![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس " إن كان الرب يقول إنه إذا اتّفق اثنان معًا على الأرض في أي شيء يطلبانه يُعطى لهما... فكم بالأحرى إن اجتمعت كل الجماعة معًا باسم الرب؟". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَقولُ لكم: إِذا اتَّفَقَ اثنانِ مِنكم في الأَرضِ على طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت، حَصلا علَيها مِن أَبي الَّذي في السَّمَوات. " طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت " فتشير الى الارشاد وسلطان الحكم لخير الكنيسة. فالوعد هنا يرتبط بشكل خاص بالرسل لأجل تنظيم الكنيسة في زمن تأسيسها. وهذا الامر لا ينفي فاعلية صلاة الايمان انفرادية كانت ام جماعية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَحَيثُما اجتَمَعَ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم. تشير عبارة "حَيثُما" الى اي مكان. هذا كلام عام قاله يسوع ليُثبت ما سبق من وعده الخاص للرسل. أمَّا عبارة "اجتَمَعَ" فتشير الى المجتمعين باسم يسوع وليس الى عددهم.\ أمَّا عبارة "بِاسمِي" فتشيرالى سلطان يسوع وامره ونيابة عن الآب، باسم الابن، أي مطالبين بسلطان السيد المسيح ومستخدميه. وهذا الاجتماع مطلوب ان يكون للصلاة والتسبيح وتأمل الكتاب المقدس (يوحنا 14: 13)، وان يكون الاجتماع بالاتكال على استحقاق المسيح وآلامه وشفاعته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَحَيثُما اجتَمَعَ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم. "كُنتُ هُناكَ بَينَهم" فتشير الى وعد يسوع قبل صعوده الى السماء " كما فقال:" هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم " (متى 28: 20). وهذا النص قوي وهو تكرار لعبارة معروفة في الدين اليهودي، وردت في اقوال أحد الربانيين" ان اجتمع شخصان وتلا اقوال الشريعة، كانت שכי×*×”) (حضور الله المقدس) بينهما ". هذه طريقة استعملها يسوع معلناً ان "الله حاضر بيننا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَحَيثُما اجتَمَعَ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم. ان متى الإنجيلي يربط سلطان الحل والربط بحضور المسيح بين خاصته؛ إن الوعد قد اعطي بنوع خاص لجماعة المؤمنين والمسيح بينهم، وذلك لتأديب أخٍ مخطئ "فإِن لم يَسمَعْ لَهما، فأَخبِرِ الكَنيسةَ بِأَمرِه. وإِن لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً، فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي" (متى 18: 17)، وان سلطتهم لعمل ذلك تكرَّرت "ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء "(متى 18: 18). وتستند هذه الجماعة في آخر الامر الى حضور المسيح في وسطهم. من المرجح أن المراد بكلمة يسوع هذه لا يقتصر على الوعد بحضوره لكل صلاة تُقام باسمه وهذا أمر بديهي، بل هو تشجيع جميع محاولات النصح والمصالحة بين الاخوة في حضن الكنيسة وهما لا يتحقّقان إلا باسمه. فوضع يسوع قوانين واولى سلطات لتقى هذه الجماعة المتماسكة إن عرّضتها الخطيئة للانقسامات او للدمار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الارشاد الاخوي (متى 18: 15-20) في خطاب يسوع الرابع والأخير في إنجيل متى يوصي يسوع تلاميذه بعدم احتقار الخروف (الأخ) الضال بل يجب القيام بالإصلاح الأخوي (متى 18: 15-20) الذي هو من أهم قواعد الحياة المسيحية الأساسية. لان الكنيسة ليست مكوًنة من جماعة ابرار فقط بل من جماعة خاطئين ايضاً. والغاية من الإصلاح أن تعود بأخيك إلى الجماعة المجتمعة باسم المسيح لتصلي وإياه معاً. ومن هنا تأتي أهمية البحث في الارشاد الأخوي، وأهميته في صلاة الجماعة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الارشاد الفردي (متى 18: 15) "إذا خطئ أخوك، فاذهب إليه وانفرد به ووبّخه. فإِذا سمع لك، فقد ربحت أخاك" (متى 18: 15). يطالب يسوع في هذه الآية إلى التكلم شخصياً مع الأخ المُخطئ وأُخباره عن فعلته السيئة وذلك لمساعدته على إدراك أفعاله وتصرفاته: لان بتصرفه الخاطئ، فهو لا يُسئ فقط إلى شخص واحد، بل إلى كل الجماعة التي ستتأثر بشهادته السيئة. ويسوع يُبَرِّر ذلك كوننا "إخوة". نحن إذن أمام مسألة تخص وحدة الكنيسة وهويتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يطلب يسوع تسريح المُذنب، بل إصلاحَه، لا يطالب الفصل الفوري للخاطئ، بل يوصي بألا نتحوّل عن المُسيء الى بغض والأخذ بالثأر بذكر أخطائه في غيابه وتشهيره أمام الآخرين أو أن نذيع عنه الاشاعات، وهذا لا يعتبر إصلاحاً بل نميمة واغتيابا وكراهية؛ وهذه الأمور غير لائقة بتلاميذ المسيح، ويُعلق القديس أوغسطينوس " لكي نستطيع أن نتمِّم ما قد أُمرنا به يسوع اليوم يُلزمنا قبل كل شيء ان نبتعد عن الكراهية، لأنه عندما لا تكون هناك خشبة في عينك تقدر أن ترى حقًا ما بعين أخيك، كما جاء في تعاليم يسوع "كيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك" (لوقا 6: 42). من المهم قبل أن نُقّدم النصح والإصلاح للآخرين، لا بد للإنسان أن يفحص حياته ويرى فيها النواقص والزوائد ويبدأ بإصلاح نفسه. مَن هو منقسم على ذاته ويَملك قلبًا "مزدوجًا" لا يمكنه إلا أن يخلق انشقاقًا حوله. أما الذي قلبه موحّد فانه يزرع الوحدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النور الذي فيك لا يسمح لك بإهمال نور أخيك. أمّا إن حمَلتَ فيك كراهيّة، وتريد إصلاحه، فكيف تصلح نوره وأنت فاقد النور! إذ يقول الكتاب المقدّس: "كُلُّ مَن أَبغَضَ أَخاه فهو قاتِل" (1يوحنا 3: 15). كما يقول أيضا من "مَن يُبغِضُ أَخاه لم يَزَلْ في الظَّلام إِلى الآن" (1 يوحنا 2: 9). فالبغض إذن هو ظلمة، فمن يكره الآخرين إنّما يُضر نفسه أولًا، مفسدًا داخله". لقد أراد السيِّد أن يدخل بتلاميذه إلى حياة الارشاد، بعيدًا عن روح الانتقام، لان الانتقام ينزع عنا عطيّة الله العُظمى، والكراهيّة تحجبنا عن ملكوت السماوات. وفي الوقت نفسه يتوجب علينا ان لا نتهرب من مسؤوليتنا ونجيب الله بنفس جواب قايِن عندما سأله أين أخوك فأجاب "أَحارِسٌ لأَخي أَنا؟" (التكوين 4: 9). وكأنّ قايِن يقول: لم أختر لي أخًا بل أنت يأرب اخترته، فلمَ يُطلب إليّ أن أعتني به؟ ومن هنا جاء قول الفيلسوف الجاحد جان بول سارتر "الآخر هو الجحيم". أمّا في الكتاب القدس يّقدِّم الأخ كطريق إلى الذات، ورجاء السماء. جعلني الله رقيبًا لأخي، لكيما أحبّه وأصلحه وحين أجتمع بأخي يكون الله معنا فتصير الأرض سماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع يطالب الأخ الذي لاحظ "خطيئة" أخٍ آخرٍ، ان يذهب إليه ويواجهه وجهاً لوجهٍ على انفراد ويعاتبه "لأن العِتاب صابونُ القلب". لان معاتبة الأخ خير من فقده. وجاء في الحديث الشريف "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا": عن كان ظالماَ فلينهه، وإن كان مظلوماً فلينصره. فمن الضروري ان يتوصل الاخ المُخطئ ان يعرف اخطاءه ويستوعب حقيقة الشر الذي يسكن فيه، وهذا الامر يُعد خطوة ضرورية للمصالحة وعودته للوحدة مع جماعته. لان الشر يبقى مستتراً، وعمل الروح القدس من خلال الأخ المؤمن يسعى ان يفضحه ويكشفه امام ضمير الأخ الخاطئ. لذلك يقوم بنصحه بسرية وتكتم للحفاظ على سمعته وشرفه ليتيح له الفرصة لاستعادة العلاقة مع الجماعة. |
||||