![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العلاقة بين المزمورين الثالث والرابع: توضح هذه المرثاة الثقة القوية في رعاية الله للأتقياء أكثر من أي سفر آخر، ويمكننا أن نطلق عليهما "أغنية الثقة"! بحسب ما ورد في الآيتين 4 و8 يمكن أن يدعى هذا المزمور "تسبحة المساء". بهذا يرتبط بالمزمور الثالث بكونهما صلاتين للمساء والصباح، يشتركان معًا حتى في الكلمات والعبارات التي تُعتبر مفتاحًا لفهم المزمور. "المساء" هو المناسبة التي تخص المزمور، لكن صُلْب المزمور هو الاهتمام بالسلام الداخلي في المواقف المحيرة. اقتراب الليل وما يتبعه من إغراء للاسترسال في التفكير في الخطايا السابقة وفي المخاطر الحالية هو الذي دفع داود النبي للإفصاح عن إيمانه، حاثًّا الآخرين على الإيمان كالتزام شخصي للإنسان نحو خالقه الأمين. تمرد أبشالوم على أبيه داود الذي كان وراء المزمور الثالث يمكن أن يكون وراء هذا المزمور أيضًا كخلفية له. فإننا نرى داود هنا كما في المزمور السابق في مهانة ، مُحاطًا بالأكاذيب وبالسخط والكآبة. ولما كانت هذه المشاعر يمكن أن تنتج عن سبب أو آخر في حياة الإنسان، لذلك يُستخدم المزمور في العبادة الجماعية كما في العبادة الخاصة. اختبر داود النبي الرحمة الإلهية بكونها كنزه الداخلي وعونه القوي الذي يمكن أن يتكئ عليه على الدوام في أية ضيقة تواجهه. هذه الرحمة الإلهية منحته اتضاعًا حقيقيًا، فلا يتكل على برّه الذاتي بل على برّ الله واهب النصرة. يحث داود النبي ابنه أبشالوم والجماهير التي تبعته دون معرفة، (إذ خدعها أخيتوفل - المفسد الحقيقي) على التوبة والتمتع بالحياة التقوية المفرحة التي يتمتع هو بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عنوان المزمور: بحسب الترجمة السبعينية: "إلى النهاية مزمور لداود" لما كان هذا المزمور يتحدث عن "الله برّي" جاحدًا البرّ الذاتي، لهذا فإن "إلى النهاية" إنما تعني "السيد المسيح" الذي هو غاية أو نهاية حياتنا، هو برنا؟ * "لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن" (رو 10: 4). فإن هذه النهاية (الغاية) تعني كمالًا لا استهلاكًا! القديس أغسطينوس * عندما يُقرأ المزمور وتسمع "إلى النهاية، مزمور لداود" لا تفهم هذا إلا عن المسيح، إذ يقول الرسول: "غاية الناموس هو المسيح للبر". إن جئت إلى آخر غيره أعبر عنه لكي تبلغ إلى النهاية . الأب قيصريوس أسقف آرل يرى البعض أن "إلى النهاية" تفترض أن المزمور يُرنم دائمًا، أو كثيرًا ما يُرتل؛ هذا يعني أن المزمور ذو قيمة عظيمة ونفع كبير.شرح كلمة "للتمام" أو "التمام" أو "حتى النهاية" في مزامير 5، 6، 8، 9، 12، 81) وجاء العنوان في النص العبري "لإمام المغنين على ذوات الأوتار (على نيجينوث Neginoth)". خمسة وثلاثون مزمورًا والأصحاح الثالث من سفر حبقوق موجه إلى "إمام المغنين". فقد قُسم المرتلون والموسيقيون إلى أقسام. الكل يتنبأ حسب نظام الملك (1 أي 25: 2) يستخدم البعض قيثارات لتقديم الشكر والتسبيح للرب وآخرون يستخدمون القرن. الكل يترنم في بيت الرب ويترنمون تسابيح الرب. تقديم المزمور لشخصية متعبدة عامة تعني تقديمها للكنيسة كلها وليس لشخص واحد، إنه مِلْكٌ عام للجميع! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن" (رو 10: 4). فإن هذه النهاية (الغاية) تعني كمالًا لا استهلاكًا! القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * عندما يُقرأ المزمور وتسمع "إلى النهاية، مزمور لداود" لا تفهم هذا إلا عن المسيح، إذ يقول الرسول: "غاية الناموس هو المسيح للبر". إن جئت إلى آخر غيره أعبر عنه لكي تبلغ إلى النهاية . الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإطار العام Outline: 1. صرخة افتتاحية للنجدة [1]. 2. المصاعب التي تواجهه [2-6]. 3. الفرح الداخلي والسلام [7-8]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة البارة: "إذا دعوت استجبت لي يا إله بري" [LXX 1]: ربنا هو برنا؛ وكما يقول القديس بولس: "لأن غاية الناموس هو المسيح للبر لكل من يؤمن" (رو 10: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة المتسعة (الرحبة): يدعونا ربنا إلى حمل صليبه والسير في الطريق الضيق. وبمشاركتنا إياه في صليبه ننعم برحابة الأفق واتساع القلب بقوة قيامته المجيدة المفرحة. * "في الضيق رحَّبت لي" . قدتني من ضيق الحزن إلى طريق الفرح المتسع... عندما أعلن (داود) أن اُستجيب له، في اتساع قلبه فضل الحديث مع الله (عن أن يتحدث مع أبشالوم والجماهير)، حتى أنه بهذه الطريقة يرينا كيف يكون اتساع القلب، أي أن يمتلك الله داخل القلب، فيدخل معه في حوار داخلي. القديس أغسطينوس * خلال التعاون مع كلمة الله وحضوره يشجعنا ويخلصنا؛ بعون الله يصير ذهننا متهللًا وشجاعًا وقت التجربة؛ هذه الخبرة تُدعى "اتساعًا". العلامة أوريجانوس * مع أن طريق الملكوت ضيق وكرب بالنسبة للإنسان، لكنه متى دخله رأى اتساعًا بلا قياس، وموضعًا فوق كل موضع، إذ شهد بذلك الذين رأوا عيانًا وتمتعوا بذلك. (يقول البشر في الطريق): "جعلت أحزانًا على قوتنا" (مز 66: 11)، لكنهم عندما يروون فيما بعد عن أحزانهم يقولون: "اخرجتنا إلى الخصب" (مز 66: 12)؛ وأيضًا: "في الطريق رحَّبت لي". البابا أثناسيوس الرسولي [لم يقل: "لم تسمح لي بالوقوع في الألم"، ولا قال: "نزعت ألمي سريعًا" إنما أكمل "أخرجتني إلى الرحب" (دا 3: 21)، أي منحتني الكثير من الحرية والراحة. هذا ما حدث فعلًا مع الثلاثة فتية، فإنه لم يمنع إلقاءهم في الأتون ولا أطفأ النار بعد إلقائهم، لكنه بينما كان الأتون يزداد التهابًا وهبهم الحرية]. ببر السيد المسيح نقتني القلب المتسع، بينما خلال الخطية نُعاني من "ثقل القلب"، لهذا يضيف المرتل: "يا بني البشر حتى متى تثقل قلوبكم؟!" [LXX 2]. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [إن "ثقيل القلب" مثقل بالارتباكات الأرضية عوض التأمل في الإلهيات (راجع لو 21: 34). ويسألنا القديس أغسطينوسأيضًا ألا ننشغل بالأرضيات، قائلًا: [هنا ربما يلاحظ أحدكم العبارة السابقة: "حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب؟"، وكأنه يقول: لا تحنِّ إلى التفاهات الفارغة ولا تبحث عن الأباطيل]. اتساع القلب - في رأي القديس أغسطينوس - يُقتنى بالروح القدس الذي يسكب الحب في القلب. على نقيض أصحاب القلوب المتسعة يوجد ثقيلوا القلب والكاذبون الذين يسعون وراء الباطل. لهذا يقول المرتل: "يا بني البشر حتى متى تثقل قلوبكم؟! لماذا تحبون الباطل وتبتغون الكذب؟!". من يذم المرتل ويطلق عليه الأكاذيب لا يرتاب فقط في كرامته كإنسان إنما يُهاجم الله نفسه بطريقة غير مباشرة. مجد المرتل يمكن في ثقته في الله. يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [إن ثقيل القلب الباحث وراء الكذب لا يدعو الله السماوي أباه، إنما يدعو الكذاب وأب كل كذاب أباه (يو 8: 44). يترجم البعض "رحَّبت لي" ب "أعطيتني موضعًا عندما كنت في الضيق". ما هو هذا الموضع؟ إنه في حضن الآب، فإننا إذ نشارك السيد المسيح آلامه نجد موضعًا لنا في حضن الآب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "في الضيق رحَّبت لي" . قدتني من ضيق الحزن إلى طريق الفرح المتسع... عندما أعلن (داود) أن اُستجيب له، في اتساع قلبه فضل الحديث مع الله (عن أن يتحدث مع أبشالوم والجماهير)، حتى أنه بهذه الطريقة يرينا كيف يكون اتساع القلب، أي أن يمتلك الله داخل القلب، فيدخل معه في حوار داخلي. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * خلال التعاون مع كلمة الله وحضوره يشجعنا ويخلصنا؛ بعون الله يصير ذهننا متهللًا وشجاعًا وقت التجربة؛ هذه الخبرة تُدعى "اتساعًا". العلامة أوريجانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * مع أن طريق الملكوت ضيق وكرب بالنسبة للإنسان، لكنه متى دخله رأى اتساعًا بلا قياس، وموضعًا فوق كل موضع، إذ شهد بذلك الذين رأوا عيانًا وتمتعوا بذلك. (يقول البشر في الطريق): "جعلت أحزانًا على قوتنا" (مز 66: 11)، لكنهم عندما يروون فيما بعد عن أحزانهم يقولون: "اخرجتنا إلى الخصب" (مز 66: 12)؛ وأيضًا: "في الطريق رحَّبت لي". البابا أثناسيوس الرسولي |
||||