![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَمسَكَ الآخَرونَ خَدَمَه فَشَتَموهم وقَتَلوهم. "شَتَموهم وقَتَلوهم" فتشير الى تطبيق كلام يسوع على عمل اليهود تجاه المَدعُوِّينَ الأوائل للملكوت وهم الأنبياء في درجة أولى (متى 21: 35). دعا الله اليهود عن طريق الأنبياء فقتلوا الأنبياء. ودعاهم عن طريق يوحنا المعمدان فقطعوا راسه، ودعاهم عن طريق ابنه الحبيب، فقتلوه على الصليب. ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير " والأخطر من ذلك هو أنّ البعض لم يكتفوا باحتقار نعمة الذي يدعوهم، بل اضطّهدوه... " (عظات عن الإنجيل). وهؤلاء القتلة هم الذين حُرموا من العرس بسبب حبّهم للشر، فقابلوا المرسلين إليه للدخول إلى الوليمة بالمسبَّات والشتم بل بالقتل. وكان إسطفانس ويعقوب من الأوائل الذين شتموا وقُتلوا. وفي هذه الآية نجد قسم من العالم يتعاملون مع الانجيل بهذه الصورة: انهم يقامون الانجيل، لأنه يُقاوم كبرياءهم وبرهم الذاتي وأرباحهم وتعصبهم وامثال هؤلاء "الكَهَنَةُ وقائدُ حَرَسِ الهَيكَلِ والصَّدُّوقِيُّون، الذين اقبلوا على بُطرُسُ وهُم مُغتاظونَ لأَنَّهما كانا يُعَلِّمانِ الشَّعْبَ ويُبَشِّرانِ في الكَلامِ على يَسوعَ بِقِيامَةِ الأَموات. فبَسَطوا أَيدِيَهم إِلَيهما ووَضعوهُما في السِّجنِ " (اعمال الرسل 4: 3)، و "عَظيِمُ الكَهَنَةِ وجَميعُ حاشِيَتِه مِن مَذهَبِ الصَّدُّوقِيِّين، وقدِ اشتَدَّت نَقمَتُهُم، فبَسَطوا أَيدِيَهُم إِلى الرُّسُلِ وَوَضَعوهم في السجنِ العامّ" (اعمال الرسل 5: 18). ويُذكر هذا الامر بنبوءة يسوع للكتبة والفريسيين عندما كان يُعنِّفهم قائلا: " هاءَنَذا أُرسِلُ إِلَيْكُم أَنبِياءَ وحُكَماءَ وكَتَبَة، فَبَعضَهم تَقتُلونَ وتصلِبون، وبَعضَهم في مَجامِعِكم تَجلِدون ومن مَدينَةٍ إِلى مَدينَةٍ تُطارِدون، حتَّى يَقَعَ عَليكم كُلُّ دمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ في الأَرض، مِن دَمِ هابيلَ الصِّدِّيق إِلى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَكْيا الَّذي قَتَلتُموه بَينَ المَقدِسِ والمَذبَح. الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِنَّ هذا كُلَّه سيَقَعُ على هذا الجيل (متى 23: 34 -36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس غريغوريوس الكبير " في مثل وليمة الملك كان الأخطر من ذلك هو أنّ البعض لم يكتفوا باحتقار نعمة الذي يدعوهم، بل اضطّهدوه... " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَغَضِبَ الملِكُ وأَرسلَ جُنودَه، فأَهلَكَ هؤُلاءِ القَتَلَة، وأَحرَقَ مَدينَتَهم. تشير عبارة "فَغَضِبَ" الى سَخِطَ وعدم رضى واستياء. يفرق الكتاب المقدس بين غضب الرب وغضب الإنسان. فغضب الرب لصالح الإنسان. لأنه سخْط على الشر كما ورد في نبوءة ارميا " صُبَّ غَضَبَكَ على الأُمَمِ الَّتي لم تَعرِفْكَ وعلى العَشائِرِ الَّتي لم تَدعُ بِآسمِكَ " (ارميا 10: 24) وسخْط على الخطيئة “فلَمَّا سَمِعت شَكْواهم وهذه الكَلِمات، غَضِبتُ غَضَباً شديداً” (نحميا 5: 6). إلا أن غضب الله مقرون بالعدل والشفقة والرحمة، وهي صفات إلهية تجعل من غضب الله رحمة للبشر، فالله "دّيَّانٌ بارّ كُلَّ يَومٍ يَتَوَعَّدُ " (مزمور 7: 12) . أمَّا غضب الإنسان فهو خطيئة، لأن الإنسان خاطئ، غير كامل، وتحق عليه الدينونة، والله يكره الغضب في الإنسان " كُفَّ عنِ الغَضَبِ ودعَ السّخْطَ لا تَسْتَشِطْ، فما هذا إِلاَّ سوء " (مزمور 37: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَغَضِبَ الملِكُ وأَرسلَ جُنودَه، فأَهلَكَ هؤُلاءِ القَتَلَة، وأَحرَقَ مَدينَتَهم. " جُنودَه " فتشير الى عساكر الرومانيين. ولعل المراد بجنوده هم ملائكته غير منظورين الذين يُجرون نقمته. امَّا عبارة "أَحرَقَ مَدينَتَهم" الى خراب اورشليم في السنة 70 على يد الرومانيين؛ كانت اورشليم أولا مدينة الملك العظيم لكن بعد ما رفض اليهود يسوع صارت مدينتهم (لوقا 13: 34-35)، وهذا يعني ان الجماعة أعادت قراءة هذا المثل على ضوء الاحداث التي حصلت للمدينة المقدسة، حين حاصرها الرومان بقيادة القائد طيطس والامبراطور الروماني تيتوس فلافيوس قيصر فسبازيانوس أوغسطس المعروف باسم فسبازيان (9-79م). لكننا لا نجد هذا التمليح في رواية لوقا الموازية (لوقا 14: 21)، وذلك لسببين: فإما ان الآيتين 6 و7 في انجيل متى أُضيفتا الى المثل بعد خرا ب اورشليم، وإما أن المثل كله أتخذ صيغته النهائية بعد السنة 70م. هذا هو الرّد على رفض الدّعوة، وتحذير، ليس فقط للمسيحيين في ذلك الزمان، بل ولنا اليوم، لأن دعوة الله سارية المفعول، وإلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزامير اللعنة The Imprecatory Psalms يوجد أكثر من عشرين مزمورًا تستنزل اللعنات على الأشرار؛ لماذا؟ أ. يقول J. H. Raven: [بإن تعبيرات اللعنة ليس فردية (خاصة) إنما هي جماعية رسمية، فالمرتل يطلب عقاب أولئك الذين حطموا شعب الله، ملكوت الله المنظور، وهم بذلك أعداء الله (مز 139: 21-22). لم يدافع داود عن نفسه أمام أعدائه الذين يقاومونه شخصيًا، بل بالعكس كان يُظهر روحًا متسامحة بشكل واضح كما يظهر من تعامله مع شاول الملك وأهل بيته (1 صم 24؛ 26: 5-12؛ 2 صم 1: 17؛ 2: 5، 9). أما في هذه المزامير فهو يصلي إلى الله كي يعاقب أعداء الله ولا يقوم هو بهذا الدور. ب. طلب المرتلون العدالة الإلهية وليس انتقامًا بشريًا ضد الظالمين والمستهترين بالحب الإلهي. ج. يكره الله الخطية لكنه يحب الخاطئ. لم يكن في الفكر العبراني فصل قاطع بين الخاطي وخطيته. (فبابل ترمز إلى الكبرياء؛ وفرعون إلى الظلم، وأدوم إلى سفك الدماء الخ...). د. يشعر المرتل كنبي أن أعداءه هم أعداء الله؛ فبروح النبوة تنبأ أنهم لا يستحقون الحياة، فما نطق به هو نبوة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزامير صهيون (الكنيسة) Psalms of Zion: the Church دخولهم أورشليم -كما جاء في سفر المزامير- يشير إلى عناية الله نحو شعبه، إذ حقق لهم وعده. وقد جعل داود أورشليم عاصمته، ونقل إليها تابوت العهد؛ بعد ذلك بنى سليمان الهيكل هناك. لذلك توجد مزامير كثيرة مخصصة لصهيون مدينة الله والعاصمة الروحية للجنس البشري؛ ومزامير خاصة بالهيكل بكونه مسكن الله، وأخرى خاصة بتابوت العهد كممثل لله. اعتاد الكثيرون أن يحجوا إلى المدينة المقدسة في الأعياد الكبرى، وكان عليهم أن يتلو مزامير معينة كجزء من طقس مقدس. كانت كل الأحداث التي تمس المدينة والهيكل وتابوت العهد (مثل خلاص أورشليم من يد سنحاريب) لها معانيها الخاصة في حياة الشعب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزامير الخليقة Psalms of Creation توجد بعض المزامير تسبح الله كخالق المسكونة. هذه التسابيح تمجد عظمة الرب وصلاحه وجلاله الملوكي. إذ يدهش المرتلون أمام قدرة الله المهوبة، مقدمين له الشكر من أجل ما قدمه للإنسان من منزلة وفي تدبيره الإلهي (مز 8، 19، 33، 104) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أرقام المزامير Psalms Numbering تحتوي بعض المزامير أنشودتين أو أكثر بينما تنقسم أنشودة ما إلى مزمورين أو أكثر. هذا هو السبب في اختلاف الترقيم بين النص العبري والترجمة السبعينية، ففي النص الأخير إنظم المزموران 9 و10 في مزمور واحد، وهكذا أيضًا المزموران 114 و115، بينما انقسم المزموران 116 و147 كل منهما إلى مزمورين منفصلين. النص العبري الترجمة السبعينية 1-8 1-8 9-10 9 11-113 10-112 114-115 113 116 114-115 117-146 116-145 147 146-147 148-150 148-150 - 151 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سفر المزامير والكتاب المقدس يدعو القديس أثناسيوس سفر المزامير: [خلاصة الكتب المقدسة كلها]؛ ويدعوه القديس جيروم: [الكتاب المقدس داخل الكتاب المقدس]. ويقول القديس أغسطينوس: [أي شيء لا تتعلمه من المزامير؟]. ويقول القديس باسيليوس الكبير: [إن سفر المزامير هو الكنز العام لكل وصايا صالحة... صوت الكنيسة... الحاوي لكل اللاهوت]. أيضًا يقول القديس أمبروسيوس: [الشريعة تعلم، والتاريخ يروي أخبارًا، والنبوة تتنبأ، الإصلاح يلوم والسلوكيات تحث، أما كتاب المزامير فنجد فيه ثمار كل هذه، كما تجد فيه علاجًا لخلاص النفس. يستحق سفر المزامير أن يُدعى: تسبيحًا لله، مجدًا للإنسان، صوت الكنيسة، اعترافًا للإيمان في غاية النفع!]. هذا ما دعى البعض إلى تسميته: "الكتاب المقدس مصغرًا"، بينما يسمونه آخرون "العالم الصغير لكل العهد القديم". بالحقيقة قُدمت مواضيع العهد القديم في المزامير تحت شكل صلاة. هذا أيضًا حقيقي فيما يتعلق بالحوادث الهامة الخاصة بتاريخ الخلاص من الخليقة إلى الخروج، من دخول كنعان إلى إعادة تجديد أورشليم، عندما نضج الرجاء في مجيء المسيا لتأسيس مملكة الله. أفضل تعليق على المزامير أنها الكتاب المقدس نفسه دون أن يُستثنى منه العهد الجديد، فما هو غامض في المزامير ينظر إليه بمنظار جديد خلال الإنجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من اقوال الآباء عن سفر المزامير يدعو القديس أثناسيوس سفر المزامير: [خلاصة الكتب المقدسة كلها]؛ ويدعوه القديس جيروم: [الكتاب المقدس داخل الكتاب المقدس]. ويقول القديس أغسطينوس: [أي شيء لا تتعلمه من المزامير؟]. ويقول القديس باسيليوس الكبير: [إن سفر المزامير هو الكنز العام لكل وصايا صالحة... صوت الكنيسة... الحاوي لكل اللاهوت]. أيضًا يقول القديس أمبروسيوس: [الشريعة تعلم، والتاريخ يروي أخبارًا، والنبوة تتنبأ، الإصلاح يلوم والسلوكيات تحث، أما كتاب المزامير فنجد فيه ثمار كل هذه، كما تجد فيه علاجًا لخلاص النفس. يستحق سفر المزامير أن يُدعى: تسبيحًا لله، مجدًا للإنسان، صوت الكنيسة، اعترافًا للإيمان في غاية النفع!]. |
||||