![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ ( قضاة 14: 14 ) نجد عند تطبيق أُحجية شمشون على المجموع. فقد يُهدِّد العدو جماعة من شعب الله؛ وهم في بساطة إيمانهم يُصادفونه ويشقونه، ويُمزقونه؛ تطبيقًا لكلمة الله «قاوموا إبليس فيهرب منكم» ( يع 4: 7 )، فلا تبقى له قوة أكثر من قوة جَدْي. وكنتيجة لمُلاقاة الشيطان وهزيمته يجد القديسون أدسَم وجبة روحية لنفوسهم. وكم كانت هجمات العدو فرصة لبركات حقيقية كاملة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع ينور حياتكم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية سلموني دفة قيادة سفينة حياتكم، ولا تشكوا أبداً وابقوا ثابتين في الإيمان ولا تتزعزعوا عند هبوب العواصف في حياتكم وتاكدوا بأني سينجيكم من كل ضيقاتكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انتظروا وستروا ماذا سيحدث سأخلصكم كم جميع مشاكلكم وستروا بعينكم مجازاة الأشرار ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليستجب لك الرب في يوم الضيق (مز 20: 1) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول بولس إن الخطية، بإنسانٍ واحد، قد دخلت إلى العالم، ومعها اجتاز الموت إلى جميع الناس. إذ إن تلك الخطية التي ارتكبها الإنسان الأول كانت مختلفةً في طبيعتها عن سائر الخطايا الأخرى. فهي تُدعى تعدياً، وتختلف نوعاً عن الخطايا التي ارتكبها الناس في الزمان الممتد من آدم إلى موسى (رومية 5: 14)، لكونها خطيئة متعمَّدة سُمِّيت معصية (رو 5: 14 - 19)، وبذلك تشكل نقيضاً حاداً لإطاعة المسيح المطلقة التي اجتازت حتى امتحان الموت (رو 5: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا كان (رومية 5: 12) وما يلي يُخلِّف بعدُ أي شك في هذا الموضوع، فمن شأنه أن يزول بفضل مايقوله بولس في (1 كورنثوس 15: 22). ففي ذلك الموضع نقرأ أن الناس يموتون، لا في أنفسهم، ولا في آبائهم أو أجدادهم، بل في آدم. ومعنى هذا أن الناس ليسوا عرضة للموت بالدرجة الأولى لأنهم هم أو أجدادهم أذنبوا شخصياً، بل إنهم جميعاً ماتوا بالفعل في آدم. فقد تحتم للتو في خطية آدم وموته أن هؤلاء جميعاً سيموتون. وليس بيت القصيد أنهم فيه أصبحوا جميعاً مائتين، بل إنهم حقاً، وبعمنىً موضوعي، ماتوا فيه فعلاً. فحالئذٍ نُطِق بحكم الموت، وإن كان تنفيذه جاء في أعقاب ذلك، إذا جاز التعبير. والآن، لا يعترف بولس بأي موت سوى الموت الذي هو نتيجة الخطية (رو 6: 23). فإن كان جميع الناس ماتوا في آدم، فمعنى ذلك أنهم أيضاً أخطأوا فيه. وبتعدي آدم قُدِر للخطية والموت أن يدخلا العالم ويجتازا إلى جميع الناس، لأن ذلك التعدي كان ذا طبيعة خاصة. فهو كان تعدي قانونٍ محدد، ولم يجر هذا التعدي من قِبَل آدم وحده. بل من قِبَله بوصفه رأس الجنس البشري. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينما نفهم فكرة بولس في (رومية 5: 12 - 14) على هذا النحو، حينئذٍ فقط نستطيع أن نُنصف تمام الإنصاف ما يرد في الآيات التالية عن عواقب تعدي آدم. فالأمر كلُّه توسيعٌ لفكرة أساسية واحدة. إذ بخطية إنسان واحد (آدم) مات الكثيرون (أي جميع المتحدرين منه) (الآية 15). والحكم (أي حكم الدينونة الذي ينطق به الله بوصفه القاضي)، جزاء الذنب الذي ارتكبه هذا الواحد الذي أخطا، صار دينونةً تشمل الجنس البشري بكامله (الآية 16). وبخطية الواحد عينه قد ملك الموت في العالم على جميع البشر (الآية 17). وبخطية واحدٍ، صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة (الآية 18). وكخلاصة نهائية، بمعصية الإنسان الواحد جُعِل الكثيرون (جميع بني آدم) خطاةً. فبتلك المعصية جاءوا جميعاً ليقفوا أمام وجه الله بشراً خُطاة (الآية 19). ويوضع الختم على هذا التفسير لفكرة بولس بالمقارنة التي يأتي بها ما بين آدم والمسيح. ففي سياق "رومية 5" لا يُعالج بولس أصل خطية آدم، بل بالأحرى الخلاص الكامل الذي أتمه المسيح. ولكي يعرض هذا الخلاص في كل مجده، يقارن ويفارق بينه وبين الخطية والموت اللذين عما الجنس البشري كلَّه انطلاقاً من آدم. وبكلامٍ آخر، يُتّخذ آدم في هذا السياق مثالاً للآتي (الآية 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ففي آدم الواحد، ومن جراء تعديه، صدر الحكم بالدينونة على الجنس البشري كله، وفي الإنسان الواحد يسوع المسيح صدر حكم قضائي من لدن الله يُعلن تحرير الجنس البشري وتبريره. وكما بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم كسلطة أو قوة سيطرت على جميع البشر، فكذلك حقّق إنسانٌ واحد سيادة النعمة الإلهية في البشرية. ومثلما بإنسانٍ واحد أيضاً، هو المسيح يسوع ربنا، بدأت النعمة تملك عن طريق برٍّ يؤدي إلى الحياة الأبدية. وهكذا تصدق المقارنة بين آدم والمسيح على جميع المقاييس. غير أن هنالك هذا الفرق الواحد: أن الخطية جبارة وقوية، ولكن النعمة أسمى منها جداً في غِناها ووفرتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد ضمن علم اللاهوت المسيحي عقيدة الخطية الأصلية هذه الأفكار المستفادة من الكتاب المقدس. وربما جال أحدٌ مناقضاً هذه العقيدة، أو أنكرها، أو استهزأ بها، غير أن أحداً لا يستطيع ردَّ شهادة الكلمة الإلهية ولا طمس الحقائق التي يقوم هذا التعليم على أساسها. فإن تاريخ العالم بكامله برهانٌ على حقيقة كون البشرية - سواءٌ بمجموعها أم بأفرادها - مذنبةً أمام وجه الله، ومالكةً لطبيعة مُفسدة أدبياً، ومعرضة كل حين للانحلال والموت. وعليه، فالخطية تتضمن - أول كلِّ شيء - حقيقة الذنب الأصلي. ففي الإنسان الأول قد جُعِل الكثيرون ممن خرجوا من صلبه أي نسله خُطاةً، وذلك من جراء معصيته وبحكمٍ عادلٍ من الله البار (رو 5: 18). |
||||