![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تهبني تسبيحًا جديدًا، به تتلذذ أعماقي! بحبك العجيب تقدم لي تسبيحًا جديدًا، وبتنازلك تقبل هذا التسبيح ذبيحة حب لك! هذه العطية هي من عندك، وعندما أقدمها لك تحسبها من عندي. تشتم فيها رائحتك الذكية، فتحسبني موضع سرورك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أقدم لك التسبحة خفية، إذ لا يقدر أحد أن يسمع صوت قلبي سواك. لكن قلبي يجد راحته في الشركة مع قلوب إخوتي. علي البحر البلوري الذي أمام عرشك، أجتمع مع كل قديسيك. ويقف السمائيون في دهشةٍ وعجبٍ. يرون فريق مغنين، يتكون من ملايين كثيرة. الكل يحملون قيثارات الروح، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * نسبحك يا ملك الملوك، نغني لك بكل آلة موسيقية: بقلوبنا وأفواهنا وعواطفنا وعقولنا وطاقاتنا. ليس لنا، ليس لنا، كل ما نقدمه هو من فيض عطاياك. تسكب بهاءك علينا، فنُحسب ملوكًا مملوءين بهاء! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * بأية لغة نسبحك، سوي لغة العلويين! أفواهنا الداخلية ترنم بتسابيح سماوية. وأيادينا تمسك بك، أنت هو سلامنا! * تسابيحنا لك هي سهام قاتلة لقوات الظلمة. لسنا أهلًا أن نقدم هذه التسابيح! إنها تسابيح نصرة الله، تهبنا بهجة وكرامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 150 - تفسير سفر المزامير تسبيح مسكوني! طبقًا للنص العبري هذا المزمور هو الأخير لسفر المزامير كله. أما في الترجمة السبعينية، فيوجد المزمور المائة والحادي والخمسون. جاء هذا المزمور بدون عنوان ولا اسم واضعه في النسخة العبرية كما في كل النسخ القديمة. وهو ينتمي إلي كل خورس المرنمين وهم يرتلون معًا، مستخدمين كل أدوات الموسيقى في داخل الهيكل، مسكن الله مع الناس، عند ختام هللويا الكبيرة، كختامٍ للمزامير. يبدأ سفر المزامير بتطويب الإنسان السالك في الوصية الإلهية والمتجنب للعثرة، خاصة مجالس الأشرار، وذلك للتمتع بمجاري مياه الروح القدس كي يحمل المؤمن ثمار الروح التي لا تنقطع (المزمور الأول). وفي هذا المزمور الأخير (حسب النص العبري) ينتهي السفر بدعوة مسكونية كي تشترك كل البشرية في الحياة السماوية المتهللة. قلنا في المقدمة على سفر المزامير إن كثيرًا من الدارسين يرون في هذا السفر تطابقًا مع أسفار موسى الخمسة: تتغنى الكنيسة كما بسفر التكوين (مز 1-41)، حيث يتمتع الإنسان بالخلاص. وبسفر الخروج (مز 42-72)، حيث يتمتع المؤمن بالعضوية الكنسية كطريق للاتحاد مع المخلص. وبسفر اللاويين (مز 73-89)، حيث يُبهر المؤمن بالهيكل الجديد المقدس المُقام في أعماقه. وبسفر العدد (مز 90-106)، حيث يتقدس الجسد ليكون مع النفس في رحلة نحو حضن الآب بالسيد المسيح القدوس. وأخيرًا بسفر التثنية (مز 107-150)، حيث يجد المؤمن لذته في كلمة الرب الحية العاملة فيه. جاء ختام الكتاب الخامس من المزامير يركز على كلمة "سبحوا" في المزامير 146 حتى 150. فإن غاية كلمة الرب الدخول بالمؤمن إلى الحياة السماوية المتهللة، وعودة الإنسان إلى أصله قبل السقوط، بل وإلى ما هو أعظم مما كان عليه، حيث يتأهل للشركة مع السمائيين، فيتحول كما إلى قيثارة يعزف عليها الروح القدس بسيمفونية الحب والفرح الذي لا ينقطع. لا نجد في هذه المزامير الخمسة أية نغمة للأنين أو الصراخ، بل نسبح بفرحٍ مجيدٍ لا يُعبر عنه. هذا المزمور الختامي في النص العبري هو دعوة لتسبيح الرب. استخدمت كلمة "تسبيح" هنا 13 مرة. 1. أين نسبح الله؟ على المستوى المحلي والمسكوني، في الهيكل وفي السماوات [1]، نسبحه أينما وُجدنا مادمنا نود أن ننعم بعربون السماء. 2. لماذا نسبحه؟ من أجل أعماله معنا، ولأجله شخصه. كلما تعرفنا عليه وعلى أعماله نستعذب تسبيحه. 3. كيف نسبحه؟بالصوت (الفم) كما بالآلات الموسيقية التي تشير إلى أعضائنا، بل وإلى كل كياننا الجسدي والروحي. 4. من الذين نسبحه؟ كل كائن يتنسم نسمة [6]، بل وحتى المخلوقات التي لا تتنفس تسبحه (148: 7-9). وبالتالي يلزمنا نحن البشر أن نسبحه. نسمة حياتنا هي من عنده (أع 17: 25)، لذا وجب أن نستخدمها لتسبيح اسمه. النَفَسْ هو أضعف شيء فينا، لكننا نستطيع أن نكرسه لأعظم عمل نقدمه، وهو التسبيح لله! فسّر القدّيس إكليمنضس السكندري المزمور 150 الذي تسبحه الكنيسة أثناء التناول من الأسرار المقدسة بطريقة رمزية جميلة، فيها قدّم الكنيسة المقامة بعريسها القائم من الأموات، كأداة موسيقيّة حيّة، يعزف عليها الروح القدس ليخرج تسبحة حب عذبة. يقول: [في الخدمة الإلهيّة يترنم الروح... "سبّحوه بصوت البوق"، لأنه بصوت البوق يقيم الأموات. "سبّحوه بالمزمار"، فإن اللسان هو مزمار الرب. "سبّحوه بالقيثارة"، هنا يقصد الفم الذي يحرّكه الروح كالوتر. "سبّحوه بطبول ورقص"، مشيرًا إلى الكنيسة التي تتأمّل القيامة من الأموات، خلال وقع الضرب على الجلود (إشارة إلى الأموات). "سبّحوه بالأوتار والأرغن"، يدعو جسدنا أرغنًا، وأعصابه الأوتار التي يضرب عليها الروح، فتعطي أصوات بشريّة منسجمة. "سبّحوه بصنوج حسنة الصوت": يدعو اللسان صنجًا، إذ يعطي الصوت خلال الشفتين. لذلك يصرخ إلى البشريّة قائلًا: "كل نسمة فلتسبح اسم الرب"، لأنه يعتني بكل مخلوق يتنفّس. حقًا إن الإنسان هو آلة السلام[1].] في نفس الفصل الرابع من الكتاب الثاني من "المربّي" أوضح القدّيس إكليمنضس السكندري أن الكنيسة لم تستخدم في عصره الآلات الموسيقيّة، معلّلا ذلك بأن هذه الآلات استخدمتها الأمم والشعوب لإثارة الحقد والضنينة في الحروب، فكان شعب Etruria غرب وسط إيطاليا يستخدمون البوق، وشعب أركاديا Arcadia باليونان يستخدمون المزمار، والكرّيتيّون يستخدمون القيثارة، والمصريّون يستخدمون الطبول، والعرب يستخدمون الصنوج في الحرب. "أما آلة السلام الواحدة فهي "الكلمة" الذي به وحده نكرّم الله. هذا هو ما نستخدمه! إنّنا لا نستخدم الآلات القديمة من مزمار وبوق وطبول وصفارة هذه التي يستخدمها المختصّون في الحروب وفي حفلاتهم. 1. أين نسبح الله؟ 1. 2. لماذا نسبحه؟ 2. 3. كيف نسبحه؟ 3-5 (أ). 4. من الذي نسبحه؟ 5 (ب). من وحي المزمور 150 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أين نسبح الله؟ هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا اللهَ فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ . هذه هي المرة الوحيدة التي جاءت فيها كلمة الله "ايل" مع كلمة "سبحوا"، وليس "يهوه". فإذ يجتمع الخورس كاملًا، حاملين كل أدوات الموسيقى، ومرتلين جميعًا بصوتٍ واحدٍ في الهيكل، بروح الفرح مع القوة، يسبحون الله القوي الكائن بذاته، المقيم عهدًا مع بني البشر، الذي يباركهم ويخلصهم للتمتع بالحياة الأبدية[2]. يشعر المرنمون وهم مجتمعون معًا في الهيكل كمن هم في السماء حيث المقادس الإلهية، أو في حضن الله القدوس "قدسه". إنهم قائمون في فلك قوته! جاءت كلمة "جلد" هنا المستخدمة في تك 1: 6، وهي مشتقة من فعل معناه يضرب أو ينشر بالضرب مثل الذهب[3]. فالله مُسبح بواسطة السمائيين كما بواسطة كنيسته المنتشرة والممتدة والمرتفعة كجلد السماء. إذ يرتفع المؤمن بروح الله عن العالميات، يشهد لعمل الله الخلاصي وقدرته الفائقة، فيترنم: "السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" (مز 19: 1). إذ يبدأ المرتل بالتسبيح لله في قديسيه، يعلن التسبيح له في فلك قوته. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إنه بهذا يعلن أن الله خلق السماء sky لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السماء. كما يرى الذهبي الفم أن الملائكة الساكنين في السماء، يشاركون في التسبيح لله. * من الواجب أن يُسبح الله من قبل السالكين في القداسة والموجودين فيها، لأنه خارج عن القداسة والطهارة تكون أرضًا غريبة. فكيف يمكن أن يُسبح لله في أرض غريبة؟ وكيف تُطرح القدسات للكلاب، والجواهر أمام الخنازير...؟ يقول النبي المعظم: "سبحوا الله في قديسيه"، أعني سبحوه وأنتم في مصاف القديسين. وأيضًا معناه سبحوا الله من أجل القديسين، شاكرين، لأنه جعل الناس بنعمته قديسين، وأضافهم إلى الملائكة، لأجل سيرتهم الطاهرة، ومنحهم مواهب عظيمة. الأب أنسيمُس الأورشليمي * "سبحوا الرب في قديسيه". وفي نسخة أخرى: "في قدسه"، وفي ثالثة: "في المُقدَّس له". هنا إشارة إلى الشعب المقدس أو الحياة المقدسة أو القديسين. لنلاحظ كيف بدوره يختم السفر بالشكر، معلمًا إيانا كيف تكون بداية أعمالنا وكلماتنا ونهايتها هكذا (بالشكر). هكذا أيضًا يقول بولس: "كل ما عملتم بقولٍ أو فعلٍ، اشكروا الله الآب بالمسيح" (راجع كو 3: 17). هذا هو طريق بداية صلاتنا، حيث نبدأ بالقول: "أبانا"، وهذا يحمل شكرًا، لأجل إحساناته، مظهرين أن هذا كله يليق أن يُنسب إلى اسمه. بالقول: "أبانا" تعترفون بالبنوة، وبالاعتراف بالبنوة تعلنون عن البرّ والتقديس والخلاص وغفران الخطايا والانقياد بالروح. تُقدم كل هذه أمامنا، كما ترون، فنتمتع بالبنوة ونتأهل لدعوة الله أبًا . * يبدو لي أنه يلمح إلي شيء آخر بقوله: "في قديسيه"... فهو يشكر، لأنه يقدم مثل هذا الطريق العجيب من الحياة إلى كياننا، بمعنى يجعل الكائنات البشرية ملائكة . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها الروح القدس المنبثق من الآب، الملك السماوي روح الحق الحاضر في كل مكان، وكل صقع، مالئ الكل، وكنز الصالحات، ورازق الحياة، هَلُمَّ واسكن فينا وطهِّرنا من كل دنس، أيها الصالح، وخلِّص نفوسنا. كما كنتَ مع رسلك القديسين كُن معنا أيها السيد القدوس، وقدِّس القديسين، وطهِّر أجسادنا، وذكِّي عقولنا، وأضئ نفوسنا. الأنبا بولس البوشي أسقف مصر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مَن منح الأميين حكمةً فاضلة حتى صاروا معلِّمين ومرشدين لكل المسكونة، امنح عبيدك تدبيراً يؤول إلى الحياة المؤبدة، أيها الروح المُحيي، لكي بك نحيا وتخلص نفوسنا. وهَب لي أنا الحقير أن أتكلم بكرامتك أيها الروح الحق المتكلِّم في الناموس والأنبياء والقديسين إلى الأبد. أعطني معرفةً، يا مَن يُعطي كل المواهب الفاضلة، لكي ما أُعلِن مجدك المساوي مع الآب والابن في الجوهر والقِدَم والأزلية. الأنبا بولس البوشي أسقف مصر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألهمني منطقاً يا مَن ولدنا ميلاداً ثانياً لا يبلى لرجاء حياةٍ لا تَفنى، وبها نجسر وندعو الله أبانا، لكي أنطق بجلالة كرامتك وقوة أفعالك الكائنة في كل مكان. أيها الروح القدس المنبثق من الآب أبدياً، وهو مستقر في الابن أزلياً سرمدياً، بوحدانية الجوهر، بلا ابتداء ولا انتهاء. الأنبا بولس البوشي أسقف مصر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنت هو روح الحياة، روح النبوَّة، روح الطهارة، روح العفاف، روح القوة، روح المواهب الفاضلة الكثيرة الأنواع، روح الرسالة، روح البنوَّة، روح البتولية، روح القداسة، روح المعرفة، روح الحكمة، روح الثبات، روح الصبر، روح الإيمان الفاعل بكل سلطان وقوة وجبروت، ليس كالخادم، بل كالمسلَّط، الحاضر مع كل واحد وكائن في كل مكان، المحتوي على الكل ولا شيء يحويه، القوي الذي لا يُمانع، والفاعل على المالك (أي على الحال عليه)، الذي لا ينحاز ولا يُعاند. الأنبا بولس البوشي أسقف مصر |
||||