![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لــَهم: ((أَعطوهُم أَنتُم ما يَأكُلون)). فقالوا: ((لا يَزيدُ ما عِندَنا على خَمسَةِ أَرغِفَةٍ وسَمَكَتَيْن، إِلاَّ إِذا مَضَينا نَحنُ فاشتَرَينا لِجَميعِ هذا الشَّعبِ طَعاماً)) "لا يَزيدُ ما عِندَنا على خَمسَةِ أَرغِفَةٍ وسَمَكَتَيْن" فتشير إلى القدر الزهيد من الطعام بالمقابل الجمهور الجائع، إذ ذلك كله لا يكفي التلاميذ وحدهم بل يكاد لا يكفي غير أثنين لان معدَّل ما يأكله الرجل دفعة ثلاثة أرغفة (لوقا 11: 5-6). وكانت هذه الخمسة الأرغفة من دقيق الشعير أتى ولد بها وبالسمكتين (يوحنا 6: 9). فأي مخرج أو أية حلول بشرية لهذا المأزق؟ فهنالك تفاوت بين حاجة الشعب والإمكانيات الحقيقية للتلاميذ. لذلك يحتج التلاميذ مركِّزين انتباههم على ما ليس لديهم من الطعام والمال. والموقف الذي يبدو مستحيلا بالوسائل البشرية هو فرصة لله. ومن هذا المنطلق، يتوجب علينا أن نضع كل إمكانياتنا البشرية بين يدي الله طالبين البركة في الصلاة. إن الله قادر أن يصنع المعجزات، علينا فقط أن نثق به ليُمدُّنا بالموارد. فالمتاح قليل ولكن مع البركة يصير كثيرًا جدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لــَهم: ((أَعطوهُم أَنتُم ما يَأكُلون)). فقالوا: ((لا يَزيدُ ما عِندَنا على خَمسَةِ أَرغِفَةٍ وسَمَكَتَيْن، إِلاَّ إِذا مَضَينا نَحنُ فاشتَرَينا لِجَميعِ هذا الشَّعبِ طَعاماً)) "خَمسَةِ أَرغِفَةٍ وسَمَكَتَيْن" فتشير إلى مجموع سبعة وهو رقم يشير إلى الامتلاء بل الفيض الذي يرمز إلى يسوع القد على كل شيء. وأمَّا عبارة "خَمسَةِ أَرغِفَةٍ" فتشير إلى خَمسَةِ أَرغِفَةِ الشَّعير (يوحنا 6: 13) وان التلاميذ اشتروها من غلام هناك (يوحنا 6: 9). والخمسة رمز الحواس الخمسة وأصابع اليد والقدمين، وهو رقم النعمة، فبخمسةأَرغِفَةٍ أشبع المسيح خمسة ألاف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولمَّا رَجَعَ الرُّسُل أَخبَروا يسوعَ بِكُلِّ ما عَمِلوا، فمَضى بِهِم واعتَزَلَ وإِيَّاهم عندَ مَدينَةٍ يُقالُ لَها بَيتَ صَيدَا، "سَمَكَتَيْن" باليونانية خ¹د‡خ¸دچد‚ (معناها سمكة) فتشير إلى يسوع المسيح حيث أنَّ هذه الكلمة اليونانية هي أول كل حرف لخمس كلمات: يسوع المسيح ابن الله المخلص، ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚ خ§دپخ¹دƒد„أ³د‚ خکخµخ؟ل؟¦ح‘ خ¥ل¼±دŒد‚ خ£د‰د„خ®دپ : "يسوع ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚ ، المسيح خ§دپخ¹دƒد„أ³د‚ ، ابن خ¥ل¼±دŒد‚ ، الله خکخµخ؟ل؟¦ ، المُخَلِص خ£د‰د„خ®دپ " . أمَّا رقم 2 فيشير للتجسُّد فهو الذي جعل الاثنين واحداً كما جاء في تعليم بولس الرسول " فإِنَّه سَلامُنا، فقَد جَعَلَ مِنَ الجَماعتَينِ جَماعةً واحِدة وهَدَمَ في جَسَدِه الحاجِزَ الَّذي يَفصِلُ بَينَهما، أَيِ العَداوة"(أفسس 14:2). وهو أشبعنا بجسده الذي جعله لنا طعاماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لــَهم: ((أَعطوهُم أَنتُم ما يَأكُلون)). فقالوا: ((لا يَزيدُ ما عِندَنا على خَمسَةِ أَرغِفَةٍ وسَمَكَتَيْن، إِلاَّ إِذا مَضَينا نَحنُ فاشتَرَينا لِجَميعِ هذا الشَّعبِ طَعاماً)) " إِلاَّ إِذا مَضَينا نَحنُ فاشتَرَينا لِجَميعِ هذا الشَّعبِ طَعاماً " فتشير إلى بيان عدم إمكان التلاميذ أن يشبعوا ذلك الجمع الغفير. وزاد مرقس الإنجيلي ويوحنا على ذلك بقول فيلبس "لوِ اشتَرَينا خُبزاً بِمَائَتي دينار، لما كفَى أَن يَحصُلَ الواحِدُ مِنهُم على كِسرَةٍ صَغيرة" (يوحنا 6: 7، مرقس 6: 36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بالرغم كل الصعاب أنا مصمم على فرحكم حتى لو الدنيا قفلت وباين ان دي النهاية متخافوش اوعوا تستسلموا دي بداية لحاجة أجمل ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب معي كجبار قدير (ار 20 :11) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا سندكم واملكم وملجكم الوحيد حين تدير الحياة وجهها لكم أنا قادر على شفاء جروحكم وترميم قلوبكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانوا نَحوَ خَمسَةِ آلافِ رَجُل. فقالَ لِتَلاميذِه: ((أَقعِدوهُم فِئَةً فِئَةً، في كُلِّ واحِدةٍ مِنها نَحوُ الخَمسين)) تشير عبارة "خَمسَةِ آلافِ" إلى عدد كبير جداً وفيه مبالغة، ولاسيما حين نعلم انه كان في كل من كفرناحوم وبيت صيدا نحو 2000 أو 3000 نسمة. لهذا، نفهم أننا أمام عدد رمزي نجده أيضا في الجماعة المسيحية الأولى في أورشليم (أعمال الرسل 4: 4). حيث أنَّ العدد 5000 هو علامة الجماعة الكاملة في نهاية الأزمنة. ويتكوَّن من رقم 5 X 1000. فعدد 5 هو عدد مقدس في العالم اليهودي، وعدد 1000 هو عدد كبير جداً وهو مكعب عشرة. وهو رقم الكمال في العالم اليهودي (مرقس 6: 40، 44)، ويوحي الرقم بتجمّع إسرائيل. لا يحسب لوقا الإنجيلي النساء والأولاد في شعائر العبادة بل الرجال وحدهم كما عمل متى الإنجيلي. وكل هذه التفاصيل تضعنا في بيئة يهودية. ويضيف متى الإنجيلي "وكانَ الآكِلونَ خَمسَةَ آلافِ رَجُل، ما عدا النِّساءَ والأَولاد" (متى 14: 21). تظهر هنا مفارقة في جوع الشعب ما يقارب خمسة آلاف وفقر التلاميذ شديد جداً، فهم لا يملكون سوى خمسة أرغفة وسمكتين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانوا نَحوَ خَمسَةِ آلافِ رَجُل. فقالَ لِتَلاميذِه: ((أَقعِدوهُم فِئَةً فِئَةً، في كُلِّ واحِدةٍ مِنها نَحوُ الخَمسين)) "لِتَلاميذِه" فتشير إلى الانتقال من مصطلح الاثني عشر إلى لفظ "التلاميذ" مُشيراً إلينا جميعًا. نحن اليوم هؤلاء التلاميذ حينما نجعل الحياة الّتي أعطاها لنا يسوع، "خبز الحياة"، تتواصل من خلالنا لإخوتنا في الحياة اليومية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانوا نَحوَ خَمسَةِ آلافِ رَجُل. فقالَ لِتَلاميذِه: ((أَقعِدوهُم فِئَةً فِئَةً، في كُلِّ واحِدةٍ مِنها نَحوُ الخَمسين)) "أَقعِدوهُم فِئَةً فِئَةً، في كُلِّ واحِدةٍ مِنها نَحوُ الخَمسين" فتشير إلى الترتيب الذي به أجلس الناس على الأرض لتسهيل توزيع الخبز ولضمان إعطاء كل واحد نصيبه "لْيَكُنْ كُلُّ شيَءٍ بِأَدَبٍ ونِظام" (1 قورنتس 14: 40). وفي الواقع، إن تقسيم الجمع إلى جماعات صغيرة تُسهّل التوزيع والمشاركة والأخذ والعطاء فيما بينها، والحذر من أن يُترك أحدٌ. |
||||