![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا فترت حياتي الروحية، هل أترك الخدمة أم أستمر؟ الجواب:- نحن لا نستطيع أن نجعل خدمة أحد الفصول في التربية الكنسية تتذبذب بسبب حالة الفتور التي قد تصيب الخادم أحيانًا. ولكن مادام الفتور لا يعطي روحانية للخدمة، فالقاعدة هي: إن كنت في حالة الفتور، فلا تترك الخدمة, بل أترك الفتور. هذا ومن المعروف أنه قد لا يوجد أحد في حرارة مستمرة، ومن الممكن أن يتعرض كل أحد للفتور، فمن النافع جدًا النظام الموجود في كثير من الفروع: وهو دخول خادمين معًا في فصل واحد يعين كل منهما الآخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا فتر الخادم، فلتنسحق نفسه أمام الله،\ ولتكثر صلاته، ولتكن في عمق.. تنسحق نفسه في شعور بعدم الاستحقاق، وفي توبيخ علي فتورها.. وليرفع قلبه إلي الله قائلًا: ليس عندي يا رب ما أعطيه لهم، فأعطني أنت ما تريد أن تقدمه لهم.. ليس يا رب من أجلي، بل من أجلهم, أنقذني من هذا الفتور، ولو في ساعة تدريسي لهم فقط.. حتى لا يكون تدريسي لهم مضيعة لوقتهم، وعثرة لهم.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا فتر الخادم، يحاول الخادم أن يتخذ من الدرس علاجًا لفتوره. فالدرس في التربية الكنسية، ليس هو من أجل التلاميذ فقط، وإنما من أجل الخادم أيضا. فليجاهد الخادم من أجل أولاده. \ وليضع أمامه تلك الآية الجميلة "من أجلهم أقدس أنا ذاتي، لكي يكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق" (يو17: 16). وليوبخ نفسه قائلًا: ما ذنب هؤلاء الصغار، أن يكون مدرسهم في حالة من الفتور كما أنا الآن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا فتر الخادم، لا يسمح أن حالة الفتور يطول وقتها معه إذا فتر الخادم، هكذا يقود نفسه إلي التوبة. ولا يسمح أن حالة الفتور يطول وقتها معه. بل يبحث عن أسبابها، ويعمل علي معالجة نفسه منها. وإن كان السبب هو التقصير في وسائط النعمة، عليه أن يعود إليها بنشاط.. وإن كان السبب هو خطية رابضة قد أفسدت عليه روحياته، فليتب عنها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الفتور خطر علي الخادم، سواء كان يخدم أم لا يخدم. فتركه للخدمة ليس علاجًا له ولا للخدمة إذن لابد أن يعالج الفتور في حياته، أولًا من أجل نفسه. وليعلم أن السيد المسيح علمنا أن نشهد له في أورشليم، قبل السامرة وإلي أقصي الأرض. وأورشليم هنا ترمز إلي حالة القلب من الداخل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليعرف أن كثيرين من الذين تركوا الخدمة بسبب فتورهم، ضاعوا. لأن الخدمة في حد ذاتها هي واسطة من وسائط النعمة, تعطيهم الفرصة لقراءة الكتاب والتأمل فيه, وللوجود في وسط روحي له تأثيره. كما أن البقاء في الخدمة يساعد على تبكيت النفس وعودتها إلى الله وربما تكون الخدمة هي الخيط الذي يربطه بالله في حالة فتوره. وإن فقده, قد يفقد الدافع الروحي إلى التوبة. * ولقد جرب بعض الخدام, في حالة فتورهم ـ فائدة صلاة الأطفال لأجلهم. يمكن في اتضاع أن يقول لأولاده "أنا يا أولاد محتاج لصلواتكم. فأرجوكم أن تصلوا طول الأسبوع من أجلي".. وصلاة الأطفال لها مفعول عجيب, وبخاصة لو كانت تربطهم بمدرسهم مشاعر حقيقية من المحبة. وعليه -في نفس الوقت- أن يشارك الأولاد في الصلاة من أجل نفسه. ولا يترك عائقًا عمليًا في حياته يعوق الاستجابة. حتى إن لم يصل الأولاد لأجله, فمن أجل تواضعه وطلبه لصلواتهم, قد يرفع الله هذا الفتور عنه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ ... وجاء أيضًا نِيقُودِيمُوسُ ... فأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ ( يوحنا 19: 38 - 40) صحيح أن يوسف الرَّامي كان تلميذًا في الخفاء، لكني أرى فيه إيمانًا حيًا، وفي وقت الأزمات تبدو صلابة معدن الإيمان، فما عاد للخوف من اليهود مكان، بل لم يَخف من إعلان هويته عند الحاكم الأممي الذي ربما سمع عنه أنه «مُشِيرٌ»، أي مستشار، وأنه عضو في مجلس السنهدريم، فأجابه إلى طلبه على الفور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ ... وجاء أيضًا نِيقُودِيمُوسُ ... فأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ ( يوحنا 19: 38 - 40) على أن الأمر كان يقتضي أن يحمل الجسد الكريم أكثر من واحد، فأين الثاني؟ إنه على نمط يوسف، وهو نيقوديموس، الذي جاء للرب يسوع أولاً ليلاً تحت إلحاح ضميره ( يو 3: 2 )؛ جاءه يطلب تعليمًا من المُعلِّم الذي ليس مثله مُعلِّمًا، والذي لديه مفاتيح المعرفة. ولكن في هذه المرة جاء إلى الرب يسوع في سجود الولاء والوفاء، لكأنه يرُّد إحسانه إليه ليلة أن قاده إلى الحق، وقد تحقق ما قاله له الرب في تلك الليلة: «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 ، 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ ... وجاء أيضًا نِيقُودِيمُوسُ ... فأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ ( يوحنا 19: 38 - 40) فتعاون الاثنان - يوسف الرامي ونيقوديموس، اللذان نرى فيهما تمثيل الأمة الراجعة للمسيح بالإيمان – وأخذا جسد يسوع ، ولفَّاه بأكفانٍ مع الأطياب التي جاء بها نيقوديموس، والتي يُقدِّر البشير وزنها بنحو «مئة منًا»، أي بما يُعادل 45 كيلو جرام ( يو 19: 39 ). لقد كان هذان التلميذان سليلي إبراهيم، وبروح أحد الآباء؛ أي يوسف، عملا ما يُشبه التحنيط، ولكن ليس بطريقة الفراعنة الذين كانوا ينزعون الأمعاء من الجسد قبل تحنيطه ( تك 50: 2 ). وبروح أحد رعايا ملك إسرائيل يحيطون الميت من السلالة الملكية بالكرامات والإكرامات، كما حدث مع الملك آسا الذي عند دفنه أضجعوه في سرير كان مملوءًا أطيابًا وأصنافًا عَطِرةً ( 2أخ 16: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ ... وجاء أيضًا نِيقُودِيمُوسُ ... فأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ ( يوحنا 19: 38 - 40) «وكان في الموضع الذي صُلِبَ فيه بستانٌ، وفي البستان قبرٌ جديدٌ لم يوضع فيهِ أحدٌ قط» ( يو 19: 41 )، هناك وضعا الجسد الذي كان عتيدًا أن لا يرى فسادًا، بخلاف جميع بني آدم ( مز 16: 10 ). وتُرى ماذا كان يعتمل في قلبي التلميذين من حاسيات الألم ووجيعة القلب إذ يريان آثار الجراح في يديه ورجليه؟ لا شك أنهما في تعبد ووقار ذرفا دموعًا غالية مِن أجل أغلى شخصية: ابن الله الذي انحنى ليحمل وَزر، خطاياهما، وخطايا التائبين. |
||||