءَ أوصلَتِ الطعامَ إلى بُيوتِ الفُقراءِ دونَ انتِظارِ مُكافأةٍ مِنهُم؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. تشير عبارة "فأَكلوا" و"شَبِعوا" الى المن الذي أُعطي للشعب العبراني في البرية (خروج16: 4). ان يسوع لا يتجاهل احتياجات الانسان، حيث انه يهتم بكل جانب في حياتنا، الجانب المادي والجانب الروحي أيضا خاصة عندما يضع الانسان الأولوية الى سماع كلمة الله بحسب قول المسيح "اطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه " (متى 6: 33). ويُعلق القديس أمبروسيوس "القلوب الجائعة للإيمان الراسخ لا تُشبَع إلا بجسد المسيح ودمه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس "القلوب الجائعة للإيمان الراسخ لا تُشبَع إلا بجسد المسيح ودمه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَكلوا كُلُّهم حتَّى شَبِعوا، ورَفعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَر: اِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مُمتَلِئةً. "كُلُّهم" فتشير الى رغبة يسوع هي أن يقتات كل بشر من هذا الخبز الذي هو رمز الإفخارستيا، لأن الإفخارستيا هي للجميع إذ قدَّم يسوع نفسه ذبيحة للإنسانية بأسرها. |
||||