![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا غريغوريوس "يهبكم المعرفة بكونه يعرف ما هو خفي" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم. الروح ليس له من شيء خاص يعلمّنا إياه، ولا رسالة شخصية، أنه شرح للإنجيل. إنَّ التلاميذ الذين سبقوا فشاركوا يسوع حياته في الأرض (يوحنا 15: 17) يحفظون ذكرى ما عمله وقاله بفضل الروح القدس الذي يساعدهم على إدراك معنى أعماله العميق (يوحنا 2: 22 و12: 16). فبشارة يوحنا الإنجيلي كلها من تذكير الروح القدس لكاتبها، لأنه كتب حوادثها وتعاليمها بعد موت المسيح بنحو خمسين سنة. ويُعلق القديس أوغسطينوس على هذه الآية بقوله: "إنَّ الثالوث القدوس كله يتكلم ويعلم (يوحنا 6: 45) لكنهم غير منفصلين". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "إنَّ الثالوث القدوس كله يتكلم ويعلم (يوحنا 6: 45) لكنهم غير منفصلين" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم. في هذه الآية وعد بأمرين: عملية تعليم الروح القدس التي تمَّت خاصة في سفر أعمال الرسل، والوعد الثاني تمَّ خاصة في بشارة يوحنا الإنجيلي. وعد يسوع تلاميذه بتعليم الروح القدس هو برهان قاطع على كمال أسفار العهد الجديد التي هي تعليم الروح القدس بواسطة مؤلِّفيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ تشير عبارة "السَّلامَ" إلى ملء الحياة والهدوء والسكينة الإلهية وطمأنينة وراحة وسط ضيقات العالم (2 قورنتس 4: 8). وهذا السلام اكتسبه السيد المسيح لنا بسفك دمه على الصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "أَستَودِعُكُم" في الأصل اليوناني ل¼€د†ل½·خ·خ¼خ¹ (معناها اترك) فتشير إلى يسوع المنطلق للموت الذي يترك لتلاميذه السلام كميراث. أورثنا ذاته سلامًا لنا كما جاء في تعليم بولس الرسول" إِنَّه سَلامُنا"(أفسس 2: 14)؛ إذ لما فارق يسوع هذه العالم ترك نفسه للآب السماوي، وجسده ليوسف الرامي، وثيابه للجنود الرومان الذين صلبوه، وأمَّه ليوحنا الحبيب، وأمَّا تلاميذه فترك لهم سلامه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "أُعْطيكم" فتشير إلى عطية سلام المسيح لهم ووعد لهم، ولا يستطيع العالم أن يعطيه أو ينزعه، وهي الهبة المسيحية المثالية (أشعيا 9: 5-6). إن نتيجة عمل الروح القدس في حياتنا وطاعتنا للاب السماوي هو السلام العميق الدائم. يعلق القدّيس أوغسطينوس " لقد ترك الرّب يسوع لنا السَّلام قبل ذهابه إلى الآب، لكي نحبّ بعضنا بعضًا على هذه الأرض كما نقرأ عند النّبي أشعيا: "السَّلامَ السَّلامَ لِلبَعيدِ وللقَريب" (أشعيا 57: 19)، وسوف يعطينا سلامه عند مجيئه في نهاية العالم "(عظات عن إنجيل القدّيس يوحنّا) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أوغسطينوس " لقد ترك الرّب يسوع لنا السَّلام قبل ذهابه إلى الآب، لكي نحبّ بعضنا بعضًا على هذه الأرض كما نقرأ عند النّبي أشعيا: "السَّلامَ السَّلامَ لِلبَعيدِ وللقَريب" (أشعيا 57: 19)، وسوف يعطينا سلامه عند مجيئه في نهاية العالم " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "سَلامي" فتشير إلى عهد بين المسيح وكنيسته، فسلام يسوع هو ثقة أكيدة في وسط أي ظروف. وبهذا النوع من السلام لا نخاف من الحاضر أو المستقبل (يوحنا 4: 6، 7)؛ سلامًا يتركه لنا في هذا العالم عندما نؤمن أنه هو، الذي سيهبنا سلامه في العالم الآتي عندما نراه كما هو (1 يوحنا 3: 2). ويتميز سلام المسيح انه لا يُعطي هذا السلام غير المسيح، انه سلام اشتراه المسيح بدمه، انه سلام الضمير، انه سلام يُحمي التلاميذ في وقت الاضطهاد، وانه سلام دائم لا يضعفه المرض (رومة 1: 7)، ولا يسلبه الفقر (رومة 8: 6)، ولا يفنيه الموت (رومة 14:7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "كما يُعْطي العالَم" فتشير إلى سلام العالم الذي يُعرف عادة بانه عدم صراع أو ميثاق حسن الجوار (يشوع 9: 15)، أو هِدنة، أو مساومة، سلام البعض على حساب البعض الآخر، سلام تخدير أمام المآسي؛ لأنه يقوم على المال والمناصب والجاه والمباهج والملذات الزائفة والزائلة، التي تدوم إلى زمن مؤقت، وسريعًا ما تذهب أدراج الرياح، وكثيرا ما يصاحبه الخوف واليأس والكذب. ويعُلق القديس يوحنا الذهبي الفم" لأن ما يعطيه العالم يمسُّ الجسد ويُحدّ بالزمن والمكان، أما سلام المسيح فيحتضن كيان الإنسان كله، ولا يقدر زمن ما أو مكان ما أن يحدّه. إنه يسحب أعماق الإنسان لتختبر الأبدية". سلام العالم هو سلام ناقص لما يصحبه من الخوف واليأس، وبالتالي فهو سلام زائل. |
||||