![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78591 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدأ المزمور 151 بالحديث عن داود أصغر إخوته، حتى عندما جاء صموئيل النبي كطلب الرب أن يختار أحد أبناء يسى ليمسحه ملكًا. قدم يسى كل أبنائه دون الصبي داود الذي كان يرعى غنم أبيه. ولعل في هذا استخفافًا به لأنه أصغرهم. وجاء السيد المسيح ليحتل آخر صفوف البشرية، ليحسب نفسه الأخير بروح التواضع، يفتح ذراعية بالخلاص للجميع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78592 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعلن داود النبي عن اعتزازه بالتسبيح بروح الفرح. فقد دُعي "مرنم إسرائيل الحلو" (2 صم 23: 1). وجاء مسيحنا ليردنا إلى الحياة الفردوسية المتهللة، حتى يحق لنا الانضمام إلى خورس السمائيين، نشاركهم تسابيحهم وفرحهم السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78593 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() داود اختياره ليكون مسيح الرب. قيل عن السيد المسيح أنه ممسوح بزيت البهجة، فقد كرّس حياته لتقديم الخلاص عن العالم كله. مُسح داود ملكًا على إسرائيل، أما السيد المسيح فيملك على قلوب البشرية، ويقيم منهم ملوكًا وكهنة لله أبيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78594 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يرى داود النبي في إخوته أنهم حسان أو مملوءين جمالًا، لكن ما يُسر به الله هو الجمال الداخلي، الذي لم يستطيعوا أن يتمتعوا به، إنما تمتع به داود الذي يشهد له الرب نفسه أنه وجد ابن يسى رجلًا حسب قلبه (أع 13: 22؛ 1 صم 15: 22). أما السيد المسيح فهو الجمال عينه الذي يسكبه على المؤمنين، فيقيم منهم العروس السماوية المقدسة التي بلا لوم ولا عيب ولا دنس ولا غضن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78595 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قائد معركة فريدة: هذا الصبي راعي الغنم الممسوح ملكًا خفية، يقف بدون الأسلحة المتعارف عليها سواء كان سيفًا أو رمحًا أو خوذة، إنما يدخل المعركة بمقلاع مع خمسة حجارة صغيرة ملساء أمام الفلسطيني العملاق بأسلحته، وإذ باسم الرب يقذفه بحجرٍ صغيرٍ، فيلقيه أرضًا ويقتله بسيفه. إنها صورة لعمل الصليب حيث يضرب السيد المسيح إبليس في جبهته، وبالصليب الذي أراد إبليس أن يتخلص من السيد المسيح تحطم إبليس، وفقد سلطانه ومملكته على أولاد الله! معركة فريدة انتهت بتحطيم إبليس، وتحرير أولاد الله من أسره، وتقديم مجد القيامة لهم. هكذا نزع السيد المسيح بقيامته العار عن البشرية، ووهبها حق الشركة في الأمجاد الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78596 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العنوان المزمور 151 جاء في الترجمة السبعينية: "هذا مزمور كتبه داود بيده، مع أنه خارج العدد. عندما حارب في معركة واحدة مع جليات." ماذا يعني "خارج العدد"؟ قبل اليهود في كتاب المزامير 150 مزمورًا، وحُسب هذا المزمور خارج كتاب المزامير، لا يدخل في تعداد المزامير. من الجانب الروحي وأيضًا المسياني، فإن السيد المسيح الذي جاء إلى العالم، وحلّ بين البشرية كواحدٍ منهم، صار مرفوضًا. وكأنه حُسب خارج العدد. "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله" (يو 1: 11). حسبه البشر أنه غير أهلٍ ليكون بينهم، فصلبوه خارج المحلة. وكما يقول الرسول بولس: "فلنخرج إذًا إليه خارج المحلة، حاملين عاره" (عب 13: 13). لقد صلب السيد المسيح ونحن بعد أعداء ليصالحنا مع أبيه (رو 5: 10)، ويدخل بنا إلى حضنه، أما البشر فرفضوه! حينما يحمل المؤمن سمات مسيحه أو يصير أيقونة له، يتوقع أن يُحسب معه خارج العدد. 1. الراعي الصغير 1 2. مرنم إسرائيل الحلو 2. 3. مسحه بزيت البهجة 3-5. 4. معركة مقدسة 6-8. من وحي مزمور 151 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78597 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الراعي الصغير "أنا صغيرًا كنت في إخوتي، وحدثًا في بيت أبي. كنت راعيًا غنم أبي" كثيرًا ما يردد داود المرتل أنه يذكر أعمال الله معه في القدم. إنه لن ينسى أنه إذ كان أصغر إخوته، أوكلت إليه رعاية غنمات أبيه، كان الله يعده لرعاية أعظم، قطيع الله العاقل. تذكره لصبوته حفظه ليسلك دائمًا بروح التواضع، مدركًا أن لا فضل له فيما بلغه من مراكز أو نجاح. كما قدم له نوعًا من الثقة والاتكال على الله الذي اختاره دون إخوته الحسان ليكون نبيًا وملكًا على شعب الله! تواضعه مع ثقته في عمل الله كانا السند له في حياته، ومصدر فرح وترنم وتسبيح حتى في أشد لحظات الضيق. يرى القديس أغسطينوسفي اختيار داود الأصغر دون إخوته الأكبر منه عملًا رمزيًا لاختيار الأمم كأعضاء في كنيسة العهد الجديد، فيملكون في الرب دون اليهود الذين سبقوهم في المعرفة، لكنهم رفضوا الإيمان. وكأن الأمم هم داود الأصغر الذي تقبَّل نعمة الملوكية من قبل الله دون إخوته الأكبر منه، وكما يقول السيد المسيح نفسه: "هكذا يكون الآخِرون أولين، والأولون آخِرين". (مت 20: 16) بنفس الطريقة فُضل هابيل عن أخيه الأكبر وإسحق عن إسماعيل ويعقوب عن عيسو المولود معه وهما توأمان. وأيضًا فارص عن زارح (تك 38: 29). اختيار داود الأصغر بين إخوته ملكًا يرمز إلى رب المجد يسوع الذي احتل آخر الصفوف، فصار الصغير بين إخوته، أصغر من في بيت أبيه، لكي يبسط يده، فيحتضن الكل، ويدخل بهم إلى أحضان أبيه. صار عبدًا من أجلنا، لكي بالصليب يملك في قلوبنا. إنه آدم الثاني الذي ملك عوض آدم الأول (رو 5) ليكون رأسًا للبشرية، قادرًا أن يقيمها ويجددها. تطلع المرتل إلى مسيحنا المخلص القائم من بين الأموات، فقال: "لأن الرب عالٍ، ويرى المتواضع، أما المتكبر فيعرفه من بعيد". (مز 138: 6) إنه قريب من المتواضع، وبعيد عن المتكبر. فإذ صار الأصغر، إنما ليضم المؤمنين الحقيقيين إلى العضوية في بيت أبيه، فيكون بالحق قريبًا من المتواضعين، لا من جهة المسافة المكانية، وإنما من جهة اتحادهم معه، بكونهم أعضاء في جسده، ليصيروا أهل بيت الله (أف 2: 19). بهذا أعلن رعايته لقطيع أبيه فيقول: "كنت راعيًا غنم (قطيع) أبي" [1]. يريد رب المجد أن يجد راحته في قلبك، فيسند فيه رأسه، إن صار متواضعًا كبيت لعازر. يُعلّق القديس جيرومعلى ذهاب السيِّد إلى بيت عنيا قائلًا: [كان شديد الفقر بعيدًا كل البعد عن التملُّق، فلم يجد في المدينة الكبيرة (أورشليم) مأوى أو مسكنًا، إنّما سكن عند لعازر وأختيْه في بيت صغير جدًا في بيت عنيا.] * صار حمل الله حملًا صغيرًا بريئًا، يُقاد للذبح لكي ينزع خطية العالم (إش ظ¥ظ£: ظ§؛ يو ظ،: ظ¢ظ©). الذي يهب الكلام (الكلمة) للكل صار مقارنًا بحملٍ صامتٍ أمام جازيه (إش ظ¥ظ£: ظ§)، لكي نتطهر نحن جميعًا بموته، الذي يُوزع كدواءٍ ضد تأثيرات العدو، وضد خطية الذين يشتاقون إلى قبول الحق. فإن موت المسيح أبطل القوات المقاومة للجنس البشري، وأباد بسلطانٍ لا يوصف الحياة في الخطية في حياة كل مؤمنٍ . العلامة أوريجينوس * يكشف ابن الله السرّ السماوي، معلنًا نعمته للأطفال وليس لحكماء هذا الدهر (مت 11: 25). يذكر الرسول بولس ذلك بالتفصيل: "لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يُعرف الله بالحكمة استحسن الله أن يُخلِّص المؤمنين بجهالة الكرازة" (1 كو 1: 21). من يعرف أن ينتفخ أو يعطي كلماته رنين الحكمة فهو حكيم (هذا الدهر)، أما الطفل فيقول: "يا رب لم يرتفع قلبي، ولم تستَعْلِ عيناي، ولم أنظر في العجائب والعظائم التي هي أعلى مني" (مز 1:131)، هذا يظهر صغيرًا لا في السن، ولا في الفكر، وإنما بِتواضعه، خلال ابتعاده عن المديح، لذا يضيف: "لكن رفعتُ عينيَّ مثل الفطيم من اللبن من أُمِّه". تأمَّل عظمة مثل هذا الإنسان في كلمات الرسول: "إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر، فلْيصر جاهلًا لكي يصير حكيمًا، لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله" (1 كو 3: 18-19)[3]. القديس أمبروسيوس * قام نعمان وذهب واغتسل رمزًا للمعمودية، فصار جسمه كجسم صبي صغير. من هو هذا الصبي؟ إنه ذاك الذي يُولد في جرن التجديد . العلامة أوريجينوس * نحن السمك الصغير بحسب سمكتنا يسوع المسيح قد وُلدنا في المياه، ولا نكون في أمان بطريق ما غير بقائنا في المياه على الدوام. العلامة ترتليان هذا ويليق بنا في تواضعنا ألا نكف عن التمتع بالغذاء الروحي، لكي ننمو ونصير ناضجين بعمل نعمة الله. يقول القديس أمبروسيوس: [الإنسان الناضج (روحيًا) وحده يتخطَّى أركان هذا العالم.] * طالما بقيت النفس صغيرة وغير كاملة النمو فهي تحت الوصايا والمعلمين. هؤلاء هم الملائكة الذين تَسمّوا بحراس الأطفال، ويُعاينون على الدوام وجه الله في السماء. هم إذًا محاكاة للذهب، يُعطي للنفس التي لم تتغذَ بعد بالغذاء القوي للكلمة. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78598 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أنا صغيرًا كنت في إخوتي، وحدثًا في بيت أبي. كنت راعيًا غنم أبي" كثيرًا ما يردد داود المرتل أنه يذكر أعمال الله معه في القدم. إنه لن ينسى أنه إذ كان أصغر إخوته، أوكلت إليه رعاية غنمات أبيه، كان الله يعده لرعاية أعظم، قطيع الله العاقل. تذكره لصبوته حفظه ليسلك دائمًا بروح التواضع، مدركًا أن لا فضل له فيما بلغه من مراكز أو نجاح. كما قدم له نوعًا من الثقة والاتكال على الله الذي اختاره دون إخوته الحسان ليكون نبيًا وملكًا على شعب الله! تواضعه مع ثقته في عمل الله كانا السند له في حياته، ومصدر فرح وترنم وتسبيح حتى في أشد لحظات الضيق. يرى القديس أغسطينوس في اختيار داود الأصغر دون إخوته الأكبر منه عملًا رمزيًا لاختيار الأمم كأعضاء في كنيسة العهد الجديد، فيملكون في الرب دون اليهود الذين سبقوهم في المعرفة، لكنهم رفضوا الإيمان. وكأن الأمم هم داود الأصغر الذي تقبَّل نعمة الملوكية من قبل الله دون إخوته الأكبر منه، وكما يقول السيد المسيح نفسه: "هكذا يكون الآخِرون أولين، والأولون آخِرين". (مت 20: 16) بنفس الطريقة فُضل هابيل عن أخيه الأكبر وإسحق عن إسماعيل ويعقوب عن عيسو المولود معه وهما توأمان. وأيضًا فارص عن زارح (تك 38: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78599 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اختيار داود الأصغر بين إخوته ملكًا يرمز إلى رب المجد يسوع الذي احتل آخر الصفوف، فصار الصغير بين إخوته، أصغر من في بيت أبيه، لكي يبسط يده، فيحتضن الكل، ويدخل بهم إلى أحضان أبيه. صار عبدًا من أجلنا، لكي بالصليب يملك في قلوبنا. إنه آدم الثاني الذي ملك عوض آدم الأول (رو 5) ليكون رأسًا للبشرية، قادرًا أن يقيمها ويجددها. تطلع المرتل إلى مسيحنا المخلص القائم من بين الأموات، فقال: "لأن الرب عالٍ، ويرى المتواضع، أما المتكبر فيعرفه من بعيد". (مز 138: 6) إنه قريب من المتواضع، وبعيد عن المتكبر. فإذ صار الأصغر، إنما ليضم المؤمنين الحقيقيين إلى العضوية في بيت أبيه، فيكون بالحق قريبًا من المتواضعين، لا من جهة المسافة المكانية، وإنما من جهة اتحادهم معه، بكونهم أعضاء في جسده، ليصيروا أهل بيت الله (أف 2: 19). بهذا أعلن رعايته لقطيع أبيه فيقول: "كنت راعيًا غنم (قطيع) أبي" [1]. يريد رب المجد أن يجد راحته في قلبك، فيسند فيه رأسه، إن صار متواضعًا كبيت لعازر. يُعلّق القديس جيرومعلى ذهاب السيِّد إلى بيت عنيا قائلًا: [كان شديد الفقر بعيدًا كل البعد عن التملُّق، فلم يجد في المدينة الكبيرة (أورشليم) مأوى أو مسكنًا، إنّما سكن عند لعازر وأختيْه في بيت صغير جدًا في بيت عنيا.] * صار حمل الله حملًا صغيرًا بريئًا، يُقاد للذبح لكي ينزع خطية العالم (إش ظ¥ظ£: ظ§؛ يو ظ،: ظ¢ظ©). الذي يهب الكلام (الكلمة) للكل صار مقارنًا بحملٍ صامتٍ أمام جازيه (إش ظ¥ظ£: ظ§)، لكي نتطهر نحن جميعًا بموته، الذي يُوزع كدواءٍ ضد تأثيرات العدو، وضد خطية الذين يشتاقون إلى قبول الحق. فإن موت المسيح أبطل القوات المقاومة للجنس البشري، وأباد بسلطانٍ لا يوصف الحياة في الخطية في حياة كل مؤمنٍ . العلامة أوريجينوس * يكشف ابن الله السرّ السماوي، معلنًا نعمته للأطفال وليس لحكماء هذا الدهر (مت 11: 25). يذكر الرسول بولس ذلك بالتفصيل: "لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يُعرف الله بالحكمة استحسن الله أن يُخلِّص المؤمنين بجهالة الكرازة" (1 كو 1: 21). من يعرف أن ينتفخ أو يعطي كلماته رنين الحكمة فهو حكيم (هذا الدهر)، أما الطفل فيقول: "يا رب لم يرتفع قلبي، ولم تستَعْلِ عيناي، ولم أنظر في العجائب والعظائم التي هي أعلى مني" (مز 1:131)، هذا يظهر صغيرًا لا في السن، ولا في الفكر، وإنما بِتواضعه، خلال ابتعاده عن المديح، لذا يضيف: "لكن رفعتُ عينيَّ مثل الفطيم من اللبن من أُمِّه". تأمَّل عظمة مثل هذا الإنسان في كلمات الرسول: "إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر، فلْيصر جاهلًا لكي يصير حكيمًا، لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله" (1 كو 3: 18-19)[3]. القديس أمبروسيوس * قام نعمان وذهب واغتسل رمزًا للمعمودية، فصار جسمه كجسم صبي صغير. من هو هذا الصبي؟ إنه ذاك الذي يُولد في جرن التجديد . العلامة أوريجينوس * نحن السمك الصغير بحسب سمكتنا يسوع المسيح قد وُلدنا في المياه، ولا نكون في أمان بطريق ما غير بقائنا في المياه على الدوام. العلامة ترتليان هذا ويليق بنا في تواضعنا ألا نكف عن التمتع بالغذاء الروحي، لكي ننمو ونصير ناضجين بعمل نعمة الله. يقول القديس أمبروسيوس: [الإنسان الناضج (روحيًا) وحده يتخطَّى أركان هذا العالم.] * طالما بقيت النفس صغيرة وغير كاملة النمو فهي تحت الوصايا والمعلمين. هؤلاء هم الملائكة الذين تَسمّوا بحراس الأطفال، ويُعاينون على الدوام وجه الله في السماء. هم إذًا محاكاة للذهب، يُعطي للنفس التي لم تتغذَ بعد بالغذاء القوي للكلمة. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78600 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم على ذهاب السيِّد إلى بيت عنيا قائلًا: [كان شديد الفقر بعيدًا كل البعد عن التملُّق، فلم يجد في المدينة الكبيرة (أورشليم) مأوى أو مسكنًا، إنّما سكن عند لعازر وأختيْه في بيت صغير جدًا في بيت عنيا.] |
||||