![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنت فنطِّق حقويك وقم وكلمهم بكل ما آمرك به. لا ترتع من وجوههم ( إر 1: 17 ) رؤيا القِدر المنفوخة (ع13- 16)؛ إعلان القضاء الرهيب بسبي بابل، وهو حافز للخادم الذي يحب شعب الله أن يُسرع بالإنذار والتحذير «فإذ نحن عالمون مخافة الرب نُقنع الناس» ( 2كو 5: 11 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنت فنطِّق حقويك وقم وكلمهم بكل ما آمرك به. لا ترتع من وجوههم ( إر 1: 17 ) التدعيم بالقوة والنُصرة (ع17- 19) «أما أنت فنطّق حقويك وقُم وكلمهم بكل ما آمرك به. لا ترتع ... هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة» وهكذا يكون الخادم سبب تشجيع وقوة للآخرين أيضًا. فنحن نستمد القوة من الرب لنخدم بها إخوتنا «وإن كان يخدم أحدٌ، فكأنه من قوة يمنحها الله» ( 1بط 4: 11 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شفاء حماة بطرس ![]() لَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وخدمتهم ( متى 8: 14 ، 15) معجزة شفاء حماة بطرس، ورَدَت في الأناجيل الثلاثة الأولى: متى ومرقس ولوقا. متى يقول في إنجيله إن الرب رأى حماة بطرس ( مت 8: 14 )، بينما مرقس يقول «أخبروه عنها» ( مر 1: 30 )، وفي لوقا «سألوه من أجلها» ( لو 4: 38 ). ولا يوجد تناقض في هذه الروايات الثلاث: فهم أخبروه عنها، ثم سألوه حتى يشفيها، من ثم دخل حيث كانت مضطجعة ورآها. لكن لأن متى يتكلَّم عن الرب كالمسيا، فهو لم يكن محتاجًا أن يقول له أحد عن شيء، إذ هو عليم بكل شيء. لكنه كالخادم (بحسب بشارة مرقس) كان يجب أن يخبروه عنها. لم يكن هناك داعٍ لأن يسألوه من أجلها، بل كان كل المطلوب أن يعرف احتياجها، وسواء سألوه أو لم يسألوه كان سيقوم بخدمتها. ويا للعجب من ملك يخدم الرعية! ما أعذب قوله لتلاميذه «أنا بينكم كالذي يخدم» ( لو 22: 27 ). إلا أنه كالكاهن (كما نراه في إنجيل لوقا) كان ينبغي أن يسألوه من أجلها. والصلاة في إنجيل لوقا تحتل مكانًا بارزًا حتى دعاه البعض إنجيل الصلاة. وهنا نجدهم يسألون الكاهن العطوف من أجل هذه المريضة. لاحظ هذه الثلاثية: لقد رآها ... لقد أخبروه عنها ... لقد سألوه من أجلها. ولا زالت هذه الأمور صحيحة حتى اليوم. إنه يرى كل شيء، ويعلم عنك كل شيء، فلماذا لا تسأل منه ما لا يقدر على تحقيقه لك سواه؟! ثم ما الذي عمله المسيح ليشفي حماة بطرس؟ إنها إذ كانت مضطجعة على الأرض تقدَّم منها ووقف فوقها (أي تجاهها) - حسبما ذكر لوقا. ثم لمس يدها مجرد لمسة (كما يخبرنا متى) وفي فمه كلمات انتهار للمرض، فشُفيت في الحال. لكنه ساعدها على النهوض وأقامها ماسكًا بيدها (كما يُخبرنا مرقس). فهو كالكاهن العطوف، كما يصوِّره لوقا، وقف أمامها، يرثي لها. ثم كالمسيا، كما يصوِّره متى، لمسها. فأي مرض لا يستلزم أكثر من لمسة فيهرب من أمامه. لكنه كالخادم، كما في إنجيل مرقس، أمسك بيدها وساعدها على النهوض! مجدًا له، فهو بعد أن بذل نفسه لأجلنا على الصليب ومضى إلى السماء، لا زال مستعدًا أن يمسك بنا «لأنه حقًا ليس يُمسك الملائكة، بل يُمسِك نسل إبراهيم» ( عب 2: 16 ). له كل المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وخدمتهم ( متى 8: 14 ، 15) معجزة شفاء حماة بطرس، ورَدَت في الأناجيل الثلاثة الأولى: متى ومرقس ولوقا. متى يقول في إنجيله إن الرب رأى حماة بطرس ( مت 8: 14 )، بينما مرقس يقول «أخبروه عنها» ( مر 1: 30 )، وفي لوقا «سألوه من أجلها» ( لو 4: 38 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وخدمتهم ( متى 8: 14 ، 15) لا يوجد تناقض في معجزة شفاء حماة بطرس في الأنجيل الثلاث: فهم أخبروه عنها، ثم سألوه حتى يشفيها، من ثم دخل حيث كانت مضطجعة ورآها. لكن لأن متى يتكلَّم عن الرب كالمسيا، فهو لم يكن محتاجًا أن يقول له أحد عن شيء، إذ هو عليم بكل شيء. لكنه كالخادم (بحسب بشارة مرقس) كان يجب أن يخبروه عنها. لم يكن هناك داعٍ لأن يسألوه من أجلها، بل كان كل المطلوب أن يعرف احتياجها، وسواء سألوه أو لم يسألوه كان سيقوم بخدمتها. ويا للعجب من ملك يخدم الرعية! ما أعذب قوله لتلاميذه «أنا بينكم كالذي يخدم» ( لو 22: 27 ). إلا أنه كالكاهن (كما نراه في إنجيل لوقا) كان ينبغي أن يسألوه من أجلها. والصلاة في إنجيل لوقا تحتل مكانًا بارزًا حتى دعاه البعض إنجيل الصلاة. وهنا نجدهم يسألون الكاهن العطوف من أجل هذه المريضة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وخدمتهم ( متى 8: 14 ، 15) نلاحظ هذه الثلاثية: لقد رآها ... لقد أخبروه عنها ... لقد سألوه من أجلها. ولا زالت هذه الأمور صحيحة حتى اليوم. إنه يرى كل شيء، ويعلم عنك كل شيء، فلماذا لا تسأل منه ما لا يقدر على تحقيقه لك سواه؟! ثم ما الذي عمله المسيح ليشفي حماة بطرس؟ إنها إذ كانت مضطجعة على الأرض تقدَّم منها ووقف فوقها (أي تجاهها) - حسبما ذكر لوقا. ثم لمس يدها مجرد لمسة (كما يخبرنا متى) وفي فمه كلمات انتهار للمرض، فشُفيت في الحال. لكنه ساعدها على النهوض وأقامها ماسكًا بيدها (كما يُخبرنا مرقس). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وخدمتهم ( متى 8: 14 ، 15) هو كالكاهن العطوف، كما يصوِّره لوقا، وقف أمامها، يرثي لها. ثم كالمسيا، كما يصوِّره متى، لمسها. فأي مرض لا يستلزم أكثر من لمسة فيهرب من أمامه. لكنه كالخادم، كما في إنجيل مرقس، أمسك بيدها وساعدها على النهوض! مجدًا له، فهو بعد أن بذل نفسه لأجلنا على الصليب ومضى إلى السماء، لا زال مستعدًا أن يمسك بنا «لأنه حقًا ليس يُمسك الملائكة، بل يُمسِك نسل إبراهيم» ( عب 2: 16 ). له كل المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طوبى لِلْجياعِ والعِطاشِ إِلى البِرّ فإِنَّهم يُشبَعون تشير عبارة "الجياع" الى الجوع للطعام الروحي أي معرفة الله ومعرفة المسيح كما قال المسيح "الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" (يوحنا 17: 3)، فالجوع هو جوع لكلمة الله: "مكتوبٌ: ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحيْا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله" (متى 4: 3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طوبى لِلْجياعِ والعِطاشِ إِلى البِرّ فإِنَّهم يُشبَعون "العِطاشِ" فتشير الى العطش الروحي أي الاشتياق لله كما ترنَّم صاحب المزامير " كما يشْتاقُ الأيَلُ إِلى مَجاري المِياه كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله" (مزمور 1:42)، ويُعلق القديس لاون الكبير البابا "ليس الكلامُ هنا على جوعِ الجسدِ، ولا يَتوقَّعُ العطاشُ المشارُ إليهم شيئًا من الأرض. ولكنَّهم يَطلبونُ أن يَشبعُوا من صلاحِ البِرِّ، وأن يلجُوا أسرارَ الملكوتِ الخفيّةَ، ورغبتُهم هي أن يمتلؤوا بالربِّ نفسِه. فقد سمِعَتِ الروحَ على لسانِ النبيِّ يقول: "ذُوقُوا وَانظُرُوا مَا أطيَبَ الرَّبَّ" (مزمور 33: 9)" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس لاون الكبير البابا "ليس الكلامُ هنا على جوعِ الجسدِ، ولا يَتوقَّعُ العطاشُ المشارُ إليهم شيئًا من الأرض. ولكنَّهم يَطلبونُ أن يَشبعُوا من صلاحِ البِرِّ، وأن يلجُوا أسرارَ الملكوتِ الخفيّةَ، ورغبتُهم هي أن يمتلؤوا بالربِّ نفسِه. فقد سمِعَتِ الروحَ على لسانِ النبيِّ يقول: "ذُوقُوا وَانظُرُوا مَا أطيَبَ الرَّبَّ" (مزمور 33: 9)" |
||||