![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأنامته على ركبتيها ... وحلقت سبع خُصل رأسه .. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ... وكان يطحن في بيت السجن ( قض 16: 19 -21) هذا هو قاع الانحطاط الذي جلبه شمشون على نفسه بتركه الرب. فذاك الذي معنى اسمه "مثل الشمس" ها هو يطحن لأعداء الرب في ظلام وعمى الانتذار المفقود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأنامته على ركبتيها ... وحلقت سبع خُصل رأسه .. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ... وكان يطحن في بيت السجن ( قض 16: 19 -21) لقد ورد ذكر السجن في الكتاب مرة أسبق من هذه. هناك أُلقى يوسف لأنه صمد في تكريسه للرب وصمم على ألا يخطئ إليه. هذا التكريس جلب عليه الكثير من الألم، لكنه كان طريق النصر. يا له من تناقض رهيب!! كان سجن يوسف يعني النصر، أما سجن شمشون فكان يعني أقسى هزيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأنامته على ركبتيها ... وحلقت سبع خُصل رأسه .. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ... وكان يطحن في بيت السجن ( قض 16: 19 -21) ما فشل جيش الفلسطينيين بكل قوته في تحقيقه، جلبه شمشون على نفسه بشهوته الجامحة. والشخص الذي أنقذ إخوته من الفلسطينيين، ها قد تقيد بواسطتهم. فالذي كان قبلاً نذيراً للرب، صار عبداً لإبليس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأنامته على ركبتيها ... وحلقت سبع خُصل رأسه .. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ... وكان يطحن في بيت السجن ( قض 16: 19 -21) شمشون صار أضحوكة لأعدائه الذي حمل مصراعي باب غزة، أُقتيد من خلال هذا الباب سجيناً، وصار أضحوكة لأعدائه في احتفالهم بإلههم بعد أن كان يرجفهم فيفرون من أمامه. فإن كنا نجد تشجيعاً لنا في مآثر شمشون لنتعلم منها ما يمكن أن يتممه مؤمن واحد في اتكاله على الله، إلا أننا نتحذر أيضاً من الاعتداد بالذات حينما ندرك إلى أي مستوى يمكن أن يسقط القوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأنامته على ركبتيها ... وحلقت سبع خُصل رأسه .. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ... وكان يطحن في بيت السجن ( قض 16: 19 -21) فإذا كنا نريد الإفلات من مثل هذه الهزيمة، كما حدث مع شمشون علينا أن نعرف أين تكمن قوتنا. علينا أن نعرف سر "عين هقوري" ـ "بئر الذي صرخ" ( قض 15: 19 ) ـ الذي مغزاه الاعتماد على الله والحكم على الذات. نعم. إنه من الممكن أن يسقط النذير. من الممكن لأولئك الذين عاشوا حياة التكريس الحرة للرب أن يُكبلوا بسلاسل الديانة المظهرية عديمة الحياة. بل ومن الممكن أيضاً أن نجدهم يطحنون في طواحين العالم المستهزئ الرافض لله . فهناك مَنْ كانوا مترفعين مرة عن مصادقة العالم بالانفصال القلبي الحقيقي، لكنهم صاروا الآن متحدين به ومرتبطين بمن يحتقرون صليب المسيح ومَنْ ينكرون فضله، معضدين الخطط والتدابير التي لا علاقة لها بالله "أيها الزناة والزواني، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟" ( يع 4: 4 ) . إنها كلمات مؤلمة ليس لنا أن نتجاسر ونخفف من حدتها. وما نتيجة مثل هذا الزنا الروحي والانحطاط إلى مستوى مُصادقة العالم سوى فقدان البصيرة والقوة الروحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شمشون وأُحجيته ![]() مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ ( قضاة 14: 14 ) في مناسبة نزوله لخطبة المرأة الفلسطينية، نقرأ عن أولى ضربات شمشون القوية. هاجمه أسد، فمزقه شمشون «شقه كشق الجدي، وليس في يدهِ شيءٌ» ( قض 14: 6 ). لم يكن قد أضاع قوته بعد، ولا كان قد تدنس بعد بالشركة والاتحاد مع الفلسطينيين. نحن نعرف معنى الأُحجية التي نطق بها شمشون على أثر نُصرته على الأسد. كان قد نزل بعد هذه المعركة بأيام فوجد دبرًا من النحل يحتل جوف الأسد. فأخذ من جوفهِ عسلاً وأكل وقدَّم منه لأبويهِ. ولمَّا نزل ليأخذ زوجته، عرَض أُحجيته على أصحابه «من الآكِل خرجَ أَكلٌ، ومن الجافي خرجت حلاوةٌ». نعرف التفسير المألوف لهذه الأُحجية: الشيطان هو الآكِل؛ الأسد «إبليس خصمكُم كأسدٍ زائر، يجولُ مُلتمِسًا مَن يبتلعُهُ هو» ( 1بط 5: 8 ). وكما كان في هزيمة الأسد فرصة للحصول على الطعام، هكذا حينما كنا أسرى الشيطان وتحت سطوَتهِ، جاء ربنا المبارك وغلَبه «لكي يبيد بالموتِ ذاكَ الذي له سلطانُ الموت، أي إبليس» ( عب 2: 14 ). لقد كانت سيادة الشيطان علينا فرصة للمسيح لكي يقهره. وهذه الفرصة بالذات صارت وسيلتنا للحصول على طعامنا الروحي، أفخر أطعمة السماء، عسل من الجوف. صحيح أنه من صليب المسيح خرجت كل حلاوة وكل طعام. وليس مَن يشك أنه حينما انهزم الشيطان عند الصليب، فُتِح الباب على مصراعيه؛ باب بيت الكنز الإلهي، ومن موارده التي لا تفرغ، أخذنا طعامنا الدائم. لأنه قتل الأسد الذي كان في الطريق. ولكن دعنا نُطبِّق الأُحجية على اختباراتنا. فنحن نقول: في قوة الإيمان وُجِدَت حلاوة كنتيجة لهجوم الشيطان. خُذ مثلاً: لقد زمجر عليك بنوع خاص من التهديد، بنوعٍ خاص من التجربة لاقيته، وهزمته، وإذ استطعت أن تقهره وجدت لنفسك وجبة روحية، أُكلاً روحيًا. ويبدو أن هذه الفكرة مستوحاه من المزمور الثالث والعشرين «تُرتب قدامي مائدةً تُجاه مُضايقيَّ». وكذلك نجدها عند التطبيق على المجموع. فقد يُهدِّد العدو جماعة من شعب الله؛ وهم في بساطة إيمانهم يُصادفونه ويشقونه، ويُمزقونه؛ تطبيقًا لكلمة الله «قاوموا إبليس فيهرب منكم» ( يع 4: 7 )، فلا تبقى له قوة أكثر من قوة جَدْي. وكنتيجة لمُلاقاة الشيطان وهزيمته يجد القديسون أدسَم وجبة روحية لنفوسهم. وكم كانت هجمات العدو فرصة لبركات حقيقية كاملة! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ ( قضاة 14: 14 ) في مناسبة نزوله لخطبة المرأة الفلسطينية، نقرأ عن أولى ضربات شمشون القوية. هاجمه أسد، فمزقه شمشون «شقه كشق الجدي، وليس في يدهِ شيءٌ» ( قض 14: 6 ). لم يكن قد أضاع قوته بعد، ولا كان قد تدنس بعد بالشركة والاتحاد مع الفلسطينيين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ ( قضاة 14: 14 ) نحن نعرف معنى الأُحجية التي نطق بها شمشون على أثر نُصرته على الأسد. كان قد نزل بعد هذه المعركة بأيام فوجد دبرًا من النحل يحتل جوف الأسد فأخذ من جوفهِ عسلاً وأكل وقدَّم منه لأبويهِ. ولمَّا نزل ليأخذ زوجته، عرَض أُحجيته على أصحابه «من الآكِل خرجَ أَكلٌ، ومن الجافي خرجت حلاوةٌ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ ( قضاة 14: 14 ) نعرف التفسير المألوف لهذه الأُحجية: الشيطان هو الآكِل؛ الأسد «إبليس خصمكُم كأسدٍ زائر، يجولُ مُلتمِسًا مَن يبتلعُهُ هو» ( 1بط 5: 8 ). وكما كان في هزيمة الأسد فرصة للحصول على الطعام، هكذا حينما كنا أسرى الشيطان وتحت سطوَتهِ، جاء ربنا المبارك وغلَبه «لكي يبيد بالموتِ ذاكَ الذي له سلطانُ الموت، أي إبليس» ( عب 2: 14 ). لقد كانت سيادة الشيطان علينا فرصة للمسيح لكي يقهره. وهذه الفرصة بالذات صارت وسيلتنا للحصول على طعامنا الروحي، أفخر أطعمة السماء، عسل من الجوف. صحيح أنه من صليب المسيح خرجت كل حلاوة وكل طعام. وليس مَن يشك أنه حينما انهزم الشيطان عند الصليب، فُتِح الباب على مصراعيه؛ باب بيت الكنز الإلهي، ومن موارده التي لا تفرغ، أخذنا طعامنا الدائم. لأنه قتل الأسد الذي كان في الطريق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ ( قضاة 14: 14 ) دعنا نُطبِّق أُحجية شمشون على اختباراتنا . فنحن نقول: في قوة الإيمان وُجِدَت حلاوة كنتيجة لهجوم الشيطان. خُذ مثلاً: لقد زمجر عليك بنوع خاص من التهديد، بنوعٍ خاص من التجربة لاقيته، وهزمته، وإذ استطعت أن تقهره وجدت لنفسك وجبة روحية، أُكلاً روحيًا. ويبدو أن هذه الفكرة مستوحاه من المزمور الثالث والعشرين «تُرتب قدامي مائدةً تُجاه مُضايقيَّ». |
||||