منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 09 - 2012, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة تكلا المصرية



فتاة مصرية كرست حياتها لله، وانضمت إلى بيت العذارى، وفي عهد داكيوس (سنة 250 م. وربما 249 م.) قُدمت للوالي فالبريان لتنال إكليل الشهادة بفرح مع أختها أندروبيلاجيا Andropelagia وسيدة أخرى وأربعة رجال كنسيين وأربعة رجال من الشعب. يعيد لها الغرب في 6 سبتمبر.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة تكلا المصرية



سيدة -على ما يظن أنها مصرية- وجه إليها القديس غريغوريوس النزينزي أربع رسائل. كانت تعيش في جماعة دينية منعزلة، وهي أخت الكاهن Sacerdos. زارها القديس وكتب إليها يعزيها في موت أخيها هذا (رسالة 222، 223). يبدو أنها قدمت عطايا للقديس. يتحدث عنها بكونها قدمت أبناءها لله، ولعله يقصد أبناءها الروحيين، بكونها أمًا ورئيسة لجماعة من العذارى كرسن حياتهن للرب كذبائح عقلية مقدسة. هكذا إذ يكون الأب رئيس الدير (أو الأم رئيسة الدير أو جماعة العذارى) أمينا في الرب يكون أشبه بكاهن يقدم ذبائح عقلية يومية خلال تقديس حياة أولاده الروحيين لحساب ملكوت الله.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان تكلا وإيسي



شهيدة من أبولينوبوليس بارفا (قوص) بمنطقة طيبة، قُطعت رأسها مع أخيها إيسي أو بائيسي Paesi في عهد دقلديانوس، سنة 304 م. قيل إنهما قُدما معًا أمام الوالي أرمينيوس الذي بدأ يطالب بائيسي بإنكار مسيحه والتبخير لأبوللو، حاسبًا انه إذ يحطم الأخ تنهار أخته في الحال، وكان الوالي يتحدث معهما بلطف شديد مقدمًا إغراءات كثيرة. فوجئ الوالي بالقديسة تكلا تتحدث مع أخيها بقوة وحزم ألا ينصت للإغراءات. وإذ فشل الوالي معهما قدمهما للاستشهاد.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان تكلا وزوجها بونيفاس




استشهدا تكلا وبونيفاسيوس Boniface مع أبنائهما الإثني عشر في مدينة Ardumetum بأفريقيا، وذلك في سنة 300 م في عهد مكسيميانوس.
يعيد لهما الغرب في 30 أغسطس.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدتان تكلا وموجي



وُلدت تكلا Thecla وموجي (Mougi) Moudji بمدينة قرقس Qarqas بالدلتا بجوار الإسكندرية، وقد نشأتا في حياة مسيحية تقوية.
إذ أُثير الاضطهاد ضد المسيحيين، وشاهدتا قسوة الوالي في تعذيبه للمسيحيين، اتفقتا معًا أن تقدما حياتهما ذبيحة حب لله، وقررتا أن تذهبا إلى الإسكندرية لتنالا إكليل الاستشهاد.
إذ التهب قلبيهما نحو التمتع بالمجد ظهر لهما ملاك الرب وكشف لهما عن الأمجاد الأبدية فزاد لهيب قلبيهما نحو الاستشهاد. ركبتا سفينة مبحرة نحو الإسكندرية، فظهرت لهما القديسة مريم والقديسة أليصابات كأنهما امرأتين باكيتين من أجل الظلم، لكن سرعان ما تحولت الجلسة إلى جو سماوي مُفرح! اعترفت تكلا وموجي بالسيد المسيح علانية فعذبهما الوالي كثيرًا، أما هما فكانتا صابرتين تحتملان الآلام بفرح. أخيرًا قطع الوالي رأس القديسة موجي وأرسل القديسة تكلا إلى دمطوا Damtaou حيث استشهدت هناك (25 شهر أبيب).

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا تكلاهيمانوت الإثيوبي



للقديس تكلاهيمانوت مكانة خاصة لدى الكنيسة الأثيوبية بكونه من أعمدة الرهبنة الأثيوبية وسبب خلاص لكثيرين.
تزوج والده الكاهن ساجازآب أو سكارات (تعني عطية الآب) بفتاة تدعى سارة جميلة جدًا وغنية، وقد عاشا في حياة تقوية، وكان محبين للفقراء والمساكين. إذ لم يهبهما الله طفلًا طلبت الزوجة من رجلها أن يقوما بتوزيع كل ممتلكاتهما على الفقراء وعتق جميع العبيد والجواري، وإذ طلب ألاّ تتسرع أصرت على موقفها، ففرح بمشورتها، وتمم شهوة قلبها. حزن العبيد والجواري إذ كانوا يشعرون أنهم أهل البيت وطلب بعضهم أن يبقوا معهما في البيت فقبلا ذلك ليعيش الكل كإخوة.
إذ صار متالومي ملك الداموت يضطهد المسيحيين بعث بعسكره في كل موقع حوله ليمارسوا أعمال العنف، فبلغ أحد الجند إلى بيت الكاهن وأراد قتله بالرمح لكن الكاهن هرب، وإذ وجد بحيرةٍ غاص فيها. ووقف الجندي على الشاطئ ينتظر خروجه ليرميه بالرمح. إذ تأخر الكاهن جدًا تيقن الجندي أنه قد غرق. لكن الكاهن إذ غاص وجد رئيس الملائكة ميخائيل قد أحاط به وظلله ليصير كمن تحت خيمة حتى خرج ليجد زوجته قد سُبيت والكنيسة قد خُربت، فصار يبكي بمرارة.
القديسين بالحروف الأبجدية


القديس تكلاهيمانوت الإثيوبي

رأى العسكر الزوجة سارة فبُهروا بجمالها واقتادوها إلى الملك كهدية. أخبروه بأمرها فطلب حفظها في أحد البيوت وتقديم ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ ثمينة تتزين بها، أما هي فصامت عن الطعام الفاخر، وكانت دموعها لا تجف. وفي المساء إذ نام الجميع خلعت الثياب الثمينة، وارتدت ثيابها البسيطة، وصارت تصلي لله، وتطلب خلاصها من هذا الشر، وكانت تطلب شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل الذي كانت تُعيِّد له كل شهر وتُقدم في عيده عطايا كثيرة للفقراء. وبالفعل أرسل الله لها رئيس الملائكة يطمئنها ويعزيها، بل ويعدها بطفلٍ مباركٍ يكون بركة لكثيرين.
في الصباح ارتدت الثياب الملوكية، ومضى بها الجند إلى الملك الذي فرح بها جدًا، فقدم هدايا جزيلة للجند، وطلب أن يمضوا بها إلى حيث كرسي المملكة ليقيم احتفالًا رسميًا بزواجه بها في هيكل الوثن. وبالفعل جاء الملك إلى الهيكل وسجد أمام الأوثان، وإذ كانت هي واقفة تنتظر عمل الله معها، حدثت بروق ورعود وزلازل، ونزل رئيس الملائكة ميخائيل ليحملها إلى الكنيسة التي كانت تُصلي فيها مع زوجها الكاهن.
التقت برجلها فظنها إحدى بنات الملوك، إذ كانت تغطي وجهها، لكنها أعلنت عن شخصها وحدثته عن عمل الله معها، فشكرا الله ومجداه على عمله معهما. وفي المساء رأت سارة (كانت تدعى أيضًا مختارة الله) كأن عمودًا منيرًا في وسط بيتها رأسه في السماء، يحتضن فيه طيورًا كثيرة ومتنوعة، وتتطلع إليه شعوب كثيرة وملوك في دهشة، بينما رأى الكاهن كأن شمسًا منيرة تحت سريره وحولها نجوم كثيرة تضيء على المسكونة. في تلك الليلة حملت سارة بالطفل المبارك، الذي ولد في 24 كيهك.
طفولته:


جاء في سيرته الكثير من أعمال الله معه منذ طفولته، نذكر منها أنه إذ كان والداه قد باعا كل ما حملته مختارة الله (سارة) من ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ جاءت بها من عند الملك، وقاما بتوزيعه على الفقراء، جاء عيد رئيس الملائكة ميخائيل وكانت البلاد تعاني من مجاعة شديدة. فكانت مختارة الله تبكي مشتاقة أن تُقدم شيئًا للمساكين. وإذ رأى الطفل الرضيع دموعها أشار بيده نحو حفنة دقيق، ووضع يده عليها فصار الدقيق يفيض بكثرة. أسرعت الأم وقدمت كل ما لديها في مطبخها ليضع الرضيع يده عليه فصار لديها فيض من البركات قدمته للمساكين.
عُمِّد هذا الطفل ودُعي اسمه فيشهاسيون أي "فرح صهيون". وقد تربَّى على حياة التقوى والعبادة بروح نسكية مع اتضاع وحب للجميع.
سيامته:


إذ بلغ الخامسة عشرة من عمره سامه الأنبا كيرلس مطران الحبشة شماسًا، وكان ذلك في عهد الأنبا بنيامين. استقبله المطران بحفاوة وقبَّله معلنًا عنه أنه محبوب من الله وأن ملاك الرب يرافقه ممسكًا في يده سيفًا من النار.
عاش في حياة الطهارة والعفة، وعندما حاول والداه أن يزوِّجاه رفض مُعلنًا عن رغبته في الحياة البتولية، ولما ألزماه عاش مع زوجته كأخٍ مع أخته حتى رقدت في الرب.

سامه الأنبا كيرلس كاهنًا يساعده في الخدمة، ثم تنيحت والدته في 22 مسرى وبعد أربعة أيام تنيح والده في 26 مسرى من نفس العام.
عاش هذا الشاب الكاهن في بيت والديه سبع سنوات، وإذ خرج يومًا ليصطاد وحوشًا ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل، وقال له إن هذا العمل لا يليق بالكهنة إنما يلزم أن يكرس كل حياته للصلاة ودراسة الكتاب والتعليم، وأن الله قد وهبه عطية شفاء المرضى وصنع المعجزات، وأن اسمه لا يُدع بعد فيشهاسيون (فرح صهيون) وإنما تكلاهيمانوت. قيل إنه رأى أيضًا السيد المسيح الذي وضع يده عليه وباركه بعد أن دعاه للعمل الكرازي ووعده أن يكون معه ويسنده.
قام القديس تكلاهيمانوت بتوزيع كل أموال والديه على الفقراء وودَّع أهل مدينته، وانطلق يكرز ويبشر.
خدمته الكرازية والرهبانية:


القديسين بالحروف الأبجدية


صورة أيقونة قبطية أثرية تصور القديس الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي و القديس الأنبا أبا نوفر السائح المصري

ذهب إلى مدينة كاتانا حيث كان أهلها يعبدون الأوثان والأشجار والشمس، وهناك ثار الشعب عليه وسمعوا صوت الشيطان من الشجرة معبودتهم يطالبهم بإقصائه بعيدًا، أما هو فوقف من بعيد وحوَّل وجهه نحو الشرق وبسط يديه وصلى، سائلًا الرب أن يبيد هذه الشجرة، فإذا بها تُقتلع من جذورها وتتحرك نحو القديس، كما اعترف الشيطان علانية عن تضليله للناس.
صنع الله على يديه عجائب كثيرة فأمن كثيرون ونالوا سرّ المعمودية في مياه النهر.
حزن أمير المنطقة على ما جرى لأن الشجرة كانت مصدر إيراد ضخم له، خاصة وأنه جاء ليجد القديس قد أمر بتقطيع الشجرة لاستخدام خشبها في بناء كنيسة. وإذ كان الأمير مريضًا شفاه القديس باسم الثالوث القدوس، فآمن هو وزوجته أكروسينا وأولاده الثلاثة الذين اعتمدوا وصارت أسماؤهم صموئيل وبنيامين وعطية الصليب، كما اعتمد معهم كثيرون.
التحمت حياته النسكية بعمله الكرازي، فكان ناسكًا حقيقيًا يقضي أغلب فترة الصوم الأربعيني في البراري في تقشف شديد ليعود يلتقي بإخوته وأولاده بحب شديد، يهتم بهم ويرعاهم.
تعلَّق به الشعب جدًا، لكنه كوصية الرب له كان يضطر إلى التنقل من بلد إلى بلد بأثيوبيا يكرز بالإنجيل ويقاوم عبادة الأوثان وأعمال السحر فتعرض لمتاعب كثيرة ومقاومة، لكن الرب كان ينجح طريقه، واهبًا إيَّاه صنع العجائب والأشفية.
بجانب عمله الكرازي عاش أيضًا أبًا لرهبان كثيرين، فقد مارس الحياة الديرية في أمجرا بروح العبادة والسهر مع خدمة الآخرين والاهتمام بالفقراء، حتى حسبه الرهبان ملاكًا لا إنسان. وكان الله يصنع على يديه عجائب، فتحول الدير إلى مركز للكرازة.
قيل إن ابن أخت رئيس الدير كان قسًا ومات فصار الكل يبكونه، وإذ جاء القديس تكلاهيمانوت إلى حيث يوجد الجثمان صلى إلى الله فأقامه الرب من الموت، وعندئذٍ جاء القس يبكي بدموع وهو يسجد عند قدميْ القديس طالبًا المغفرة، معترفًا أنه كان يحسده على ما وهبه الله من عطايا ظانًا أنه سيحتل مركز خاله ويصير رئيسًا للدير بعد نياحته. وكان القس يشكر القديس ويمدحه من أجل قداسة حياته ومحبته حتى لحاسديه.
شعر القديس أن المجد الزمني سيلاحقه بعد إقامته هذا القس، لذا كان يصرخ إلى الله كي يخلصه من هذا الموضع، وبالفعل أرشده رئيس الملائكة ميخائيل أن يذهب إلى دير القديس إسطفانوس تحت رئاسة إيسوس مور (يسوع غالب). بالفعل ترك منطقة أمجرا حتى بلغ النهر فأمسك به الملاك ليسير معه فوق المياه ويبلغ به إلى الدير.
كرَّس وقته للصلوات والمطانيات بصبرٍ عجيب فأهَّله الرب لرؤية أورشليم السماوية وكراسي المجد المعدَّة للمؤمنين المجاهدين. وهناك سمع صوتًا يناديه باسمه، قائلًا له إنه سيُحسب مع الأربعة وعشرين قسيسًا وأُعطي له مجمرة ذهبية ليبخر بها معهم، وكان يشترك معهم في التسبيح.
انتقل من هذا الدير إلى دير القديس إرجاوي القائم على جبل دامو (ديبرا دامو) حيث كان القديس يوحنا رئيسًا للدير الذي البسه الإسكيم، وبقي هناك 12 عامًا يمارس الحياة النسكية، وإذ ودَّعه رئيس الدير والإخوة ربطوه في حبل لينزلوه من الدير (على القمة) إلى سفح الجبل. فجأة انقطع الحبل وظن الكل أنه يسقط ميتًا، لكنهم نظروا أجنحة عجيبة برزت من جسده، ليطير وينزل سالمًا، لهذا كثيرُا ما يُصور القديس كالشاروب بستة أجنحة.
صار القديس يتنقل بين الأديرة، وكانت قوة الله تلازمه وتعمل به وفيه.
قيل أيضًا انه ذهب إلى مدينة القدس، وانه التقى بالبابا الإسكندري خائيل هناك. تبارك بالقبر المقدس والمواضع المباركة ثم ذهب إلى برية الإسقيط بمصر حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بالعودة إلى أثيوبيا. عاش هناك يُتلمذ الكثيرين للحياة الرهبانية حتى إذ أكمل جهاده ظهر له السيد المسيح وأعلمه بقرب انتقاله، وبالفعل أصيب بمرض الطاعون ورقد في الرب.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا تليسفوروس الأسقف


يحتفل الغرب بعيد الأسقف تليسفوروس Telesphorus of Rome في الثالث من يناير. قيل إنه يوناني المولد، خلف الأسقف سكتوس أسقف روما حوالي عام 126 م، وقد استشهد في أيام هدريان حوالي عام 136 م.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا توما أسقف مرعش



عاش هذا القديس في حياة نسكية عجيبة فقد أحب السكون؛ يداوم على الصلوات ليلًا ونهارًا، فاُنتخب أسقفًا على مدينة مرعش. كان الأب المملوء حبًا، يرعى شعب الله باستقامة.
إذ جحد دقلديانوس الإيمان أرسل أميرًا إلى مرعش لتعذيب المسيحيين، فاستدعى أولًا القديس توما بكونه أسقف المدينة، وعرض عليه جحد الإيمان والتبخير للأوثان فلم يقبل بل أعلن إيمانه بسيده المسيح وجحده للأوثان. سقط القديس تحت عذابات كثيرة، فكان يحتملها بفرح. ألقاه الأمير في سجن مهجور، وكان بين الحين والآخر يستدعيه ليبتر عضوًا من جسمه، فقد قطع أذنيه وأنفه وشفتيه وقدميه، ثم تركه في السجن المهجور، وظن الكل أنه مات.
بقيّ على هذا الحال 22 عامًا، وكان شعبه يقيم تذكارًا سنويًا له، حاسبين أنه قد تنيح. وكانت سيدة مؤمنة تأتيه ليلًا وترمي له من طاقة صغيرة ما يقتات به، وقد بقي على هذا الحال حتى ملك قسطنطين الملك، وأمر بإطلاق المؤمنين من السجون، فأخبرت السيدة بأمره. حضر الكهنة مع الشعب وأخرجوه بكرامة عظيمة. حضر مجمع نيقية، وتبارك الملك قسطنطين منه. وقد عاش في الأسقفية أكثر من أربعين عامًا حتى رقد في الرب.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب توما الإكويني



القديسين بالحروف الأبجدية


توماس الاكويني من ديميدوف ألتربيس للفنان كارلو كريفيلي

← الإنجليزية: Thomas Aquinas - الأمهرية: ቶማስ አኳይናስ.
أستاذ اللاهوت الكاثوليكي، في القرن الثالث عشر (1225-1274 م). وُلد في Roccasecca، وكان أصغر أبناء الكونت لاندروف بأكوينا، شمال إيطاليا، له علاقة بإمبراطور فرنسا. إذ بلغ الخامسة من عمره ذهب إلى المدرسة البندكتية في مونت كاسينو حيث قدمه والده لأب الدير. في سنة 1240 ذهب إلى نابولي ليتمم حلقة في الدراسات الفنية، وهناك اجتذبه النظام الدومينيكاني. قاومته عائلته بعنف، حيث سُجن في بلدة Roccasecca خمسة أشهر دون أن تضعف عزيمته.
في إبريل 1244 انضم للنظام الدومينيكاني، وقد أقام في باريس من خريف 1245 حتى 1248 حيث تأثر بالأب البيرثيوس ماغنوس.
في سنة 1256 صار أستاذًا للاهوت. في سنة 1272 ذهب توما الإكويني إلي نابولي حيث أنشأ مدرسة دومينيكانيه، وقد جاهد في إظهار عمله اللاهوتي المشهور Summa Theologica.

 
قديم 17 - 09 - 2012, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد توما الرسول



ولد توما - الذي يقال له التوأم - في إقليم الجليل واختاره السيد المسيح من جملة الإثني عشر رسولًا (مت10: 3). وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر: "لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه" (يو11: 16)، وهو الذي سأل السيد المسيح وقت العشاء: "يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟" فقال له المسيح: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 5،6).
ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم "اقبلوا الروح القدس" كان هذا الرسول غائبًا. فعند حضوره قالوا له: "قد رأينا الرب"، فقال لهم: "إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أؤمن". فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له: "يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا". أجاب توما وقال له: "ربي وإلهي"، قال له يسوع: "لأنك رأيتني يا توما آمنت؟ طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو20: 19-29).
وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل، انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس، وبعد أيام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر من القصر بالإيمان المسيحي فغضب من ذلك وعذبه كثيرًا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده.
وإذ رأى أنه قد شفي سريعًا بقوة إلهه آمن هو نفسه بالسيد المسيح مع أهل بيته، فعمَّدهم الرسول باسم الثالوث الأقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة وأقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الإيمان.
ثم توجه من هناك إلى مدينة تسمى قنطورة فوجد بها شيخًا يبكي بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة، فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته، فصعب هذا على كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فرسم القديس عليها علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع.
ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح، فسمع به الملك فأودعه السجن، ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذابات. وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. العيد يوم 21 بشنس.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 07:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024