![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في يوم خوفي، انا عليك اتكل (مزمور 56: 3)![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظَهَرَ رَجُلٌ مُرسَلٌ مِن لَدُنِ الله اِسْمُه يوحَنَّا تشير عبارة "ظهر" في اليونانية "ل¼کخ³ل½³خ½خµد„خ؟ " (معناها كان) الى عكس فعل "كان" في اليونانية ل¼¦خ½ الذي ورد في الآية الاولى "كان الكلمة" (يوحنا 1: 1) حيث أن يسوع جاء في صيغة فعل الكينونة، أي أنه كائن أزلي غير مُحدَّد بزمن معين على عكس يوحنا المعمدان الذي وجد في زمن معين. ويعلق القدّيس غريغوريوس الكبير "إن كان المسيح أعظم منّي، برغم أنّه ولد من بعدي، فذلك لأنّ وقت ولادته لا يحصره في حدود معيّنة. فهو ولد من أمّ ٍ في الزمن، لكنّه مولودٌ من الآب قبل الدهور وخارج الزمن". والجدير بالذكر اننا لا نجد خبر طفولة يسوع في إنجيل يوحنا، كما إننا لا نجده ايضا في إنجيل مرقس. يبدأ هذان الإنجيلان برسالة يوحنا المعمدان ما يقارب نحو ثمانية وعشرين سنة بعد ميلاد يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظَهَرَ رَجُلٌ مُرسَلٌ مِن لَدُنِ الله اِسْمُه يوحَنَّا " رَجُلٌ مُرسَلٌ مِن لَدُنِ الله" فتشير الى الله مصدر إرساليته؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " إذا سمعت أن يوحنا مُرسل من الله فلا تظن أنه يتكلم بأقواله، لكنه إنما يتكلم بأقوال مُرسله، ولهذا ُسمى ملاكًا كما ورد في سفر ملاخي النبي "هاءَنَذا مُرسِلٌ رَسولي فيُعِدُّ الطَّريقَ أَمامي، ويَأتي فَجأَةً إِلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الَّذي تَلتَمِسونَه، ومَلاكُ العَهدِ الَّذي تَرتَضونَ بِه"(ملاخي 3: 1)، ومهمَّة الملاك ألا يقول قولًا من ذاته". فهذه هي مهمة النبي: أن يُخبر برسالة وُضِعَت في قلبه، ينطقها كاملة صحيحة بفمه كما قال الرب الى أرميا النبي: " فإنَّكَ لِكلِّ ما أُرسِلُكَ لَه تَذهَب وكُلَّ ما آمُرُكَ بِه تَقول" (إرميا 1: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظَهَرَ رَجُلٌ مُرسَلٌ مِن لَدُنِ الله اِسْمُه يوحَنَّا " يوحَنَّا " فهي الصيغة العربية في اسفار العهد الجديد للترجمة اليونانية ل¼¸د‰ل½±خ½خ½خ·د‚ وهي لفظة مشتقة من العبرية יוض¹×—ض¸×*ض¸×ں (معناها الله حنون) وسُمِّي بذلك بأمر من الله (لوقا 1: 13) ويوحنا المعمدان، هو لاوي ابن زكريا الشيخ وزوجته اليصابات، دُعي وكُرَّس منذ ولادته ليكون سابق المسيح (لوقا 1: 5-25) وكان أبواه يسكنان اليهودية في يطّا، مدينة الكهنة، وهي إحدى قرى منطقة الخليل. وكانت ولادته قبل ولادة المسيح بستة أشهر (لوقا 1: 26) في قرية عين كارم بحسب التقاليد. ودُعي القديس يوحنا المعمدان رسولًا أو ملاك الله (ملاخي ظ£: ظ،). وكان نبيا وسابقا للمسيح بالتوبة وشاهداً لابن الله. ولم يذكر عنه الكتاب المقدس أنه صنع معجزة ما، لكنه شهد للحق، وجذب الكثيرين للتوبة بحياته الجادة وشهد للمخلص يسوع المسيح. وان اللقب الأشهر ليوحنا هو "المعمدان" وذلك لكونه عمَّد يسوع، وكان أول من دعا يوحنا المعمدان هو هيراكليون الغنُّوصي في القرن الثاني، وبعد ذلك استعمله عدد من كبار آباء الكنيسة، ثم شاع هذا اللقب في الكنائس ذات التراث الشرقي وذات التراث الغربي على حد سواء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءَ شاهِداً لِيَشهَدَ لِلنَّور فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس تشير عبارة "شاهِداً" الى يوحنا المعمدان في حين يوحنا الإنجيلي فهو الشاهد (يوحنا 21: 24). وظيفة يوحنا المعمدان الخاصة هي ان يشهد بان يسوع هو المسيح (يوحنا 1: 31) منادياً بين الناس بوجوب التوبة قبل مجيء المسيح ليُعدَّ قلوبهم لقبوله عند مجيئه. ويعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس" هنيئًا ليوحنّا لأنّه أراد أن تسبق التوبةُ الدينونة، وألاّ يُحكم على الخطأة بل أن يكافؤوا. لأنّه أراد أن يدخل الأشرار الملكوت وليس أن يُلقى عليهم العقاب" (العظة 167)؛ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءَ شاهِداً لِيَشهَدَ لِلنَّور فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس "يَشهَدَ لِلنَّور " فتشير الى رسالة يوحنا المعمدان، وهذه الشهادة تكمن بما "رأى وسمع" (يوحنا 3: 32) عن المسيح. وهو الشاهد الأوّل ليسوع، علما أن مفهوم الشهادة في الإنجيل أمرٌ جوهريّ إذ تكرّر مصطلح الشهادة أكثر من أربعين مرّة. وهذا الامر حدث خاصة عند عماد يسوع " وشَهِدَ يوحَنَّا قال: ((رَأَيتُ الرُّوحَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ كأَنَّه حَمامَة فيَستَقِرُّ علَيه. وأَنا لَم أَكُنْ أَعرِفُه، ولكِنَّ الَّذي أَرسَلَني أُعَمِّدُ في الماءِ هو قالَ لي: إِنَّ الَّذي تَرى الرُّوحَ يَنزِلُ فيَستَقِرُّ علَيهِ، هو ذاكَ الَّذي يُعَمِّدُ في الرُّوحِ القُدُس. وَأَنا رأَيتُ وشَهِدتُ أَنَّه هو ابنُ الله " (يوحنّا 1: 32-34). لم يكن المسيح بحاجة إلى من يشهد له، فهو شاهد لنفسه بنوره، إنما كان يوحنا السراج الحامل لنور المسيح فيه كما جاء في إنجيل يوحنا البشير: "كانَ يوحَنَّا السِّراجَ المُوقَدَ المُنير" (يوحنا 5: 35). ورد فعل "شهد" 33 مرة في إنجيل يوحنا ومرة واحدة في إنجيلي متى ولوقا، ولم يرد في إنجيل مرقس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءَ شاهِداً لِيَشهَدَ لِلنَّور فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس " لِلنَّور " فتشير الى نور طبيعي بضوء الشمس والقمر، واصطناعي بالزيوت وغيرها. وقد استعمل الكتاب النور في معان رمزية. فالله نور (1 يوحنا 1: 5)، وهنا يدل النور على المسيح كما صرَّح يسوع نفسه "أَنا نورُ العالَم" (لوقا 9: 5) وكما جاء أيضا في تعليمه يوحنا المعمدان " آمِنوا بِالنُّور، ما دام لكُمُ النُّور لِتَصيروا أَبناءَ النُّور " (يوحنا 12: 36)، واخذ يوحنا علامة من الله لكي يعرف المسيح "أَنا لَم أَكُنْ أَعرِفُه، ولكِنَّ الَّذي أَرسَلَني أُعَمِّدُ في الماءِ هو قالَ لي: إِنَّ الَّذي تَرى الرُّوحَ يَنزِلُ فيَستَقِرُّ علَيهِ، هو ذاكَ الَّذي يُعَمِّدُ في الرُّوحِ القُدُس" (يوحنا 1: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءَ شاهِداً لِيَشهَدَ لِلنَّور فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس " فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس " فتشير الى غاية شهادته هي الإعلان عن شخص السيد المسيح، حتى يؤمن جميع الناس به، فيتمتعوا به نورًا في هذا العالم، ومجدًا في الحياة الأخرى. قصد الله ان يفتح على يد يوحنا المعمدان أبواب الايمان للجميع. ولو اتى المسيح بالمجد الذي كان له في السماء قبل انشاء العالم لم يحتاج الى شاهد، وإنما احتاج الى ذلك لأنه جاء بصورة بشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءَ شاهِداً لِيَشهَدَ لِلنَّور فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس " شَهادتِه " فتشير الى شهادة يوحنا المعمدان، وهي شهادة بشرية الهية، شهادة لا يقوم بها البشر الاَّ بدعوة يخصُّهم الله بها، وهي حالة دعوة الأنبياء، (أشعيا 55: 4). ودعوة الرسل والكهنة (اعمال الرسل 1: 8). فالشهادة تقوم على المعرفة والمسؤولية لإعلان الحقيقة وتفنيد الكذب والزور. وقد وردت لفظة شهادة 14 مرة في إنجيل يوحنا، ولم تردْ في إنجيل متى، إنما وردت ثلاث مرات في إنجيل مرقس، ومرة واحدة في إنجيل لوقا. ونجد في الاناجيل شهادات كثيرة للمسيح منها: شهادة الآب (يوحنا 5: 31)، وشهادته لنفسه (يوحنا 8: 14)، وشهادة الروح القدس (يوحنا 15: 26)، وشهادة أعمال المسيح (يوحنا 5: 36)، وشهادة يوحنا المعمدان (يوحنا 1: 7)، وشهادة التلاميذ (يوحنا 15: 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يَكُنْ هو النُّور بل جاءَ تشير عبارة "لم يَكُنْ هو النُّور" الى نور يوحنا المعمدان الصادر من نور المسيح الذي له النور في ذاته ويهبه لغيره: " يُنيرُ كُلَّ إِنْسان آتِياً إِلى العالَم " (يوحنا 1: 9)، حيث صرّح يسوع بقوله "أَنا نُورُ العالَم مَن يَتبَعْني لا يَمْشِ في الظَّلام بل يكونُ له نورُ الحَياة" (يوحنا 8: 12)، وفي موضع آخر يقول "جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نوراً فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام." (يوحنا 12: 46). المسيح هو النورُ الأزليّ، النورُ الذي لا زمنَ له، والذي ظهرَ في الزمنِ، ظهرَ في جسدِه وخَفِيَ في طبيعتِه، النورُ الذي أحاطَ بالرعاةِ، وقادَ المَجُوسَ في الطريق. وحيث ان يسوع هو النور، الذي لا يعرف الظلمة، وحياة لا تعرف الموت، ومحبة موجَّهة إلى كلّ شخص على وجه الأرض دون تمييز. يسوع يدعونا للسير في النور والسير في النور يعني مشاركة بعضنا مع بعضا كما يقول يوحنا الرسول " وأمَّا إِذا سِرْنا في النُّور كما أَنَّه هو في النُّور فلَنا مُشارَكةٌ بعضُنا مع بَعض "(1 يوحنا 1: 7)، فلا مشاركة لله بدون مشاركة لإخوتنا. |
||||