![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانوا يَقولون: تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى! تشير عبارة "تَبارَكَ الآتي" إلى هتاف مقتبس من المزامير (118: 26) ويراد به التمجيد والترحيب. وهو نداءٍ موجّهٍ إلى الملك (2 صموئيل 14: 4) يرافقه هزّ الأغصان ويُطلق به خاصة في اليوم السابع من عيد الأكواخ، عيد المظال. وكان الكهنة يستشهدون بهذا الهتاف "تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! " لمُباركة رؤساء المواكب الصاعدين إلى الهيكل؛ وهذا ينطبّق على يسوع "الآتي" والمُكلف بالرسالة والمُقلّد قدرة الله. ويُعلّق القديس أوغسطينوس على عبارة "تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّب" قائلاً: "لنفهم من قوله "باسم الرب" هو "اسم الله الآب"، وإن كان يمكن أن يُفهم على أنه باسمه هو بكونه الرب (يوحنا 5: 43). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّب" قائلاً: "لنفهم من قوله "باسم الرب" هو "اسم الله الآب"، وإن كان يمكن أن يُفهم على أنه باسمه هو بكونه الرب (يوحنا 5: 43). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانوا يَقولون: تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى! "الملك" فتشير إلى يسوع "ملك إسرائيل" الذي جاء بشخصه يُتمِّم الوعود الإلهية لشعبه. بانتصاره على العدو، وسقوط مملكة إبليس جاء حاملاً معه سلام الأزمنة المسيحانية "لا تخافي يا بنت صهيون هوذا ملكك". وهنا نجد يسوع في صورة المسيح المنتظر والملك معاً. ويتجنب لوقا الإنجيلي في هذا النص كلمة "هوشعنا" הוض¹×©×پض·×¢ض¾×*ض¸×گ ב السامية ومعناها "امنح الخلاص" (مزمور 118: 25)، ولكنه يضيف لقب "ملك" كما يفعل يوحنا الإنجيلي (يوحنا 12: 13). والواقع هناك ثلاثة أمور أعطت لدخول السيد أورشليم مفهوما مسيحانيًا: ارتباطه بجبل الزيتون، وإرساله لإحضار جحش، والإشارة إلى مملكة داود. هذه الأمور الثلاثة كشفت عن طبيعة الموكب أنه ليس موكب رجل سياسة وحرب، وإنما موكب المسيح المنتظر المُخلص، موكب الرب نفسه، كما سبق فأنبأ زكريا النبي منذ 550 قبل الميلاد (زكريا 14: 4-5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانوا يَقولون: تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى! "بِاسمِ الرَّبّ!" فهي مقتبسة من صاحب المزامير "تَبارَكَ الآتي باسم الرَّبِّ (مزمور 118: 25-26) فتشير إلى يسوع المتسربل بسلطان الرب والذي وكَّل الله إليه إعلان مشيئته. يسوع هو الآتي ليفتتح العصر المسيحاني كما اكّد صاحب الرسالة إلى العبرانيين "قَليلاً قَليلاً مِنَ الوَقْت فيَأتي الآتي ولا يُبطِئ" (عبرانيين 10: 37)، ويُعلّق القديس أوغسطينوس على قوله "لنفهم من قوله "باسم الرب" بالأحرى “اسم الله الآب"، وإن كان يمكن أن يُفهم على أنه باسمه هو بكونه الرب... لقد قال بنفسه: " جِئتُ أَنا بِاسمِ أَبي، فلَم تَقبَلوني. ولو جاءَكُم آخَرُ بِاسمِ نَفْسِه لَقَبِلتُموه" (يوحنا 5: 43). فإن المعلّم الحقيقي هو المسيح الذي "وضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب"(فيلبي 2: 8)، لكنّه لم يفقد لاهوته بتعليمه التواضع. فبلاهوته هو مساوٍ للآب، وبناسوته هو مشابه لنا نحن. بذاك الذي هو مساوي للآب دعانا إلى الوجود، وبالذي صار به مشابهًا لنا، خلَّصنا من الهلاك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانوا يَقولون: تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى! "السَّلامُ في السَّماء! " فتشير إلى نشيد الملائكة لدى ميلاد يسوع (لوقا 2: 14)؛ جاء يسوع لإحلال السلام، أمَّا الآن فالتلاميذ هم الذين يُشيدون "بالسلام" الذي يأتيهم من الله، وهم الذين يُمجّدون به الرب، ويؤدّون له تعالى الحمد والتسبيح الواجبين منهم إلى العظمة الإلهية (دانيال 5: 23)؛ وكان السلام الأمر الواجب إعلانه عند دخولهم أي بيت: "وأيَّ بَيتٍ دَخَلُتم، فقولوا أوّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت" (لوقا 10: 5). ويٌقبل السلام في الإيمان (لوقا 1: 79) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانوا يَقولون: تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى! "المَجدُ في العُلى " فتشير إلى مجد الله الذي هو كمال صفاته التي بها يفوق الإنسان (رومة 3: 23)، وبالتحديد ليتمجد المسيح تمجيدا يبلغ السماء ارتفاعا. ويظهر هذا المجد في وجه يسوع المسيح (2 قورنتس 4: 6)، لذا سُمي المسيح "رب المجد" (2 قورنتس 2: 8)؛ وبهذا المفهوم أصبح "المجد الذي في العُلى " هو انفتاح السماء بأمجادها على الإنسان ليتمجَّد في العُلى. يمكننا أن نقول أيضًا مع القديس أوغسطينوس "أن السماء هي النفس البشرية، فعمل المسيح الفادي ردّ للنفس سلامها الداخلي، وتمتعها بأن ترتفع في العُلى، لتُمجِّد عريسها الأبدي"؛ ولكن اورشليم سترفضه كما تنبأ السيد المسيح "لَيتَكِ عَرَفتِ أَنتِ أَيضاً في هذا اليَومِ طَريقَ السَّلام! ولكِنَّه حُجِبَ عن عَينَيكِ" (لوقا 19: 42). ويُعلن يسوع ذلك المجد عند دخوله القدس. ولا يقوم بإعلان ذلك فحسب بل ويدفع الثمن بحياته، بهدف تمجيد الله وخلاص الإنسان. ويبقى على الكنيسة أن تعلن عن هذا السلام الذي استحقه السيد المسيح بدمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "أن السماء هي النفس البشرية، فعمل المسيح الفادي ردّ للنفس سلامها الداخلي، وتمتعها بأن ترتفع في العُلى، لتُمجِّد عريسها الأبدي" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ له بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ مِنَ الجَمْع: يا مُعَلِّمُ انتَهِرْ تَلاميذَكَ! تشير عبارة "بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ" إلى مرافقة بعض الفِرِّيسيِّينَ ليسوع ليراقبوا أعماله ويجدوا علة للاشتكاء عليه، ولم يشاركوا الجموع في الفرح بل امتلأوا حسداً على تمجيد الناس إياه، ولم يصدِّقوا أنه هو المسيح كما تؤكد ذلك رواية الآلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ له بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ مِنَ الجَمْع: يا مُعَلِّمُ انتَهِرْ تَلاميذَكَ! "يا مُعَلِّمُ انتَهِرْ تَلاميذَكَ!" فتشير إلى استشاط غيظ الفريسيين أمام حماس الجموع التي سارت وراء يسوع بعد أن شاهدت آية إحياء لعازر من الموت. طلب الفريسيون إلى يسوع لا إلى الشعب لينتهر تلاميذه لأنهم حسبوا سكوته اشتراكا في التجديف وحسبوه مُهيِّج الشعب إلى ذلك التسبيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأجابَ: أقولُ لَكم: لو سَكَتَ هؤلاء، لَهَتَفَتِ الحِجارَة! تشير "لَهَتَفَتِ الحِجارَة!" إلى صراخ الحجارة الشاهدة لمملكة يسوع حتى اهتزَّت حجارة اورشليم لدى دخول يسوع إليها، كما اهتزت عند بلوغ خبر ولادته (متى 2: 3). وهذ الأمر يدلّ أن حياة يسوع حدث علني يهمّ جميع الناس. وسيتردَّد صدى هذا الإعلان للوصول إلى قلب الإنسان، ولن يتمكن الموت من إسكات هذا الصوت. ويُعلق القديس أمبروسيوس "أن قول السيد تحقق أيضًا حرفيًا عندما سكت اليهود عن تسبيحه وتمجيده في لحظات الصلب، فقد نطقت الحجارة فعلًا، إذ حدثت زلزلة، والصخور تشققت، والقبور انفتحت". |
||||