![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) ما قاله يسوع للمرأة "لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب" (متى 15: 26، 28) لا يمكن فهمه إلاّ امتحانا لإيمان تلك المرأة الوثنية، ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم المرأة الكنعانية "لم يقصد بأجوبته إلحاق الأذى بها، إنّما كشف الكنز الكامن بداخلها"(عظات عن إنجيل القديس متّى، العظة 52)، ويمكن ان نلخص هذه الآية بان جواب المسيح للمرأة ان الساعة لإظهار الرحمة للأمم لم يأتِ بعد. إنّ الخلاص يبدأ أولاً باليهود ثمّ يعمّ العالم، ولذلك ودعا يسوع تلاميذه للتحرُّر من التزمّت العنصري اليهودي ويذهبوا إلى العالم الوثني بعد موته وقيامته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم المرأة الكنعانية "لم يقصد بأجوبته إلحاق الأذى بها، إنّما كشف الكنز الكامن بداخلها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((نَعم، يا رَبّ! فصِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها)) تشير عبارة "نَعم، يا رَبّ" الى تكرار المرأة الكنعانية نداء يسوع بهذا اللقب ثلاث مرات للدلالة على ان مستوى الإيمان صعد في قلبها وعقلها إلى للقول عن إنسان لا تعرفه: "يا رَبّ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((نَعم، يا رَبّ! فصِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها)) "صِغارُ الكِلابِ" باليونانية د„ل½° خ؛د…خ½ل½±دپخ¹خ± (معناها الكلاب الصغيرة المنزلية الاليفة لا الكلاب الشاردة) فتشير الى الازدراء والاحتقار كما استخدمها بولس الرسول في رسالته "إِحذَروا الكِلاب" (فيلبي 3: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((نَعم، يا رَبّ! فصِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها)) "نَعم، يا رَبّ!" فتشير الى موافقة المرأة الكنعانية على كلام يسوع كجواب لإيمانها معترفة بأولوية اليهود في الدخول الى الخلاص. ويعلق القديس اوغسطينوس "إنكَ تنطق بالحق، لكن ينبغي ألا أُحرم من البركة بسبب هذا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعلق القديس اوغسطينوس المرأة الكنعانية "إنكَ تنطق بالحق، لكن ينبغي ألا أُحرم من البركة بسبب هذا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((نَعم، يا رَبّ! فصِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها)) "صِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها" فتشير الى جوابها التي ينص على انه لا يجوز ان يُحرم البنين خبزهم لتأكله الكلاب، ولكن للكلاب تأكل الفتات الساقطة من مائدة البنين. والمقصود بذلك انَّ المرأة الكنعانية لا تطالب المقاسمة ولا المناصفة، ولكن المشاركة في الفائض. واقرَّت ان الله اختار شعبا جعل منه يسوع نقطة انطلاق لرسالته، فالاختيار يتضمن امتياز، ولكنه يتضمن أيضا مسؤولية. وقَبل يسوع، بناء على طلب المرأة الكنعانية، ان يوزّع خبز البنين (المخصص لليهود) على صغار الكلاب" (الأمم) معلنا ان الخبز الذي كان مُخصَّصاً لإسرائيل، يوزّع يوما على الجميع. ان اختيار الله مجاني، لا اعتباط ولا عنصري بل نعمة من اجل العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((نَعم، يا رَبّ! فصِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها)) "أَصحابِها" فتشير الى تعدد ارباب العائلات مع انه ارادت المرأة الكنعانية واحدا هو الله لأنه رب كل عائلة. انها مثال لنا بان نطلب الحياة من يسوع مهما ظهر لنا من موانع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها يسوع: ((ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة، فَلْيَكُنْ لَكِ ما تُريدين)). فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة. تشير عبارة "ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة" الى مدح يسوع للمرأة الكنعانية أمام الجميع على إيمانها وتواضعها بعد الإصغاء إلى إيمانها وروية ألمها. الله لا يعلن عمله في إنسان إلا بقدر ما يعلن هذا الإنسان عن إيمانه. الإيمان يحقّق المستحيل، ويجعل الله يحقّق للإنسان ما يريد. الإيمان الذي طالما بحث يسوع عنه عبثاً داخل حدود إسرائيل، حتى في الأماكن التي اجترح فيها معظم معجزاته. وفي الواقع، لم يمدح يسوع هذا المدح سوى قائد المائة "أُعْجِبَ بِه وقالَ لِلَّذينَ يَتبَعونَه: ((الحَقَّ أَقولُ لَكم: لَم أَجِدْ مِثلَ هذا الإِيمانِ في أَحَدٍ مِنَ إِسرائيل" (متى 8: 10). وكلاهما من الوثنيين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها يسوع: ((ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة، فَلْيَكُنْ لَكِ ما تُريدين)). فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة. أوجدت المرأة الكنعانية بإيمانها مكانا لنفسها بين أبناء إبراهيم وإسحق ويعقوب، واستحقت أن تجلس على المائدة مع البنين، وأن تحصل على خبز البنين، وبالتالي انضمت هذه المرأة للملكوت الذي أتى المسيح ليؤسسه كما جاء في تعليم بولس الرسول "المِيراثُ يَحصُلُ بِالإِيمان لِيَكونَ عَلى سَبيلِ النِّعمَة ويَبقى الوَعْدُ جاريًا على نَسْلِ إٍبراهيمَ كُلِّه، لا على مَن يَنتَمونَ إِلى الشَّريعةِ فَحَسْبُ، بل على مَن يَنتَمونَ إِلى إِيمانِ إِبراهيمَ أَيضًا. وهو أَبٌ لَنا جَميعاً" (رومة 4: 16)؛ اراد بهذا المدح ان يقول لليهود إن هذه المرأة الكنعانية أظهرت ايماناً بالله أكثر منهم بسبب مقاومتهم لكلامه وتعاليمه. |
||||