منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 05 - 2015, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 7741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي خطية آدم الحقيقية؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الغريب حقا انه بسبب خطية واحدة تبدو بسيطة وتافهة، اخرج الرب آدم وعائلته من الجنة التي عملها الله للانسان... صنع الرب الجنة باشجارها المثمرة وانهارها الرائعة وطبيعتها الخلابة
واتقنها بشكل كامل وهيأها للانسان، ثم تمشى الرب الاله مع الانسان في الفردوس، فكانت الشركة والتواصل بين الخالق القدير والمخلوق الحقير رائعتين... وعاش آدم مع امرأته حواء وكلاهما في روعة الجمال والجاذبية... كان الانسان سعيدا ولا ينقصه شيء، تخضع له كل الحيوانات ولم يكن هناك نباتات شائكة ولا حيوانات مفترسة.. وكان العاشقان الاولان يتمشان بحرية كاملة وانسجام وتوافق لا يزعجهما شيء ولا يؤرق حياتهما شائبة.... وكانا يقطفان من الثمار المتنوعة كل ما اشتهيا، وامسكاه بيديهما واكلاه معا في حب وابتسامة... وسمح الرب لهما بكل شيء يمتعهما.. لم يمنع الرب شيئا عنهما ولم ينقصهما شيء... كانا يقضيان النهار متعانقان بلا خوف ولا قلق ولا هم، بل ينامان متى شاءا في احضان بعضهما البعض.... ومن بين الاشجار المثمرة التي لا تحصى ومن كل الفردوس، وضع الرب لهما امتحانا بسيطا، وامرهما ان لا يأكلا من شجرة واحدة فقط. لم تكن الوصية غامضة ولم تكن شاقة وصعبة، فيمكنها ان يستغنيا عن شجرة واحدة ما دام يسمح لهما ان يأكلا من باقي الاشجار العديدة ..... وكان العقاب اذا عصيا الوصية البسيطة، هو الموت الحقيقي....ومع ان الطلب الالهي بسيط ولم تكن اية حاجة للعصيان، الا ان الانسان عصى الامر الالهي... لم يكتف بالأكل من آلاف الاشجار، ولم يحتمل ان لا يأكل مما منعه الرب منه... كان عصيان الانسان الاول غريبا ومستغربا، لكن النتيجة كانت ايضا غريبة حقا... فهل بعصيان وصية واحدة، خسر الانسان كل شيء؟، خسر الفردوس والاشجار والحياة السعيدة وخسر الشركة مع الله وخسر الفرح، ودخل الخوف والقلق الى حياته... والسؤال، أ ليس غريبا حقا انه بسبب الاكل من ثمرة واحدة لمرة واحدة من شجرة منع الرب الاكل منها، يخسر الانسان كل شيء ويخسره الى الابد؟...
ما نوع تلك الخطية التي بسببها نخسر كل شيء؟؟ لماذا لم يعترف الانسان بخطيته، ويعود الكل الى ما كان عليه؟؟، لماذا فقد كل شيء من كل جانب ودخل البؤس والشقاء بسبب زلة واحدة ولمرة واحدة؟.... ما نوع الخطية التي نضيع بسببها الى الابد؟ اية خطية نفعلها نخسر بسببها كل شيء؟؟... هل بسبب زلة واحدة يغضب الرب الى الابد؟؟ لماذا لم يغفر الرب للانسان الاول ويصفح عن ذنبه وترجع المياه الى مجراها الطبيعي؟؟؟ واليوم ما نوع الخطية التي تقودنا الى الضياع الدائم؟ وما نوع الخطأ الذي يسبب لنا الهلاك والدمار لنا ولمن حولنا؟؟؟... كل ما صنعه الرب لسعادة وراحة المخلوق، هل يخسره الانسان بسبب خطوة بسيطة واحدة؟؟ أ لم يكن هنالك حل لكي يبقى الانسان في الفردوس ويتعلّم من خطأه؟؟؟.. كل هذه الاسئلة واسئلة كثيرة اخرى، يمكننا ان نثيرها مستغربين عن رد فعل الخالق لزلة بسيطة.... والآن من المهم ان نبحث ونكتشف ما هي خطية آدم الحقيقية. هل هي عصيان ام تمرد ام استهانة ام احتقار ام ازدراء ام تهاون ام تعدي ام غباء او حماقة ام سقوط؟؟ هل خطيته المهلكة كانت شهوة ام كبرياء ام هفوة ام كبوة ام تشامخ ام تمادي ام تطاول ام عناد؟؟..كان حصاد خطية آدم وحواء رهيبا وفظيعا، فدخل الجفا والبعد بين الانسان وخالقه، وبين الانسان وزوجته وبين الانسان واولاده، ولاحقا بين الانسان والآخرين من حوله... خاف الانسان واختبأ وما زال مختبئا في اشكال متنوعة، ويختبئ تحت الثياب وخلف الابواب وخلف الكثير من الستائر والاقنعة....كثيرون كتبوا عن خطية الانسان الاول التي بسببها خسر الفردوس، فقال البعض انها العصيان وعدم الطاعة وقال البعض الآخر ان خطيته كانت جنسية، وقال آخر انها الفشل في ضبط النفس وقال آخر الاصغاء للعدو...
ويبقى الامر مجهولا وغامضا، الى ان أتى الرسول بولس وكشف القناع عن اللغز المبهم في رسالته الثانية الى اهل كورثوس الاصحاح الحادي عشر... اي بعد اكثر من اربعة آلاف عام من الطرد من الجنة.... ان المشكلة في خطية آدم، ليست ضخامتها ولا امتدادها وشناعتها، بل نوعها. فالخطية التي اقترفها آدم وحواء لها نتيجة واسعة وممتدة، فهنالك بعض البذار التي اذا زرعتها تأتي بنباتات سهلة الامتداد والانتشار والتكاثر، واخرى تمتد وتنمو بسرعة اكبر... نفهم من كتابات بولس الرسول ان خطية الانسان الاول، كانت الشك والريب والظنون.. المشكلة ليست مجرد مد اليد وأكل من الشجرة المحرمة، بل ان الشيطان بكلامه ادخل الشك الى قلب آدم وحواء، وعندها امتدت ايديهما وقطفا الثمرة الممنوعة. كان قلباهما قد امتلأ بالشك والتشكيك في الله... والشك ذاته كاف لفصل البشر عن الخالق، وفصل البشر عن بعضهما البعض.. والشك ادا دخل ووجد جحر في قلوبنا، يحطم علاقتنا مع الله ويحطم عائلاتنا وعلاقاتنا العائلية والاجتماعية... والشيطان هو اكبر مزارع للشكوك والظنون التي اذا دخلت الى حياتنا، خسرنا كل شيء ولمدة طويلة، ومن الصعب الرجوع الى الحالة السابقة ومن المستحيل استرجاع الاشياء...المشكلة لم تكن ان الرب لم يرد ان يغفر للانسان، بل ان السقوط في الشك فصلت الانسان عن خالقه، وكان وما زال من الصعب لا بل من المستحيل اصلاح الحال.. فيقول الرسول بولس، عندما دخلت الشكوك والظنون الى قلوب اهل كورنثوس الذين كان بولس قد بشّرهم بالمسيح. "اخاف انه كما خدعت االحية حواء بمكرها ان تخدعكم وتفسد اذهانكم عن البساطة التي في المسيح" .. يكشف الرسول بولس عن نوعية الخطية التي سببت سقوطا دائما للانسان، ومن الصعب علاجه، وهو ان الشيطان يأتي كالحية المخادعة فتضع لعاب السموم من الشكوك والظنون ضد الله الخالق وتشككنا في محبته. وما زال يعمل في كل جيل ومكان، لكي تشكك الانسان في الهه وتشكك الرجل في زوجته والزوجة في زوجها والاولاد في اهلهم والبشر ضد بعضهم البعض، مما يشعل الجحيم في كل مكان.. فالشك هو عود الثقاب الذي يشعل القلوب، فيحرق البساطة والنقاوة والطهارة والصفاء فتلهب الحقول والبيوت بالتشكيك والظنون الرديئة. ويكون اصوات الحية ملحة وشديدة، ولا يهدأ الانسان الا اذا اعتدى على اعز الناس لديه، ثم يملأه الندم والاسى فتتحطم القلوب ويسود الجحيم في البيوت والجماعات والمجتمعات... وتتحول الجنة الى جحيم والفردوس الى جهنم، والعائلة الى حطام والقلوب الى يائسة والكنائس الى مكان للتخبطات والخصومات.... فيركض الشيطان ضاحكا وساخرا مقهقها، لان لذته الخراب ومتعته الدمار واشعال النار في كل مكان.... ويدعونا الانجيل الى ان لا نعطي مكانا لابليس (اف 4)، وان نقاوم الشيطان فيهرب منا (يع 4)، وان نغلق ابواب الشكوك في وجهه. ويدعوه الكتاب المشتكي(رؤ12)، فهو لا يكف عن الاشتكاء على اخوتنا، وكل مرة نصدّق نحصد المرار. والى ان نكتشف ان الحية قد خدعتنا وابعدتنا عن البساطة التي في المسيح وذلك بادخال الشكوك، نكون قد تكسرنا وكسرنا الآخرين، ويقنعنا الشيطان اننا اعداء بعضنا لبعض، وان الله عدونا وان اهلنا هم اعداؤنا، وان رجال الله هم اعداؤنا وان اولادنا هم سبب شقائنا.... عبّر بولس عن خوفه وخشيته، من ان تكون الحية قد خدعتنا بهمساتها ضد الله وضد اخوتنا، فتتلوث افكارنا وتتشوه علاقاتنا مع الاخرين..... والعلاج للشك هو الايمان، فيقول الانجيل ان الايمان هو الثقة (عب 11)، وبدون ايمان لا يمكن ارضاء الله... ويضيف قائلا ان الايمان هو عطية من الله (اف 2)، لذلك علينا ان نصلي كالرسل "يا رب زد ايماننا"(لو 17).. ويقول الرب يسوع "انتم انقياء، بسبب الكلام الذي كلمتم به (يو 15).فكلام الرب ينظف قلوبنا وافكارنا من الشكوك، ويملأنا بالايمان والثقة والايقان ويبعد الشكوك المدمرة من حياتنا...وبالايمان والثقة الكاملة بالاعلان الالهي نستعيد علاقاتنا وشركتنا الممتعتين مع الله خالقنا ومع باقي البشر من حولنا..
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 7742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاضطهاد لا يعيق عمل الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في سفر اعمال الرسل 28
آية (30):-

واقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون اليه.

بولس كتب خلال السنتين رسائل أفسس وفليمون وكولوسي وفيلبى. أمّا إيجار البيت دفعه بولس من كرم وعطايا الفيليبيين. ولكنه أقام في هذا البيت وهو مربوط بسلسلة مع جندي أع 20:28.



آية (31):-

كارزا بملكوت الله ومعلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع.

بكل مجاهرة = إذًا كلمة الله تنتصر. يدي بولس مقيدتين لكن كلمة الله لا تقيد. وفي التقليد أنه عَمَّدَ زوجة نيرون التي قتلها نيرون بعد ذلك. وعن طريق زوجة نيرون جذب كثيرين من أسرة نيرون في 22:4 + في 13:1.

والسفر لا ينتهي بكلمة آمين ولا يختمه أحد فالروح القدس ما زال يعمل في كنيسته ولاحظ أن السفر يبدأ بالمسيحية في أورشليم وينتهي بالمسيحية في روما مركز العالم الأممي كما أراد الرب فعلًا أن تبدأ الكرازة بأورشليم ثم اليهودية ثم السامرة ثم كل الأرض.
لماذا لم يخبرنا الطبيب لوقا ماذا حل بالرسولين بطرس وبولس وكافة الرسل وكيف انتهت حياتهم لان الطبيب لوقا كان مقادا بروح الله القدوس الذي يهتم بالبشارة بانجيل المسيح اكثر من الادوات التي استخدمها الله لنشر الانجيل الا وهي الرسل نستنتج من سفر اعمال الرسل ما يلي:-
1- الاعاقات لا تعيق عمل الله
2- الاضطهادات لا يوقف عمل الله
3- الطاعة تحصد البركات
فان طاعة كافة الرسل ببشارة الانجيل ونشرها لكافة العالم حصدوا في النهاية اكليل البر الذي تكللوا به بعد استشهادهم كلهم اما ذبحا او صلبا او حرقا او رجما وكلهم رقدوا على رجاء القيامة من بين الاموات عند مجئ الرب يسوع الثاني
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 7743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا توجب تجسد المسيح وولادته من عذراء ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الاب خلق الانسان ليعبده وليطيع وصاياه وليعيش خالدا معه في جنة عدن ولكن بمعصية ادم وحواء لله دخلت الخطيئة عالمنا البشري التي عاقبتها موت فورث جنس بني البشر الخطيئة التي عاقبتها الموت ودخل بذلك الموت عالمنا البشري ولان الله اله محب ورحوم وعادل ورؤوف ورائع وعظيم وحلو وطيب المذاق لم يرضه ان نبقى نحن البشر في خطيئتنا وموتنا فاعد لنا مخططه الخلاصي نحن جنس بني البشر وترك علاه وسماه وتجسد من الروح القدس وولد من القديسة مريم العذراء الطاهرة البتول بهيئة انساننا البشري ولكن من دون خطيئة وكان يجب ان يكون انسان لانه مكتوب ( كما بانسان واحد ادخل الموت للبشر بخطيئته فهكذا بانسان واحد يرفع خطيئة العالم) وتوجب ان يولد من عذراء لان كل انسان بشري هو مولود بالخطيئة الاصلية وكان يجب ان يكون الها في نفس الوقت لكي يستطيع حمل خطايا العالم باسره في الام وذبيحة جسده ودمه لان لا يستطيع اي انسان عادي تحملها الا الله وحده ولكي يصالحنا الله مع عظمته وقداسته تجسد المسيح وتوجب موت المسيح لانه مكتوب ايضا ( لانه من دون سفك دم لا تحصل مغفرة) لكي يغفر اثام العالم باسره والمسيح سكب نفسه بارادته لم يغصبه احدا على ذلك لانه احبنا ومن فرط محبته لنا اطاع حتى موت الصليب وتوجب قيامته لان الجحيم لا تستوعب انسانا بارا وقدوسا والها ايضا ولانه هو قال عن نفسه (كما مكث يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام هكذا يجب ان يتالم ابن الانسان ويموت ويبقى ثلاثة ايام ويقوم من بين الاموات) وقال ايضا ( انقضوا هذا الهيكل وانا اقيمه بعد ثلاثة ايام) لكي يقوم معه كل من يؤمن به من النار الابدية الى ملكوت الله الابدي فبقيامته من بين الاموات امات موتنا المهلك بموته المحيي واحيى مماتنا واباد سلطان الموت علينا نحن المؤمنين باسمه تبارك اسمه القدوس الى الابد امين

 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 7744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أما أنت إذا أحببت فلا تقل الله في قلبي لكن قل أنا في قلب الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل مرة أدخل فيها الكنيسة لأصلي تترائى أمامي مشاهد وصور
كل مرة أصغي فيها إلى أعماق نفسي أسمعها تسأل
تساؤلات رافقتني منذ صغري
تساؤلات مازالت تهاجمنيما الخطيئة؟ وما العقاب؟
لماذا يحاكم الله الإنسان وهو الذي وضـــع الضعف فيه؟
أتراها أسرار غامضة ؟ أم أنه أرسل إبنه ليكشفها
فأتأمل مشــــاهد من حيــــــــاة المسيح
أراه يوم يسأل الأعمى ماذا تريد؟ أتراه كان حقا لا يدري ماذا يريد؟
وماذا يمكن لأعمى أن يريد غير أن يبصرررررررر
أو لعله زائر لبق لا يقتحم حياة أحد دون إذن ماذا أريد؟
وهل أطلـــــب البصيرة لأرى خطيئتي؟
هل أطلب البصر لأرى آثاره في خلائقه؟
هل أحاول أن أرى الله في الجمال أو أن ألمس وجهه في أحد إخوتي الصغار؟
أم أني خائف أن أبصر لأرى الحقيقة
لأرى أن الواقع ليس مفــــروش بالورود
وأن الحق بحاجة إلى من يدافع عنه كي لا يموت
وأن محبتي بلا عمل تبقى دفينة قبور متعفنة هل أسمح له أن يقتحم حياتي؟
أم أني أخاف أن تتعارض مصالحه مع مصالحي
هل أسمح له أن يقتحم حياتي؟
أم أني أخاف أن يكون متطلبا زيادة
إن كنت أؤمن به لماذا أخــاف من دخول مغامرة معه؟
إن كنت أؤمن به لماذا لا أحاول أن أدحرررررج حجر القبر ليرى الجميع نور القيامة

أغمض عيني فأراه جالس وسط الجموع يرسم خط على الأرض وينادي من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر
كم من نفس رميناها بالحجارة؟
كم من روح حاكمناها حتى الموت؟
أتراه قبل بالخطيئة؟
أم أنه أحب إنسانيتها
أتراه خــــلق الإنسان ليحاكمه؟
أم أن تجسد ليرفع الإنسان إليه فيعلي شأن الإنسانية
ولعل رسالته على الأرض كانت لتقول
أن الإنسان هو غاية الخـــــلق
وأن إنسانيتنا تســــــــــمو فوقخطيئتنا
وأن محبتنا تسمو فوق ضعفنااااااااااااااااااا
فترفعنا لنصبح مثله وهو المحبــــــــــــة الكاملة
وتصقلنا لتنحد في ذاته
بل لنكون يديه على الأرض
ونكون صناع ملكوته

فالله محـــــبة
خلق الانـــــــــسان على صورته ومثاله محبة خالصة
ولأن المحبة لا تعرف الخوف صرخ في وجه الأقويــــــــــاء
ولأن المحبة متواضعة غسل أرجل التلاميـــــــــذ
ولأن المحبة غفورة غفر لصالبيه
ولأنه ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه مات على الصليب
ولأن الغلبة للمحبة قام من بين الأموات
قام ليحي معه نفوسنا الميتة
قام ليحمل معه خطايانا وضعفنا
وليقول لنا لا تخافوا لقد غلبت العالم
في عالم مليئ بالشررررررررررررفي عالم الظلمة والليل
محبتنا هي التي تحررناااااااااااااااااا
إيماننا هو الذي يقوينااااااااااااااا
ويدفعنا لنعيش تجربة حقيقية مع ذلك المصلوب القائم من بين الأموات
أما أنت إذا أحببت فلا تقل الله في قلبي لكن قل أنا في قلب الله اميـــــــن ارجو ان يكون نال اعجبكم ارجو التقيم لكى ازيد نعمة منكم وبيكم ف محـــــــبة رب المجد يــــــسوع اخوكم عماد

 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 7745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التجارب في الحياة المسيحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجارب في الحياة المسيحيه تهم كل ابناء الله لانه لا تخلو حياة انسان مسيحي– أياً كان – من التجارب والضيقات. فهى للكل، حتى للأنبياء والقديسين، والأمثلة عديدة، نذكر منها ما تعرض له أيوب النبى ويوسف الصدّيق.
ودائما نتسائل لماذا التجارب.

فلا يظن أحد أن التجارب والضيقات هى للخطاة فقط بسبب خطاياهم. وإنما هى لجميع الناس. وهناك فرق بين خاطئ يتعرض لضيقة بسبب أخطائه، وبين بار تصيبه ضيقة بسبب شر الآخرين أو حسدهم، أو لأى سبب خارج عن إرادته.

وجميع الأبرار اجتازوا بوتقة
الألم، فهي بوتقة التنقية واولاده واختبروا الضيقة والتجربة، ولم يستثنهم الله من ذلك.
فالاحزان والتجارب لا تكون واحده بل عادتة ما تكون كثيرة

فكثيرة هى
أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب.

سفر المزامير 34: 19
"كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ"

فعلي قدر ما تحزنا كلمة كثيرة لانها تعني ان التجارب والاحزان كثيرة فايضا بنفس المقدار واكثر تفرحنا كلمة من جميعها فالله لا يترك واحده الا وينقذنا منها . فهو يعطي التجارب وايضا يعطي الحلول ولا يتركنا في اي منها.
والاحزان هذه نوعين
الحياه اليومية وهي التي تاتي من حيث لا ندري
والتجارب الروحية

والتجارب اليومية مثل ضيقات في شغل , مضايقين في العمل مضايقات اسرية مشاكل مادية وغيرها ودائما نتسائل لماذا الضيقات والتجارب

نجد الاجابة في
سفر التثنية 8: 2

وَتَتَذَكَّرُ كُلَّ الطَّرِيقِ الَّتِي فِيهَا سَارَ بِكَالرَّبُّ إِلهُكَ هذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْقَفْرِ، لِكَيْيُذِلَّكَوَيُجَرِّبَكَلِيَعْرِفَ مَافِي قَلْبِكَ: أَتَحْفَظُ وَصَايَاهُ أَمْ لاَ؟
الرب يجرب علشان يعرف بمعني يظهر الي في قلبك ولكي تعلم انت عن ما في قلبك . احيانا كثيرة نكون بارين في اعين انفسنا والرب يريد ان ينقينا فيجب ان يوضح اولا الشرور التي في قلبي لكي يوضح اني اريد ان اتنقي واسير علي وصاياه
ولا يكتفي بذلك وليه هذفه الازال بل هذفه الخلاص فهو يقول في نفس الاصحاح ايضا
سفر التثنية 8: 16

الَّذِي أَطْعَمَكَ فِي الْبَرِّيَّةِ الْمَنَّ الَّذِي لَمْيَعْرِفْهُ آبَاؤُكَ، لِكَيْيُذِلَّكَوَيُجَرِّبَكَ،لِكَيْ يُحْسِنَ إِلَيْكَ فِي آخِرَتِكَ.
ربنا يري شيئ خطأ في قلب الانسان فيريد ان ينقيه منه لكي يحسن اليه في الابدية لانه لو ترك هذه الشيئ الخطأ حتي ولو كان صغير ممكن يصبح مثل الثعلب الصغير الذي يفسد الكرم كله وفي النهاية ممكن يهلك اهم شيئ وهو نفسه
وحدوث تلك التجارب، لا تعنى مطلقاً تخلى الله عمن أصابتهم تلك المتاعب والضيقات. كما لا تعنى غضبه عليهم أو عدم رضاه.

بل أنه قد يسمح بالتجربة لمنفعتهم. ويكون معهم فى التجربة، يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم أيضاً.

إنه يسمح بالضيقة، ولكنه يقف معنا فيها. مثال الفتية الثلاثة . نتسائل لماذا لم يطفئ الرب النيران او لماذا لم يقضي علي اعداؤهم في لحظة . لماذا سمح بدخولهم النار ؟ سمح لكي يكون معهم ولا يشعرهم بالنار ولا حتي جعل الدخان يلتصق بثيابهم

سفر دانيال 3
24 حِينَئِذٍ تَحَيَّرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ وَقَامَ مُسْرِعًا فَأَجَابَ وَقَالَ لِمُشِيرِيهِ: «أَلَمْ نُلْقِ ثَلاَثَةَ رِجَال مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ النَّارِ؟» فَأَجَابُوا وَقَالُوا لِلْمَلِكِ: «صَحِيحٌ أَيُّهَا الْمَلِكُ».
25 أَجَابَ وَقَالَ: «هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الآلِهَةِ».
26 ثُمَّ اقْتَرَبَ نَبُوخَذْنَصَّرُ إِلَى بَابِ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ وَأَجَابَ، فَقَالَ: «يَا شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو، يَا عَبِيدَ اللهِ الْعَلِيِّ، اخْرُجُوا وَتَعَالَوْا». فَخَرَجَ شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو مِنْ وَسَطِ النَّارِ.
27 فَاجْتَمَعَتِ الْمَرَازِبَةُ وَالشِّحَنُ وَالْوُلاَةُ وَمُشِيرُو الْمَلِكِ وَرَأَوْا هؤُلاَءِ الرِّجَالَ الَّذِينَ لَمْ تَكُنْ لِلنَّارِ قُوَّةٌ عَلَى أَجْسَامِهِمْ، وَشَعْرَةٌ مِنْ رُؤُوسِهِمْ لَمْ تَحْتَرِقْ، وَسَرَاوِيلُهُمْ لَمْ تَتَغَيَّرْ، وَرَائِحَةُ النَّارِ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِمْ.

لكي يعرفوا اكثر ان الله معهم . فكثيرا الرب يظهر وجوده بالتجارب عندما يسير معنا في التجارب فندرك اكثر وجوده بل ونري محبته لنا اكثر في التجارب
وهكذا يغنى المرتل فى المزمور ويقولسفر المزامير 124
1 «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا». لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ:
2 «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا،
3 إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً عِنْدَ احْتِمَاءِ غَضَبِهِمْ عَلَيْنَا،
4 إِذًا لَجَرَفَتْنَا الْمِيَاهُ، لَعَبَرَ السَّيْلُ عَلَى أَنْفُسِنَا.
5 إِذًا لَعَبَرَتْ عَلَى أَنْفُسِنَا الْمِيَاهُ الطَّامِيَةُ».
6 مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ.
7 انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ انْفَلَتْنَا.
8 عَوْنُنَا بِاسْمِ الرَّبِّ، الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.

فهو ليس بشرط من الاول يحمينا بل احيانا يسمح ان ندخل الفخ ولكن يتدخل فيما بعد ويكسر الفخ وينجينا ويظهر عونه لنا ومحبته لنا بل ويظهر عظم عمله اكثر مما لو كان حمانا من الفخ في البداية.
إنه اختبار جميل: أن نرى معونة الله فى خلال ضيقاتنا. قد لا ندرك هذا لو الرب حمانا ومنع التجربة من البداية. جميل ان نري عمل الله من خلال الضيقة.
فايوب النبي قال تعبير رائع عن فائدة التجارب رغم ان تجربته كانت صعبه وعنيفه ومؤلمه جدا رغم ان ايوب وصل لمرحلة البر انه يقدم ذبائح عن ابناؤه لكي لا يكون احدهم اخطأ في ذهنه
ولكن في النهاية قال عنها

سفر أيوب 42: 5

بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْسَمِعْتُعَنْكَ،وَالآنَ رَأَتْكَعَيْنِي.
يجب ان نستغل التجارب ان نتمسك بالرب ونثق في الرب هو بالفعل في جانبنا ولكن يريد ان تتمسك فقط به
وأن نختبر حنو الله ومحبته وعمله من أجلنا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب التى فيها نشعر أن بعض القوات السمائية تقف معنا، وتصد عنا. ونختبر أيضاً قول المزمور

سفر المزامير 34: 7

مَلاَكُالرَّبِّحَالٌّحَوْلَخَائِفِيهِ،وَيُنَجِّيهِمْ.

من أجل هذا، فإن المؤمن لا يمكن أن تتعبه الضيقات. ذلك لأنه يؤمن بتدخل الله وعمله وحفظه. ويؤمن بأن الله يهتم به أثناء الضيقة أكثر من اهتمامه هو بنفسه.

وكلما حلّت به مشكلة، يؤمن أن الله قادر على حلها، بل أن الله عنده حلول كثيرة. لذلك فالمؤمن لا يفقد سلامه الداخلى أثناء التجارب، ولا يفقد اطمئنانه، وثقته بعمل الله
.
إن كل تجربة هى بلاشك مجال لخبرة روحية جديدة، تعمّق مفاهيم الان
سان برعاية الله وعمله وانقاذه.
على أن الله بحنانه قد وضع قواعد معينة للضيقات التى يسمح لها ان تحدث. وفى مقدمتها:

+ إن الله لا يسمح بتجربة هى فوق طاقتنا البشرية.

إنه يعرف مقدار احتمال كل واحد منا، ولا يسمح أن تأتيه التجارب إلا فى حدود احتمال طاقته البشرية. حتي ولو كان في تصورنا او مقايسينا البشريه انها فوق الطاقة.

ولعل أحدهم يسأل: ما أصعب التجربة التى وقعت على أيوب الصديق، فى موت أولاده، وضياع ثروته، وفقد صحته، وتخلى أصدقائه. من كان يستطيع أن يحتمل كل هذا؟

ونجيب بأن الله كان يعلم أن الطاقة الروحية لأيوب كانت تقدر أن تحتمل كل هذا، لذلك سمح بما حدث.

أما أنت فلا تخف. لو كنت فى قامة روحية مثل أيوب، لأمكن أن تتعرض لمثل تجاربه. ولكن الله لا يسمح. لك أن تجرب إلا فى حدود احتمالك.
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 7746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة كورنثوس الاولي 10 : 13
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربه المنفذ .

+ الشرط الثانى ان الله لا يسمح بالضيقة إلا ومعها المنفذ.

أى تأتى المشكلة ومعها الحل. فلا توجد تجربة وهى حالكة الظلام، دون أية نافذة من نور. فليس هناك مجال لليأس. إن الحل موجود، وربما يحتاج إلى شئ من الوقت، يمنح صاحب التجربة فضيلة الصبر وانتظار الرب. حيث ينظر إلى المشكلة فى رجاء، يرى الحل بعين الايمان قادماً من خلال محبة الله وقدرته. والله قادر أن يمنح الاحتمال والصبر. وفقط تحتاج ان تدرب بصيرتك الروحية وحواسك الروحية لكي تري عمله وتسمع صوته فتكون اخذت بركة وهي رؤية الرب بعينك الروحيه وسماع صوته.

وايضا تجربة ابونا ابراهيم التي نال بسببها بركات كثيره جدا

+ ينبغى أن نعلم أيضاً أن التجارب التى يسمح بها الله، هى للخير. أو تنتهى بالخير.
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِتَعْمَلُمَعًالِلْخَيْرِلِلَّذِينَيُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.
حتى إن كانت المشكلة تبدو شراً فى ذاتها وبسببها اخسر الكثير، فإن الله بصلاحه قادر أن يحوّلها إلى خير. وهكذا فالإنسان المؤمن يؤمن بخيرية التجارب، سواء فى وقتها أو فيما بعد. ولهذا فإن التجارب لا تطحنه، ولا تضغط عليه، ولا تفقده سلامه.

+ شرط رابع للتجربة: إن لها زمناً محدداً تنتهى فيه..

فلا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة. ولهذا ففى كل تجربة تمرّ بك، يمكنك أن انها ستنتهي أى سيأتى وقت تعبر فيه بسلام. إنما عليك – خلال هذا الوقت – أن تحتفظ بهدوئك وبسلامة أعصابك. فلا تضعف ولا تنهار، ولا تصغر نفسك أمام التجربة. ولا تفقد الثقة فى تدخل الله ومعونته وحفظه...

وحتي لو انتهت التجربة بانتهاء حياتنا البشريه فهي للخير الابدي في ملكوت السموات
واعلم ان التجارب نافعة بلاشك. ولولا منفعتها، ما كان الله الحنون يسمح بها.

وما اكثر الفضائل التى يمكن أن نحصل عليها، إن كنا نتعامل مع الضيقات بطريقة روحية.

إنها تقوى النفس، وتمنحها ألواناً من الخبرات، سواء فى معالجة المشاكل، أو فى الرجاء والإيمان بعمل الله. أو فى الحكمة التى يقتنيها المختبرون، أو فى التدرب على الصمود وقوة الثبات أمام الضيقة حتى تنتهى، مع التدرب على الاحتمال والصبر.

ولولا الدخول فى بوتقة التجارب، لأصبحت النفوس هشّة مدلّلة لا تقوى على شئ، ولم تتدرب على الدخول فى الصعاب واحتمالها.

ولكن المشكله ليس في عمل الله ولكن في رد فعلنا نحن فكثيرا عندما نقع في تجربة ننسي كل هذا وننظر فقط تحت اقدامنا ولكن لو نظرنا له لن نغرق ولن نشعر بالالام ولا الضيقه فالالم هو بسبب ضعف الايمان وليس بسبب عدم عمل الله . فمن ينظر ويتمسك بالرب من بداية التجربة يعب عليه الالم بسهول ويحتمل اما من يركز علي الالم فقط فيكون متالم جدا.
فعلمنا ان التجاربة نافعة وللبنيان وللبركات وان الرب يسند ويعزي ويبارك
إذا احاطت بك تجربة وضيقة، فلا تضطرب، ولا يملك عليك الحزن والضجر. فما أسهل أن تجوز الضيقة فى سلام قلبى وهدوء نفسى،

  • شعورك بأن الله موجود يطمئنك من جهة أنك لست واقفا وحدك. فهناك من يسندك، الله الذى قال لنا
إنجيل متى 10: 30
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ.
الله الذى يحبك ويدافع عنك، ولا يسمح أن يسلمك لأعدائك. قال الكتاب:
سفر الخروج 14: 14

الرَّبُّيُقَاتِلُعَنْكُمْ وَأَنْتُمْتَصْمُتُونَ».

فمهما أحاطت بك الضيقات، اطمئن . إن كان عدوى قويا، فالله أقوى منه. وإن كان الموضوع معقدا، فالله قادر أن يحل كل مشكلة.
إنجيل لوقا 18: 27

فَقَالَ: «غَيْرُالْمُسْتَطَاعِعِنْدَ النَّاسِمُسْتَطَاعٌعِنْدَ اللهِ».

ضع الله بينك وبين الضيقة، فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب. ولا تضع الضيقة بينك وبين الله، لئلا تختفى عنك المعونة الإلهية، وتبقى الضيقة أمامك، فتشكو وتتذمر.
يوسف الصديق باعه اخوته كعبد، ثم لفقت له امرأة فوطيفار تهمة باطلة والقى فى السجن. ومع ذلك آل كل ذلك إلى الخير. هم قصدوا به شرا، والله قصد به خيرا، فحول الشر إلى خير. حقا يشجعنا هنا قول الرسول:
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكُلَّالأَشْيَاءِتَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَاللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.

كم من ضيقات كانت نتيجتها خير. فعش بالرجاء والإيمان، فى هذا الخير المقبل، وليس فى الضيقة الحاضرة.
صل إلى الله أن يكون معك ويقويك. وإن تأخرت الأستجابة، لا تتضايق ولا تفقد سلامك0 يعزيك قول المزمور
سفر المزامير 27: 14

انْتَظِرِالرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ،وَانْتَظِرِالرَّبَّ.

قد يبدو أن الله تأخر، ولكنه لابد سيأتى، ولو فى الهزيع الأخير من الليل، فانتظره بقلب قوى.
احتمال الضيقة فضيلة كبيرة. وأكبر منها الفرح فى الضيقة.

نوع اخر من التجارب وهو التجارب التي نقول فيها مع كل صلاة ربانية
إنجيل متى 6: 13

وَلاَتُدْخِلْنَافِيتَجْرِبَةٍ،لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَالْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
فاذا كنا عرفنا ان التجارب لها فوائد جميلة فلماذا نقول لا تدخلنا في تجربة ؟
النوع الثاني هذا هو تجارب الخطية والشهوات التي احيانا يحاربنا الشيطان بها فهي تختلف عن النوع الاول الذي دخلنا في تجربه ليس بسبب انجذاب الي شهوه حتي ولو كان متعب .
فالنوع الثاني هو خطير وقاسي لان الانسان يجرب من الشرير وهي التي نصلي لاجلها باستمرا لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير . بنتعلم فيها التوبة والاتضاع امام الله واقول له لا تدخلنا في تجربه ولكن نجنا من الشرير. اقف امامه واقول اغفر لنا ذنوبنا وانا بالفعل نادم علي خطاياي وذنوبي وايضا اقف امامه واعلن ضعفي واقول له لا تدخلنا في تجربة ولكن نجنا من الشرير.
بالنسبة الي حياتي التي فعلت فيها شرور اقول للرب اغفر لنا ذنوبنا ومن جهة المستقبل ايضا اسلمه للرب واقول له لكن نجنا من الشرير.
الرب يعلمنا هذه الصلاة لانه لا يوجد فينا من لا يسقط في الخطايا مثل الشهوات لانه لا يوجد فينا احد معصوم ولهذا يسقط في الشهوات .
لهذا في التجارب يجب علي الانسان ان يفحص قلبه جيدا ويري هل هذه تجربة تزكية ام تجربة شهوه
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 12

إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُقَائِمٌ،فَلْيَنْظُرْأَنْ لاَيَسْقُطَ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 11: 20

حَسَنًا! مِنْ أَجْلِ عَدَمِالإِيمَانِقُطِعَتْ، وَأَنْتَبِالإِيمَانِثَبَتَّ. لاَتَسْتَكْبِرْبَلْخَفْ!
تخاف من ايه ؟ تخاف من نفسك ومن شهواتك التي قد يستغلها الشيطان ضدك . تخاف من ان تتكبر فتقف امام المضل لوحدك . وهذه التي اصلي اليها ان لا تدخلنا في تجربة
لا استطيع ان افعل شيئ بدون الرب
إنجيل يوحنا 15: 5

أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُالأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِيبِثَمَرٍ كَثِيرٍ،لأَنَّكُمْبِدُونِيلاَتَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُواشَيْئًا.
فهو الوحيد الذي يستطيع كل شيئ وبه استطيع ان اقول
رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 13

أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِيالْمَسِيحِالَّذِييُقَوِّينِي
الكل سقطوا في تجارب الشهوات وهذا يعزينا ولكن هذه لا يعني اننا يجب ان نسقط فيها
فبوتقة التجارب التي كما قلت عنها التي ندخل فيها في التجارب اليومية مثل الضيقات والامراض وغيرها . ايضا النوع الثاني هو بسماح من الرب لينقذنا من شهواتنا . ولا يستطيع انسان بذاته ان يحارب الخطية لوحده . لابد ان نحتاج الي الله
سفر المزامير 127: 1

إِنْ لَمْيَبْنِالرَّبُّالْبَيْتَ،فَبَاطِلاً يَتْعَبُالْبَنَّاؤُونَ. إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ،فَبَاطِلاً يَسْهَرُ الْحَارِسُ.

هو الي بيحرس نفوسنا واجسادنا من الخطيه والزلل لاننا لانقدر ان ننجي حتي انفسنا لو اعتمدنا علي ذواتنا اذا كان بطرس لا يستطيع ان ينجي نفسه بدون المسيح
إنجيل لوقا 22: 32

وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَيَفْنَىإِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَىرَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ».

الكل سقطوا . ابطال الايمان كلهم سقطوا .
داوود الي كان قلبه حسب قلبي سقط
سليمان الي كان احكم اهل الارض سقط
شمشون اقوي الاقوياء وروح الرب كان يحركه سقط
ادم الي كان في ايده سلطان علي كل المخلوقات سقط
ما هي نوع الشهوات هذه لكي انتبه وماذا افعل لكي لا ادخل في تجربة ؟
النوع الاول لا استطيع ان اتحاشاها لانها تجارب خارجية اي تحدث حتي ولو لم اكن فعلت شر في هذا الامر. اما النوع الثاني الذي بسبب الشهوات هي تاتي دائما بسبب ما في داخل القلب من شرور فمثلا امراة فوتيفار ولكن يوسف البار نجح ولكن اخاب لانه شرير باغواء ايزابل الي اخاب سقط
مثل مشورة اخيتوفل الي كان يريد ان يهلك داوود وينصر عليه ابشالوم ولكن داود نقي القلب نجح
ولكن تجربة اخري مثل دليلة الي اسقطت شمشون وكانت بسبب شهوته سقط . وايضا مثل بلعام الي نصح بلاق باسقاط الشعب في الزني وبسبب شهوة الشعب سقطوا. فهي تجارب تاتي بسبب مصاحبة الاشرار
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 33

لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّالْمُعَاشَرَاتِالرَّدِيَّةَتُفْسِدُالأَخْلاَقَالْجَيِّدَةَ»
لذلك المقصود من الشرير هو الاشرار ابناء الشيطان من الخارج يستغلهم لو اقتربت منهم لكي يهاجمني بهم ويعلم نقاط ضعفي ويهاجمني من خلالها لهذا اقول للرب نقني
سفر المزامير 51: 10

قَلْبًانَقِيًّااخْلُقْفِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْفِي دَاخِلِي.
فالاشرار من الخارج كثيرون
سفر المزامير 3: 1

يَا رَبُّ،مَاأَكْثَرَمُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَقَائِمُونَ عَلَيَّ
والتصدي لهم يكون عن طريق عدم السلوك معهم
سفر المزامير 1: 1

طُوبَىلِلرَّجُلِالَّذِي لَمْيَسْلُكْفِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِيطَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْيَجْلِسْ.
لانك لو سرت معهم او جلست في مجالسهم سيستغلهم الشيطان لخداعك ببعض الشهوات واكتشاف شهوات قلبك
هذا النوع بالبعد عنهم اقدر ان اقاومهم
النوع الثاني وهم الذي يطلق عليهم الكتاب الاخوة الكذبة ليسوا من الخارج ولكن من الداخل مثلما قال بولس الرسول في 2 كو 11: 26 وهؤلاء يدخلون ليتجسسوا الحرية لكي يستعبدونا للشيطان
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 4

وَلكِنْ بِسَبَبِالإِخْوَةِالْكَذَبَةِالْمُدْخَلِينَ خُفْيَةً، الَّذِينَ دَخَلُوااخْتِلاَسًا لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ كَيْيَسْتَعْبِدُونَا،
ويقول عنهم معلمنا يوحنا الحبيب
رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 19

مِنَّاخَرَجُوا،لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوامِنَّا،لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوامِنَّالَبَقُوامَعَنَا. لكِنْلِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْمِنَّا.
وهؤلاء احتاج ان الاحظ جيدا وان افحص ليل نهار ما يقال لي لانه لا يوجد انسان لا يخطئ وقد يكون احدهم اصحاب هرطقات
فيحتاج الانسان ان ينقي نفسه بالفحص امام الله ويحفظ نفسه
رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 18

نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَاللهِلاَ يُخْطِئُ، بَلِالْمَوْلُودُمِنَاللهِيَحْفَظُنَفْسَهُ،وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ.
حاول ان تحفظ نفسك من كل فكره تسمعها لان الشيطان يريد ان يستغل هذا ضدك فاسرع دائما بالفحص حتي ولو بالصلاة السهمية لانه يجول حولك
رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 8

اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍزَائِرٍ،يَجُولُمُلْتَمِسًا مَنْيَبْتَلِعُهُهُوَ.
ففي هذا لا اعتمد علي نفسي بل علي الله وفقط افحص افكاري وذاتي امام الله
رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 13

أَسْتَطِيعُكُلَّشَيْءٍ فِيالْمَسِيحِالَّذِي يُقَوِّينِي

النوع الثالث وهو الذي ينتج عن القلب نفسه
إنجيل لوقا 6: 45

اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْكَنْزِقَلْبِهِالصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُالشِّرِّيرُ مِنْكَنْزِقَلْبِهِالشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِالْقَلْبِيَتَكَلَّمُ فَمُهُ.
وهذا اخطر من الاشرار واخطر من الاخوة الكذبه لانه ينبع من القلب.
ويكون صعب لان الشيطان لم يستغل احد ولكن استغل قلبي. وهذا ما يقول عنه معلمنا يعقوب
رسالة يعقوب 1
13 لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا.

14 وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.

15 ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا.

وهذا قد يكون بسبب الفتور واكون لا حار ولا بارد والرب لا يريد ولكنه مزمع ان يتقياني . للاسف تبدا شهوه وتبدا تقنع نفسك انها صحيحة او فكرة خطا وتريد ان تقنع نفسك انها صحيحه والباقي خطأ . لذلك يقول معلمنا بولس
رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 7
15 لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ، إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ، بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ.

16 فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ، فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ.

17 فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذلِكَ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ.

18 فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ.

19 لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ.

20 فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ، فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ.

21 إِذًا أَجِدُ النَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي.

22 فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ.

23 وَلكِنِّي أَرَى نَامُوسًا آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي، وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي.

24 وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟

25 أَشْكُرُ اللهَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا! إِذًا أَنَا نَفْسِي بِذِهْنِي أَخْدِمُ نَامُوسَ اللهِ، وَلكِنْ بِالْجَسَدِ نَامُوسَ الْخَطِيَّةِ.

والحل ان نجدد الذهن
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 23

وَتَتَجَدَّدُوابِرُوحِذِهْنِكُمْ،
وبيحتاج الي عمل النعمه لكي ينجي القلب الشرير وعمل الله في الانسان
انتبه الي افعالك. اعترف بشرور قلبك . لا تفتخر باعمالك بل تواضع واعرف ان هذا واجب وليس فضل. ولازم ادرك اني احارب من جهة جسدي . والخلاص ياتي من الله فاقول له
سفر المزامير 51: 7

طَهِّرْنِيبِالزُّوفَافَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَالثَّلْجِ.
هذه التجارب وحروبها
المطلوب من الانسان ان لا يتكبر لانه لو تكبر سقط
سفر الأمثال 7: 26

لأَنَّهَاطَرَحَتْكَثِيرِينَجَرْحَى،وَكُلُّ قَتْلاَهَاأَقْوِيَاءُ.
بل اتواضع واسجد عند قدمي الله . ايضا بالايمان رغم ضعفي اثق في المسيح الذي يقويني , المسيح وليس ذاتي الذي يعطي الغلبة فاغلب التجربة بالمسيح وايضا اعرف اني بذاتي لا استطيع
لا نخاف من شيئ ولكن اثق في نعمة المسيح وفي ذات الوقت احيا حياة المخافة للتنقية ومحاربة الخطية والسهر الروحي لكي لا احزن الله .
نشكر الرب في كل شيئ حتي لو سمح بتاديب
سفر ايوب 5
17 « هُوَذَا طُوبَى لِرَجُل يُؤَدِّبُهُ اللهُ. فَلاَ تَرْفُضْ تَأْدِيبَ الْقَدِيرِ.

سفر الأمثال 3: 12

لأَنَّ الَّذِييُحِبُّهُالرَّبُّيُؤَدِّبُهُ،وَكَأَبٍ بِابْنٍيُسَرُّ بِهِ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12:
5 وَقَدْ نَسِيتُمُ الْوَعْظَ الَّذِي يُخَاطِبُكُمْ كَبَنِينَ: «يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ.

6 لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ».

7 إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟

8 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلاَ تَأْدِيبٍ، قَدْ صَارَ الْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لاَ بَنُونَ.

9 ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدًّا لأَبِي الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟

10 لأَنَّ أُولئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّامًا قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ.

11 وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ.

اشكر الرب في كل حال . صلي للرب في كل حين . اطلب الرب في كل وقت . افحص قلبوك وامورك باستمرار في كل يوم. وتاكد ان الرب سيعطيك القوة والتعزية في التجارب العملية . وسيكون بجانبك وايضا في تجارب الشهوات ينقذك من الشرير .
الرب يعطيني واياكم القدر علي محاربة الخطية والخلاص من التجارب بنعمة الرب يسوع المسيح الذي هو معنا دائما


والمجد لله دائما

 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 7747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حال بعضنا حال الحاكم فيلكس ايام الرسول بولس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في سفر اعمال الرسل والاصحاح 24
24 ثم بعد أيام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته، وهي يهودية. فاستحضر بولس وسمع منه عن الإيمان بالمسيح

25 وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون، ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقت أستدعيك
اذ كلمه الرسول بولس عن البر الذي فقط بالايمان بالرب يسوع هو وحده البر المقبول من الله الاب وهو وحده الذي يخلصنا ويحررنا من خطايانا وبغير بر المسيح لا خلاص لنا لا ببرنا الذاتي ولا باعمالنا الصالحة اذ هذه الاشياء هي كخرق بالية في نظر الله
وكلمه الرسول بولس عن ضبط النفس بقيادة روح الله القدوس الذي يقودنا للتوبة عن خطايانا وباننا عاجزين عن تخليض انفسنا وباننا خطاة محتاجين لخلاص المسيح يسوع الذي يقونا بعد ذلك للنصرة على تجاربنا في حياتنا
وكلمه الرسول بولس عن انه يوما ما كل واحد فينا سيمثل امام كرسي المسيح الديان العدل في يوم الدينونة وقال له اكيد انه لا دينونة على كل الذين في المسيح يسوع ولكن الحاكم فيلكس رفض البشارة وخلاص المسيح واجلها لوقت مناسب له ولكن هذا الوقت لم ياتي ابدا ومات الحاكم فيلكس في خطاياه
وهناك قصة حقيقية بهذا الشان اذ ذهب واعظ ومبشر للرب يسوع لاحد الاغنياء في عام 1970 في احدى القرى ليبشره بالمسيح يسوع وبخلاصه فقال له وكان شابا فقال له بانه ثري جدا ويملك هذه الفيلا وتحت يده كل ثروة ابيه وهي كبيرة جدا وتحت يديه سيارة فيراري حديثة وانه يعتبر المسيح حاشاه للفاشلين وللمسنين من الرجال والنساء فخرج الواعظ حزينا وصلى على اسوار الفيلا وبعد اسبوعين وبينما كان الواعظ في القرية سمع صوت اجراس الكنيسة تدق اربعة او خمسة مرات متتالية ثم تصمت ثم تدق لاربعة او خمسة مرات متتالية ثم تصمت وهكذا وعلم الواعظ بانها تعلن عن جنازة احدهم فذهب للكنيسة مباشرة وسال عن الشخص الميت فصعق للخبر اذ تبين بانه ذلك الشاب الغني الذي بشره الواعظ بالمسيح يسوع قبل اسبوعين قد كان في سيارته الفيراري في جبال القرية ففقد السيطرة على السيارة ووقع ملاقيا حتفه في الوادي مع سيارته
اذ لا يجب ان نؤجل مصير حياتنا الابدية لوقت مناسب فهذا قرار طائش ويجب ان نستغله ونتوب عن خطايانا ونعترف للرب يسوع باننا خطاة وباننا عاجزين عن خلاص انفسنا ولا خلاص لنا الا بالمسيح يسوع فنكسب ابديتنا معه في ملكوته الابدي
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 7748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلام لك في محبة الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص هو:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- ان تأتي الى المسيح الذي احبك انت شخصيا الى درجة انه مات لأجلك باذلا دمه الطاهر كفارة عن خطاياك ، لأن ليس بأحد غيره الخلاص :
اعمال 4 :12 وليس باحد غيرهالخلاص.لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص.
1 تيموثاوس 2: 5 لانه يوجد اله واحد ووسيطواحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح
يوحنا 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذلابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2- تعترف للرب يسوع المسيح بأنك خاطئ وعاجز عن خلاص نفسك بنفسك وتطلب منه تائبا ان يخلصك من خطاياك التي جلبت عليك دينونة الله العادلة وهي الطرح في جهنم النار الى ابد الآبدين. عنئذٍ وبناء على هذه الصلاة الصادرة من كل القلب . نعم من كل القلب مقدمة لله باسم المسيح . يسمع لك الله ويتبناك يصبح هو ابوك وانت تصبح من اولاده يغفر جميع خطاياك وينصرك عليها ويكتب اسمك في سفر الحياة تنتقل من الظلمة الى النور ويصير لك نصيب مع المقدسين
3- يدخل الروح القدس لقلبك ليرشدك على قراءة الكتاب المقدس وعلى طاعة كلمة الله وهو ايضا يعلمك كيف تصلي وكيف تصوم .
يقول الرب عن الروح القدس الذي جاء من السماء وحل على التلاميذ وبقي على الأرض وكون الكنيسة من المؤمنين بالرب يسوع المسيج بأنه:
يوحنا 16: 14 ذاك يمجدني ( يمجّد الرب يسوع المسيح) لانه يأخذ مما لي ويخبركم.
4- انت بحاجة الآن الى جو روحي ليترعرع ايمانك وينمو وعليك البحث على كنيسة تبشر بالإنجيل وتعيش بموجبه قريبة اليك لتتمتع بشركة اخوية مع المؤمنين الذين عزموا على اتباع الرب يسوع المسيح نظيرك .
5- وسترى نفسك مشغولا أ – بقراءة الكلمة الطعام الروحي ب- الصلاة التنفس الروحي ج- ان تخبر محيطك بتصميمك، اي تشهد كيف خلصك المسيح وجعل منك خليقة جديدة هذه هي الحركة الروحية او نشاط الحياة الروحية المثمرة
هذا موجز وجيز عن الخلاص ، الى لقاء قريب مع اخبار جميلة من عندك .
النعمة معك .

 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 7749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الايمان الحي بالله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الايمان الحي بالله هو نابع عن محبة المؤمن بالله وليس خوفا من عقابه والايمان الحي هو الايمان بنعمة الله المخلصة المجانية الناتجة عن محبة الله اللامتناهية اللامشروطة لنا فالله الاب يحبنا والله الابن سفك دمه لتحريرنا
والايمان الحي بالله هو يحررنا من اي خوف او قلق او احباط لان الله يسمح بهذه كلها لكنه لا يتركنا يتامى بل هو بروحه القدوس العامل فينا يتكفل باخراجنا من هذه المشاعر السلبية
والايمان الحي بالله هو يعلمنا طاعة الله ليس فرضا او احكاما نؤديها بل نابعة من محبتنا لله الحي العامل فينا ونابعة من العلاقة الحميمية مع الله والشعور الحقيقي ببنوة الله وبكوننا احبائه وهو حبيبنا الاوحد
والايمان الحي بالله يعلمنا طاعة الانجيل اي من يحب الله لشخصه وليس طمعا في الحصول على شئ منه يتعلم بنعمة الله طاعة وصاياه وتصبح منهاج حياتنا الدائم
 
قديم 14 - 05 - 2015, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 7750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طاعة ارادة الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طاعة ارادة الله هي الطريقة الوحيدة لارضاء الله عنا وان كانت الطاعة غير محببة ولكنها الوسيلة الوحيدة لنيل بركات الله وربما تكون الطاعة غير موجودة ولكنها السبيل الوحيد للشعور بالسلام الداخلي وبالاطمئنان الكلي وبالثقة اللامحدودة بان الله يرى ويسجل وسيعطينا اكليل البر عندما نثبت فيه ونطيعه عالمين انه يعمل دوما لخيرنا ولصالحنا باجمعنا وسترى ان وان كنت مسجونا من داخلك تستطيع ان تكرز وتجذب الاخرين لاسم الرب يسوع المسيح كما فعل الرسول بولس داخل سجنه لمدة سنتين في روما كتب معظم رسائله وقبلها ثلاث سنين في قيصرية كرز للملوك وحكام الارض واقصد مسجونا من داخلك اي ربما تكون وحيدا لا احد لك وليس لك اتصال مع احد ما او تشكو من مرض ما فمرضك هو سجنك الداخلي فطاعتك لارادة الله في حياتك ستنتهي باكليل البر اكليل بر المسيح يسوع المسيح
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024