![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76221 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبفرودتس أخي، والعامل معي، والمُتجند معي، ورسولكم، والخادم لحاجتي ( في 2: 25 ) في فيلبي2: 25ـ 30 نجد لمحة عن أي نوع من الرجال كان أبفرودتس الذي يسميه الرسول «أخي، والعامل معي، والمتجند معي (أو الجندي رفيقي)، ورسولكم، والخادم لحاجتي». وكان هو أيضًا له نفس فكر الرسول، ولذلك نرى أن الرسول عندما قال عن تيموثاوس: «ليس لي أحدٌ آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص» (الآية20)، كان يقصد دائرة المعاونين والمرافقين الضيقة المُحيطة بالرسول في روما، أما أبفرودتس، فكان أصلاً من فيلبي ولذلك لا تنطبق عليه العبارة السابقة التي خص بها الرسول تيموثاوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76222 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبفرودتس أخي، والعامل معي، والمُتجند معي، ورسولكم، والخادم لحاجتي ( في 2: 25 ) كان، وما زال، هناك كثيرون يمكن أن نتكلم عنهم كإخوة ولكن لا نستطيع أن نسميهم عاملين ولا متجندين. أما أبفرودتس فكان يجمع بين الألقاب الثلاثة. لقد شارك الرسول في عمله وفي جهاده كجندي وبنفس الهدف ولنفس القصد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76223 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبفرودتس أخي، والعامل معي، والمُتجند معي، ورسولكم، والخادم لحاجتي ( في 2: 25 ) أبفرودتس هل يمكن أن يوصف شخص ما بهذه الشهادة اليوم؟ نعتقد أن هذا ممكن، بقدر ما يعلمنا العهد الجديد كتعليم أو مبدأ، وكأسلوب حياة وخدمة، طبقًا لنموذج بولس كخادم لله. ولكن في نفس الوقت نخشى أن نقول إن هذا نادر في واقع الحياة. فكل مؤمن مدعو أن يكون عاملاً وجنديًا. ويجب أن نحمل جميعًا أداة البناء بيد، والسلاح باليد الأخرى. ولكن هل هذا هو الحال فعلاً؟ وهل يمكن أن نوصف بـ «العامل معي، والمتجند معي». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76224 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبفرودتس أخي، والعامل معي، والمُتجند معي، ورسولكم، والخادم لحاجتي ( في 2: 25 ) لقد تعرَّض أبفرودتس لمرض شديد في رحلته إلى بولس حاملاً معه خدمة الفيلبيين له. لقد مرض حتى قارب الموت، ولذلك يطلب منهم «ليكن مثله مُكرمًا عندكم». وهكذا، نرى في أبفرودتس شخصًا اتبع خطوات بولس وتيموثاوس في اتباعهما للمسيح. والفكر الذي كان في المسيح يسوع، كان فيه هو أيضًا، لأنه لم يخاطر بنفسه فقط من أجل عمل المسيح، بل أنه عندما مرض وقارب الموت، كان «مغمومًا»، ليس بسبب المرض، بل لأنه عرف أن إخوته في فيلبي بَلَغتهم أخبار مرضه، وأنهم سيحزنون لهذا. هذا مثال عظيم لرجل لم يكن ينظر إلى ما لنفسه، بل إلى ما هو للآخرين، وهو تجسيد للإيثار وإنكار الذات الحقيقيين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76225 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذكر الكتاب المقدس الجزية الباهظة التي دفعتها الأمم لملوك بني اسرائيل مع بعض المبالغة. مثلاً قيل إن سليمان تسلّم الجزية من كل الممالك بين الفرات وأرض الفلسطينيين (1ملوك 5 :1) جزية سنوية (1ملوك 10 :25). ونشير أيضًا هنا إلى الجزية التي دفعها موآب وأرام لداود الملك (2صموئيل 8 :2، 6)، وميشع، ملك موآب لآخاب (2 ملوك 3 :4)، والفلسطينيون ليوشافاط (2أخبار 17 :11)، والعمونيون لعزّيا (2أخبار 26 :8). والعالم القديم كله كان يدفع الجزية للملك داود كما جاء في سفر المزامير " مُلوكُ تَرْشيشَ والجُزُرِ الجِزيَةَ يؤدُّون ومُلوكُ شَبَأَ وسبَأَ الهَدايا يقَدِّمون. جَميعُ المُلوكِ لَه يَسجُدون كلّ الأمَمِ لَه يَخدُمون. (مزمور 72: 10-11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76226 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذكر الكتاب المقدس الجزية التي دفعها بنو اسرائيل لعجلون الموآبي (قضاة 3 :15-18)، والملك هوشع لشلمنأصر (2ملوك 17 :3-4)، والملك يوآش للأراميين (2أخبار 24 :27). كما حُمل عجل بيت ايل إلى أشورية كجزية للملك العظيم (هوشع 10 :6)، وفرض السلوقيون الجزية (1ملوك 3 :29). أمَّا ديمتريوس الأول فعفا منها اليهود (1ملوك 10 :29-33). وإن أنطيوخس الرابع دفع للرومانيين جزية فرضوها عليه في معاهدة أفاميا (188 ق.م.). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76227 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الجزية في العهد الجديد استعمل إنجيل متى كلمة يونانية خ؛ل؟†خ½دƒخ؟خ½ من أصل لاتينية censum (متى 22: 17 ومرقس 12: 14) للدلالة على "الجِزيَةِ، والجزية هي الدينار الروماني. وعلى الدينار منقوش صورة وكتابة. وهذه النقوش لا توافق مبادئ الشعب اليهودي الذي ترفض الصور خاصة صورة الإمبراطور نفسه التي جعل نفسه الها، محاولا ان يجعل رايته في هيكل اورشليم. ولم يجادل يسوع رفض الصور، إنما ترك للناس حرية خيارهم السياسي إلا ان إكرام الله له الأولوية على كل شيء. واستخدم لوقا الإنجيلي لفظ د†ل½¹دپخ؟د‚ (معناها الضريبة) (لوقا 20 :22) في الجدال حول الجزية التي تُدفع لقيصر؛ واتهم يسوع بأنه يمنع اليهود من دفع الجزية د†ل½¹دپخ؟د‚ (لوقا 23 :2). وكلمة " د†ل½¹دپخ؟د‚" قد استعملها يوسيفوس فلافيوس ليتحدّث عن الجزية الرومانية التي فرضها بومبيوس على منطقة اليهودية وعلى أورشليم، وحوّلها من أجل رومة. ولما جاء يوليوس قيصر، خفّف هذه الضريبة، بل عفا اليهود منها في السنة السبتية. وإحصاء قيرينِيوس حاكمَ سورية كان في خدمة الضرائب التي تُجمع بشكل خاص في سورية وفي اليهودية في زمن الاحصاء (لوقا 2: 2). وأمَّا محاورة المسيح وبطرس في أمر الجزية التي دفعها المسيح في كفرناحوم فكان المقصود بها أن يوضِّح المسيح لبطرس أنه كان ممكناً أن يعفي (المسيح) من دفع الجزية لو شاء، لأنه ابن الله الذي كانت تدفع تلك الضرائب لخدمة بيته لكنه دفع الاستار لكيلا يعثِّر الشعب (متى 17: 24-27). وعلاوة على التكاليف غير المباشرة (من رسوم وجمارك)، كانت الاقاليم تؤدِّي للإمبراطورية الرومانية "الجزية"، وكانت هذه واحدة لجميع اليهود، ولم يكن يُعفى منها إلاّ الاولاد والشيوخ. وكانت الجزية تُعد علامة خضوع الشعب لروما والاعتراف بالحكم السياسي القائم. وكان اليهود يكرهون الجزية، لان الاموال كانت تذهب مباشرة الى خزانة قيصر، حيث يذهب جزء منها للصرف على المعابد الوثنية والحياة الإباحية التي تتسم بها الأرستقراطية الرومانية. كما أنَّ صورة قيصر على العملة تذكر اليهود بخضوعهم لروما. وكان الغيورون (الثوار اليهود) ينهون أنصارهم عن تأديتها كما جاء في كتب يوسيفوس عن غيوري يهوذا الجليلي أنهم لم يقبلون أن يدفعوا الجزية للرومان، ولا كانوا يتحمّلون أسياداً مائتين بجانب الله. وحث بولس الرسول المؤمنين على دفع الضرائب (رومة 13 :7). ويقول يوسيفوس المؤرخ أنه بعد خراب أورشليم ألزم الامبراطور فاسبسيان جميع اليهود في أنحاء الامبراطورية أن يدفعوا لهيكل جوبيتر في روما، الدرهمين اللذين كانوا يدفعونهما سابقاً للهيكل. في هذه النصوص كما عند كتابات يوسيفوس (الحرب 12 :158) دلّت د†ل½¹دپخ؟د‚ (الجزية) على ضريبة تُدفع للإمبراطور، فتميّزت عن سائر الضرائب مثل "تالوس" التي قد تفرضها سلطات البلد كما يفرضها البلد المحتلّ. أمَّا في المفهوم الإسلامي فالجزية تختلف معناها كليا هي ما يعطيه اهل الذمة من المال، وهي فعل من الجزاء كأنها جزت عن قتله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76228 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استعمل إنجيل متى كلمة يونانية خ؛ل؟†خ½دƒخ؟خ½ من أصل لاتينية censum (متى 22: 17 ومرقس 12: 14) للدلالة على "الجِزيَةِ، والجزية هي الدينار الروماني. وعلى الدينار منقوش صورة وكتابة . وهذه النقوش لا توافق مبادئ الشعب اليهودي الذي ترفض الصور خاصة صورة الإمبراطور نفسه التي جعل نفسه الها، محاولا ان يجعل رايته في هيكل اورشليم. ولم يجادل يسوع رفض الصور، إنما ترك للناس حرية خيارهم السياسي إلا ان إكرام الله له الأولوية على كل شيء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76229 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استخدم لوقا الإنجيلي لفظ د†ل½¹دپخ؟د‚ (معناها الضريبة) (لوقا 20 :22) في الجدال حول الجزية التي تُدفع لقيصر؛ واتهم يسوع بأنه يمنع اليهود من دفع الجزية د†ل½¹دپخ؟د‚ (لوقا 23 :2). وكلمة " د†ل½¹دپخ؟د‚" قد استعملها يوسيفوس فلافيوس ليتحدّث عن الجزية الرومانية التي فرضها بومبيوس على منطقة اليهودية وعلى أورشليم، وحوّلها من أجل رومة. ولما جاء يوليوس قيصر، خفّف هذه الضريبة، بل عفا اليهود منها في السنة السبتية. وإحصاء قيرينِيوس حاكمَ سورية كان في خدمة الضرائب التي تُجمع بشكل خاص في سورية وفي اليهودية في زمن الاحصاء (لوقا 2: 2). وأمَّا محاورة المسيح وبطرس في أمر الجزية التي دفعها المسيح في كفرناحوم فكان المقصود بها أن يوضِّح المسيح لبطرس أنه كان ممكناً أن يعفي (المسيح) من دفع الجزية لو شاء، لأنه ابن الله الذي كانت تدفع تلك الضرائب لخدمة بيته لكنه دفع الاستار لكيلا يعثِّر الشعب (متى 17: 24-27). وعلاوة على التكاليف غير المباشرة (من رسوم وجمارك)، كانت الاقاليم تؤدِّي للإمبراطورية الرومانية "الجزية"، وكانت هذه واحدة لجميع اليهود، ولم يكن يُعفى منها إلاّ الاولاد والشيوخ. وكانت الجزية تُعد علامة خضوع الشعب لروما والاعتراف بالحكم السياسي القائم. وكان اليهود يكرهون الجزية، لان الاموال كانت تذهب مباشرة الى خزانة قيصر، حيث يذهب جزء منها للصرف على المعابد الوثنية والحياة الإباحية التي تتسم بها الأرستقراطية الرومانية. كما أنَّ صورة قيصر على العملة تذكر اليهود بخضوعهم لروما. وكان الغيورون (الثوار اليهود) ينهون أنصارهم عن تأديتها كما جاء في كتب يوسيفوس عن غيوري يهوذا الجليلي أنهم لم يقبلون أن يدفعوا الجزية للرومان، ولا كانوا يتحمّلون أسياداً مائتين بجانب الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76230 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حث بولس الرسول المؤمنين على دفع الضرائب (رومة 13 :7). ويقول يوسيفوس المؤرخ أنه بعد خراب أورشليم ألزم الامبراطور فاسبسيان جميع اليهود في أنحاء الامبراطورية أن يدفعوا لهيكل جوبيتر في روما، الدرهمين اللذين كانوا يدفعونهما سابقاً للهيكل. في هذه النصوص كما عند كتابات يوسيفوس (الحرب 12 :158) دلّت د†ل½¹دپخ؟د‚ (الجزية) على ضريبة تُدفع للإمبراطور، فتميّزت عن سائر الضرائب مثل "تالوس" التي قد تفرضها سلطات البلد كما يفرضها البلد المحتلّ. أمَّا في المفهوم الإسلامي فالجزية تختلف معناها كليا هي ما يعطيه اهل الذمة من المال، وهي فعل من الجزاء كأنها جزت عن قتله. |
||||