![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقد وصلت إلينا رسالة من وطننا، نقرأها إليكم: "ليبتهج بنو صهيون بملكهم". ابن الله الذي خلقنا صار واحدًا منا، وهو يحكمنا بكونه ملكنا، لأنه هو خالقنا الذي جبلنا... القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم يجد في الإنسان شيئًا طاهرًا له ليقدمه عن الإنسان، فقدم نفسه ذبيحة طاهرة، ذبيحة سعيدة، ذبيحة حقيقية، تُقدم بلا عيب. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قدم ليس ما أعطيناه نحن؛ بل بالحري قدم ما أخذه منا، وقدمه طاهرًا. فقد أخذ منا جسدًا، قدمه. أين أخذه؟ في رحم العذراء مريم، ليقدمه طاهرًا عنا نحن غير الطاهرين. إنه ملكنا وكاهننا، فلنفرح به. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "ليفرح إسرائيل بخالقه. إنه يقدم حسابًا عامًا قبل الإشارة إلى الإحسانات الفردية، وكأنه يحث على هذه النقطة بما أضافه: اشكروا الله الذي جاء بكم إلى الوجود حينما لم تكونوا موجودين، ونفخ فيكم نسمة الحياة. هذا أيضًا فوق الكل ليس بالأمر الهين من الإحسان. هنا يُظهر أمرًا أكثر أهمية، فهو لا يشير فقط إلى الخلقة، إنما يُلقي ضوءًا قويًا على العلاقة به، بالتعبير عما في نفسه هكذا، إنه يأمر بالشكر، ليس لأنه خلقهم فحسب، وإنما جعلهم أيضًا شعبه. ألا ترون كيف أنه بتوحيدهم معًا، وربطهم بالله، يريد منهم لا أن يشكروا فحسب، وإنما يشكروا برضا وفرحٍ، ويريد أن يُلهب عقولهم؛ هذا قد جعله مفهومًا ضمنيًا بالقول: "ليبتهج" ... "ليبتهج بنو صهيون بملكهم" ... هنا يضيف "بملكهم"، ليظهر هذا، أنه كان ملكهم، لا على أساس الخلقة فحسب، وإنما على أساس العلاقة (بينهم وبينه) أيضًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفٍّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ . جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "فليسبحوا اسمه القدوس بالمصاف (في خورس)". الخورس هو اتحاد المرنمين، يرنمون معًا، بروحٍ واحدٍ وهدفٍ واحدٍ، بانسجامٍ وحبٍ صادقٍ. يرى بعض الدارسين إن كلمة "رقص" لا تعني رقص الجسد بالمعني العام، إنما كما جاءت في الترجمة السبعينية "بالمزمار with the pipe"، وإن كان البعض يرى أن الشعوب كانت تستخدم حركات الجسد (الرقص) أثناء العبادة، كنوعٍ من التعبير عن فرح الإنسان بكل كيانه، وليس فقط بلسانه وفمه. يرى القديسان جيروم ويوحنا الذهبي الفم أن العود يشبه القيثارة، غير أن الأخيرة تُشد أوتارها إلى أسفل، والعود إلى أعلى، لذا يليق بنا أن نسبح الله وأوتارنا مسحوبة إلى أعلى، أي بالعود لا بالقيثارة. * يليق بنا ألاَّ نغني أغاني الغرام، بل نقتصر على التسبيح لله. وكما قيل: "ليُسبحوا اسمه برقصٍ، بدفٍ وعودٍ، ليُرنِّموا له" (مز 149: 49) . القدِّيس إكليمنضس السكندري * "بدفٍ (طبلٍ) وعودٍ ليرنموا له" [3]. أيضًا يشير بعض المفسرين إلى هذه الآلات الموسيقية بمفهوم روحي، فيقولون إن الطبل يتضمن إماتة أجسادنا، بينما يشير العود إلى السماء، فإنه يُعزف على هذه الآلة من فوق، وليس من أسفل مثل القيثارة[7]. * "ليسبحوا اسمه في خورس" [3]. لاحظوا مرة أخرى هذا الانسجام الذي يشرق خلالهم. فإن الخورس (الجوقة) غرضها أن يتناغم كل واحدٍ وهو يقدم التسبيح في اتفاقٍ واحدٍ معًا. هذا أوضحه بولس أيضًا بالكلمات: "غير تاركين اجتماعنا" (عب 10: 25) . القديس يوحنا الذهبي الفم * قال القديس يوحنا الذهبي الفم: إن اليهود لضخامة ذهنهم وكثافة عقلهم وغلاظتهم، ولكونهم تركوا عبادة الأوثان من مدة قريبة، يقربون الذبائح لها، ويستعملون آلات الملاهي والمعازف... وأما نحن المسيحيون فيلزمنا أن نميت شهوات جسدنا، ونجعله طبلًا ينشغل بالسماويات، ونجتذب الروح من العلو، ونكون مثل مزمارٍ يجذب الروح من فوق، وليس من أسفل. فعلى قول هذا الجليل يجب على المسيحيين عدم استعمال العزف وآلات الضرب عند تسبيحهم لله. الأب أنسيمُس الأورشليمي * إن رنمنا في خورس، فلنرنم بانسجام معًا. إن كان أحد صوته فيه نشاز عن صوت خورس المرنمين، فهو يضايق الأذن، ويجعل الخورس في ارتباكٍ. إن كان صوت أحدهم يحمل صدى بلا انسجام، فإنه يفسد تناغم المرنمين، كم بالأكثر اختلاف الهراطقة يسبب ارتباكًا لتناغم المرنمين. العالم كله الآن هو خورس المسيح. يعطي خورس المسيح صوتًا منسجمًا من الشرق إلى الغرب (مز 113: 3). "بدفٍ وعودٍ ليرنموا له"... ليس فقط بالصوت يرنم، وإنما أيضًا بالأعمال. عندما يُستخدم الدف والعود، فإن الأيادي تعمل في تناغمٍ مع الصوتٍ. القديس أغسطينوس * ليسبحوا اسمه في خورسٍ. حيث يوجد خورس تمتزج الأصوات معًا في أغنية واحدة... لكن حيث يُوجد نزاع وحسد، لا يُوجد خورس... لنصلب أجسامنا من أجل المسيح، ونغني لله بدفٍ من هذا النوع... لا يُصنع الدف من الجسد، وإنما من الجلد. فمادمنا جسديين فلسنا دفوفًا. لا تقدر أن تصنع دفًا، ما لم تنزع كل جسدِ، وتسحب الجلد وتشدِّه. لا يمكن للدف أن يتقلص، بل يلزم أن يُشدَّ الجلد. ليته لا تقلصنا الخطية، إنما بالبرِّ نُشدَّ ونتسع. القديس جيروم * الذين يميزون توافق الروح الواحد عليهم التأمل جيدًا في نصيحة صاحب المزامير عندما يقول: "ليسبحوا اسمه برقصٍ، بدفٍ وعودٍ ليرنموا له" (مز 149: 3). المعرفة المتعالية تنفخ بعض الناس، وتفصلهم عن الجماعة. وكلما عظمت هذه المعرفة قلت الحكمة، وتأثرت فضيلة التآلف بالروح الواحد. لذلك ليت هؤلاء يسمعون ما يقوله الحق ذاته: "ليكن لكم في أنفسكم ملحٌ، وسالموا بعضكم بعضًا" (مر 9: 50). إن الملح بلا مسالمة ليس ثمرة للفضيلة، بل يسبب لعنة... لذلك يقول يعقوب: "ولكن إن كان لكم غيرةٌ مُرَّةٌ وتحزب في قلوبكم، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلةً من فوق، بل هي أرضية نفسانية شيطانية، لأنه حيث الغيرة والتحزب، هناك التشويش وكل أمر رديء. وأما الحكمة التي من فوق، فهي أولا طاهرةً، مسالمةً، مترفعةُ، مذعنةً، مملوءّةٌ رحمةً وأثمارًا صالحة، عديمة الريب والرياء. وثمر البرّ يُزْرَع في السلام من الذين يفعلون السلام" (يع 3: 14-18). الحكمة طاهرة، لأنها تفكر بنقاء. وهي مسالمة، لأنها لا تصنع شقاقًا مع جماعة الإخوة بسبب الكبرياء. الأب غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسان جيروم ويوحنا الذهبي الفم أن العود يشبه القيثارة، غير أن الأخيرة تُشد أوتارها إلى أسفل، والعود إلى أعلى، لذا يليق بنا أن نسبح الله وأوتارنا مسحوبة إلى أعلى، أي بالعود لا بالقيثارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يليق بنا ألاَّ نغني أغاني الغرام، بل نقتصر على التسبيح لله. وكما قيل: "ليُسبحوا اسمه برقصٍ، بدفٍ وعودٍ، ليُرنِّموا له" (مز 149: 49) . القدِّيس إكليمنضس السكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "ليسبحوا اسمه في خورس". لاحظوا مرة أخرى هذا الانسجام الذي يشرق خلالهم. فإن الخورس (الجوقة) غرضها أن يتناغم كل واحدٍ وهو يقدم التسبيح في اتفاقٍ واحدٍ معًا. هذا أوضحه بولس أيضًا بالكلمات: "غير تاركين اجتماعنا" (عب 10: 25) . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن اليهود لضخامة ذهنهم وكثافة عقلهم وغلاظتهم، ولكونهم تركوا عبادة الأوثان من مدة قريبة، يقربون الذبائح لها، ويستعملون آلات الملاهي والمعازف... وأما نحن المسيحيون فيلزمنا أن نميت شهوات جسدنا، ونجعله طبلًا ينشغل بالسماويات، ونجتذب الروح من العلو، ونكون مثل مزمارٍ يجذب الروح من فوق، وليس من أسفل. فعلى قول هذا الجليل يجب على المسيحيين عدم استعمال العزف وآلات الضرب عند تسبيحهم لله. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن رنمنا في خورس، فلنرنم بانسجام معًا. إن كان أحد صوته فيه نشاز عن صوت خورس المرنمين، فهو يضايق الأذن، ويجعل الخورس في ارتباكٍ. القديس أغسطينوس |
||||