23 - 09 - 2013, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 771 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
730 - كان الحب الحقيقي وما يزال سببا ً الهام ٍ لعدد ٍ لا يحصى من الكتب والقصائد الشعرية ونصوص الافلام والاغاني ، كذلك فقد قضى الشباب من الجنيسن ساعات طويلة وهم يحلمون به . لكن كيف يمكن لهذه العاطفة ان تستدعي كل هذا الاهتمام وان تسبب كل هذا البؤس . للاسف الشديد فان المفهوم الشائع عن المحبة الحقيقية هو مفهوم ٌ خاطئ ، فالمحبة الحقيقية ليست مجرد مشاعر بين رجل ٍ وامرأة ، وحيث ان الرب يسوع كان يعرف الاجابة عن هذا السؤال فهو يشرح في هذه الآيات معنى المحبة الحقيقية للفريسي المدعو نيقوديموس الذي كان يسعى لمعرفة الحقيقة ، وقبل ذلك كان الرب يسوع قد اظهر محبته الحقيقية للآب السماوي حينما قام بتطهير الهيكل
يوحنا 3 : 12 – 21 12 إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون ، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات 13 وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء 14 وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان 15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية 16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية 17 لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم 18 الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد 19 وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة 20 لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله 21 وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة تتركز رسالة الكتاب المقدس باكمله في الآية التالية : " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية " هل تشعر بمعنى كل كلمة ٍ من هذه الكلمات ، فليست هنالك محبة اعظم من ولادة الرب يسوع وموته ِ وقيامته ِ . وكما هو واضح ٌ من خلال ذبيحة المسيح هناك فرق ٌ كبير ٌ بين محبته ِ الحقيقية وبين ما ندعوه نحن محبة . ففي حين اننا نحتفظ بمحبتنا لحالات معينة ومناسبات خاصة فإن الرب يسوع يمنح محبته ُ مجانا ً للجميع . وفي حين اننا نحب الى حد معين فإن الرب يسوع يحب الى درجة التضحية بنفسه ِ . اين تبحث عن المحبة ؟ ثق بأن الله يحبك محبة ً غير مشروطة لذلك قدم حياتك لمن يحبك بالفعل واجعله يعلّمك ما هي المحبة الحقيقية لكي تتمكن انت ايضا ً من ان تحب الآخرين محبة ً حقيقية . |
||||
23 - 09 - 2013, 07:38 PM | رقم المشاركة : ( 772 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
731 - افترض ان معجزة ً ما وقعت لك ، وان انباء هذه المعجزة انتشرت بسرعة في البلد الذي تعيش فيه ، وان الناس توافدوا من كل مكان ٍ لكي يلتقوا بك ويروا باعينهم نتيجة هذه الحادثة الغريبة . وفجأة يصل مندوبو المحطات الاخبارية ايضا ً ويبدأون بطرح بعض الاسئلة الدقيقة عليك . وفي اليوم التالي تظهر قصص هؤلاء الصحفيين على صفحات الصحف المحلية تحت عناوين تشير الى ان ما اكتشفوه من خلال حديثهم معك هو انك شخص ٌ مخادع ٌ ومتحايل . وهكذا يبدو ان الاشخاص المتشككين سيبقون من حولنا الى الابد . كان الرب يسوع مضطرا ً هو الآخر للتعامل مع الاشخاص المتشككين . فرغم انه اجرى العديد من المعجزات الا ان البعض لم يصدقوا انه المسيا . لكن كما كتب الرسول يوحنا فقد تنبأ النبي اشعياء ان الناس لن يؤمنوا .
يوحنا 12 : 36 – 47 37 ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها، لم يؤمنوا به 38 ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله: يا رب، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب 39 لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا. لأن إشعياء قال أيضا 40 قد أعمى عيونهم، وأغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم 41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه 42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به، لئلا يصيروا خارج المجمع 43 لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله 44 فنادى يسوع وقال: الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني 45 والذي يراني يرى الذي أرسلني 46 أنا قد جئت نورا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة إن التشكيك في هوية يسوع وادعائاته عن نفسه ِ هو دائما ً القاعدة وليس الاستثناء عند الناس ، فغالبية الناس لا يصدقون شهادتنا عن المسيح ، لكن هذا لا يعني انه يجب علينا ان نصمت ، فالرب يسوع لم يتوقف عن التعليم وشفاء المرضى بمجرد سماعه للناس وهم يقولون : وماذا اذن ؟ بل انه ظل امينا ً في اداء المهمة التي اوكلها له الآب السماوي دون ان ينظر الى ردود فعل الناس . كذلك ينبغي علينا نحن ايضا ً ان نلتزم بالقيام بعمل الله بكل امانة ٍ واخلاص دون ان نهتم بردود فعل الناس من حولنا . لا تشعر بالاحباط إذا لم تنجح شهادتك للمسيح في جلب عدد كبير من الناس اليه كما تتمنى ، فانت مسؤول عن افعالك انت فقط وليس عن افعال الآخرين ، لذلك كن خادما ً أمينا ً واستمر في اخبار الآخرين عن الرب يسوع المسيح . |
||||
24 - 09 - 2013, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 773 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
732 - ما هي الافكار التي تراودك حينما تعجز عن النوم في احدى الليالي الممطرة الباردة ؟ هل تفكر في الاشخاص الذين كان لهم تأثير ٌ ايجابي على حياتك في الماضي ؟ هل تسترجع القصص التي كانت تحكيها لك امك في مثل هذه الليالي ام تستغرق في احلام اليقظة حول مستقبلك مع فتاة احلامك ؟ تشترك هذه الافكار جميعها في شيء ٍ واحد ٍ الا وهو المحبة ، وسوف ترى ان هذه الآيات تتعلق كثيرا ً بالمحبة ولا سيما محبة الرب يسوع لتلاميذه ، فهو يظهر محبته لهم هنا قبل ان يعطيهم وصيته الاخيرة التي ينبغي عليهم ان يعيشوا بموجبها
يوحنا 13 : 23 – 35 21 لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح، وشهد وقال: الحق الحق أقول لكم: إن واحدا منكم سيسلمني 22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون في من قال عنه 23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه، كان يسوع يحبه 24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه 25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له: يا سيد، من هو 26 أجاب يسوع: هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع: ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة 28 وأما هذا فلم يفهم أحد من المتكئين لماذا كلمه به 29 لأن قوما، إذ كان الصندوق مع يهوذا، ظنوا أن يسوع قال له: اشتر ما نحتاج إليه للعيد، أو أن يعطي شيئا للفقراء 30 فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلا 31 فلما خرج قال يسوع : الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه 32 إن كان الله قد تمجد فيه، فإن الله سيمجده في ذاته، ويمجده سريعا 33 يا أولادي ، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ، أقول لكم أنتم الآن 34 وصية جديدة أنا أعطيكم : أن تحبوا بعضكم بعضا . كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا 35 بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي : إن كان لكم حب بعضا لبعض اوصى الرب يسوع تلاميذه قائلا ً : مثلما انا احببتكم احبوا انتم بعضكم بعضا ً . وهل تعرف ما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد مات الرب يسوع من اجل خطاياهم ، وقد كان هذا اعظم دليل ٍ على محبته ِ لهم . إن كنت مؤمنا ً بالمسيح فينبغي عليك ان تحب الآخرين كما احبك المسيح . إن هذا النوع من المحبة لا يأتي بصورة ٍ تلقائية ، لهذا فان اولاد الله فقط هم الذن يستطيعون بمعونة الروح القدس ان يحبوا الآخرين محبة ً غير مشروطة . |
||||
26 - 09 - 2013, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 774 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
733 - قبل ان يصعد الى السماء ، اسس الرب كنيسته ، اقامها وبناها وتركها وسط العالم . ترك لها مهمة عظمى ، كلفها بأن تشهد له ، جعلها نورا ً للعالم ، ارسلها ملحا ً للارض . واستمرت الكنيسة بعد صعود عريسها تقوم بعملها وتنفذ وتحقق ارساليتها . جيل ٌ بعد جيل ، عصر ٌ بعد عصر والكنيسة تقتفي آثار سيدها ، تقدم للناس رسالته . على مدى السنين والقرون تعمل ، وعلى مدى السنين والقرون تواجه بالمقاومات والحروب والاضطهاد . يحيط الاعداء بالكنيسة ، يلتفون حولها ، يُشهرون سيوفهم ، يشنون هجومهم ، يحاربونها . يقاومون رسالتها ، يعيقون مسيرتها ، يلقون الاحجار في طريقها ، يمنعون تقدمها ، يتصايحون حولها ، يعلنون حقدهم وكراهيتهم لها ، ينفثون سمومهم ويرمون سهامهم عليها . يريدون ان يهلكوها ، يسعون لأن يهدموها ، يعملون على ان يحطموها ، يهدفون ان يميتوها . وتقف الكنيسة وسط عواصف الحقد تدفعها رياح الكراهية وتلطمها امواج الشر . تقاوم العواصف العاتية بكل قوتها ، تصد الهجمات المتتالية بايديها الواهنة الضعيفة . ويزداد الهجوم ويتحالف الخصوم وتنهال ضربات السياط وتزداد اللطمات والاهانات . وترفع الكنيسة وجهها تنادي عريسها وتستنجد به . تمتد وترتفع اذرعها تطلب الانقاذ . تصرخ مع زكريا النبي تقول : " يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِلَى مَتَى " سيدي حبيبي الى متى ؟ الى متى يا رب ؟ الى متى يا رب الجنود لا ترحم اورشليم ؟ الى متى يا رب لا ترحم كنيستك ؟ وبسرعة ٍ يسمع الرب ، وبسرعة ٍ يستجيب . ينزل الرب بيده القوية يكسر سيوفهم ، يحطم قسيّهم ، يُطفئ نارهم ، يٌسكت العواصف وينهر الريح ويصد الموج . الله يغار على كنيسته ، الله يحب كنيسته ، الله يدافع عن كنيسته . الجحيم بكل تجبره لا يقوى عليها ، الشر بكل اسلحته لا يمس شعرة ً منها . يفرد ذراعه ويحيطها به ليحميها . يمد يده اليها ويقويها ويعضدّها وينصرها . وما ان يرى الاعداء الرب قادما ً حتى يهربوا ، يسمعون صوت خطواته فيفزعون . غيرة الرب عظيمة ًٌ على كنيسته ، يد الرب قوية ٌ قادرة ٌ على دحر مضطهديها . غيرة الرب عظيمة ٌ على قديسيه . يترأف الرب على خائفيه كما يترأف الرب على بنيه "
" كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ." ( مزمور 103 : 13 ) حين تجد نفسك محاصرا ً بالاعداء ، حين تجدهم حولك يطلبون نفسك ، وسط الاضطهاد والظلم والطغيان ، وسط المعارك والحروب والقتال والدماء ، ارفع وجهك اليه ، اصرخ بكل قوتك اليه ، اطلبه ، استدعيه ، استنجد به . الله لا ينساك ، لن ينساك . |
||||
27 - 09 - 2013, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 775 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
734 - اذا حاولت في يوم ما ان تزرع حديقة بيتك فلا بد انك تعرف ان كل نبتة ٍ وكل زهرة ٍ هي كائن ٌ حي مستقل ٌ بذاته . فكل نوع من النباتات ينمو بطريقة ٍ مختلفة وكل موسم ٍ يمكن ان يختلف تماما ً عن الموسم الذي يليه ، لكنك تبقى تأمل الافضل في كل موسم
\ مرقس 4 : 1 – 9 1 وابتدأ أيضا يعلم عند البحر، فاجتمع إليه جمع كثير حتى إنه دخل السفينة وجلس على البحر، والجمع كله كان عند البحر على الأرض. 2 فكان يعلمهم كثيرا بأمثال. وقال لهم في تعليمه 3 اسمعوا هوذا الزارع قد خرج ليزرع 4 وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق، فجاءت طيور السماء وأكلته 5 وسقط آخر على مكان محجر، حيث لم تكن له تربة كثيرة، فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض 6 ولكن لما أشرقت الشمس احترق، وإذ لم يكن له أصل جف 7 وسقط آخر في الشوك، فطلع الشوك وخنقه فلم يعط ثمرا 8 وسقط آخر في الأرض الجيدة، فأعطى ثمرا يصعد وينمو، فأتى واحد بثلاثين وآخر بستين وآخر بمئة 9 ثم قال لهم: من له أذنان للسمع، فليسمع . . . . 14 الزارع يزرع الكلمة 15 وهؤلاء هم الذين على الطريق: حيث تزرع الكلمة، وحينما يسمعون يأتي الشيطان للوقت وينزع الكلمة المزروعة في قلوبهم 16 وهؤلاء كذلك هم الذين زرعوا على الأماكن المحجرة: الذين حينما يسمعون الكلمة يقبلونها للوقت بفرح 17 ولكن ليس لهم أصل في ذواتهم، بل هم إلى حين. فبعد ذلك إذا حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الكلمة، فللوقت يعثرون 18 وهؤلاء هم الذين زرعوا بين الشوك: هؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة 19 وهموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء تدخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر 20 وهؤلاء هم الذين زرعوا على الأرض الجيدة: الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها، ويثمرون : واحد ثلاثين وآخر ستين وآخر مئة كما يوضح هذا المثل ليس كل من يسمع كلمة الله يقبلها ، لكن هناك فئة ً قليلة ً تقبل كلمة الله وتبقيها في قلبها لتنتج حياة بر ٍ وقداسة . حينما تسمع او تقرأ كلمة الله هل تقسّي قلبك وترفض ان تؤمن بما سمعته او قرأته ُ ، أم ان اهتمامات هذا العالم تلهيك عن الانتباه الى رسالة الله ؟ اذا كنت تعاني من احد هذين الامرين اليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لقبول كلمة الله بفرح : اولا – لا تغلق باب قلبك في وجه رسالة الله ثانيا ً – احترس من مصادر الالهاء في هذا العالم ثالثا ً – اعلم انه رغم ان بعض اجزاء كلمة الله يمكن ان تجلب الفرح الى قلبك الا ان بعض الاجزاء الاخرى منها يمكن ان تجلب الحزن لاسيما حينما تفحص حياتك في ضوء كلمته . |
||||
27 - 09 - 2013, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 776 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
735 - قد يكون الحديث امام الآخرين من اكثر الاشياء التي يخشاها الناس عموما ً ومع ذلك ففي كل يوم ٍ يتحدث آلاف الناس امام الآخرين لانهم يدركون بأن اهمية ما ينبغي عليهم قوله تفوق مخاوفهم . على سبيل المثال : استيفانوس ، فقد كان حديثه رائعا ً ، كما ان فيلبس تكلم فاحسن الكلام ايضا ً ، وهكذا كان حال بطرس ويوحنا ، لكن هناك الكثير من الادلة التي تشير الى وجود الكثير من الاسباب التي كانت تدعوهم للخوف ، فمثلا ً طلب المجمع اليهودي من بطرس ويوحنا ان لا يتحدثا عن يسوع ثانية ً ، وقد حذروهما بانهما سيكونان في خطر ٍ إن فعلا ذلك . وبسبب شجاعة وتصميم بطرس ويوحنا قرر المجمع اليهودي ان يجعلهما يصمتان الى الابد . وبخلاف بطرس ويوحنا لم يتلقى استيفانوس تحذيرا ً بأن لا يتحدث عن الرب يسوع بل ان اعدائه رجموه على الفور حتى الموت لانه نطق بالحقيقة
سفر اعمال الرسل 5 : 27 – 39 27 فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع. فسألهم رئيس الكهنة 28 قائلا: أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم ؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان 29 فأجاب بطرس والرسل وقالوا: ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس 30 إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا 32 ونحن شهود له بهذه الأمور، والروح القدس أيضا، الذي أعطاه الله للذين يطيعونه 33 فلما سمعوا حنقوا، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم 34 فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل، معلم للناموس، مكرم عند جميع الشعب، وأمر أن يخرج الرسل قليلا 35 ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا 36 لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة، الذي قتل ، وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء 37 بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب، وأزاغ وراءه شعبا غفيرا. فذاك أيضا هلك، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا 38 والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض 39 وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله أيضا عانى الكثيرون من اتباع الرب يسوع من السجن او القتل بسبب قولهم الحقيقة عن قيامته من الاموات . قد لا يبدو مصير استفانوس والرسل مشجعا ً لأي شخص ، لكن ينبغي علينا ان نتذكر بانهم ماتوا بسرور لاجل المسيح لانهم عرفوا دون ادنى شك انه هو المسيا . وقد قادتهم هذه المعرفة الى المجاهرة به امام الناس رغم تهديدهم بالقتل . لا تجعل اي احد يسكتك انت ايضا ً ، بل تكلم عن يسوع بكل جرأة ، تذكر موقف الرٌسل وحاول ان تقتدي بهم . |
||||
28 - 09 - 2013, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 777 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
736 - تخيل انك الشخص الوحيد الذي تشجع الفريق الزائر من بين جميع الحضور الذين يشاهدون مباراة كرة القدم في الملعب الرياضي . وتخيل ايضا ً ان الحدث الرياضي الذي تشاهده هو مباراة البطولة ، فسوف تكون في خطر . في اوقات كهذه قد يكون للسرية فوائدها . للاسف الشديد قد تكون السرية فخا ً ايضا ً ، وقد تعلم بطرس هذا الدرس بالطريقة الصعبة اثناء محاولاته الفاشلة لاخفاء ايمانه بالرب يسوع . لم يكن بطرس هو الوحيد الذي ينبغي عليه ان يتعلم هذا الدرس ، فقد ادرك يوسف الرامي ونيقوديموس ايضا ً انه من الافضل لهما ان يعترفا بالرب يسوع المسيح على ان ينكرا معرفتهما به على الاطلاق
يوحنا 19 : 28 – 42 28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان 29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه 30 فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح 31 ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا 32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء 35 والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم 36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه 37 وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه 38 ثم إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود، سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع، فأذن بيلاطس. فجاء وأخذ جسد يسوع 39 وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا 40 فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا 41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود، لأن القبر كان قريبا قد نخاطر حينما نطلع الآخرين على ايماننا بالرب يسوع المسيح فقد يؤدي هذا الى تدهور علاقاتنا مع البعض حيث يمكن للبعض ان يحتقرونا او يهددوا عملنا او حتى حياتنا، ومع ذلك لا بد ان يأتي وقت ٌيسألك احدهم : ألست انت من اتباع يسوع ؟ حينما تعلن عن ايمانك بالرب يسوع المسيح بطريقة ٍ او باخرى فقد يترتب على ذلك بعض العواقب ، لكن تأكد ان ذلك سيساعدك على القيام بخطوة هامة ، اما إن لم تكن تملك الشجاعة الكافية للاعتراف بايمانك بالمسيح فهذا يستدعي السؤال التالي : هل تؤمن حقا ً به ؟ |
||||
30 - 09 - 2013, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 778 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
737 - «وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِ (رؤيا 8:21)
يُصاب قاريء هذه الأعداد بصدمة أن الخائفين وغير المؤمنين معاً في نفس اللائحة مع مَن نعتقد أنهم مجرمين وأشراراً وسينالون نفس العقاب الأبدي. ولربما الصدمة الأكبر أن تلاحظ أن الخائفين في أول اللائحة. وهذا ينبغي أن يكون موقظاً ومنذراً لمن يعتذر عن جُبنه كأنه أمراً تافه. ربما يخافون أن يقبلوا الرب يسوع بسبب تعليقات أصدقائهم أو بسبب كونهم ذوي طباع رجعية. لن يتسامح الله مع تفاهة كهذه لأنه يراها كجبن يستحق العقاب. ينبغي أن تكون موعية لأصحاب المكان الثاني على اللائحة-غير المؤمنين. نسمع بعض الناس يقولون، «لا أستطيع أن أومن» أو «ليتني أستطيع أن أومن.» لكن هذه كلمات غير جدية. لا شيء في الرب يجعل من المستحيل على الناس أن يؤمنوا به. لا تكمن المشكلة في عقل الإنسان بل في أرادته. غير المؤمنين لا يريدون أن يؤمنوا به. قال الرب يسوع لليهود غير المؤمنين في أيامه: «لاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ» (يوحنا 40:5). لا شك في أن الكثير من الخائفين وغير المؤمنين يعتبرون أنفسهم محترمين ، مهذّبين وأصحاب أخلاق حميدة. لا علاقة لهم في هذه الحياة مع المجرمين، مع اللا أخلاقيين ، أو مع الذين يمارسون السحر. لكن السخرية هي أنهم سيقضون الأبدية برفقتهم لأنهم لم يقبلوا المسيح للخلاص. نصيبهم هو «فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي.» هذه هي قمّة المأساة. ربما يناقش الناس عن وجود جهنم، أو حقيقة العقاب الأبدي، لكن الكتاب المقدس واضح جداً. جهنم حقيقة موجودة لكل حياة بدون المسيح. إن ما يجعل الأمر محزناً أكثر أنه لا الخائفين ولا غير المؤمنين أو أي من الآخرين المذكورين مضطر على الذهاب إلى بحيرة النار. كل هذا غير ضروري. لو فقط يتوبوا عن خوفهم وعن شكوكهم وعن خطاياهم ويرجعوا إلى الرب يسوع ببساطة وثقة الإيمان ، فيحصلوا على المغفرة، على التطهير ويصبحوا مناسبين للسماء. |
||||
30 - 09 - 2013, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 779 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
738 -
متى 28 : 1 – 8 ، 16 - 20 1 وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر 2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه 3 وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج 4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات 5 فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب 6 ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه 7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه: إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم، راكضتين لتخبرا تلاميذه . . . 16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع 17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا 18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس 20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين قبل مغادرة الرب يسوع الارض وانطلاقه الى السماء ، اعطى تلاميذه بعض التوجيهات الختامية : " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم " ورغم ان الرب يسوع اعطى هذا الامر لتلاميذه قبيل صعوده الى السماء الا ان امره هذا ما يزال ينطبق على جميع المؤمنين اليوم . قد يعتقد البعض ان مشاركة الخبر السار عن الرب يسوع المسيح مع الآخرين هو عمل المبشرين المتفرغين ، الا ان هذا ليس ما قاله الرب يسوع على ذلك الجبل .يمكننا ان نتلمذ آخرين عن طريق توصيل رسالة الانجيل لهم ، لهذا يستطيع جميع المؤمنين ان يوصلوا الخبر السار عن الرب يسوع المسيح الى الآخرين وقد منحنا الله جميعنا مواهب متعددة ومختلفة يمكننا استخدامها لتوصيل قصة يسوع للعالم كل ٌّ بطريقته الفريدة . |
||||
30 - 09 - 2013, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 780 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
739 - لقد اصبحت حياتنا بكاملها معتمدة على الكهرباء ، فانتبه الى ما يحدث حينما تفصل مصدر الطاقة الكهربائية عن منزلك فعندها لن تتمكن من انارة البيت حينما يحل الظلام ولا تشغيل جهاز التليفزيون ولا الكومبيوتر . وإن كان لديك فرن ٌ كهربائي او مصدر تدفئة يعتمد على الطاقة الكهربائية فلن تتمكن من طهو الطعام او التمتع بالدفء في الليالي الباردة ، كما انه قد يتعين عليك ان تذهب لشراء بعض الواح الثلج الكبيرة لكي تحفظ طعامك من الفساد . إن الكنيسة بدون الروح القدس تشبه منزلا ً بدون كهرباء ، وهذا هو السبب الذي جعل الرب يسوع يرسل مصدر قوته ِ أي الروح القدس الى الكنيسة بعد فترة ٍ قليلة ٍ من صعوده ِ الى السماء
سفر اعمال الرسل 2 : 1 – 13 1 ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة 2 وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين 3 وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم 4 وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا 5 وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم 6 فلما صار هذا الصوت ، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته 7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين 8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها 9 فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين ، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء 11 كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله 12 فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض: ما عسى أن يكون هذا 13 وكان آخرون يستهزئون قائلين: إنهم قد امتلأوا سلافة قال الرب يسوع لتلاميذه ِ انه بعد فترة ٍ وجيزة ٍ من صعوده ِ الى السماء سوف يحل الروح القدس عليهم ويمنحهم قوة ً تمكنهم من حمل رسالته ِ الى العالم كله ، وقد كان هذا ما حدث بالفعل فقد حل الروح القدس على التلاميذ في بادئ الامر ثم اتاح لهم الروح القدس ان يتحدثوا بلغات اخرى وان يشفوا المرضى . ونتيجة ً لذلك قاموا بحمل رسالة المسيح الى بقية العالم . يحاول المؤمنون ان يستدخدموا قوتهم الشخصية لاقناع الآخرين باتباع المسيح ، لكن مشاركة رسالة الله لا تحتاج الى مهارة ٍ في النقاش او براعة ٍ في الحديث بل ينبغي علينا ان نشارك ما فعله الله لاجلنا مستعينين بقوة الروح القدس ، وبعد ذلك يجب علينا ان نسلّم النتائج للروح القدس لأنه هو الذي يعمل في قلوب الناس ويساعدهم على ادراك ان الرب يسوع جاء بالفعل لكي يموت بدلا ً عنهم ويدفع اجرة خطاياهم . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|