![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * كل الطغمات السماوية تهتف وتسبح بلا انقطاع! هم في عيدٍ مستمرٍ، وفرحٍ مجيدٍ بلا انقطاع! أنت سرّ تهليلهم وهتافهم. تُرى هل أدعوك أن تميل أذنك وتقبل تسابيح قلبي، أم تهبني روحك، يطير بي إلى سماواتك! هناك يلذ لي التسبيح بلغة السمائيين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * من يستحق أن يعزف بما يليق بقداستك. روحك القدوس يتنازل ويحتضني. يعزف على أوتار نفسي وعقلي وعواطفي، بل وكل طاقات جسدي وأعضائي، فأصير بالحق قيثارة فريدة. هي من عمل روحك العجيب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * يلذ لي أن أسبحك، فأنت لا تحتاج إلي تسبيحي، ولا إلي صلاحي. تسبيحك يرفعني إلي سماواتك. تسبيحك يدخل بي إلي أحضانك. تسبيحك يضمني إلي طغمة السمائيين. تسبيحك يفتح بصيرتي، فأنهل من أعماق معرفتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تسبيحك يزيد عطش كل البشرية إليك! متى أرى كل إنسانٍ قد صار عضوًا في الخورس السماوي! لتُعد يا رب بروحك القدوس كل البشر، فيصير الجميع مع السمائيين خورس تسبيح فريدًا وعجيبًا! لك المجد يا واهب التسبيح وقابله ذبيحة حبٍ فائقة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البلاغ السماويّ حول الولد الذي سيُولد، فهو يرد في زمنَين يفصل بينهما سؤال مريم. القسم الأوّل (آ 30 - 33) يتحدّث عن وظيفة يسوع: سيكون عظيمًا، سيملك. عاد النصّ إلى العهد القديم حول المسيح الداوديّ، فدلّ على أنّ هذه الولادة تُتمّ نبوءتين هامّتين بالنسبة إلى كنيسة لوقا كما بالنسبة إلى كنيسة متّى. الأولى، نبوءة أشعيا 7:14 (آ 31) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأم هي التي تعطي ابنها اسمًا: يسوع أي الله يخلّص، وهذا ما نكتشفه ليلة الميلاد. قال الملاك للرعاة: وُلِدَ لكم مخلّص (8: 11). الثانية هي نبوءة ناتان، أعلن الله لداود: تكون لي ابنًا... عرشُك يكون ثابتًا إلى الأبد (2 صم 7: 14، 16). لهذا، سيكون الولد ابنَ داود وابن العلي في الوقت عينه. ويأتي الحبّل البتوليّ فيصحّح نظرتنا إلى الأمور: لن يكون يسوع ابن داود بواسطة يوسف الذي هو ابن داود. فمُلكه عطيّة من الله وحده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اعترضَتْ مريم فوَضْعها الحاضر لا يسمح بهذا الحبَل. فجاء القسم الثاني من البلاغ (آ 35 - 37) فألقى أوّلاً الضوء على الحبَل البتوليّ. وقدّم بالتالي جوابًا يدلّ على كرستولوجيا معمّقة، على نظرة إلى يسوع المسيح الذي هو قدّوس وابن الله (آ 35). أجل، لا يكون يسوعُ فقط ابنَ العليِّ الذي يمنحه السلطةَ الملكيّة الداوديّة. بل يُدعى ابن الله بفعل قدرة الله وعمل الروح القدس. سيكون ابنَ الله لأنّه يعودُ في أصله إلى الروح القدس. وسيكون القدّوس الذي وضعه الله جانبًا وكرّسه ليكون له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوجد اختلافًا جوهريًا بين الولدَين: بين يوحنّا المعمدان وبين يسوع. سيكون يوحنّا السابق، ويسوع المسيح الداوديّ. بل أكثر من ذلك. صار يوحنّا بقدرة الروح ذاك النبيّ الفريد (7: 26). أمّا يسوع فجعل الروح منه كائنًا جديدًا في جدّة جذريّة بالرباط الذي يربطه بالله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع هو الإنسان الذي حبلت به مريم، فبدا طفلاً من أطفالنا بانتظار أن يكون شابًا من شبّاننا... لما تمّ الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع ابن مريم العذراء هو ابن العليّ، ابن داود. كان الله يسمّي الملك ابنه ساعة يعتلي العرش. » أنت ابني، أنا اليوم ولدتك، تبنيّتك«. الملك هو ابن العليّ بالرمز، أمّا يسوع ففي الحقيقة. الملك هو ابن داود، أمّا يسوع فليس فقط ابن داود، إنّه ربّ داود. |
||||