![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوحنا شاهد انه ليس المسيح وصفت مقدمة إنجيل يوحنا البشير شخصية يوحنا المعمدان: اسمه "يوحنا" هو رَجُلٌ مُرسَلٌ مِن لَدُنِ الله ورسالته لِيَشهَدَ لِلنَّور، وغاية رسالته ان َيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس بمجيء المخلص. وإن غاية الشهادة هي الإيمان، لأنّ كل من يؤمن بالمخلص يكون له الحياة والخلاص (يوحنا 19: 35). ويؤكد بطرس الرسول ذلك بقوله: "فلا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص" (أعمال 4: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قدّيس كيرِلُّس، بطريرك أورشليم أنه البشير الّذي يعدّ الطريق ليسوع ويعلن رسالته إلى الناس قائلا: " هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنّا 1، 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يشكّل المعمدان جسراً يربط ما بين العهد القديم والعهد الجديد. هو آخر أنبياء العهد القديم الّذي يشير إلى طريق المسيح المنتظر. وهو أول الشاهدين في العهد الجديد وشهدائه. "في الواقع، كان يوحنّا خاتمةَ الأنبياء، "فجَميعُ الأنبياء قد تَنَبّأوا، وكذلك الشريعة، حتّى يوحنّا" (متى 11: 13)؛ وقد افتَتَحَ عهد الإنجيل كما هو مكتوب: "بَدءُ بِشارَة يسوع المسيح... ظَهَرَ يوحنّا المعمدان في البريَّة، يُنادي بِمَعمودِيّةِ تَوبَةٍ لِغُفران الخطايا" (مرقس 1: 1–4)" ويُعلق القدّيس كيرِلُّس، بطريرك أورشليم (تعليم مسيحي للموعوظين، 3). أنه البشير الّذي يعدّ الطريق ليسوع ويعلن رسالته إلى الناس قائلا: " هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنّا 1، 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرق عظيم بين الكلام عن يوحنا المعمدان والكلام عن المسيح: فالواحد "انسان" والآخر" الكلمة، كما يصفه يوحنا البشير: "في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله"؛ الأول "رَجُلٌ مُرسَلٌ مِن لَدُنِ الله اِسْمُه يوحَنَّا"، والثاني "الله". وظن كثيرون من اليهود ان يوحنا المعمدان هو المسيح (لوقا 3: 15) لأنه ظهر نبيا عظيما بعد ختام النبوءات بنحو أربع مئة سنة، وسمع الناس أنباء حوادث ولادته الغريبة ثم تأثَّروا من جُراءته وقوة مواعظه (لوقا 3: 15) فصرح يوحنا الإنجيلي ان يوحنا المعمدان ليس هو المسيح، إنما هو الرسول الموعود به ليُهي الطريق أمام المسيح "هاءَنَذا مُرسِلٌ رَسولي فيُعِدُّ الطَّريقَ أَمامي" (ملاخي 3: 1)، اعترف يوحنا بحقيقة امره وميّز بينه وبين المسيح معترفا أنَّه ليس المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان يوحنا المعمدان متواضعا يحبّ المسيح أكثر من نفسه كما أعلن: "لا بُدَّ له مِن أَن يَكبُر. ولا بُدَّ لي مِن أن أَصغُر" (يوحنا 3: 30). وكان يوحنا يجتهد في أن يُزيد مجد الرّب يسوع المسيح جاعلا نفسه أصغر، ومؤكّدًا بتصرّفه هذا ما قاله الرسول بولس: "فلَسْنا نَدْعو إِلى أَنْفُسِنا، بل إِلى يسوعَ المسيحِ الرَّبّ. وما نَحنُ إِلاَّ خَدَمٌ لَكم مِن أَجْلِ يسوع" (2 قورنتس 4: 5). لقد تحقّق هذا الإقرار في مجيء المسيح على الارض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس " يوحنا صوتٌ عابرٌ، والمسيحُ هو الكلمةُ الأزليُّ الكائنُ منذُ البدء. عرَّف يوحنا نفسِه أنّه الصوتُ فقط، لكيلا يكونَ عائقًا دونَ معرفةِ الكلمة أي المسيح" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعترف يوحنا أنه "لم يَكُنْ هو النُّور بل جاءَ لِيَشهَدَ لِلنُّور" (يوحنا 1: 8). يوحنا هو شاهد للنور، ويسوع هو النور (يوحنا 1: 7). يوحنا ليس مصدر نور الله لكنه يعكس فقط ذلك النور. ان المسيح اختاره لكي ينعكس نوره على العالم غير المؤمن، فدور يوحنا ليس ان يقدِّم نفسه الى الآخرين على انه النور، بل يوجِّههم الى المسيح النور الحقيقي. يوحنا صوت الكلمة (يوحنا 1: 23)، ويسوع هو الكلمة (يوحنا 1: 1) . ويعلق القديس أوغسطينوس " يوحنا صوتٌ عابرٌ، والمسيحُ هو الكلمةُ الأزليُّ الكائنُ منذُ البدء. عرَّف يوحنا نفسِه أنّه الصوتُ فقط، لكيلا يكونَ عائقًا دونَ معرفةِ الكلمة أي المسيح" (عظة 293). وإن معرفة الكلمة المتجسد، المسيح يسوع، تُهدي جماعة المؤمنين الى الاشتراك على وجه يزداد في فيض الخيرات الروحية الذي فيه وبه وحده " ومِن مِلْئِه نِلْنا بِأَجمَعِنا وقَد نِلْنا نِعمَةً على نِعمَة" (يوحنا 1: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوحنا هو الشاهد للمسيح، ويسوع هو المسيح المشهود له انه "حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنا 1: 29). أكان يوحنا يشير إلى حمل الله الذي رمز الحمل الذي قُدِّم بدل اسحق (تكوين 22: 13) أم إلى الذي رمز إليه حمل الذبيحة اليومية (خروج 29: 48)؟ أم إلى الذي أشار إليه حمل الكفارة ويوم الفصح؟ (الخروج 2: 12 و13). يسوع المسيح هو حمل الفصح الذي يرمز الى فداء الشعب كما يرمز الى عبد الرب المتألم الذي يخلص شعبه بآلامه وموته من خطايا العالم مهما امتدَّت في الزمان والمكان كما ورد في نبوة أشعيا (أشعيا 52: 13-53: 12)، " وما مِن مَغفِرَةٍ بِغَيرِ إِراقَةِ دَم" (العبرانيين 9: 22). ومن هنا انطلقت أنشودة المسيحية الخالدة "مات المسيح لأجلي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوحنا شاهد للمسيح: ركز الإنجيلي يوحنا على شهادة يوحنا المعمدان للمسيح، والشاهد مَنْ شاهد بأمّ عينيه. ليس هو الشخص الّذي يسمع ما يُقال، بل من كان حاضراً، سمع ورأى وعرف الأمور، وعاشها واختبرها. المعمدان شاهد للمسيح لأنه رأى الروح القدس يستقر عليه وسمع صوت الآب شاهدًا للمسيح أنه ابنه الحبيب وآمن به. والمسيح أشار لشهادة المعمدان عنه "هُناكَ آخَرُ يَشهَدُ لي وأَنا أَعلَمُ أَنَّ الشَّهادَةَ الَّتي يَشهَدُها لي صادِقَة. أَنتُم أَرسَلْتُم رُسُلاً إِلى يوحَنَّا فشَهِدَ لِلحقَّ"(يوحنا 32:5-33). ويعلق القدّيس ايرينيوس "بما أنّ يوحنّا كان شاهدًا، قالَ الربّ إنّه كان أفضل من نبيّ. أعلنَ الأنبياء الآخرون كلّهم مجيء نور الآب وتمنّوا أن يستحقّوا رؤية ذاك الذي كانوا يبشّرون به. تنبّأ يوحنّا مثلهم لكنّه رآه حاضرًا، وأقنعَ الكثيرين بأن يؤمنوا به، إلى حدّ أنّه لعبَ دور النبيّ والرسول في آنٍ معًا. لذا، قالَ الرّب يسوع المسيح عنه إنّه "أفضل من نبيّ". وغاية شهادة يوحنا المعمدان هي إيمان التلاميذ والشعب بيسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس ايرينيوس "بما أنّ يوحنّا كان شاهدًا، قالَ الربّ إنّه كان أفضل من نبيّ. أعلنَ الأنبياء الآخرون كلّهم مجيء نور الآب وتمنّوا أن يستحقّوا رؤية ذاك الذي كانوا يبشّرون به. تنبّأ يوحنّا مثلهم لكنّه رآه حاضرًا، وأقنعَ الكثيرين بأن يؤمنوا به، إلى حدّ أنّه لعبَ دور النبيّ والرسول في آنٍ معًا. لذا، قالَ الرّب يسوع المسيح عنه إنّه "أفضل من نبيّ". |
||||