![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74041 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح الذي يُحِّد الكنيسة بكونها جسده هو قلب المزامير، كما يقول: [يتحدث ربنا يسوع المسيح أحيانًا عن نفسه في شخصه هو بكونه رأسنا، وأحيانًا في شخص جسده أي عنا نحن كنيسته. لكنه يتكلم بصيغة المفرد لكي نفهم أن الرأس والجسد متكاملان ولا يمكن فصلهما، وذلك مثل الاتحاد الزيجي الذي قيل عنه: "ويكون الاثنان جسدًا واحدًا". فإن كنا نتعرف على شخصين في جسد واحد، هكذا بالمثل نتعرف نحن على المسيح وكنيسته في صوت واحد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74042 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يظهر Michael Gasnier أن المسيحيين الأوائل لم يروا السيد المسيح ممجدًا فقط في المزامير، وإنما وضعوا صلوات المزامير على شفتيه، مخاطبًا أبيه: يسبحه ويتضرع إليه ويسأل العفو عن خطايا البشرية؛ وبالتالي نحن نصلي معه ونوحّد أصواتنا مع صوته هو الذي يقدس شفاهنا، مستخدمًا إياها ليمتد بصلاته المقبولة في كل جسده، أي الكنيسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74043 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المزامير التاريخية Historical Psalms (78، 105، 106، 136) تقص هذه المزامير تاريخ البشرية المسجل بأكثر تفصيل في أسفار الكتاب المقدس الأخرى ابتداءً من التكوين حتى يشوع، وذلك كأساس للتسبيح. ويروي تاريخ شعب الله كدافع ليعيننا ويُصلحنا من جهة إخلاصنا لله وحفظ العهد معه. تذكرنا لتاريخ الكنيسة وتاريخ معاملات الله معنا على المستوى الشخصي يزودنا بالمادة التي بها نسبح الله. فباستعراض التاريخ ننال فكرة أفضل عن حقيقة أنفسنا وعمل الله معنا: من نحن؟ ما هي هوّيتنا؟ كيف يتعامل الله معنا؟ وما هي شخصية الله في تعاملنا؟ المغزى الحقيقي للتاريخ لا يمكن في سرد الوقائع التاريخية بدقة وفي تفصيل بقدر ما هو تمتع رؤية صادقة لأنفسنا ولله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74044 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مبدأ التكفير عن الخطايا يقوم على مبدأ التعويض. "إَنَّ أُجرَةَ الخَطيئَةِ هي المَوت" (رومة 6: 23)، وان الخطيئة تفصل الانسان عن الله. ويعلمنا الكتاب المقدس "بِأَنَّ جَميعَ النَّاسِ قد خَطِئُوا فحُرِموا مَجْدَ الله" (رومة 3: 23) فأرسل الله ابنه الوحيد يسوع المسيح ليموت على الصليب من اجلنا كما شهد يوحنا المعمدان " هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم "(يوحنا 1: 29). ويشير هذا النص الى موت يسوع التكفيري حيث يدمج من جهة صورة العبد المتألم (أشعيا 52: 13-53: 12) الذي يأخذ على عاتقه خطايا جماعة الناس والذي، مع أنه بريء، يُقرِّب نفسه حملا، ومن جهة أخرى، صورة حمل الفصح (خروج 12: 1-28). ويعلق القدّيس كيرلُّس الاورشليمي "يسهلُ علينا أن نستخلصَ من هذه الفقرة لأشعيا بأنَّ ما تكلّم عنه الأنبياء من مغفرة الخطايا والتوبة وخلاص البشر سيتمّ بالرّب يسوع لمسيح في نهاية الأزمنة (عن أشعيا، الفصل الرّابع). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74045 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان المسيح مات لفدائنا، ولدفع ثمن خطايا كل من يؤمن به (1 بطرس 1: 18-21). " إِنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمعَ" (1 يوحنا 2: 2). ويؤكد ذلك صاحب الرسالة الى العبرانيين"المسيحُ قُرِّبَ مَرَّةً واحِدة لِيُزيلَ خَطايا جَماعَةِ النَّاس. وسيَظهَرُ ثانِيَةً، بِمَعزِلٍ عنِ الخَطيئَة، لِلَّذينَ يَنتَظِرونَه لِلخلاص" (عبرانيين 9: 28). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74046 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يرمز حمل الله أخيرا الى حمل السماوي المنتصر الذي يتقلَّد قدرة لدى ارتفاعه الى السماء. إن المسيح حمل الله في موته الفدائي، ولكنه في نفس الوقت "أسد" حرّر بانتصاره شعب الله، من قوات الشر، كما جاء في وصف صاحب الرؤيا "ها قد غَلَبَ الأَسَدُ مِن سِبطِ يَهوذا، ذُرَّيَّةُ داوُد ورَأَيتُ بَينَ العَرشِ والأَحْياءِ الأَربَعَةِ وبَينَ الشُّيوخِ حَمَلاً قائِمًا كأَنَّه ذَبيح، لَه سَبعَةُ قُرون وسَبْعُ أَعيُنٍ هي أَرْواحُ اللهِ السَّبعَةُ الَّتي أُرسِلَت إِلى الأَرضِ كُلِّها. (رؤيا 5: 5)، وإذ هو يُشارك الله حالياً في عرشه (رؤيا 22: 1) وفي تقبل عبادة الكائنات السماوية (رؤيا 5: 8). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74047 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقلَّد يسوع، حمل الله، سلطة إلهية. فهو الذي يُنفِّذ أحكام الله ضد الكفار كما جاء في سفر الرؤيا "تَوالَت رُؤيايَ فرَأَيتُ الحَمَلَ يَفُضُّ أَوَّلَ الأَخْتامِ السَّبعَة" (6: 1) ويوقعهم غضبه في الرعب (رؤيا 6: 16) وهو الذي يقود الحرب "الإسكاتولوجية (الاخروية) ضدّ قوّات الشر المتحالفة، وينصّبه نصره ليكون" رَبُّ الأَرْبابِ ومَلِكُ المُلوك" (رؤيا 17: 14). ولن يعود إلى وداعته الأولى، إلا عندما يحتفل بعرسه مع أورشليم السماوية، التي ترمز إلى الكنيسة “طوبى لِلمَدعُوِّينَ إِلى وَليمَةِ عُرسِ الحَمَل (رؤيا 19: 9) فيتحوَل الحمل حينذاك إلى راع ليقود المؤمنين نحو ينابيع ماء الحياة التي تمنح السعادة السماوية كما جاء في سفر الرؤيا "لأَنَّ الحَمَلَ الَّذي في وَسَطِ العَرشِ سيَرْعاهم وسيَهْديهم إِلى يَنابيع ِماءِ الحَياة، وسيَمسَحُ اللهُ كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيونِهم "(رؤيا 7: 17). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74048 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شهادة يوحنا المعمدان للمسيح امام تلميذيه كان يوحنّا المعمدان "شاهدا ليسوع" لدرجة إنه لم يَعدْ يبحث عن مجدٍ شخصيٍّ له " لا بُدَّ له مِن أَن يَكبُر. ولا بُدَّ لي مِن أن أَصغُر" (يوحنا 3: 30). كان يوحنا ببساطة يشهد للحق (يوحنا 3). هل كان يفكّر بأن يحتفظ بتلاميذه لنفسه ويمنعهم من اتّباع الرّب يسوع؟ مطلقاً لا! لقد جاء كي يدعو الناس، لا ليكونوا أتباعاً له، لا ليلتصقوا بشخصه، بل ليكونوا أتباعاً للمسيح. لقد دلّ يوحنا المعمدان بنفسه تلاميذه على المسيح كي يتبعوه. ويعلق القدس اوغسطينوس " لقد أعلن لهم: أنظروا "هُوَذا حَمَلُ الله!" ... هوذا الّذي سيحمل خطيئة العالم" بعد هذه الكلمات تبع التّلميذان-الّلذان كانا مع يوحنا-الرّب يسوع". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74049 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شهادة تلميذيه يوحنا المعمدان امام بطرس استطاع يوحنا المعمدان بفضل شهادته ان يسوع هو حمل الله ان يجذب التلميذين اندراوس ويوحنا الحبيب الى يسوع ليصبحا تلميذيه. فتبع تلميذاه يسوع. ويعلق باسيليوس السلوقيّ الاسقف "مدفوعًا بهذه الكلمات، غادرَ أندراوس معلِّمه القديم وانطلقَ نحو ذاك الذي بشَّر به يوحنّا المعمدان، وكان توقه يتجلّى بخطواته... وقد اصطحب معه يوحنّا الإنجيلي. فتركَ الاثنان " السِّراج المُوقَد المُنير" وتوجَّها نحو الشمس" (عظة عن القدّيس أندراوس). ومن لم يجد المسيح أولًا لن يستطيع أن يأتي بأحد للمسيح. ومن يعرف يسوع يسعى لأن يعرِّفه الآخرون (نشيد أناشيد1 1: 4). وفي هذا الصدد حث البابا فرنسيس في خطابه الشباب "أيها الشباب الأعزّاء، احملوا محبة المسيح إلى شباب جيلكم!" الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74050 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قبل أندراوس شهادة يوحنا المعمدان عن يسوع، وفي الحال ذهب ليُخبر اخاه سمعان بطرس عنه "وَجَدْنا المَشيح)) ومَعناهُ المسيح" (يوحنا 1: 41). فسرعان ما أنضم الى يسوع؛ فكان اندراوس سببا في دعوة أخيه سمعان بطرس. وصل نداء الله إلى شخص ما عن طريق شخص آخر لخدمة الله كما يقول بولس الرسول: "كَيفَ يَدْعونَ مَن لم يُؤمِنوا بِه؟ وكَيفَ يُؤمِنونَ بِمَن لم يَسمَعوه؟ وكَيفَ يَسْمَعونَه مِن غَير ِمُبَشِّر؟ 15 وكَيفَ يُبَشِّرونَ إِن لم يُرسَلوا؟" (رومة 10: 14-15). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||