منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 04 - 2022, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 74941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان موسى بحاجة إلى وقت لكي ينمو وبنضج ويتعلم كيف يكون وديعاً ومتواضعاً امام الله، وهذا يأتي بنا إلى المرحلة الثانية من حياة موسى، أي الأربعين سنة التي قضاها في أرض مديان. في ذلك الوقت تعلم موسى بساطة حياة الراعي والزوج والأب. أخذ الله شاباً مندفعاً وسريع الغضب وبدأ عملية تشكيله لكي يصير أداة يستطيع الله أن يستخدمها. فماذا نتعلم من هذه المرحلة في حياته؟ إذا كان الدرس الأول هو إنتظار توقيت الله، فالدرس الثاني هو أن لا نكون عاطلين عن العمل أثناء إنتظارنا توقيت الله. وفي حين لا يخصص الكتاب المقدس الكثير لتفاصيل هذه المرحلة من حياة موسى، لم يكن موسى بلا عمل منتظراً دعوة الله. فقد قضى الجزء الأكبر من الأربعين سنة يتعلم كيف يكون راعياً وكيف يعول عائلته ويهتم بها. وهذه ليست أمور تافهة! ففي حين قد نتوق إلى إختبارات "قمة الجبل" مع الله، إلا أن 99 بالمائة من حياتنا نعيشها في الوادي نقوم بالأمور اليومية المعتادة التي تتألف منها حياتنا. يجب أن نعيش للرب "في الوادي" قبل أن تستدعينا إرادته إلى المعركة. فكثيراً ما يقوم الله بتدريبنا من أجل دعوته لنا في الموسم التالي من خلال الأمور التي تبدو بلا قيمة في الحياة.
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 74942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أمر آخر نراه في حياة موسى أثناء الوقت الذي قضاه في مديان هو أنه عندما دعاه الله أخيراً إلى الخدمة، كان موسى مقاوماً. كان الرجل المتحمس في بداية حياته قد صار الآن في الثمانين من عمره، وأصبح متردداً بشكل زائد. عندما دعاه الله لكي يتكلم نيابة عنه، قال موسى "انَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ" (خروج 4: 10). يؤمن بعض المفسرين أن موسى ربما عانى من إعاقة في الكلام. ربما، ولكن في هذه الحالة يكون من المستغرب قول إسطفانوس أن موسى "كَانَ مُقْتَدِراً فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ" (أعمال الرسل 7: 22). ربما كان الأمر أن موسى لم يرغب في العودة إلى مصر والفشل مرة أخرى. وليس هذا شعوراً غير مألوف. فكم منا حاولوا فعل شيء (سواء كان لله أم لا) وفشلوا، ثم ترددوا في المحاولة مرة أخرى؟ يوجد أمرين يبدو أن موسى قد تجاهلهما. أولهما، التغيير الواضح الذي حدث في حياته أثناء الأربعين سنة. والإختلاف الآخر، والأهم، هو أن الله سيكون معه. فشل موسى في البداية، ليس بسبب تهوره فقط، ولكن بسبب تصرفه بدون الله. لذلك، فإن الدرس الذي نتعلمه هنا هو أنه عندما تسمع دعوة واضحة من الله، تقدم بالإيمان، عالماً أن الله يسير معك! لا تكن خائفاً ومتردداً، ولكن كن قوياً في الرب وفي شدة قوته (أفسس 6: 10).
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 74943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن الفصل الثالث والأخير هو الفصل الذي يخصص له الكتاب المقدس الجزء الأكبر من سرده لحياة موسى، وبالتحديد دوره في فداء إسرائيل. ويمكن إستخراج عدة دروس من هذا الفصل من حياة موسى. أولاً، كيف تكون قائداً فعالاً. كان موسى في الواقع مسئولاً عن أكثر من مليوني لاجيء عبراني. وعندما بدأت الأمور تسبب له الإجهاد، إقترح عليه يثرو حماه أن يقوم بتوزيع المسئوليات على رجال آخرين يكونون أمناء، وهو الدرس الذي يحتاج الكثيرين ممن هم في السلطة أن يتعلموه (خروج 18). كذلك نرى إنساناً يعتمد على نعمة الله ليجد معونة في مهمته. كان موسى يتوسل أمام الله بإستمرار من أجل الشعب. يا ليت كل من هم في سلطة يطلبون الله من أجل الذين هم تحت مسئوليتهم! كان موسى يدرك جيداً ضرورة حضور الله بل طلب أن يرى مجد الله (خروج 33). وعرف أنه بدون الله لا معنى للخروج من مصر. فالله هو الذي جعل الإسرائيليين مميزين، وكانوا بحاجة ماسة إليه. كذلك تعلمنا حياة موسى أنه توجد خطايا تلاحقنا طوال حياتنا. فقد تسببت سرعة غضب موسى في مشاكل له في مصر، كما جلبت له المشاكل في البرية أيضاً. ففي حادثة مريبه التي ذكرناها سابقاً قام موسى بضرب الصخرة بغضب لكي يوجد ماء للشعب. ولكنه، لم يعطي المجد لله ولم يتبع توجيهات الله المحددة بدقة. وبسبب ذلك، منعه الله من دخول أرض الموعد. وبنفس الكيفية يمكن أن نسقط جميعنا في خطايا ممائلة تلاحقنا طوال أيامنا، الأمر الذي يتطلب أن نكون منتبهين بإستمرار.
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 74944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن نظرنا إلى حياة موسى من خلال الإطار الكامل لكلمة الله، نجد حقائق لاهوتية أكبر تتعلق بقصة الفداء. في الإصحاح 11 من رسالة العبرانيين يستخدم الكاتب قصة موسى كمثال للإيمان. ونعرف أن موسى بالإيمان رفض أمجاد قصر فرعون لكي يتحد بشعبه. يقول كاتب رسالة العبرانيين "(موسى) حَاسِباً عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ" (عبرانيين 11: 26). كانت حياة موسى حياة إيمان، ونحن نعلم أنه بدون إيمان يستحيل أن نرضي الله (عبرانيين 11: 6). وبالمثل، نستطيع بالإيمان أن نتحمل الضيقات الوقتية في الحياة الحاضرة منتظرين المجد السماوي (كورنثوس الثانية 4: 17-18).
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 74945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نحن نعلم أن حياة موسى كانت صورة لحياة المسيح. كان موسى، مثل المسيح، وسيطاً للعهد. ومرة أخرى، يبذل كاتب العبرانيين جهداً كبيراً لتوضيح هذه النقطة (أنظر عبرانيين 3: 8-10). كما يوضح الرسول بولس نفس هذه النقاط في رسالة كورنثوس الثانية 3. الفرق هو أن العهد الذي كان موسى وسيطاً له كان وقتياً ومشروطاً، بينما العهد الذي كان المسيح وسيطاً له هو أبدي وغير مشروط. دبَّر موسى، مثل المسيح، الفداء لشعبه. أنقذ موسى شعب إسرائيل من العبودية والأسر في مصر وجاء بهم إلى كنعان، أرض الموعد. كما أن المسيح يخلص شعبه من قيود عبودية الخطية والدينونة ويأتي بهم إلى أرض موعد الحياة الأبدية في أرض جديدة عندما يأتي المسيح ثانية لتأسيس الملكوت الذي دشَّنه في مجيئه الأول. كان موسى، مثل المسيح، نبياً لشعبه. تكلم موسى بكلام الله لشعب إسرائيل تماماً كما فعل المسيح (يوحنا 17: 8). تنبأ موسى بأن الله سوف يقيم نبياً آخر مثله من بين الناس (تثنية 18: 15). وقد علَّم المسيح، وأيضاً الكنيسة الأولى، بأن موسى كان يتكلم عن المسيح عندما كتب تلك الكلمات (أنظر يوحنا 5: 46؛ أعمال الرسل 3: 22، 7: 37). كانت حياة موسى نبوة عن حياة المسيح بطرق كثيرة. لهذا نستطيع أن نرى لمحة من عمل الله في تحقيق خطته للفداء في حياة الأمناء عبر التاريخ البشري. وهذا يمنحنا الرجاء بأنه كما خلَّص الله شعبه ومنحهم الراحة من خلال عمل موسى، فهو كذلك سوف يخلصنا ويمنحنا الراحة الأبدية في المسيح، الآن وفي الحياة الآتية.
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 74946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من المثير للإهتمام ملاحظة أنه رغم أن موسى لم تطأ قدمه أرض الموعد أثناء حياته، إلا أنه أعطي فرصة لكي يدخل أرض الموعد بعد موته. فعندما أعطى المسيح تلاميذه أن يتذوقوا لمحة من مجده الكامل على جبل التجلي، كان معه إثنين من شخصيات العهد القديم هما موسى وإيليا اللذين يمثلا الناموس والأنبياء. واليوم يعيش موسى في الراحة الحقيقية في المسيح التي سوف يشاركه فيها كل المؤمنين يوماً ما (عبرانيين 4: 9).
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 74947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ميلاده ونشأته:
ولد هذا القديس في بيئة كلها تعب ومشقة، لا توحي بأن هذا الطفل سيحيا حياة روحية بل لا توحي بأنه سيحيا علي الإطلاق فقد ولد فى وقت كان المصريون يستعبدون بنى إسرائيل بعنف (خر 1: 13) وكان هناك أمر من فرعون بقتل المواليد الذكور من بنى إسرائيل (خر 1: 22). ولذلك عندما ولد خبأته أمه ثلاثة أشهر ثم اضطرت أن تصنع له سفطاً من البردي وطلته بالحمر والزفت ووضعت موسى فيه ووضعت السفط بين الحلفاء على حافة النهر وجعلت أخته تراقبه. ولكن اللـه يرسل ابنة فرعون الى النهر فتراه وترق له وتتخذه لها ابناً.
وهكذا تدخلت عناية اللـه ليس فقط لحفظ الصبى ولكن لتأهيله لرسالته فى المستقبل فتربيته كأمير فى قصر فرعون جعلته يتهذب بكل حكمة المصريين (عب 7: 22) كما جعلت له الحق فى الدخول بحرية إلى القصر.
 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 74948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بدء رسالته وإعداده:
تربي موسى في قصر ملك، في جو من الرفاهية و العز و الغني… علي عكس الحياة التي عاشها أخوته في ذلك الزمن. ولكن لما كبر – كان عمره وقتئذ أربعون سنة – يقول عنه بولس الرسول “أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون، مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية ( ) ” (عب 11: 24،25).
خرج موسى إلى إخوته لينظر في أثقالهم “فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد فقتل المصري وطمره في الرمل” (خر 2: 11،12) وظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة وأما هم فلم يفهموا (أع 7: 25) بل رفضوه فعندما خرج في اليوم الثاني ورأى رجلان عبرانيان يتخاصمان فقال للمذنب: “لماذا تضرب صاحبك؟” رفض هذا الشخص كلامه وقال له “من جعلك رئيسا وقاضيا علينا؟ أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري؟”. (خر 2: 13،14).

 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 74949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هروبه إلى أرض مديان ( ) :

سمع فرعون بما حدث من موسى وطلب أن يقتله (خر 2: 12) فاضطر موسى أن يهرب من مصر إلى أرض مديان وجلس عند البئر. وهناك يتكرر نفس الموقف، بنات كاهن مديان السبعة أتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن فأتى الرعاة وطردوهن فنهض موسى وأنجدهن واستقى لهن أيضا وسقى الغنم وعندما عدن بسرعة إلى أبيهن وعرف منهم ما حدث أرسل ودعى موسى للطعام ثم أقام موسى عنده وتزوج ابنته صفورة ( ) التى ولدت له ابنا أسماه جرشوم ( ) .


 
قديم 14 - 04 - 2022, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 74950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ظهور الرب له ودعوته:

قضى موسى أربعين سنة فى أرض مديان يرعى غنم حميه، واستخدم اللـه هذه الفترة لتهيئة موسى لرسالته وخدمته التى سيرسله فيها فاختفي موسى الأمير ساكن القصر، وظهر موسى الراعي رجل وعندما ظهر له اللـه فى العليقة المشتعلة وقال له “فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر” (خر 3: 10) قدم موسى الأعذار الواحد تلو الآخر إلى أن استسلم فى النهاية. (خر 3: 11- 4: 17).
• تحول من موسى الذي يندفع إلي العمل بلا دعوة. إلي موسى الذي يدعوه الله، فيستعفي من الدعوة.
• تحول من موسى الواثق بقدراته. إلي موسى الذي يقول “من أنا ؟”
• تحول موسى من الإنسان الذي يستخدم العنف و القتل، إلي إنسان حليم جداً … لقد تحول من إنسان يغضب ويقتل، إلي إنسان يهدئ غضب الله !!
• تحول من موسى الذي تهذب بكل حكمة المصريين، إلي موسى الذي يقول أنا ثقيل الفم واللسان. بدأ يشعر بضعفه، وأنه ليس أهلاً للمسئولية. وصار هذا الشعور هو أكبر مؤهلاته لأنه جعله يشعر بأنه محتاج إلي قوة الله لتعمل فيه، وتعمل به.



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025