![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74321 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ له: ((اِذهَبْ فَاغتَسِلْ في بِركَةِ سِلوامَ))، أَي الرَّسول. فذَهَبَ فاغتَسَلَ فَعادَ بَصيراً. المسيح هو المُرسل، إذ هو رسول العهد "هاءَنَذا مُرسِلٌ رَسولي " (ملاخي 3: 1)، وبِركَةِ سِلوامَ ترمز للسيد المسيح المُرسل من قبل الآب لإنارة النفوس وشفائها. ويُكرِّر السيد المسيح في إنجيل يوحنا أن الآب قد أرسله. وكما يدعو يسوع الأعمى أن يذهب إلى بركة سلوام كذلك يدعو كل نفس تحتاج إلى الاستنارة أن تذهب إليه، وكما ان ماء البركة سلوم (الرسول) أعادت البصر الى الأعمى، كذلك المسيح المرسل يأتي بنور الوحي الى البشر. لعلَّ في ذلك تلميحا الى ليتورجيا المعمودية. وطلب يسوع من الأعمى أن يغتسل في بركة سلوام ليؤكد الحاجة إلى مياه المعمودية حيث ان المعمودية هي استنارة الروح القدس خلال الميلاد الجديد (العبرانيين 6: 4) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74322 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ له: ((اِذهَبْ فَاغتَسِلْ في بِركَةِ سِلوامَ))، أَي الرَّسول. فذَهَبَ فاغتَسَلَ فَعادَ بَصيراً. " فذَهَبَ فاغتَسَلَ " فتشير الى طاعة الأعمى في كل شيء بيقين وثقة وإيمان بيسوع الذي أمره، فأطاعه ولم يفعل شيئًا مضادًا له. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " لِم لمْ يشفي السيد المسيح الأعمى في الحال، بل أرسل الأعمى إلى بركة سلوام؟ فيجيب "ليُعرف إيمان الأعمى، ولكي يُبكم مكابرة اليهود، ولأنه كان واجبًا أن يُبصره كل من التقى به ذاهبًا إلى البركة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74323 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " لِم لمْ يشفي السيد المسيح الأعمى في الحال، بل أرسل الأعمى إلى بركة سلوام؟ فيجيب "ليُعرف إيمان الأعمى، ولكي يُبكم مكابرة اليهود، ولأنه كان واجبًا أن يُبصره كل من التقى به ذاهبًا إلى البركة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74324 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الجيرانُ والَّذينَ كانوا يَرونَه مِن قَبلُ لأَنَّه كانَ شحَّاذاً: ((أَلَيسَ هو ذاكَ الَّذي كانَ يَقعُدُ فيَستَعْطي؟)) فقالَ الجيرانُ والَّذينَ كانوا يَرونَه مِن قَبلُ لأَنَّه كانَ شحَّاذاً: ((أَلَيسَ هو ذاكَ الَّذي كانَ يَقعُدُ فيَستَعْطي؟)) تشير عبارة " الجيرانُ والَّذينَ كانوا يَرونَه مِن قَبل لأَنَّه كانَ شحَّاذاً " الى الفئة الأولى التي رأت المعجزة. وقد دُهشوا بالشفاء لدرجة انهم اخذوا يشكّون في هوية الرجل الأعمى. ويبدو ان الأعمى أتى من البركة الى بيته مباشرة لأنه اول من شاهده بصيراً جيرانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74325 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الجيرانُ والَّذينَ كانوا يَرونَه مِن قَبلُ لأَنَّه كانَ شحَّاذاً: ((أَلَيسَ هو ذاكَ الَّذي كانَ يَقعُدُ فيَستَعْطي؟)) " الجيرانُ والَّذينَ كانوا يَرونَه مِن قَبل لأَنَّه كانَ شحَّاذاً " الى الفئة الأولى التي رأت المعجزة. وقد دُهشوا بالشفاء لدرجة انهم اخذوا يشكّون في هوية الرجل الأعمى. ويبدو ان الأعمى أتى من البركة الى بيته مباشرة لأنه اول من شاهده بصيراً جيرانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74326 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الجيرانُ والَّذينَ كانوا يَرونَه مِن قَبلُ لأَنَّه كانَ شحَّاذاً: ((أَلَيسَ هو ذاكَ الَّذي كانَ يَقعُدُ فيَستَعْطي؟)) وقالَ آخَرون: ((إِنَّه هو)). وقالَ غَيرُهم: ((لا، بل يُشبِهُه)). أمَّا هوَ فكانَ يقول: ((أَنا هو)). تشير عبارة "قالَ آخَرون: ((إِنَّه هو)" الى الفئة التي عاينت ما حدث مع الأعمى، إذ تمّ كل شيء علانية، أمَّا عبارة "وقالَ غَيرُهم: ((لا، بل يُشبِهُه)) " فتشير الى الفئة التي لم تصدق: "إنه يشبهه"، لأن عينا الأعمى المفتوحتان أعطته شكلًا مغايرًا تمامًا عما كان عليه. اختلف الناس في آرائهم في الأعمى كاختلاف معرفتهم به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74327 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقالَ آخَرون: ((إِنَّه هو)). وقالَ غَيرُهم: ((لا، بل يُشبِهُه)). أمَّا هوَ فكانَ يقول: ((أَنا هو)). "أَمَّا هوَ فكانَ يقول: ((أَنا هو))" فتشير الى شهادة الأعمى أنه هو ذاك الذي كان قبلًا اعمى يستعطي الناس، والآن يتمتع بشفاء نعمة الله الفائقة. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " لم يخزَ من عماه الأول، ولا خشي غضب الجمع، ولا استعفى من إظهار ذاته لينادي بمن أحسن إليه". وهنا لا يشهد الرجل لنفسه انه كان اعمى وأصبح مبصرا فقط بل يشهد للمسيح الذي شفاه والذي كان يسوع يعرِّف نفسه "أنا هو" سواء للشعب اليهودي بقوله لهم " إذا لم تُؤمِنوا بِأَنِّي أَنا هو تَموتون في خَطاياكم" (يوحنا 8: 24) سواء لحرس الهيكل الذي ارسلهم عظماء الكهنة والفريسيون يطلبوا يسوعَ النَّاصريّ. قالَ لَهم: " أَنا هو " (يوحنا 18: 5) وسواء لتلاميذه عندما فال لهم بعد القيامة " أَنا هو بِنَفْسي. إِلمِسوني وانظُروا" (لوقا 24: 39). وكأن الأعمى يريد ان يمثل حضور يسوع الإنساني والمُمجِّد وكأن لهما نفس المصير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74328 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " المولود اعمى لم يخزَ من عماه الأول، ولا خشي غضب الجمع، ولا استعفى من إظهار ذاته لينادي بمن أحسن إليه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74329 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالوا له: ((فكَيفَ انفَتَحَت عَيناكَ؟)) تشير عبارة " فكَيفَ انفَتَحَت عَيناكَ؟" الى سؤال الجيران وسؤال الذين أتوا عند سماعهم عن الشفاء العجيب وهم يريدون عن يعرفوا كيفية شفائه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74330 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَ: ((إِنَّ الرَّجُلَ الَّذي يُقالُ لَه يسوع جَبَلَ طيناً فطَلى بِه عَينَيَّ وقالَ لي: ((اِذهَبْ إِلى سِلوامَ فَاغتَسِل. فذَهَبتُ فَاغتَسَلَتُ فَأَبصَرتُ)). تشير عبارة "إِنَّ الرَّجُلَ الَّذي يُقالُ لَه يسوع " في أصلها اليوناني ل¼„خ½خ¸دپد‰د€خ؟د‚ (معنى الانسان) الى إنسان، ولكن ليس ككل إنسان ويقال له يسوع. فالأعمى رأى يسوع أنه في وضع يفوق كل الناس، بالرغم انه لم يكن قد عرفه سابقاً، لكنه سمع عنه، وسمع صوته حين أمره أن يغتسل في بركة سلوام، لقد شعر بأنه صنع طينا بنفسه وطلى به عينيه |
||||