![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الآنَ تُطلِقُ، يا سَيِّد، عَبدَكَ بِسَلام، وَفْقاً لِقَوْلِكَ "بِسَلام" فتشير الى الاطمئنان في المستقبل وإلى علامة رضى الله. لا شيء يزيل رعب الموت ويُهيِّ الانسان للانطلاق من هذه الحياة مثل مشاهدة المسيح بعين الايمان فاديا ومخلصا. أمَّا عبارة "وَفْقاً لِقَوْلِكَ" فتشير الى وعد الله لسمعان انه لن يموت حتى يرى "مَسيحَ الرَّبّ" (لوقا 2: 26، 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا القدّيس يوحنّا الثالث والعشرون "عليّ أن أبقى دائمًا مستعدًّا للموت حتّى فجأة، وللبقاء على قيد الحياة طالما طاب ذلك في عينيّ الربّ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ تشير عبارة "رَأَت عَينايَ خلاصَكَ" الى إعلان سمعان الخلاص على يد يسوع مستوحيا من كلمات أشعيا النبي "يَتَجَلَّى مَجدُ الرَبِّ ويُعايِنُه كُلُّ بَشَر لِأَنَّ فَمَ الرَّبِّ قد تَكَلَّم"(أشعيا 40: 5). يسوع هو المسيح المُخلص القدير كما جاء في نشيد زكريا، والد يوحنا المعمدان" َأَقامَ لَنا مُخَلِّصاً قَديراً في بَيتِ عَبدِه داوُد " (لوقا 1: 69) والذي "يُخَلِّصُنا مِن أَعدائِنا وأَيدِي جَميعِ مُبغِضينا (لوقا 1: 71)، ويُخلصنا بغفران خطايانا (لوقا 1: 77). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ أمَّا عبارة "خلاصَكَ" فتشير في العهد القديم الى النجاة من الشر او الخطر (خروج 14: 13)، وفي العهد الجديد تشير الى انقاذ الخطأة بالإيمان بيسوع المسيح، وذلك بغفران الخطيئة والخلاص من ربقتها ونتائجها وتطهير النفس والفرح الازلي (متى 1: 21). ومن هنا جاءت عبارات "يوم الخلاص" (2 قورنتس 6: 2) و"انجيل الخلاص" (أفسس 1: 13). وهنا تدل الى المخلص الذي وعد الله به سمعان وارسله ليمنح الخلاص. فالمسيح هو خلاصنا بموته على الصليب. ولم يعلن هذا الخلاص صراحة الاّ بعد القيامة كما جاء في الكتب المقدسة "تُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 47). ولكن من يقبل المسيح المخلص؟ تطلع سمعان الى مصير المسيح بحسب قلب الله، لكن هذا الكلام الخلاصي يُواجه المعارضة العنيفة من قبل الذين يحلمون بمسيح زمني، او الذين يريدون ان يحافظوا على مصالحهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الَّذي أَعدَدَته في سبيلِ الشُّعوبِ كُلِّها تشير عبارة "الَّذي أَعدَدَته في سبيلِ الشُّعوبِ كُلِّها" الى اِلوَثَنِيِّين وإِسرائيل (لوقا 2: 32) وفقالنبوءة أشعيا القائلة "كَشَفَ الرَّبُّ عن ذراعِ قُدسِه على عُيونِ جَميعِ اَلأُمَم فتَرى كُلُّ أَطْرافِ الأَرضِ خَلاصَ إِلهِنا" (أشعيا 52: 10). لم يأتِ يسوع ليُخلص اليهود فقط بل ليُخلص كل من يُؤمن به كما جاء في نشيد سمعان الشيخ "الَّذي أَعدَدَته في سبيلِ الشُّعوبِ" (لوقا 2: 31). وسمعان الشيخ هو من الأوائل الذين بشّروا بوضوح أنَّ يسوع سيأتي بالخلاص الى جميع الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نُوراً يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين ومَجداً لِشَعْبِكَ إِسرائيل. تشير عبارة "نُوراً يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين" الى ذكر البشارة بخلاص الوثنيين لأول مرة في انجيل لوقا. وهذه البشارة تلمّح الى نبوءة أشعيا "أَنا الرَّبَّ دَعَوتُكَ في البِرّ وأَخَذتُ بِيَدِكَ وجَبَلتُكَ وجَعَلتُكَ عَهداً لِلشَّعبِ ونوراً لِلأُمَم" (أشعيا 42: 6). ولن تُعلن صراحة البشارة بالخلاص إلاّ من خلال وحي الفصح (لوقا 24: 47). واكّد بولس الرسول ان يسوع قد جاء ليخلّص كل من يؤمن به يهوديا كان أم يونانيًا" إِنَّنا اعتَمَدْنا جَميعًا في رُوحٍ واحِد لِنَكونَ جَسَدًا واحِدًا، أَيَهودًا كُنَّا أَم يونانِيِّين، عَبيدًا أَم أَحرارًا، وشَرِبْنا مِن رُوحٍ واحِد" (1 قورنتس 12: 13). وهذه هي رسالة يسوع الشاملة لجميع الشعوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نُوراً يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين ومَجداً لِشَعْبِكَ إِسرائيل. "لِلوَثَنِيِّين" فتشير الى الجالسين في ظلمة الجهالة والخطيئة والذين أشرق عليهم المسيح، شمس المعرفة "الشَّعبُ السَّائِرُ في الظُّلمَةِ أَبصَرَ نوراً عَظيماً والمُقيمونَ في بُقعَةِ الظَّلام أَشرَقَ علَيهم النُّور" (أشعيا 9: 3)، إنّ لفظة "وثنيّ" لا تقابل لفظة "أممي" التي تعني في التقليد اليهوديّ "اللايهوديّ". فالوثنيون هم ليسوا مسيحيّين ولا يهودًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نُوراً يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين ومَجداً لِشَعْبِكَ إِسرائيل. "ومَجداً لِشَعْبِكَ إِسرائيل" فتشير الى مجد إسرائيل، لأنهم أُعطوا المواعيد بمجيء المسيح أولا. وان المسيح وُلد منهم وانه علَّم وعمل بينهم بمعجزاته وبشَّرهم أولا بخلاصه كما جاء في توصياته الأخيرة الى رسله " وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم"(لوقا 24: 47). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ أَبوه وأُمُّهُ يَعجَبانِ مِمَّا يُقالُ فيه. تشير عبارة "يَعجَبانِ مِمَّا يُقالُ فيه" الى عدم إدراك أبوي يسوع مِمَّا يُقالُ فيه: ان سمعان قال ان يسوع هو خلاص العالم (لوقا 2: 30)، وأنه "مَسيحَ الرَّبّ" (لوقا 2: 26، 29)، وانه نور العالم (لوقا 2: 32) وان الأمم يشاركون اليهود في خلاص المسيح. وهذه هي المرة الثانية التي تسمع فيها مريم العذراء نبوءة عن ابنها. وكانت المرة الأولى عندما استقبلتها اليصابات كأم الرب (لوقا 1: 42-45) الذي اوحي به الملاك "فَستحمِلينَ وتَلِدينَ ابناً فسَمِّيهِ يَسوع. سَيكونُ عَظيماً وَابنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية " (لوقا 1: 32-33). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إذ سمع يوسف والقدِّيسة مريم هذه التسبيحة كانا يتعجَّبان، لأنه ما أعلنه لهما الله عند البشارة صار معلنًا لسمعان الكاهن والشيخ بصورة واضحة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بارَكَهما سِمعان، ثُمَّ قالَ لِمَريَمَ أُمِّه: ((ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل وآيَةً مُعَرَّضةً لِلرَّفْض. تشير عبارة "بارَكَهما " الى سمعان الشيخ الذي بارك العذراء مريم ويوسف طالبا بركة الله عليهما. ولكنه لم يبارك المسيح الذي هو نفسه يبارك العالم كله. أمَّا عبارة "إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل" فتشير الى نتيجتين متناقضتين لرسالة يسوع. يسوع الذي هو آية خلاص لكنه لا يفرض نفسه، بل هو خلاص معروض على سامعيه كما تنبأ أشعيا "فيَكونَ لَكم قُدساً وحَجَرَ صَدْم وصَخرَ عِثارٍ لِبَيتَي إِسْرائيل وفَخّاً وشَبَكَةً لِساكِني أُورَشَليمَ" (أشعيا 8: 14)؛ وقسم كبير من إسرائيل يرفضه (أعمال الرسل 28: 26-28). كما جاء في تعليم بولس الرسول "فقَد وَرَدَ في الكِتاب: هاءَنَذا واضِعٌ في صِهيُونَ حَجَرًا لِلصَّدمِ وصَخْرَةً لِلعِثار، فمَن آمَنَ بِه لا يُخْزى" (رومة 9: 33)، إذ سقط على غير المؤمن سحقه، وإن سقط غير المؤمن عليه يترضَّض كما قال يسوع في مثل الكرامين القتلة "كُلُّ مَن وَقَعَ على ذلك الحَجَرِ تَهَشَّم ومَن وَقَعَ علَيهِ هذا الحَجَرُ حطَّمَه" (لوقا 20: 18). وقد تنبأ يسوع عن الانقسام تجاهه" أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرْض؟ أَقولُ لَكُم: لا، بَلِ الِانقِسام. فيَكونُ بَعدَ اليَومِ خَمسَةٌ في بَيتٍ واحِدٍ مُنقَسمين، ثَلاثَةٌ مِنهُم على اثنَينِ واثنانِ على ثَلاثَة: سيَنقَسِمُ النَّاسُ فيَكونُ الأَبُ على ابنِه والابنُ على أَبيه، والأُمُّ على بِنتِها والبِنتُ على أُمِّها، والحَماةُ على كَنَّتِها والكَنَّةُ على حَماتِها" (لوقا 12: 51-53). لا بد أن نقبل يسوع بحرية وإيمان، ويسوع يطوّب من يؤمن به "طوبى لِمنَ لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثرَة" (لوقا 7: 23). السيِّد المسيح هو حجر الزاويّة المختار الكريم الذي أقامه الآب في صهيون، لكي من يؤمن به لن يخزي. |
||||