منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 05 - 2015, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 7751 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تفضل قضاء اوقات فراغك ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تفضل قضاء اوقات فراغك ابمشاهدة احدث الافلام السينمائية العالمية ام بسماع ومشاهدة حفلة موسيقية للموسيقار العالمي المعروف اليوناني ( يان) او بقضاء نزهة في احدى المنتزهات والاستمتاع بزهورها العبقة برائحتها العطرة كل هذه الاشياء لديك وقت للاستمتاع بها ولكن ام تفكر ان تقضي اوقات فراغك مع الهك وخالقك الفريد رب المجد يسوع بخدمته ان كان ذلك ممكنا او بتسبيحه والترنيم له او بمشاهدة افلام عن شخصه العظيم او بسماع ترانيم روحية تتحدث عن جمال وعظمة وروعة وطعم الهنا الحبيب رب المجد يسوع الم تفكر بذلك اولم تشتاق للقائه والتفرد به والتحدث معه وتسبيحه والترنيم له كما هو يشتاق دوما للقائك ويتلذذ بسماعك ترنم له وتسبحه افلا يستحق هذا الاله العجيب جزءا تقتطعه من وقتك ليكون ملكه هو ويتملك هو على افكارك وعلى عقلك وعلى مشاعرك لديك 24 ساعة في اليوم و 7 ايام في الاسبوع افلا يستحق ربك وخالقك المجيد وقتك تستثمره لمجد اسمه القدوس فانه لا يوجد اروع واجمل وابهى من قضاء وقتك مع شخص رب المجد يسوع كلا حسب قدراته فالذي له موهبة الكتابة فليكتب مواضيعا تهدف لخلاص النفوس والذي يستطيع التلحين فليلحن ترانيم للرب يسوع والذي صوته جميل فليرنم لشخص الرب يسوع والذي له القدرة على الرسم فليرسم ايقونات مقدسة او ليرسم صورا تحكي حكايات من الكتاب المقدس للاطفال فلا يوجد واحد منا من دون موهبة فليستثمرها لمجد اسم الرب يسوع ليكسب معه ابديته وليعيش معه في ملكوته الابدي ابتداءا من هنا على الارض بسعادة وفرح وسلام ومحبة ومغفرة لا مشروطيين ولا محدوديين
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 7752 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احبوا بعضكم بعضا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء المسيح ليثبت محبة الله الاب للعالم وليثبت انه يحبنا محبة لامتناهية متفانية لا مشروطة ولا محدودة ولم يقل لنا احبوني اي نحبه هو بل قال لنا (احبوا بعضكم بعضا ) ولانه هو المحبة ذاتها فاوصانا ان نقتدي به مثالا رائعا للمحبة عينها نحتذي به ونجعل المحبة منهاج حياتنا الدائم
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 7753 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فرحنا الحقيقي بمسيحنا فقط

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يعطي العالم افراح حقيقية داخلية ولكنها وقتية لحظية وسرعان ما تزول ويعم الحزن والاكتئاب والاحباط والياس محلها قلوبنا لانه في قلوبنا خطايا لم نتب عنها بعد لانه حيث يوجد الله يوجد محبة لامشروطة ولا محدودة ومتفانية وتوجد تسامح لا مشروط ولا محدود ومسرة وفرح وسلام داخليين دائميين لا ينضبوا منا ابدا حيث المسيح هو مصدر فرحنا الحقيقي والداخلي فان عشت وتعيش للمسيح فيمنحك فرحا وسلاما لا يوصفان وان سقطت وان وقعت في صيقة فسيسندك الرب يسوع بنفسه وسيتدخل هو بشخصه في حياتك بطريقة عجائبية وباوانه هو ومسيحنا هو صديقنا المفرح اذ لا يتركنا يتامى ولا يبارحنا بل يرافقنا دوما ومسيج حوالينا وكاتب اسامينا على ايديه وناقشها على كفيه وهو مشغةل باعطاد منزلا باسمك في ملكوته الابدي وهذا ما يفرح وما يسعد وما يبهج قلوبنا وارواحنا والمجد لله دائما وابدا امين
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 7754 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تفوه بكلمات بركة على كل شئ في حياتك فتتبارك هذه الاشياء والدليل على ذلك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفوه بكلمات بركة على يومك العادي على اولادك على اعمالك على مقتنياتك فيباركها الله لك ولا تخرج منك كلمات تذمر او لعنة على اي شئ في حياتك منعا من ان تلعن لان من فمك تخرج البركات ومن فمك تخرج اللعنات ومكتوب ( من كلامك تدان) فلا تخرج من فمك اي كلمات لعنة على الاطلاق والدليل على ذلك
خذ كاسين وضع فيهما الاثنان قليل من الرز وضع في الكاسين ماء الى ان يغمر الرز فيهما وخذ الكاس الاول وقل كلمات بركة عليه وخذ الكاس الثاني وقل كلمات لعنة عليه فماذا سترى فبعد دقائق ينتعش الرز وتكبر حباته في الكاس الاول وتسود حبات الرز وتتعفن وتخرج رائحة العفونة منه في الكاس الثاني
نستننتج من خذا المثال كلماتنا هي التي تحدد مصيرنا ان كانت كلمات بركة ويا حبذا لو كانت كلماتنا كلها كلمات بركة وان نتجنب قدر الامكان التذمر وكلمات اللعنة على اي شئ في حياتنا والمجد لله دائما وابدا امين
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 7755 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة موجهة لكل من أرسل لي اعترافات خاصة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلام لكم يا إخوتي من الله الحي الذي يحب الكل بلا تمييز أو أدنى فرق، وعلى الأخص كل من يرى نفسه أنه لا يستحق بكونه خاطي أو في حالة من الفجور، أو في عدم استحقاق لكل شيء...
تأتيني رسائل كثيرة جداً فيها شكوى واعترافات عن خطايا متنوعة وكل واحد يرى خطيته أعظم مما تُحتمل وأنها خطية عُظمى أكثر من غيره إذ أنها تفوق خطايا البشر كلهم، كما أنه يوجد واحد قال ((سامحني يا أبي إني باقولك على خطايا عمرك ما تعرفها أو سمعت أن حد عملها، وعارف أو ودانك طاهرة لا تسمع هذا الكلام))... طبعاً لا أدري لماذا نتصور دائماً حينما نجد إنسان يحيا مع الله أنه صار بلا خطية أو ضعف، كلنا إنسان وتذوقنا مرارة الخطية وسمعنا عنها ونعرف كل أنواعها، والرب بيرحمنا ويطهرنا ويقبلنا ويغسلنا، فيا إخوتي لا تعطوا أحد أكبر من حجمه وتتصوروا أنه يوجد إنسان على وجه البسيطة لم يرتكب خطية، لا أنا ولا غيري كلنا إنسان...
عموماً أولاً دعوني أخبركم بشيء، قلته تكراراً ومراراً، أروني خطية واحدة جديدة ذات مُسمى جديد لم يرتكبها أحد في العالم كله أو أي واحد فيكم ارتكبها وتعتبر جديدة على مسامعنا، لأن لستة الخطايا منذ السقوط لليوم لم تتغير قط، بل ولن تتغير، لأن لن يفعل أحد ما هو جديد تحت مسمى جديد لا نعرفه، فالخطية نتيجة الهوى الدفين، وأساسه ظلمة مستترة في القلب لم يدخل إليها نور المسيح الرب بعد، ولا تحتاج منا أن نركز عليها في ذاتها بل على مسيح القيامة والحياة، نور النفس ومبدد ظلمتها، وليس ولا واحد بلا خطية، لا أنا ولا انت ولا أي حد – على وجه الأرض كلها – يقدر يقول أنا عمري ما عملت خطية: [ أن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا ] (1يوحنا 1: 8)
فيا إخوتي لا تضلوا وتظنوا إني أنا أو غيري ليس له خطية، كلنا تحت ضعف طالما في الجسد مهما ما تقدمنا في الطريق الروحي، أرجوكم لا أُريد أن أسمع من حد قط، أنه يقول أن فلان ليس له خطية... لكن تعلَّموا أن لا تنظروا للآخرين وتنحصروا في شخصيتهم بل أنظروا ليسوع المسيح الله الكلمة المتجسد وحده مبررنا الذي وحده فقط بلا خطية، وتيقنوا أنه لم ولن يوجد إنسان بلا خطية، لأن هل يوجد من هو أعظم من موسى وإبراهيم أب الآباء وداود النبي.. الخ مع أنهم أخطأوا والكتاب المقدس أظهر أخطائهم، فأنا والا حتى غيري ها يبقى أفضل منهم مثلاً !!!
يا إخوتي أرجوكم لا أنا بل محبة المسيح، لا تحيوا على مستوى العهد القديم قبل إشراق نور المسيح في ملء الزمان، لأن للأسف كثيرين يحيون عند تكرار [ خطيئتي أمامي في كل حين ] ويظل ينظر للخطية ويحيا حياة نكديه خالية من إشراق نور المسيح، ناسين ما نصليه على الدوام [ ونجنا من تذكُّر (أو تذكار) الشرّ الملبس الموت ]، فلنأخذ معنى خطيئتي أمامي في كل حين بمعناها العام وليس الخاص مركزين على أن المسيح هو برنا وحياتنا كلنا، لأن دمه صار بحر غسيل الدنسين، لأن دمه يطهر من كل خطية مهما ما كانت وأياً ما كانت، أم أنكم تستكثرون خطيتكم على دم المسيح وكأنها أقوى منه وأمامها يقف عاجزاً (حاشا يكون هذا قط)، فاحذروا جداً جداً ولا تقللوا من فعل قوة دم حمل الله رافع خطية العالم كله وأنا وانت من ضمن العالم لأنه لم يستثني أحد قط من بره....
كلنا الخطاة الفجار الأثمة الذين حبهم الله فبذل ابنه لأجلهم، كلنا مرضنا بأوجاع الخطية المدمرة لملكات النفس الروحية، وكلنا احتجنا للمخلِّص شافي النفس، المسيح يا إخوتي حي، وهو وسيطنا، وقد رفع الدينونة تماماً وفعلاً، فلماذا نحيا غير مؤمنين أنه يبرر الفاجر، وغير مؤمنين أنه يقيم الميت بالخطايا والذنوب، أمنوا تُشفوا..
يا إخوتي - أتوسل إليكم - لا تنظروا لخطاياكم بعيداً عن صليب ربنا يسوع، خطيتي امامي في كل حين في الصليب، لأن الصليب قتل العداوة وأمات الخطية وبين محبة الله لنا، وما وراء الصليب هو القيامة، اي تبرير وحياة الملكوت حيثما صعد الرب وجلس، فانظروا للمجروح لأجل معاصينا والمسحوق لأجل آثامنا، أنظروا ليديه ورجليه التي هي إعلان سرّ خلاصنا الأبدي، لأنه حي، حينما تنظرون لأنفسكم حتماً تضلون عن بركم المسيح الرب، لكن حينما تنظرون لمسيح القيامة والحياة الخطية ستسقط وحدها بدون عناء، فلا تنحصروا فيها..
أأخطأ واحداً فيكم ووقع في أشر أنواع الخطايا حسب ما يرى، حسناً هذا طبعنا الإنساني، لكن لنا إله حي قوي ذات سلطان فائق، إله مُخلِّص، قوموا وانظروا إليه – الآن – كما نظر شعب إسرائيل للحية النحاسية التي كانت مجرد رمز ظل باهت عن مسيح القيامة والحياة، فمسيحنا حي وحاضر حسب وعده بكل وكامل قوته وقدرته، فقط آمنوا وانظروا إليه ولا تنظروا لأفعالكم وانا فعلت أم لم أفعل، لأن حيثما يكون نظرك تكون حياتك...
عموماً يا إخوتي الرائعين في جمال جوهرهم الخاص أحباء الله في شخص ربنا يسوع والقديسين
لا تتعجبوا من قولي لكم إني أرى في داخلكم ملامح الله الحلوة التي تولد في قلبكم شوق خفي دائم لله القدوس الحي بمحبة مستترة كسرّ مخفي في داخلكم، بإيمان بسيط مثل شمعة في وسط الظلام، وهو قادر أن يُدخلكم لعرش الرحمة كل حين وكل وقت، حتى أنكم تستطيعون أن تقرعوا باب الله الرفيع فيُفتح لكم لأنها مسرة الله أن يفتح ويعطي كل أحباؤه الأخصاء، الذين هم مقبولين عنده لأن رأسنا يسوع يشفع فينا بدمه الذي به دخل إلى الأقداس مرة واحدة فوجد لنا فداءً أبدياً، فصرنا مقبولين فيه لا عن استحقاق فينا بل من أجل اسمه [ أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غُفرت لكم الخطايا من أجل اسمه ] (1يوحنا 2: 12)، وقد أصبح ضعفنا لا شيء أمام حبه العظيم وعمله الفائق، لأنه يرفعنا فوقه (أي فوق ضعفنا وكَسرِتنا وهزيمتنا) بالنعمة ويتراءف علينا ويغسلنا ويطهرنا وينقينا من خطايانا الذي نعترف بها دائماً كل حين أمامه [ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم ] (1يوحنا 1: 9)

وعموماً كثيراً ما أرى فيكم، النداءات الإلهية واضحة في حياتكم، وارتباككم أتى من قلة الخبرة في الطريق الروحي والتعثر في الطريق الناتج من بعض الملابسات التي اربكتكم في عدم وعي والخلط في الأمور وانحصار النظر في الذات، وذلك لأنكم لم تحصلوا على الغذاء الحي الذي ينمي نفوسكم في البرّ ويربيكم في التقوى، حتى تحفظوا نفوسكم بالتسلح بالسلاح الإلهي لتقدروا أن تقاوم وقت المحنة بقوة نعمة الله والتمسك بالإيمان الذي به تغلبوا العالم لأنه مكتوب: [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم، وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يوحنا 5: 4)...
أما الآن عليكم أن تنسوا – تماماً – ما هو وراء ولا تذكروا سوى رأفة الله ومحبته الشديدة لكم، وواجب موضوع على كلينا الآن في أن نصلي بعضنا من أجل بعض وأن نشدد بعضنا البعض في طريق الحياة، طالباً من الله أبينا باسم ربنا يسوع في الروح القدس لكم ولي، أن يُعطينا الله معاً تلك القوة السماوية التي تحفظنا له أنقياء لنصير شركاء المجد الإلهي حسب عطية الله في المحبوب يسوع، لأنه صيرنا أبناء له في الابن الوحيد وجعلنا واحد في سرّ الكنيسة المقدسة التي نحن أعضاء فيها حسب تدبير تعطفات الله علينا، وأحب أن أكتب لكم كلمات القديس العظيم مصباح البرية القديس مقاريوس الكبير الذي أحبها جداً لأنها أمام عيني كل حين إذ قال:
[ إن لم تُخلّصنا معونة القوة العليا (الروح القدس) من سهام الشرير الملتهبة، وأن لم نُحسب أهلاً لأن نكون أبناء بالتبني، فإن حياتنا على هذه الأرض تكون حينئذٍ باطلة وبلا هدف، إذ نوجد بعيدين عن قوة الله. لذلك فمن يُريد ويشتهي أن يصير شريكاً في المجد الإلهي، وأن يرى كما في مرآة صورة المسيح في داخل عقله، فينبغي أن يطلب معونة الله التي تتدفق منه بقوة – يطلبها بحب مشتعل لا ينطفئ وبرغبة حارة من كل قلبه وكل قدرته، ليلاً ونهاراً – هذه المعونة الإلهية التي لا يُمكن نوالها، كما قلت سابقاً، إن لم يتخلَّ الإنسان عن لذة العالم وعن شهوات ورغبات القوة المعادية، والتي هي أجنبية عن النور ومخالفة له وهي نشاط وعمل الشرير، وليس لها أي قرابة أو مشابهة لعمل الصلاح بل هي غريبة تماماً عنه ]
بكل محبة أخوية صادقة كأعضاء في كنيسة الله الحي وكأحباء ولنا شركة مع بعضنا البعض في النور، أُهديكم تحية سلام نلناها من رب المجد يسوع المسيح، سائلاً أن يحفظكم الله في ملئ محبته واهباً شخصكم الحلو أن تتمتعوا مع جميع القديسين بشركة محبته في النور، وأن يكتمل فرحه في قلوبكم ويشع فيكم نوره وقداسته ويكسيكم بهاء مجده العظيم ويرفع عنكم كل ضيق ومحنة وكل رؤية مخالفة لنور وجه خلاصه، ويشبع قلوبكم بدسم نعمته الحلو لتجلسوا معه في فرحه وسط قديسيه بالبهجة والمسرة...
+++ أقبلوا مني كل احترام المحبة أخوية في المسيح رأسنا، ولتكونوا دائماً في تمام الصحة مُعافين دائماً باسم الثالوث القدوس الإله الواحد الذي يليق به كل تمجيد آمين +++
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 7756 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ها انذا يا الله ارسلني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يقول الحصاد كثير لكن الفعلة قليلون اي ان الذين يخصلون كثيرون ولكن من يبشرهم ويخدمهم ويعتني بهم ويرشدهم الى الطريق الصحيح للخلاص قليلون ومكتوب ايضا ان الاولون يصبحون اخرون والاخرون يصبحون الاولون اي سينضم لكنيسة المسيح العديد من الناس اي بعد ان كان اخرون اصبحوا اولين وسيضل العديد من شعب المسيح عن ايمانهم بالرب يسوع اي بعد ما كانوا اولاد الله واحبته اصبحوا مرتدين عن الايمان به اي بعد ما كانوا الاولين اصبحوا اخرين وهؤلاء الذين انضموا لكنيسة المسيح والذين سيضمهم الله لكنيسته في المستقبل محتاجين للارشاد والتقوية والتبشير بانجيل المسيح وبخلاص المسيح وبفدائه لهم والاعتناء بهم وخدمتهم لكي يحصلوا على تعاليم المسيح بالطريقة الصحيحة والسؤال يطرح نفسه هل ستقول لله ها انذا يا الله ارسلني لابشر المساكين والمخدوعين والمنضمين حديثا لكنيستك الغراء ولاعلمهم تعاليمك ووصاياك الالهية اللذيذة هل ستلبي النداء عزيزي المؤمن ؟
دعوة عامة للحوار والباب مفتوح للجميع
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 7757 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مخافة الله وشفاء النفس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا حدث وانجرح أي جزء من جسد الإنسان وتم إهماله طويلاً دون العناية اللازمة، فأن علامات عدم الصحة ووهن الجسد تبدا في الظهور وتزداد سوءاً يوماً بعد يوماً، وتتفشى الأمراض وتتوغل في الجسم كله، حتى أنه حينما يحاول أن يعالج جسده الذي ضعف، فأنه لا يشعر بقوة الأدوية المقدمة له ولا يظهر أي تحسن بسهولة؛ لأنه يحتاج لتنظيف قوي لجراحاته مع علاج قوي للغاية مقدم على يد طبيب متمرس.
أما لو تأخر في العلاج جداً قد يُصاب العضو الذي حدث فيه الجرح بالغرغرينا ولا حل آخر إلا ببتر العضو المُتضرر لئلا يسري السم في الجسد ليصل إلى الموت.
هكذا النفس بالمثل أيضاً أن مكثت بدون عناية في إهمال طاقتها الروحية بعدم الانتباه لكلمة الحياة والترائي بالصلوات أمام الله نور النفس وفرحها الدائم، فأن ظلمة إله هذا الدهر تنسحب على ذهنها المستنير بعمل نعمة الله، حتى تعميها بالتمام عن خلاصها المُعلن في الإنجيل، فتبدأ أن تعمل في اتجاه مُعاكس لتدبير خلاص الله، فتتثقل آذانها عن أن تسمع صوت الروح القدس قائد النفس نحو الآب السماوي في المسيح يسوع ربنا، فيصير لها العتاب والملامة التي أُرسلت للكنائس في سفر الرؤيا:
+ عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى، فاذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى، وإلا فأني آتيك عن قريب وأُزحزح منارتك من مكانها أن لم تتب (رؤيا 2: 4 و5)
والنفس حينما تصل للعمى الروحي، فأن لو وضعت أمامها كل الطرق الصالحة والفكر الروحي العميق المُنير للذهن، فأنها تدخل في حالة من الجنون مثل من يشرب خمراً قوياً مُسكراً، فأنه يزداد ترنح وبلا وعي يسخر من كل شيء وقد يقاومه ويُمزقه، لأن البُعد عن الحضرة الإلهية فترات وفترات تدوم طويلاً، يُدخل الإنسان في الظلمة التي تعمي عينيه عن النور الحقيقي، حتى يفقد إيمانه الحي، وفي حالة هذا الليل الحالك الذي يعيش فيه، فأنه يرى – في عدم تمييز – أن الحق باطل والباطل هو الحق، وهذا هو سرّ الجدل الذي يحدث في كل مكان، لأن الإنسان وهو في حالة الغيبوبة الروحية في عدم الوعي الذي يعيشه، يبدأ أن يدخل في روح الجدل والصراع الباطل مع الآخرين الذين ان دخلوا معه في هذا الصراع ينحدروا لهذا المستوى المُظلم البائد في إيمان شكلي مُزيف لا يوجد فيه حق...

* وعلاج هذه الحالة يأتي من فوق، من عند أبي الأنوار، لو الإنسان انتبه لنفسه وسمع صوت التوبيخ الإلهي الآتي لهُ في قلبه بقوة، مصحوباً بمخافة الله كسيد وأب:
+ فلا تقسوا قلوبكم كما في مريبة مثل يوم مسة في البرية (مزمور 95: 8)
+ فلا تقسوا قلوبكم كما في الإسخاط يوم التجربة في القفر (عبرانيين 3: 8)
+ اليوم أن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في الإسخاط (عبرانيين 3: 15)
فأن سمع الإنسان الصوت ولم يقسي قلبه، ومكث في الصلاة بمداومة حتى يقتني مخافة الله في قلبه، فأنها تصير له دواء فعال يحرق نار الشهوات والغرور الباطل ويكسر نير ناموس الحرف المكبل للنفس ومُقيدها ليوم استعلان الموت الأبدي، فتظهر المحبة الإلهية في قلبه مبددة الظلمة المحيطة به، بل ولا تهدأ ولا تسكت بل تظل تنمو فيه إلى أن تصير غيرة مقدسة مشتعلة تدفعه نحو الله بالإيمان العامل بالمحبة، ليستودع نفسه بالتمام بين يديه، حتى أنه لا يكون له رغبة في أي شيء بعيد عن مشيئة الله وتدبيره الخلاصي المُعلن والظاهر في الإنجيل الحي، بل ويغضب على كل شبه شرّ يظهر في حياته، ويرفض – بلا هوادة – أي حوار يحجب نور وجه الله ويطفأ نار المحبة ألإلهية التي ملكت قلبه وحررته من العبودية المُرة التي كانت تخدعه وتشل كل طاقات نفسه الروحية وتحجب وجه الله عنه:
+ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (2كورنثوس 4: 6)
أن من يحب الله حقاً هو الذي يؤمن إيمان حي ظاهر في أعمال برّ بالله معمولة، وهي أعمال تُسمى أعمال المحبة الإلهية، وهي التي تُمجد الله – بالحقيقة – وتشهد لهُ أنه هو المُخلِّص الوحيد والطبيب الحقيقي شافي النفوس المريضة ومقيم الأموات بالخطايا والذنوب، وهذه هي الخدمة والبشارة بكلمة الحياة على المستوى العملي الذي يُرضي الله.
أما من يؤمن فقط وهو غير قائم في المحبة، فأنه مثل الشياطين التي تؤمن وتقشعر وتهرب من النور ولا تعطي المجد لله بل تريد ان تسرق مجده لحسابها الشخصي، لأن الإيمان العامل بالمحبة هو وحده فقط كمال الفضيلة وإظهار البرّ [ برّ الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، لأنه لا فرق ] (رومية 3: 22)
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 7758 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف نثبت محبتنا لله؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حتى نثبت محبتنا لله يجب اولا ان نحبه هو فوق كل شئ ويجب ان نبرهن على حبنا له فعندما نحب شخصا نبادله الكلمات الرقيقة ونتشوق للقياه واعطائه الهدايا هذا ونحن نحب انسانا بشريا فكيف نبرهن حبنا لله وذلك ان نتبع وصاياه وتصبح هي منهاج حياتنا واسلوبها فالمحبة اللامشروطة لكل البشر والتسامح اللامشروط والعطاء اللامحدود واللامشروط والخدمة اللامحدودة واللامشروطة للكل وزرع السلام اينما حللنا وان نكرز باسم المسيح وبانجيله وبصليبه وبفدائه وبحبه العظيم لكل خلائقه البشر اينما حللنا وان نخصص وقتا للخلوة الشخصية معه فيها نسبحه ونرنم له ونصلي له وان نتشوق ونتلهف للقياه فلدينا كل يوم 24 ساعة فماذا لو خصصنا ساعة واحدة قبل النوم للخلوة الشخصية معه فنحن نهتم بمواعيدنا وباعمالنا ونتحضر لها ولكن لا نهتم للقائنا بخالقنا والتحضير له الا يستحق منا الاهتمام والشوق والتلهف وان نعمل ونتحضر مسبقا لهذا اللقاء الحميم مع الله في مخدعنا الشخصي معه فان كنت تحب الله من كل قلبك ومن كل فكرك وعقلك ويستحوذ هو كل اهتمامك الشخصي به سيباركك الله ببركاته الزمنية والروحية وسيستجيب لصلواتك ولو في الهزيع الرابع وسيسدد احتياجاتك في اوانه هو وكيفما يريد والمجد لله دائما وابدا امين
 
قديم 14 - 05 - 2015, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 7759 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقائق مرسومة ...

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 15 - 05 - 2015, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 7760 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لقد سألت الله أن يغفر لي خطاياي ولكني لم أحصل على هذا العفو الذي أتوق إليه"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وعند السؤال عن غفران الخطايا، من المهم في المكان الأول أن نبحث ونعرف الأساس الصحيح للغفران، إن كنت أريد غفراناً إلهياً وجب أن أحصل عليه بطريقة إلهية وليس بطريقة أتخيلها أو من رسم الإنسان وواضح من المكتوب أن الله يربط بين غفران خطايانا وبين القيمة الفدائية لدم المسيح "فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا، حسب غنى نعمته" (أف 1: 7).
هناك غلطتان كبيرتان شائعتان في أيامنا الحاضرة حول هذا الموضوع. الغلطة الأولى هي أننا نحصل على غفران خطايانا بطلب هذا الغفران بلجاجة وبإلحاح ولمدة كافية حتى نُلزم الله أن يعطينا هذا الغفران. والغلطة الثانية هي أننا نتأكد من هذا الغفران بواسطة مشاعر داخلية معينة. أما الحق فهو (1) إن الغفران مضمون لنا بدم المسيح و(2) هذا الغفران يُقبل بالإيمان و(3) نحن نتأكد منه بواسطة كلمة الله.
ليس معنى ذلك أن أي مسيحي صاحي الذهن ومتعقل لا يفرح لسماع صرخة من أجل الرحمة خارجة من قلب ومن شفتي خاطئ يشعر بخطاياه،لا. بل المقصود أنه من الأهمية بمكان أن النفس التواقة إلى الغفران يجب أن تدرك أنه لا على أساس دموعها وإن جرت أنهاراً، ولا على أساس صراخها وإن تصاعد نحيباً، تنال تلك النفس الغفران، بل تناله بدم المسيح، وبالدم وحده "وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22).
كذلك من جهة أخرى، ليس معنى ذلك أننا لا نفرح إذا رأينا خاطئاً غُفرت خطاياه متهللاً بفرح لا ينطق به، بل نريد أن نقرر لهذا الخاطئ إن الغفران الراسخ يقوم على أساس راسخ ومتين وأعمق من مشاعر الفرح العاطفي. إن ألوفاً ممن سمعوا كلمة البشارة وفرحوا جداً بها اكتشفوا هذه الحقيقة. كانت مشاعرهم في جو الإحساس بمحبة الله، ترقص في داخلهم، وبمجرد أن عرفوا حقيقة ذواتهم انحسر فرحهم وبدأت الشكوك تهاجمهم.
ينبغي أن نتعلم أن نربط بين غفران خطايانا وبين الثمن الذي دُفع فيه. هل يستريح مدين بخمسة جنيهات مثلاً إذا اطلع على حسابه في دفتر الدائن ووجد أن الخمسة الجنيهات التي سددها عنه صديق محب، مشبوكة بدبوس على صفحة الحساب دون أن يُخصم المبلغ بخط الدائن ويُسوي الرصيد؟ هنا يمكن لهذا المدين أن يتجرأ ويقول للدائن "إن ذمتي خالصة من الدين، إن حسابي ليس مفتوحاً بل من حقي أن يُشطب تماماً وإلى آخر مليم" إن أساس راحته وعمق فرحه في أن قيمة الدين قد غطاها ثمن مدفوع:
دم وماء جريا من جنبك سالا
هما اللذان طهرا إثمي ولو طالا
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025