![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما تأمل داود النبى فى صفات الله الجميلة، قال فى مزموره: "أيها الرب إله الجنود، من مثلك؟!" (مز 89: 8) "يا الله من مثلك؟!" (مز 71: 19). "من يشبه الرب؟" (مز 89: 6). حقاً، ليس لك شبيه يارب بين جميع الآلهة. كما نقول فى التسبحة وفى (مز 86: 8) "الرب مهوب على كل الآلهة. لأن كل آلهة الأمم شياطين" (مز 96: 5، 4). إنه الله المعطى دون أن نطلب، والمعطى فوق ما نطلب.. المعطى لطيور السماء قوتها. والمعطى لزنابق جمالاً لم يكن لسليمان فى كل مجده (مت 6: 26 - 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنبشر الناس، بأن الله هو الراعى الذى يحملنا على منكبيه فرحاً (لو 16: 5). هو الراعى الذى قال عنه داود النبى "الرب راعىَ، فلا يعوزنى شئ فى مراعِ خضر يربضنى، وإلى ماء الراحة يوردنى. يرد نفسى، يهدينى إلى سبل البر" (مز23). وهو أيضاً الراعى الصالح الذى يبذل نفسه عن الخراف (يو 10: 11).. نعم هو الراعى الصالح الذى يبحث عنا إن ضللنا، ولا يستريح حتى يجدنا (لو15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نبشر الناس بأن الله هو الله الحافظ المنجى المنقذ.. هو الذى إن نسيت الأم رضيعها، فهو لا ينسانا (أش 49: 15). هو الذى قال "لا أهملك ولا أتركك" (يش 1: 5). مهما كانت ضآلتنا فهو يهتم بنا. إنه إله الكل، حتى الضعفاء والصغار والمزدرى وغير الموجود (1 كو 1: 28). هو الجالس فى الأعالي، والناظر إلى المتواضعات. "الغافر خطايانا والمنقذ حياتنا من الفساد" كما نقول فى القداس الإلهى. هو الذى نقول له فى الصلاة الربية "لا تدخلنا فى تجربة. لكن نجنا من الشرير" (مت 6: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بشارة الحب ليتنا نبشر الناس بإله محب، يربطهم به الحب وليس الرعب. كانت بشارة السيد المسيح هى بإله هو الآب السماوى الذى يحبهم. وهكذا قال للآب "عرفتهم إسمك وسأعرّفهم، ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به، وأكون أنا فيهم" (يو 17: 26). وهكذا قال للناس إن الوصية الأولى فى الناموس هى هذه "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك.." (مت 22: 38).. وهكذا أيضاً قال القديس يوحنا الرسول "الله محبة. من يثبت فى المحبة، يثبت فى الله، والله فيه" (1 يو 4: 16). وقال أيضاً "لا خوف فى المحبة. بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1 يو 4: 18). جاء السيد المسيح يبشر الناس ببشارة الحب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حب الله للناس، وحب الناس لله، وحبهم لبعضهم البعض. فعن حب الله للناس، قال لهم "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل إبنه الوحيد.." (يو 3: 16) وأيضاً "ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه عن أحبائه" (يو 15: 3). وعن هذا أيضاً قال الرسول إن "الله بيَن محبته لنا. لأننا ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا" (رؤ 5: 8). كما قال إن "محبة الله قد انسكبت فى قلوبنا بالروح القدس" (رو 5: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من جهة محبة الناس لله، قال الرب إنها الوصية العظمى فى الناموس (مت 22: 38). وقال القديس يوحنا الحبيب "فى هذا هى المحبة: ليس أننا أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا، وأرسل إبنه كفارة لخطايانا" (1 يو 4: 10). ومن جهة محبتنا لبعضنا البعض، قال السيد الرب "هذه هى وصيتى أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم" (يو 15: 12). "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذى، إن كان لكم حب بعضاً لبعض" (يو 13: 35). ليتكم إذن فى محبتكم للناس. تحملون لهم بشارة مفرحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تكن ملامحكم معبسة ولا تعطوا الناس فكرة مخيفة عن الله، وفكرة سوداء عن التدين الذى لا تذكرونه إلا بالبكاء والدموع! بحيث كل من يراكم يقول "استر يارب"! ولا يرى إلا لافتة مكتوب عليها "بكآبة الوجه يصلح القلب" (جا 7: 3).. إن كآبة الوجه تكون فى المخدع، وأنت تحاسب نفسك على خطاياك. ولا تكون أمام الناس، وباستمرار! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اجعلوا البشاشة إحدى صفاتكم المحببة، التى تجذب الناس إلى الدين. بشاشتكم هى بشارة مفرحة، تشعر الناس بأن الدين يحمل سلاماً فى القلب. ويذكرهم بقول الرسول "افرحوا فى الرب كل حين. وأقول أيضاً افرحوا" (فى 4: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يكن عمل السيد المسيح فقط، هو الخلاص الذى قدمه بدمه على الصليب. إنما كان يحمل فرحاً لكل من يقابله. ولعل هذا يظهر فى قول الكتاب عنه إنه: "كان يجول يصنع خيراً.." (أع 10: 38). كان يوزع الخير على الناس. وكل من تقابل معه نال منه خيراً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أليس هو القائل: تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال، وأنا أريحكم " (مت 11: 28). وأنت أيضاً ليكن لك هذا الأسلوب الذى للسيد المسيح. إن لم تستطع أن تقدم الخير عملاً، فقدمه قولاً، كبشارة طيبة. |
||||