![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدنا يسوعُ ولمَسَهم وقالَ لَهم: قوموا، لا تَخافوا. تشير عبارة "قوموا، لا تَخافوا" الى ان التلاميذ صاروا كالموتى، فأقامهم يسوع، وقال لهم ما قال للمرأتين في القيامة "لا تخافا" (متى 28: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَرفَعوا أَنظارَهم، فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه 9وبَينما هم نازلونَ مِنَ الجَبَل، أَوصاهُم يسوعُ قال: لا تُخبِروا أَحداً بِهذِه الرُّؤيا إِلى أَن يَقومَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات. تشير عبارة "لا تُخبِروا أَحداً بِهذِه الرُّؤيا" الى تحذير يسوع للتلاميذ عن اعلان رؤية التجلي تجنباً لحدوث اية ثورة شعبية كما حدث عند معجزة تكثير الخبز السمكتين "وعَلِمَ يسوعُ أَنَّهم يَهُمُّونَ بِاختِطافِه لِيُقيموهُ مَلِكاً، فانصَرَفَ وعادَ وَحدَه إلى الجَبَل. "(يوحنا 6: 14-15) ولكيلا يُفهم بشكل خاطئ كما تدل اسئلتهم (متى 17: 10-13). عرفوا المسيح ولكن لم يدركوا ما رأوه الا بعد قيامته. كما انه لم يكن ممكنا للتلاميذ ان يكونوا شهوداً أقوياء لله إلا بعد قيامته وحلول الروح القدس عليهم في العنصرة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَرفَعوا أَنظارَهم، فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه 9وبَينما هم نازلونَ مِنَ الجَبَل، أَوصاهُم يسوعُ قال: لا تُخبِروا أَحداً بِهذِه الرُّؤيا إِلى أَن يَقومَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات. "لا تُخبِروا أَحداً بِهذِه الرُّؤيا" فتشير الى ضرورة محافظة التلاميذ على سر التجلي. ويميز يسوع بين رسالته على الارض والزمن التابع للفصح حيث سيعلن الرسل سره. حافظ التلاميذ على السر حتى قيامة يسوع. الا ان قيامته من بين الأموات قد كشفت مجده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَرفَعوا أَنظارَهم، فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه 9وبَينما هم نازلونَ مِنَ الجَبَل، أَوصاهُم يسوعُ قال: لا تُخبِروا أَحداً بِهذِه الرُّؤيا إِلى أَن يَقومَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات. "أَن يَقومَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات" " فتشير الى ضرورة موت ابن الانسان وقيامته. ولم تكن فكرة القيامة غريبة عن العقلية اليهودية، انما ما هو غريب ومُحيِّر بانها قريبة، في حين كان يتوقع اليهود حصولها في آخر الأزمنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اهمية التجلي لشخص يسوع المسيح أعلنت رواية التجلي حقيقة يسوع كإبن الله الذي طال انتظاره، فهو " شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه" (عبرانيين 1: 3). فلم يكن يسوع مجرد واحد من الأنبياء، بل ابن الله الوحيد الذي يفوق سلطانهم وقوتهم. وعليه فإن التجلي يكشف عن لاهوت يسوع المسيح حول مجده أكثر بكثير مما حدث في قانا الجليل بتحويل الماء خمرا، فالتجلي هي آية داخلية، اما تحويل الماء خمرا فهي آية خارجية؛ فالتجلي هو وحي لمجد ابن الله هذا كما فهموا التلاميذ "فسَقَطوا على وُجوهِهِم، وقدِ استَولى علَيهِم خَوفٌ شديد" (متى 17: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا المجد المخفيٌ ينكشف في القيامة وفي عودة يسوع في آخر الأزمنة " فسَوفَ يَأتي ابنُ الإِنسانِ في مَجدِ أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه. الحَقَّ أَقولُ لكم: مِنَ الحاضِرينَ ههُنا مَن لا يَذوقونَ الموتَ حتَّى يُشاهِدوا ابنَ الإِنسانِ آتِياً في مَلَكوتِه (متى16: 27-28). لذا يُعد التجلي نوعا من الاستباق في حياة يسوع على الارض للمجد الذي سيتمتع به يسوع بعد موته لدى ظهوره عند مجيء ابن الانسان ويراه تلاميذه آتياً في ملكوته. فكان التجلي عربونا لمجد المسيح الإلهي الكامل الذي سيظهر عند مجيئه في نهاية العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليس المجد في نظر يسوع تهربا من الواقع بل هو إحالة الى الحياة اليومية. وهو نور في طريق الموت. فقد ربط متى الإنجيلي حدث الآلام والتجلي بظرف زمني دقيق "وبَعدَ سِتَّةِ أَيَّام" (متى 4: 1) مما يًظهر جواباً من الآب الى انباء يسوع بآلامه وسيره على درب البذل والعطاء والصاعد نحو الجلجلة والقبر الفارغ. فهو خبر مسبق عن القيامة. وأوضح لوقا الانجيلي ان الحوار الذي دار بين يسوع وموسى وايليا حول رحيل يسوع أي حول آلامه وموته وقيامته، فربط حدث التجلي مباشرة بفصح الرب أي عبوره بالصليب من حياة الذل والهوان الى حياة المجد. وفي الواقع يدعو يوحنا الانجيلي موت المسيح " انتِقالِ" وفصحا (يوحنا 13/1)، واما لوقا الإنجيلي يدعوه لوقا " ارتِفاع" وقيامة (لوقا 9: 51)؛ وفي هذا الصدد ترفع الكنيسة صلاتها في مقدمة تجلي الرب " كان التجلي ليُثبت بشهادة الشريعة والانبياء ان على يسوع المسيح ان يُعاني الآلام فيدخل في مجد القيامة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يؤكّد التقليد المسيحي العلاقة بين جبل سيناء وجبل التجلي؛ ففي سيناء لم يرَ موسى (تثنية الاشتراع 34: 1) وايليا (1 ملوك 19: 1-18) وجه الله، بل سمعا صوته، اما في التجلي شاهدا وجه الرب يسوع المُشع كالشمس (متى 17: 2). علاوة على ذلك، تُذكرنا الخيم بآيات الله في صحراء سيناء لدى خروج بني إسرائيل من مصر، والخوف علامة ترافق الظهور الإلهي الذي عبّر عنه الكتاب المقدس بالغمام. ويؤكد التقليد المسيحي العلاقة بين التجلي الإلهي لعقد العهد القديم وتجلي يسوع قبل صعوده الى اورشليم حيث يقيم العهد الجديد بدمه. ومن هنا نستنتج ان كل من موسى الذي يمثل الشريعة وإيليا الذي يمثل الأنبياء لكل العهد القديم الذي اعدّ لمجيء المسيح شهدا للمسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اهمية التجلي للكنيسة الاولى ليس حدث التجلي امر بالغ الاهمية في حد ذاته لشخص المسيح فحسب، إنما أيضا للتلاميذ. لعبت حادثة التجلي دوراً هاماً في تدريبهم الروحي لتقبل معلمهم يسوع المسيح الذي ينبغي "أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث" (متى 16: 21). فدخول السيد المسيح يسوع في مجده (لوقا 24: 26) يقتضي منه اجتياز الصليب في اورشليم. لهذا "مَضى يسوعُ بِبُطرسَ ويَعقوبَ وأَخيه يوحَنَّا فانفَردَ بِهِم" (متى 17: 1)، وتَجلَّى بِمَرأًى مِنهُم (متى 17: 2) وموسى وإِيلِيَّا قد تَراءَيا لَهم (متى 17: 3) وغَمامٌ نَيِّرٌ قد ظلَّلهُم (متى 17: 5) وطلب صوت الله منهم ان يسمعوا الى ابنه الحبيب (متى 17: 5) ودنا يسوعُ ولمَسَهم لكيلا يخافوا (متى 17: 7) وهم الذين َروأ يسوعَ وحدَه (متى 17: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد ترك التجلي أثرا بالغاً في الكنيسة الأولى كما يؤكد ذلك بطرس الرسول "قد أَطلَعْناكم على قُدرَةِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وعلى مَجيئِه، لا اتِّباعًا مِنَّا لِخُرافاتٍ سوفِسْطائِيَّة، بل لأَنَّنا عايَنَّا جَلالَه. فقَد نالَ مِنَ اللهِ الآبِ إِكرامًا ومَجْدًا، إِذ جاءَه مِنَ المَجْدِ-جَلَّ جَلالُه-صَوتٌ يَقول: ((هذا هو ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنه رَضيت)) وذاكَ الصَّوتُ قد سَمِعناه آتِيًا مِنَ السَّماء، إِذ كُنَّا معَه على الجَبَلِ المُقدَّس" (2 بطرس 1: 16-18). فكان للتجلي أثر كبير في تثبيت إيمان الرسل وتتميم الشريعة والأنبياء والتشجيع على سماع كلمة الله وشعور مسبق لمجد الابرار. |
||||