![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لو حاسين الظروف صعبة ومستحيلة اعرفوا أني جنبكم ومعاكم وأقرب حد ليكم أنا موجود وهتخرجوا من التجربة أقوى لا تخافوا ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فيحاربونك ولا يقدرون عليك، (ارميا 15 :20)لاني معك لاخلصك وانقذك ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية عيشوا بتواضع وبساطة ومحبة بدون تفاخر وتكبر على أخوتكم البشر أزرعوا المساواة بين الناس لأنكم جميعاً أبنائي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استمرارية حضور يسوع مع تلاميذه من خلال الروح القدس يُشدّد يوحنا البشير على تحقيق الوعد بإرسال الروح القدس، إذ يعلن يسوع لتلاميذه انهم سيرونه عما قريب "بَعدَ قَليلٍ لَن يَراني العالَم. أَمَّا أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون" (يوحنا 14: 19). ويقصد يسوع هنا قيامته وترائيه لتلاميذه (يوحنا 16: 16-22). ولكن هذه الحضور لن يكون حسي محض، إنَّما يرافقه اكتشاف روحي. انهم يكتشفون علاقة يسوع بآبيه" إِنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم"، فيتضَّح لهم حضوره فيهم، والتلاميذ يَحيَون حياة جديدة بيسوع الحاضر فيهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يخلف الروح القدس يسوع المسيح ويؤمّن حضوره مع التلاميذ بفضل صلاته " وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد" (يوحنا 14: 16)، فيكون الروح القدس فيهم ويقودهم إلى الحقّ كلّه، فيتمّم كل ما بدأ به يسوع بواسطة الرسل الذين سيؤلفون نواة الكنيسة الأولى. وتتحوّل الكنيسة بفعل حلول هذا الروح إلى كنيسة شاهدة للمسيح ولبشارته حيث يشرك الله القدّوس جميع الشعوب بحياته ويدعوهم إلى فهم لغته الوحيدة، لغة المحبة والغفران والسلام. كان حضور الله الموقت في المسيح على الأرض شيئًا حتميًا، لأن المسيح من حيث انه إنسان، ما كان يستطيع أن يبقَ على الأرض إلى الأبد مع المؤمنين. لكن بالرغم من صعود يسوع بالجسد إلى أبيه، بقي حضور الله مستمرًا بطريقة جديدة عن طريق الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() روح الله ذاته، يجيء بعد صعود يسوع ليهتمَّ بتلاميذه ويرعاهم ويُرشدهم. وقد حدث هذا في يوم العنصرة (أعمال الرسل 2: 1-4). وإن "العنصرة" هي صيغة عربيّة لكلمة آرامية سريانية تعني "التجمّع" أو محفل. والعبارة اليونانية د€خµخ½د„خ·خ؛خ؟دƒد„ل½µ أي "اليوم الخمسون" التالي للعيد العبري "ש×پض¼ض¸×‘ض»×¢×•ض¹×ھ" مختصر لعبارة "ש×پض´×‘ض°×¢ض·×ھ ×”ض·×©×پض¼ض¸×‘ض»×¢×•ض¹×ھ" أي "سبعة أسابيع" (والمجموع تسعة وأربعون). وكان عيد الحصاد، (الخروج 23: 16) ثمّ أُدخِل إليه في القرن الثّاني قبل الميلاد معنى "نزول التّوراة على موسى". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في العنصرة قطع الله عهدا مع البشرية فشُفي تبلبل الألسنة الذي بدأ في بابل (التكوين 11: 6-9) وُلدت الجماعة المسيحية المُتمثلة في التلاميذ الّذين "كانوا مُجتَمِعينَ كُلُّهم في مَكانٍ واحِد" (أعمال الرسل 2: 1). لأن الرّوح القدس بالتحديد هو حب، وثمرته هو الوحدة والتغلب على كل الانقسامات. وهكذا قطع الله عهداً جديداً معنا يختمه بسكنى روحه القدوس فينا. ويعلق القديس يوحنّا فم الذّهب عن يوم العنصرة قائلًا "اليوم استحالت الأرض لنا سماءً. لا لأنّ النّجوم انحدرت من السّماء على الأرض، بل لأنّ الرّوح القدس أفاض اليوم، نعمه الوافرة على الأرض، وأحالها إلى فردوس" وهذا ما أكده بولس الرسول " أمَّا تَعلَمونَ أَنَّكُم هَيكَلُ الله، وأَنَّ رُوحَ اللهِ حالٌّ فيكم؟ " (1 قورنتس 3: 16)، فحضور الروح في حياتنا هو تتميم لمخطط الله الخلاصي لنا. قال القديس أثناسيوس الإسكندري: "لقد أصبح الله إنسانا ليجعلنا أهلاً لقبول الروح القدس". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كُشف لنا الروح عن ذاته من خلال الصور: "حمامة" في عماد يسوع في الأردن، "ريح وألسنة نار" يوم العنصرة. وفي العبري مصدر اللفظين الريح والرّوح واحد "רוض¼×—ض·" كما جاء في سفر التكوين “رُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه"(التكوين 1: 2). ولقد شبّه الأنبياء الروح بالذي "يمسح" مختاريه، إنّ الإنسان الذي يحصل على هذه المسحة يُصبح "ممسوحًا" أو "مسيحًا". وتكتمل هذه الصورة فينا عندما نحصل على سر الميرون المقدس أو التثبيت. ويتكلّم القديس بولس الرسول عن الروح القدس ويُشبّهه بختم في علاقتنا مع الله. يصبح المُعمّد خاصة الرب إذ ختمه الرب بروحه. فالروح القدس هو، بحسب القديس باسيليوس الكبير، "عربون الميراث الآتي وباكورة الخيرات الأبدية" (الليتورجيا الإلهية). ويدعوه الرسول بولس "الضمانة" للحصول على الحياة الأبدية: إنه "هو عُربونُ مِيراثِنا إلى أَن يَتِمَّ فِداءُ خاصَّتِه لِلتَّسْبيحِ بِمَجدِه" (أفسس 1: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لن يتركنا الروح القدس بل يبقى معنا إلى الأبد، ويقودنا إلى الحق كله "رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه"(يوحنا 14: 17)، وهو يحيا معنا وفينا لأنه في وسطنا وفي داخلنا "تَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم" (يوحنا 14: 17)، أن هذا الروح هو هبة الآب والابن المشتركة، إنه المؤيّد والمدافع والمحامي والمعزّي والشفيع، إنه علامة حلول الأزمنة الجديدة الذي يقود كل شيء نحو كماله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الروح القدس استمرارية حضور المسيح يُكمل الروح القدس استمرارية حضور يسوع في تلاميذه عن طريق تعليم والتذكير. وهو يُعلمنا كل شيء "المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء"(يوحنا 14: 26)، ويذكّرنا بكل أقوال يسوع المسيح " يُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم "(يوحنا 14: 26). ويؤكد ذلك بولس الرسول لتلميذه طيموتاوس "إِحفَظِ الوَديعةَ الكَريمةَ بِالرُّوحِ القُدُسِ الَّذي يُقيمُ فينا" (2 طيموتاوس 2: 14). إن مهمة الروح القدس هو تامين استمرارية وجود يسوع مع التلاميذ كما وعد يسوع رسله " وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد" (يوحنا 14: 16). فالعلاقة بين المعلم والتلاميذ هي علامة مهنية تنتهي بنهاية العمل، في حين علاقة يسوع وتلاميذه هي علاقة روحية وجدانية فلا تنتهي بنهاية التعليم إنما تستمر من خلال الروح. الروح سيبقى مع تلاميذ يسوع باستمرار لأن ما يهمه هو إقامة علاقة صداقة معهم بشرط حفظ وصايا يسوع "إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً" (يوحنا 14: 23). لان بقاءه معنا هو طريقة حبه لنا. |
||||