منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 06 - 2022, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 77951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إذا ما دُعي إنسان ليتعلم عن الله، فليُقال له: "اقبل الحق".

وإذ يبدأ في الرغبة لقبول الحق يجد نفسه عاجزًا.
يرى نفسه كمن هو في نوعٍ من الظلمة، وبسببها لم يكن يرى...
لا تتجولوا في الصقيع، بل اتبعوا الإيمان.
وإذ أنتم تسعون في أن تروا وأنتم عاجزون، توبوا عن خطاياكم،
فإن الصقيع يُذرى كالرماد.



القديس أغسطينوس
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 77952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يُلْقِي جَمْدَهُ كَفُتَاتٍ،
قُدَّامَ بَرْدِهِ مَنْ يَقِفُ؟
بعد أن شبه الكنيسة بثوب المسيح المجيد الذي يصير كالثلج بلا دنس ولا غضن، يشبه المؤمنين بالجليد الشديد الصلابة، والذي لا يُقارن بالثلج.
مع شدة صلابته يصير الجليد كفتات خبز يأكله البعض وينتفعون به. يقدم لنا القديس أغسطينوس الشهيد استفانوس مثالًا لذلك، فقد كان كالجليد الصلد وقف أمام المضطهدين بقوة، واحتمل بفرح رجمه بالحجارة.
* "يرسل بلَّوره (جليده) كفتاتٍ"... ما هو البلور crystal (الجليد)؟ إنه جامد جدًا، إنه متجمد للغاية، لا يذوب بسهولة مثل الثلج.
عندما يصير الثلج جامدًا لمدة سنوات كثيرة، ومع تعاقب الأجيال، يدعى بلورًا (جليدًا). هذا يرسله (الله) مثل فتات الخبز.
ماذا يعني هذا؟ كان جامدًا للغاية، لا يمكن مقارنته بالثلج بل بالبلور؛ لكنهم يصيرون كطعامٍ للآخرين. يصيرون نافعين أيضًا للغير.

القديس أغسطينوس


* "قدام برده من يقف؟" مكتوب أنه في الأيام الأخيرة تبرد محبة الكثيرين... ليت الله يهبنا ألا يزحف أي برد إلى قلوبنا. إننا لا نرتكب خطية إلا بعدما تبرد المحبة. لهذا، ماذا يقول الرسول؟ "كونوا حارين في الروح. إلهنا نار آكلة". إن كان الله نارًا، فهو نار لكي ينزع برد الشيطان.
طبيعة الميت أنه بارد، وطبيعة الحيّ أنه دافئ. فإن صار أحد باردًا ومات، يرسل إليه كلمته ويذيب (برده) .

القديس جيروم
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 77953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "يرسل بلَّوره (جليده) كفتاتٍ"... ما هو البلور crystal (الجليد)؟ إنه جامد جدًا، إنه متجمد للغاية، لا يذوب بسهولة مثل الثلج.
عندما يصير الثلج جامدًا لمدة سنوات كثيرة، ومع تعاقب الأجيال، يدعى بلورًا (جليدًا). هذا يرسله (الله) مثل فتات الخبز.

ماذا يعني هذا؟ كان جامدًا للغاية، لا يمكن مقارنته بالثلج بل بالبلور؛ لكنهم يصيرون كطعامٍ للآخرين.

يصيرون نافعين أيضًا للغير.

القديس أغسطينوس
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 77954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "قدام برده من يقف؟" مكتوب أنه في الأيام الأخيرة تبرد محبة الكثيرين... ليت الله يهبنا ألا يزحف أي برد إلى قلوبنا. إننا لا نرتكب خطية إلا بعدما تبرد المحبة. لهذا، ماذا يقول الرسول؟ "كونوا حارين في الروح. إلهنا نار آكلة". إن كان الله نارًا، فهو نار لكي ينزع برد الشيطان.
طبيعة الميت أنه بارد، وطبيعة الحيّ أنه دافئ. فإن صار أحد باردًا ومات، يرسل إليه كلمته ويذيب (برده) .

القديس جيروم
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 77955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ، فَيُذِيبُهَا.
يَهُبُّ بِرِيحِهِ، فَتَسِيلُ الْمِيَاهُ .
* "يرسل كلمته فيذيبها" ليت الثلج لا ييأس، ولا الصقيع، ولا الجليد (البلور).
فمن الثلج كما من الصوف يصنع ثوبًا.
ومن الصقيع يجد أمانًا في التوبة...
وأيضًا يدعو حتى الذين إلى فترة طويلة كانوا جليدًا جامدًا، فإنهم لن يكونوا جامدين أمام رحمة الله. إنه "يرسل كلمته فيذيبها"...
إنهم جامدون خلال الكبرياء... لا تيأسوا حتى بالنسبة للجليد.
اسمعوا قولًا من الجليد: "كنت قبلًا مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا" (1 تي 1: 13). لماذا أذاب الله الجليد؟ حتى لا ييأس الثلج من نفسه. إذ يقول: "لكنني لهذا رُحمت، ليُظهر يسوع المسيح فيَّ أنا أولًا كل أناةٍ، مثالًا للعتيد أن يؤمنون به للحياة الأبدية" (1 تي 1: 16). عندئذ دعا الله الأمم: "لتذوبوا يا أيها الجليد. تعالوا أيها الثلج".
"روحه يهب، فتسيل المياه". هوذا الجليد والثلج ذابا، وتحولا إلى مياه. "من كان عطشانًا، فليأتي ويشرب" (راجع يو 7: 17).
كان شاول جليدًا قاسيًا، اضطهد استفانوس حتى الموت. الآن بولس في المياه الحية، يدعو الأمم للينبوع (المسيح)[56].
القديس أغسطينوس

* هنا -في رأيي- يقدم سمة قوة الله غير المُقاومة وغير المحدودة في إنتاج أمورٍ من اللاوجود، ويغير ويشكِّل هذه الأمور لتحقق رغبته.
أحيانًا يغيِّر الأشياء نفسها، وفي أوقات أخرى يحرك الأمور الباقية في طرق عمل أخرى، ويسمح لعملياتها الخاصة أن تتوقف لتقوم بأعمال مناقضة للأولى.
هذا ما فعله أيضًا في حالة الأتون. كانت فيه نار، لكنها لم تحرق، بل على العكس الذين ألقوا فيها تمتعوا بنوعٍ من الندى مُسِرٍ للغاية (دا 3).
وفي حالة اليهود كان يوجد بحر، ولكن عوض المياه التي تُغرِّق، ساروا فيه، وكان في صلابة أكثر من الصخر (خر 14).
كانت هناك أرض في حالة داثان وأبيرام (ومن معهما)، ولكن عوض أن تسند أجسامهم غاصوا فيما هو أصعب من الغرق في بحرٍ (عد 16).
عصا هرون كانت خشبًا جافًا، وأنتجت ثمرًا مسرًا أكثر من النباتات التي كانت في الأرض (عد 17).
في حالة بلعام كانت حماره أكثر غباوة من أي حيوان آخر، وقدمت للرجل الذي كان يضربها دليلًا ليس بأقل مما تقدمه كائنات بشرية عاقلة.
كانت هناك أسود في حالة دانيال أظهرت حنوًا أكثر مما تظهره الأغنام، لم تُلغِ طبيعتها لكن سلوكها قد تغيَّر .



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 77956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان شاول جليدًا قاسيًا، اضطهد استفانوس حتى الموت.

الآن بولس في المياه الحية، يدعو الأمم للينبوع (المسيح).



القديس أغسطينوس
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 77957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عصا هرون كانت خشبًا جافًا، وأنتجت ثمرًا مسرًا أكثر من النباتات التي كانت في الأرض (عد 17).
في حالة بلعام كانت حماره أكثر غباوة من أي حيوان آخر، وقدمت للرجل الذي كان يضربها دليلًا ليس بأقل مما تقدمه كائنات بشرية عاقلة.
كانت هناك أسود في حالة دانيال أظهرت حنوًا أكثر مما تظهره الأغنام، لم تُلغِ طبيعتها لكن سلوكها قد تغيَّر .


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 77958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التسبيح والتمتع بالوصية الإلهية

يُخْبِرُ يَعْقُوبَ بِكَلِمَتِهِ،
وَإِسْرَائِيلَ بِفَرَائِضِهِ وَأَحْكَامِهِ .

* ما هو "البرّ"؟ وما هي "الأحكام"؟ فإن ما عانت منه البشرية كما جاء قبلًا حين كانت ثلجًا وصقيعاً وجليدًا، إنما عانته بسب كبريائها وتشامخها على الله.
لنرجع إلى أصل سقوطنا، وننظر إلى ما هو بالحق يُرتل به في المزمور: "قبل أن ُأذلل أنا ضللت" (مز 119: 67). لكن من يقول هذا، يقول أيضًا "خير لي أنك أذللتني، فأتعلم برَّك" (مز 119: 71). هذا البرّ تعلمه يعقوب الذي جعله يصارع مع الله نفسه الذي جاء على هيئة ملاك. لقد أمسك به (بالله)، وبذل جهدًا عنيفًا ليمسك به، وفاز بأن يمسكه. سمح (الله) لنفسه أن يُمسك، في رحمة، وليس في ضعفٍٍ. لذلك صارع يعقوب وغلب. لقد أمسك به وحين بدا كأنه غلب سأله أن يباركه (تك 32: 24 الخ)...
ليت الإنسان يُجاهد لكي يمسك، يمسكه بشدة، إذ يمسكه بعد تعبٍٍ. هذه هي أحكامه التي أعلنها الله ليعقوب وإسرائيل .
القديس أغسطينوس


لَمْ يَصْنَعْ هَكَذَا بِإِحْدَى الأُمَمِ،
وَأَحْكَامُهُ لَمْ يَعْرِفُوهَا.
هَلِّلُويَا .

يرى القديس أغسطينوس أن ربنا يسوع المسيح أعلن نفسه لشاول الطرسوسي الذي كان قاسيًا كالجليد، وإذ ذاب كرز شاول أو بولس للثلج أي للأمم لكي يذوب الأمم أيضًا.
لاحظ القديس يوحنا الذهبي الفم أن المرتل بدأ مزموره بالحديث عن العطايا الخاصة بشعبه، ثم انتقل إلى رعايته للعالم كله، فهو محب لكل البشرية، يعود الآن فيتحدث عن اهتمامه بشعبه.
يختم القديس يوحنا الذهبي الفم تفسيره لهذا المزمور بتقديم تفسير روحي رمزي، متطلعًا إلى أورشليم كرمزٍ لأورشليم العليا، وصهيون كرمزٍ لكنيسة العهد الجديد.
* لاحظوا كيف ينتقل مرة أخرى من معالجة الأمور العامة إلى الخاصة، متحدثًا عن الامتيازات التي لليهود كي يحثهم على غيرةٍ أعظم. فبعد أن بدأ المزمور بالحديث عن الأمور المادية، وما هو لنفع أجسادهم من أمانٍ وخصوبةٍ وسلامٍ، هنا يرتفع بالمقال إلى الأمور العلوية، فيشير إلى أعطاء الناموس الذي كان امتيازًا خاصًا، حتى يسحبهم عن الشر، ويقودهم إلى الفضيلة، وينير عقولهم.
لهذا قدم أيضًا حديثًا عن كل جانبٍ من هذا، قائلًا: أي شعب مثل هذا؟ هذا الجنس العظيم الذي إلهه قريب منه..." (راجع تث 4: 7)
بالمثل يقول داود: "الرب مجرى الرحمة والقضاء لجميع المظلومين. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل رغباته". (راجع مز 103: 6-7)
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 77959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يُخْبِرُ يَعْقُوبَ بِكَلِمَتِهِ،
وَإِسْرَائِيلَ بِفَرَائِضِهِ وَأَحْكَامِهِ .

* ما هو "البرّ"؟ وما هي "الأحكام"؟ فإن ما عانت منه البشرية كما جاء قبلًا حين كانت ثلجًا وصقيعاً وجليدًا، إنما عانته بسب كبريائها وتشامخها على الله.
لنرجع إلى أصل سقوطنا، وننظر إلى ما هو بالحق يُرتل به في المزمور: "قبل أن ُأذلل أنا ضللت" (مز 119: 67). لكن من يقول هذا، يقول أيضًا "خير لي أنك أذللتني، فأتعلم برَّك" (مز 119: 71). هذا البرّ تعلمه يعقوب الذي جعله يصارع مع الله نفسه الذي جاء على هيئة ملاك. لقد أمسك به (بالله)، وبذل جهدًا عنيفًا ليمسك به، وفاز بأن يمسكه. سمح (الله) لنفسه أن يُمسك، في رحمة، وليس في ضعفٍٍ. لذلك صارع يعقوب وغلب. لقد أمسك به وحين بدا كأنه غلب سأله أن يباركه (تك 32: 24 الخ)...
ليت الإنسان يُجاهد لكي يمسك، يمسكه بشدة، إذ يمسكه بعد تعبٍٍ. هذه هي أحكامه التي أعلنها الله ليعقوب وإسرائيل .
القديس أغسطينوس

 
قديم 14 - 06 - 2022, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 77960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليت الإنسان يُجاهد لكي يمسك، يمسكه بشدة،

إذ يمسكه بعد تعبٍٍ.

هذه هي أحكامه التي أعلنها الله ليعقوب وإسرائيل .



القديس أغسطينوس

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025