26 - 05 - 2015, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 7861 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف ينبغى أن يسلك الإنسان عندما يريد أن يبدأ عملا أو عندما يريد أن يذهب أو يأتى , حتى يكون سلوكه حسب مشيئة الله و يكون بمنأى من خداع الشياطين ؟ سأل أخ أبا أموناس : كيف ينبغى أن يسلك الإنسان عندما يريد أن يبدأ عملا أو عندما يريد أن يذهب أو يأتى , حتى يكون سلوكه حسب مشيئة الله و يكون بمنأى من خداع الشياطين ؟ فقال له الشيخ : ينبغى عليه أولا أن ينظر بعقله و يرى هدف ما يريد أن يعمله , و ما الدافع إليه , و هل هذا من الله أم من الشيطان أم من الإنسان نفسه , ثم يفعل ما يراه , و لكن فليهرب من الذهاب و المجئ , و من الذهاب من موضع لآخر , و إذا لم يفعل ذلك سيصير فى النهاية أضحوكة للشياطين , و لكنه بعد ذلك فليصل متوسلا إلى الله أن يجعل عمله هو عمل الله , ثم فليبدأ العمل و بعد ذلك فليفتخر بالرب . |
||||
26 - 05 - 2015, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 7862 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الطريق الضيق الكرب ( مت 7 : 14 ) ؟ سئل أبا أموناس : ما هو الطريق الضيق الكرب ( مت 7 : 14 ) ؟ فأجاب : الطريق الضيق الكرب هو هذا : أن تضيق على نفسك فتضبط أفكارك و تجرد نفسك من مشيئتك لأجل الله , و هذا هو أيضا معنى الآية ” ها نحن قد تركنا كل شئ و تبعناك ” ( مت 19 :27 ) , لأنهم لم يكن لهم غنى ليتركوه ، بل تركوا مشيئتهم . |
||||
26 - 05 - 2015, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 7863 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لما ذهب أنبا آمون إلى أنبا أنطونيوس و ضل فى الطريق و بسط يديه إلى السماء و قال : ” يارب لا تهلك جبلتك ” , ظهرت له يد تشير له إلى الطريق , و وصل إلى القديس بغير تعب , فى حين ذهب إليه أخوان و ضلا الطريق و يبس جسداهما من العطش و مات أحدهما , أما الآخر فكشف للطوباوى عنه فأرسل إليه الإخوة و لم يمت ؟ سأل إخوة شيخا : لماذا لما ذهب أنبا آمون إلى أنبا أنطونيوس و ضل فى الطريق و بسط يديه إلى السماء و قال : ” يارب لا تهلك جبلتك ” , ظهرت له يد تشير له إلى الطريق , و وصل إلى القديس بغير تعب , فى حين ذهب إليه أخوان و ضلا الطريق و يبس جسداهما من العطش و مات أحدهما , أما الآخر فكشف للطوباوى عنه فأرسل إليه الإخوة و لم يمت ؟ فأجاب الشيخ : هذه أحكام الله , و لم يعط لإنسان أن يدركها فى هذا العالم , و لا علم لنا بما يريده الله لكل إنسان , بل ينبغى أن نعلم أن تدبير الله على نوعين : أحدهما هو التدبير الكلى و الآخر هو التدبير الجزئى . فالكلى هو للجميع , و الجزئى هو للصديقين الكاملين وحدهم . لقد قال الرب : ” إن أحبنى أحد يحفظ كلامى و يحبه أبى و إليه نأتى و عنده نصنع منزلا ” ( يو 14 : 23 ) . إذن فهناك حرص و حفظ عظيمان من الله لتدبير الوحدة , و لكن بعض القديسين الكاملين هم فقط الذين يستحقونه , أما بقية الناس فهم محاطون بالتدبير الكلى . |
||||
26 - 05 - 2015, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 7864 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لم يتمكن أبا أموناس من التغلب على وجع الغضب لمدة أربع عشرة سنة رغم أنه قال إنه توسل إلى الله بمعاناة و دموع نهارا و ليلا بلا توقف لكى يعطيه النصرة عليه ؟ سأل إخوة شيخا: لماذا لم يتمكن أبا أموناس من التغلب على وجع الغضب لمدة أربع عشرة سنة رغم أنه قال إنه توسل إلى الله بمعاناة و دموع نهارا و ليلا بلا توقف لكى يعطيه النصرة عليه ؟ فأجاب الشيخ : هذا الوجع ربما ساد عليه بدرجة زائدة بسبب تكوينه الطبيعى ( أو النفسى ) , و لكنه من المؤكد أن الأوجاع و الشياطين قد شنت حربا عليه كرجل قوى و محارب , لأن الشياطين حاربوا الآباء بقسوة و عنف شديدين , كل إنسان حسب طاقته , و ذلك بقدر إمكانيات الآباء على الإنتصار , و بآلام كثيرة , أى بصبر و إحتمال بإصرار , يطول أمد المعركة ضدهم , حتى إذا إنتصروا يتذكرون القتال و التعب مع ضعفهم فيتضعون و لا يتكبرون . |
||||
26 - 05 - 2015, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 7865 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يصير الإنسان متواضعا ؟ سأل أخ أبا كرونيوس : كيف يصير الإنسان متواضعا ؟ فقال له الشيخ : بمخافة الله . فقال الأخ : و بأى عمل يصل إلى مخافة الله ؟ فقال الشيخ : فى رأيى أنه ينبغى أن يبتعد عن كل مشغولية و يعطى نفسه لتعب الجسد , و يذكر بكل ما فى وسعه رحيله من الجسد و دينونة الله الرهيبة . |
||||
26 - 05 - 2015, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 7866 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا أفعل لكى أعالج النسيان ( أو الإهمال ) الذى يستعبد روحى , إذ أننى قبل أن أدرك أى شئ أنقاد إلى الخطية ؟ سأل أخ أبا كرونيوس : ماذا أفعل لكى أعالج النسيان ( أو الإهمال ) الذى يستعبد روحى , إذ أننى قبل أن أدرك أى شئ أنقاد إلى الخطية ؟ فقال له الشيخ : عندما استولى الغرباء على تابوت العهد بسبب شرور بنى إسرائيل , أخذوه إلى بيت إلههم ” داجون ” , وحينئذ سقط داجون على الأرض ( 1صم 5 ) . فقال الأخ : ما معنى هذا ؟ فقال له الأب : إذا حاول الشياطين أن يأسروا روح إنسان بوسائلهم الخاصة , يدفعونه هكذا حتى يقتادوه إلى وجع ( أى ميل نفسى ) مجهول خفى , و هنا إذا عادت روحه تطلب الله و تذكرت الدينونة الأبدية , فإن الوجع يطرد فى الحال و يختفى . إنه مكتوب ” بالرجوع و السكون تخلصون , بالهدوء و الطمأنينة تكون قوتكم ” إش 30 : 15. |
||||
26 - 05 - 2015, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 7867 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أن الابن ( ابن الله ) مساو للآب ؟ سئل القديس أثناسيوس : كيف أن الابن ( ابن الله ) مساو للآب ؟ فأجاب : مثل البصر فى كلا العينين . |
||||
26 - 05 - 2015, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 7868 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا ينازع قوم أبرار عند موتهم لعدة أيام فى حين أن قوما خطاة ينتهى أجلهم بسكون و هدوء ؟ سئل القديس أثناسيوس : لماذا ينازع قوم أبرار عند موتهم لعدة أيام فى حين أن قوما خطاة ينتهى أجلهم بسكون و هدوء ؟ فأجاب : إن كنا نعرف جميع أحكام الله فنحن إذا آلهة , و لكن جيد لنا ألا نبحث كثيرا عن مثل هذه الأحكام , لأنه قد يعاقب بعض الأبرار فى وقت تسليم الروح لكى نرى نحن و نمتلئ بالمخافة و العفة , و ربما كان لهؤلاء القديسين زلة صغيرة كبشر , فينقيهم هذا العقاب وقت نزاعهم ليذهبوا أنقياء بلا عيب . |
||||
30 - 05 - 2015, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 7869 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قالوا عن الكتاب المقدس * الكتاب المقدس هو كلام الله ، وهو وحده الإعلان الذي يبين الله لنا به وفيه كل ما هو ضروري لخلاصنا . ولذا يجب علينا أَلا نصغي إلا له وحده أدولف سافير * الكتاب المقدس هو أحسن ما منحه الله للبشر الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن * الوحي هو هيمنة الله على أواني الوحي البشرية حتى أنه استخدم شخصياتهم المستقلة، فأنشأوا الإعلان الإلهي للبشر، بدون أدنى خطأ، وسجلوه في كلمات المخطوطات الأصلية . تشارلز رايري * الكتاب المقدس ليس هو بالكتاب الذي يحب البشر أن يكتبوه لو استطاعوا ، ولا هو بالكتاب الذي يستطيع البشر أن يكتبوه لو أحبوا. لويس شيفر * بوسع المسيحي أن يمسك الكتاب المقدس كله بيده, وأن يقول بدون أدنى تردد إنه ممسك بكلمة الله الصادقة , التي سُلمت بكل أمانة من جيل إلى جيل عبر القرون . السير فردريك كينيون * الكتاب المقدس كتاب شرقي ، فكيف ملك ناصية الغرب كما هو بدون تغيير؟ من يستطيع أن يعطي تعليلاً طبيعياً عن موافقة هذا الكتاب لسكان جرينلاند كما لسكان مدغشقر، ولسكان أفريقيا كما لسكان الهند ؟ وليس هو موافقاً فقط بل له كمال التأثير على عقول سامعيه وإخضاع قلوبهم لسلطانه . السير وليم جونس *الكتاب المقدس ، الكتاب المقدس كله ، ولا شئ آخر إلى جوار الكتاب المقدس هو أساس إيماننا وليم كلي *الكتاب المقدس ليس تحفة أثرية، أو كتاباً عصرياً، بل هو كتاب خالد . مارتن لوثر * أنا أومن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله على أساس شهادة يسوع المسيح . ر.أ. توري * دعني أحدثك شيئاً عن هذا الكتاب العظيم ؛ الكتاب المقدس . إن كل ما تقرأه في الكتاب الإلهي بينما يلمع ويتلألأ من الخارج ، فإنه أحلى جداً من الداخل . القديس إيرونيموس * الكتاب المقدس يشبه قصراً بناه كثيرون، لكن الذي وضع تصميمه شخص واحد . هنري مارتن * رغم أن الكتاب المقدس صغير في حجمه ، ونشكر الله على ذلك إذ بوسعنا أن نمسكه بأيدينا ، وأن نحمله في حقائبنا. لكن كم هو كبير وواسع جداً. وكل من يبحث فيه بجد وبصبر يجد فيه دائما أثماراً جديدة وشهية. ورغم توالي العصور لم يبلغ أحد مداه ، بل إنه دائماً يوحي للباحث بالمجال الأبعد . ف. و. جرانت * كل كتاب هو مرآة عقل مؤلفه . هكذا الكتاب المقدس هو مرآة عقل الله ! فنرى ختمه العقلي عليه ، منظماً حقائقه في نظام إلهي بديع . ولا يمكن أن يقابل به كتاب آخر من حيث الدرجة العقلية التي لمحتوياته الإلهية . الدكتور آرثر ت. بيرسون * كتاب يميط اللثام عن أسرار القلب البشري وحالته ، وفي الوقت نفسه يكشف لنا أموراً غير منظورة. كتاب يبدأ حيث الماضي يمس الأزل ، ويسير بنا في سهول من توضيحات وحلول لكل المسائل الأدبية ، إلى أن يصل بنا للنقطة الختامية حيث المستقبل فيها يمس الأبد. وكل ذلك بحسب مشيئة الله . جون داربي * أيها الشباب إذ تخرجون للعالم لتواجهوا مشكلاته العلمية ، تذكروا أني أنا الرجل العجوز، الذي لم يعرف في كل حياته سوى العلم ، أقول لكم إنه لا يوجد في كل الكون شئ أصدق من الحقائق المتضمنة في كلمة الله . د. جيمس دوايت دانا (جامعة بال بأمريكا) * الكتاب المقدس - توراته وإنجيله - هو المفتاح الوحيد الذي يكشف للإنسان غوامض الكون ، ويعرفه ما خفي من أسرار نفسه . فيرار فنتون * أن ترتكن على كلمة الله ، فإن ذلك معناه أنك ثابت على صخرة أمينة ، فوقها تتكسر كل أمواج الضلالات ، وتتبعثر كرذاذ وهباء . إدوارد دينت * أيها السادة ؛ إني أقرأ الكتاب المقدس كل يوم. فأوصيكم أن تفعلوا أنتم هكذا . الفيلد مارشال مونتجومري (لهيئة أركان حربه) * إن دراسة الكتاب المقدس شيء عظيم جداً. لأنه يستحيل علينا ، نعم يستحيل علينا تماماً أن نسبر غور فكر الوحي . فهو بئر بلا قرار . القديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
30 - 05 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 7870 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو الطريق والحق والحياة
ان كنت تبحث عن الطريق المؤدي للخلود فيسوع هو ذلك الطريق وان كنت تبحث عن الحق والحقيقية الكاملة فيسوع هو الحق بكامله وان كنت تبحث عن الحياة السعيدة الابدية فيسوع هو الحياة الابدية فهل ستختاره نصيبا وراعيا وقائدا لحياتك وتسلمه دفة سفينة حياتك ليقودها هو بنفسه وتثق به وتتخذه مخلصا وفاديا لحياتك فلا خلاص الا به ولا خلاص لك بغيره كما هو مدون في الكتاب المقدس الطريق والحق والحياة أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي ( يوحنا 14: 6 ) «أنا هو الطريق» .. الرب يسوع هو الطريق الذي يؤدى للحياة؛ طريق الوصول إلى الآب، إلى السماء، إنه هو المرشد والمعلم والوسيلة، وهو نفسه طريق الخلاص. ولكن كيف يكون المسيح هو الطريق؟ 1- بتعاليمه: «يا رب إلى مَن نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك» ( يو 6: 68 ). 2- بمثاله: «المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته» ( 1بط 2: 21 ). 3- بذبيحته: «فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس (إلى ذات محضر الله القدوس) بدم يسوع (أي بذبيحته)، طريقًا كرَّسه لنا (أي خصَّصه لنا) حديثًا حيًا، بالحجاب، أي جسده» ( عب 10: 19 ، 20). 4- بروحه: «روحُكَ الصالح يهديني في أرضٍ مستوية» ( مز 143: 10 ). 5- بقوته: «تُرشد برأفتك الشعب الذي فديته. تهديه بقوتك إلى مسكن قُدسِكَ» ( خر 15: 13 ) «أنا هو الحق» .. المسيح هو الطريق لأنه هو الحق والحياة، لم يَقُل المسيح إنه يَدِل إلى الطريق، ويقول الحق، ويهدي إلى الحياة، بل قال بصورة قاطعة: «أنا هو الطريق»؛ فلا طريق غيره، و«أنا هو الحق»؛ فلا حق سواه، و«أنا هو الحياة»؛ فلا حياة بدونه. والمسيح هو الحق لأنه كلمة الله، ولأنه كلَّمنا بالحق الذي سمعه من أبيه، ولأنه أعلن لنا كل ما نحتاج أن نعرفه عن الله وعن نفوسنا وعن كل شيء على حقيقته، المسيح هو الله الحق كما أعلن لنا كتاب الله. «أنا هو الحياة» .. «فيهِ كانت الحياة» ( يو 1: 4 )، وقال عنه بطرس: «رئيسُ الحياة»، أي أنه مصدر كل أنواع الحياة لكل الكائنات الحية، هو مانح الحياة الطبيعية والروحية والأبدية، هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية. «ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» .. كلام واضح وقاطع؛ ليس وصول للسماء أو بيت الأب، ولا تمتع بأبوَّة الله ونوال رضاه بغير المسيح. عزيزى: هل تضع ثقتك فيه، وتطلب منه أن يمنحك الحياة الأبدية هبة مجانية، وتجعله طريقك الوحيد، وتقبله كالحق لتعيشه؟ ليتك تفعل ذلك الآن! بعض الموضوع منقول من موقع طعام وتعزية للامانة والفائدة العامة |
||||