![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "يده ويد أبيه واحدة في القدرة، ومن جوهر واحد نفسه"؛ وفي الواقع، ورد ذكر كلمة "يد" مرتين في هذا النص الإنجيلي: يد يسوع (يوحنا 10: 28) ويد الآب (يوحنا 10: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ أَبي الَّذي وَهَبَها لي أَعظمُ مِن كُلِّ مَوجود. أَنا والآبُ واحِد تشير عبارة "أَنا والآبُ واحِد" في الأصل اليوناني ل¼گخ³ل½¼ خ؛خ±ل½¶ ل½پ د€خ±د„ل½´دپ ل¼•خ½ ل¼گدƒخ¼خµخ½ (معناها أنا والأب نكون واحد) إلى "مساواة يسوع الابن مع الآب في اللاهوت" كما يؤكد القديس أوغسطينوس. إن الآب والابن طبيعة إلهية واحدة، ولذلك يكون عمل الفداء والرعاية والحفظ وإعطاء الحياة الأبدية متكامل بينه وبين الآب، الآب يريد، والابن يُنفذ ويأتي بالمُفديين بدمه للآب. هم رعية الابن، والآب يحفظهم، فالآب يحفظ والمسيح يحفظ، نحن في يد المسيح كما في يد الآب، وهذا تعبير عن وحدة القوة الإلهية، إنها وحدة حب وعمل كما هي وحدة جوهر. وهنا يُبين يوحنا الإنجيلي وحدة الألوهية من ناحية، ووحدة الجوهر من الناحية الأخرى؛ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا والآبُ واحِد "واحد" باليونانية (ل¼•خ½) فتشير إلى طبيعة واحدة، جوهر واحد حيث لا يوجد انفصال في السلطان وفي الطبيعة. ولهذا فالابن ليس إلهًا آخر" جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي "(يوحنا 16: 15)، وبعد ذلك يضيف يسوع "أنَّ الآبَ فيَّ وأَنيِّ في الآب " (يوحنا 14: 38)، ويُعلق القديس أمبروسيوس "إنها وحدة حب وعمل، ولهذا فهي وحدة فريدة لا يمكن لخليقة ما أن تبلغها، وإنما هي المَثل الأعلى للوحدة التي يشتهيها من يلتصق بالله، ويتحد معه". ووحدة الآب والابن لا تمنع من التمييز بينهما في الاقنومية والوظيفة. الآب والابن هما واحد، ولكن ليس مثل الشيء الواحد الذي ينقسم إلى جزأين، كما أنهما ليسا مثل الواحد الذي يسمى باسمين، فمرة يُدعى الآب، ومرة أخرى يُدعى هو نفسه ابنه الذاتي. لكن هما اثنان، لأن الآب هو الآب، ولا يكون ابنًا، والابن هو ابن ولا يكون أبًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس "إنها وحدة حب وعمل، ولهذا فهي وحدة فريدة لا يمكن لخليقة ما أن تبلغها، وإنما هي المَثل الأعلى للوحدة التي يشتهيها من يلتصق بالله، ويتحد معه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا والآبُ واحِد الطبيعة هي واحدة، لأن المولود شبيه لوالده، إذ هو صورته، وكل ما هو للآب هو للابن (يوحنا 16: 15). كلاهما واحد في الذات، وواحد في خصوصية الطبيعة وفي وحدة الألوهية. فإن تساوي الأعمال يدلُّ على سلطان غير المختلف. ويوحي هذه القول بوحدة من المحبة المتبادلة التي هي نتيجة الاتحاد الذي يجمع بين الآب والابن كما أعلن يسوع في صلاته الكهنوتية " لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد" (يوحنا 17: 11 و22). ولأن يسوع يشارك الآب في قدرته بلا حدود (يوحنا 5: 17-19)، يُمكنه حماية خاصته حماية تامة (يوحنا 5: 17-19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا والآبُ واحِد "َأنا والآبُ واحِد" تدحض مذهب سبليوس (القائل ليس في اللاهوت سوى أقنوم واحد، ومذهب أريوس (القائل المسيح أدني من الآب). واعتبر العلامة أوغسطينوس أنَّ الفعل اليوناني ل¼گدƒخ¼خµخ½. (نكون) يدحض ويفنّد مذهب سبَليوس Sabelius من القرن الثالث القائل أنَّ التثليث كناية عن ثلاثة تجليات مختلفة لإله واحد منفرد الأقنوم أي أنَّ الألفاظ آب وابن وروح قدس ليست أقانيم متميّزة بل أسماء مظاهر أقنوم واحد سُمّي الآب، لأنه خالق، وسُمّي الابن، لأنه الفادي، وسُمّي الروح القدس لأنه المعزِّي والمقدِّس. وأمّا لفظة ل¼•خ½ (واحد) صيغة للجماد فهي تدحض وتفنّد مذهب أريوس القائل أنَّ الآب هو الآصل، وان الابن والروح القدس مخلوقان لهما المقام الأول بين الخلائق وطبيعتهما تشبهان طبيعته الإلهية. وأمّا اليهود فقد فسّروا هذه الكلمات "أنا والآبُ واحِد" كادعاء المسيح بالسلطان المُطلق، لذا أرادوا أن يرجموه (يوحنا 10: 31) كمجذِّف بدون أي محاكمة. ولم يستطع اليهود أن ينكروا الأعمال، لكنهم لم يحتملوا كلماته، حاسبين أنه قد تجاسر وساوى نفسه بالله، كما جاء في تصريح اليهود للمسيح "لا نَرجُمُكَ لِلعَمَلِ الحَسَن، بل لِلتَّجْديف، لأَنَّكَ، وأَنتَ إنْسان، تَجعَلُ نَفْسَكَ الله" (يوحنا 10: 33). لكن القديس يوحنا الإنجيلي يؤكد أن ذبيحة المسيح هي موضوع حب الآب لنا، وأنها ثمرة الحب المتبادل بين الآب والابن. فالحب الإلهي هو سمة الثالوث القدوس وليس خاصًا بأقنوم دون آخر. ويمكننا أحيانًا أن نقول: نحن في الله والله فينا، لأن الله يحتوينا، والله فينا لأننا صرنا هيكل الله. لكن هل يمكننا القول: "نحن والآب واحد"؟ إنَّها امتياز الرب الذي هو مساواة للآب. وهذه الآية هي جوب لسؤال اليهود "حَتَّامَ تُدخِلُ الحَيرَةَ في نُفوسِنا؟ إِن كُنتَ المَسيح، فقُلْه لَنا صَراحَةً" (يوحنا 10: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في فصل الشتاء كان يسوع يتمشّى في هيكل اورشليم تحت رواق سليمان في عيد تجديد أو تكريس الهيكل. إذ كان اليهود في أواخر كانون الأول يحيون ذكرى إعادة بناء الهيكل وتدشينه الجديد الذي جاء على أثر انتصار يهوذا المكابي على انطيوخس ابيفانوس الرابع ملك الدولة السلوقية سنة 167 ق. م. (1ملوك 4: 36-59) الذي دنّس الهيكل، إذ الزم اليهود بالعبادة الوثنية، ومنعهم من تطبيق الشريعة اليهودية من ختان الأطفال وحفظ السبت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُسمًى عيد تجديد الهيكل أيضا حانوكا (×—ض²×*ض»×›ض¸ض¼×”) أي “تدشين"، ويشير هذا الاسم إلى تدشين الهيكل من جديد بعد ترميمه على يد الحشمونيين إثر نجاح ثورتهم ضد السلوقيين (1 المكابيين 4: 51-57). وقد ورد عيد "التدشين في كتاب "تاريخ اليهود" للمؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس، الفصل 12). ولا يُحتفل بهذا العيد في أورشليم وحدها كعيد الفصح (פ×،×—) والمظال ×،וכו×ھ (عيد العرش)، وعيد الأسابيعשבועו×ھ، وإنما يحتفل به أيضا في كل مكان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "عيد الأنوار" (×—×’ ×”×گורי×) لكثرة استعمال الإنارة. يستمر عيد الأنوار ثمانية أيام وتُوقد في مساء كل يوم من أيامه شموع بأعداد متزايدة كل يوم في شمعدان مُعدٍ خصوصاً لذلك الغرض. ويتم إضاءة شمعة واحدة في اليوم الأول، ثم شمعة ثانية في مساء اليوم الثاني وهكذا حتى تكتمل إضاءة الشموع الثمانية. ويضيف التلمود إليها شرحا لعدد أيام العيد، حيث يقول إن أيام العيد الثمانية تشير إلى معجزة حدثت للحشمونيين عند تدشين الهيكل. إذ لم يبق في الهيكل ما يكفي من الزيت الصالح لإيقاد الشمعدان المقدس، وبرغم ذلك فإنه أنار الهيكل 8 أيام بالكمية القليلة من الزيت الباقي حتى تمَّ تحضير الزيت الجديد. وفيما كان اليهود يحتفلون بعيد تقديس الهيكل وتكريسه (يوحنا 10: 22)، أعلن يسوع المسيح لهم أنه هو الذي كرَّسه الآب وأرسله إلى العالم راعيا صالحا، جاء إلى بيته وبيت أبيه، أي الهيكل، ليُخدم كل نفس تطلبه ويفتديها بحياته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خطاب يسوع فيتناول ملامح الراعي الصالح مبيّنا العلاقة والمعرفة والثقة المتبادلة بين الراعي وخرافه المؤمنين. |
||||