![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقلت يا رب ... وحين سُفِكَ دم إستفانوس شهيدك، كنت أنا واقفًا وراضيًا بقتله ... ( أع 22: 19 ، 20) كان ”استفانوس“ رجلاً ”مشهودًا له“ و«ممتلئًا من الروح القدس والحكمة والإيمان» ( أع 6: 3 ، 5). وكانت خدمته في بادئ الأمر خدمة مادية، ولكن الرب كان يرى لاستفانوس شهادة خارجية ستتسع فيما بعد. كان استفانوس «مملُوًا إيمانًا وقوة» ( أع 6: 8 )، وسرعان ما نهض قوم وقاوموه (ع9)، ولما لم يتمكنوا من مقاومة الحكمة والروح الذي كان يتكلم به، دَسُّوا لرجالٍ ليتهموه بتُهم مُشابهة للتهم التي وُجهت للرب يسوع: تدمير الهيكل، والتجديف على الله وعلى الناموس. وحانت بذلك الفرصة لاستفانوس ليشهد لليهود شهادة خاصة مؤسسة على الكلمة بتقديمه إياه مشورة الله من إبراهيم حتى المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقلت يا رب ... وحين سُفِكَ دم إستفانوس شهيدك، كنت أنا واقفًا وراضيًا بقتله ... ( أع 22: 19 ، 20) كان ”استفانوس“ ومجد الله أحاط بعِظته. في البداية «ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم» ( أع 7: 2 )، وفي نهاية كلمته التي انقطعت فجأةً، رفع عينيه إلى السماء «فرأى مجد الله» (ع55)، وانعكس ذلك المجد على وجهه «ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك» ( أع 6: 15 ). يعقوب عند أسفل السلّم رأى الملائكة صاعدة ونازلة عليها، ولكن استفانوس، عند رأس السلّم، إذا صحّ القول، نظر «مجد الرب بوجه مكشوف، ... (وتغيَّر) إلى تلك الصورة عينها» ( 2كو 3: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقلت يا رب ... وحين سُفِكَ دم إستفانوس شهيدك، كنت أنا واقفًا وراضيًا بقتله ... ( أع 22: 19 ، 20) أية شجاعة وأي هدوء ظهرا عليه أمام مُشتكيه (ع51- 55)، قبل الرجم، وبينما كان الكل يشتعل غضبًا ويصرّ بأسنانه عليه، رأى استفانوس وهو ممتلئ من الروح القدس «السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله» ( أع 7: 56 ). لماذا قائمًا؟ هل كان الرب يسوع هناك مستعدًا لاستقبال أول الشهداء؟ هل هو مستعد أيضًا للعودة لشعبه إذا كان تم قبول شهادة استفانوس؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقلت يا رب ... وحين سُفِكَ دم إستفانوس شهيدك، كنت أنا واقفًا وراضيًا بقتله ... ( أع 22: 19 ، 20) استفانوس كم نرى تشابهًا عجيبًا مع سيده في تلك اللحظات الأخيرة. قال الرب يسوع: «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي»، وهو مَن كان يستطيع أن يأخذ روحه بإرادته من جسده ( يو 10: 18 ). وقال استفانوس: «أيها الرب يسوع اقبل روحي» ( أع 7: 59 ). وقال الرب يسوع: «يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». لم يستطع استفانوس أن يقول ذلك لأن زمن الجهل كان قد مضى، ولأن اليهود رفضوا مسياهم بإرادتهم، لكن صلاته كانت ممتلئة محبة: «يا رب، لا تُقِم لهم هذه الخطية». وقيل عن الرب إنه «أسلم الروح» ( مت 27: 50 )، وعن استفانوس إنه «رقد»، لكنه سيقوم مع كل المؤمنين في قيامة الأبرار «أشبع إذا استيقظت بشبَهَك» ( مز 17: 15 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا ... وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا ... وَلاَ فَاهِمَ» ( دانيال 8: 27 ) أحسن الرب إلى دَانِيآل، وأعطى له الرب أن يفسر أحلام الملوك، وأعلن له عن نبوات مختصة بآخر الأيام. وفي السنة الثالثة مِن مُلْكِ بَيْلْشَاصَّرَ ظهرت لدانيال رؤيا لم يفهمها، وطلب المعنى والتفسير، فخرج الأمر إلى جِبْرَائِيلُ: «فَهِّمْ هَذَا الرَّجُلَ الرُّؤْيَا» ( دا 8: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا ... وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا ... وَلاَ فَاهِمَ» ( دانيال 8: 27 ) بعد ذلك يكتب دَانِيآلُ قائلاً: «وَأَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ قُمْتُ وَبَاشَرْتُ أَعْمَالَ الْمَلِكِ، وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا مِنَ الرُّؤْيَا وَلاَ فَاهِمَ» ( دا 8: 27 ). وهذا يُذكّرنا بما حدث لشاول الطرسوسي حين ظهر له الرب، وأعلن له ذاته قائلاً: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ»، وبعدها كان شاول «ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ» ( أع 9: 5 ، 9). كان يلزم شاول هذه الضربة؛ ضربة العمى، التي ألزمته البيت ثلاثة أيام، كي يستقر ويثبت في قرارة نفسه ذلك الإعلان العظيم «أَنَا يَسُوعُ» كذلك لزم أن يقضي دَانِيآلُ أيامًا في ضعف ونحول، بعد إعلان هذه الرؤيا والنبوات العظيمة، ولزم أن يقضي دَانِيآلُ وقتًا هادئًا، بعيدًا عن كل ما يشتت الفكر، حتى يتثبت الحق المعلن له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا ... وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا ... وَلاَ فَاهِمَ» ( دانيال 8: 27 ) مثل هذه الأوقات؛ أوقات الضعف والمرض والضيق والحزن والاضطهاد وملازمة الفراش والآلام، يمكن أن تكون أوقات بركة وتعزية حقيقية لنفس الخادم الأمين. وهذا ما حدث فعلاً مع دَانِيآل أيام الضعف والنحول، قبل أن يقوم ويباشر أعمال الملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا ... وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا ... وَلاَ فَاهِمَ» ( دانيال 8: 27 ) «سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ» ( مز 25: 14 )، هذا المبدأ الإلهي نراه بوضوح في خروج الأمر إلى جِبْرَائِيل: «فَهِّمْ هَذَا الرَّجُلَ الرُّؤْيَا». وبكل تأكيد كانت أيام الضعف هذه التي قضاها دَانِيآلُ بعيدًا عن أعمال الملك، أوقات شركة وتأمل طويل في الأمور المعلنة له. ليت لنا الشركة الحميمة مع الرب، كي نستطيع أن نفهم فكر الرب في كل ظروف الحياة؛ حلوها ومرها، فنستفيد من كل معاملات الرب الطيبة معنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَاسِ التَّلَّةِ ... وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ،... ( خر 17: 10 - 12) نجد أولا أن يشوع، كما أمره موسى، تقدَّم الرجال المُنتخبين للحرب. فيشوع يمثل المسيح قائدًا للمفديين في جهاد البرية، ما أعظم هذه التعزية! إن كان الشيطان يقود قواته ليكتسح بها شعب الله، فإن المسيح من جهة أخرى يقود شعبه المختار لمقابلة العدو. فالمعركة إذًا معركة الرب، والنصر حليفه ولا شك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَاسِ التَّلَّةِ ... وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ،... ( خر 17: 10 - 12) إن كان يشوع قد قاد الجنود في البرية، فإن موسى وهارون وحور قد صعدوا على رأس التلة. والحرب المُشتبكة في أسفل التل كانت متوقفة على رفع يدي موسى إلى أعلى، فموسى هنا يمثل المسيح في الأعالي كالشفيع ورئيس الكهنة فبينما يقود المسيح شعبه على الأرض بقوة الروح، يظهر أيضًا أمام وجه الله لأجلهم، وبذا يذخِّر لهم الرحمة والنعمة عونًا في حينه، إذ لا قوة لهم للحرب إلا بواسطة خدمته الكهنوتية، كما أن نشاط الروح في قيادتهم إنما يتعلق بهذه الخدمة أيضًا. ويوضح بولس الرسول هذا الحق بقوله: «المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا! ... ولكننا في هذه جميعها يَعظُم انتصارنا بالذي أحبنا» ( رو 8: 34 -37). |
||||