18 - 01 - 2017, 05:45 AM | رقم المشاركة : ( 731 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 731 "
بالمعمودية أنتهت حياتنا العتيقة وصار كلاً مناً أنساناً جديداً المعمودية هى أحد أسرار الكنيسة السبعة وبدون سر المعمودية لأ ننال باقى الأسرار الكنسية لذلك يُسمى سر المعمودية هو بوابة الدخول فى الإيمان المسيحى فى العهد القديم كان هناك بعض صور للعماد منها على سبيل المثال الطوفان أيام أبونا نوح وبعد الطوفان جائت الحياة والخلاص من موت الطوفان " وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ عَلَى الأَرْضِ مِئَةً وَخَمْسِينَ يَوْمًا." (تكوين 24:7) ومثال أخر للمعمودية فى العهد القديم هى هروب شعب بنى أسرائيل من فرعون وعبورهم البحر الأحمر وأيضاً جائت الحياة من الموت غرقاً فى البحر الأحمر " وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ، فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ، وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ. فَدَخَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ، وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ." (سفر الخروج 21:12-22) ثم جاء يوحنا المعمدان ليعد الناس ويجهزهم لطريق الرب " وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ. فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». (يوحنا 1:3-3) يوحنا كان يُعمد بالماء وكان يُعرف الناس أنه سيأتى من يعمدهم ليس بالماء فقط بل بالروح القدس ونار والذى قال عنه يوحنا لست أهلاً أو مُستحقاً أن أحل سيور حذائه " أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ." (متى 11:3) وجاء السيد المسيح بذاته ليعتمد من يوحنا ليعلن الأب من السماء أنه أبنه الوحيد ويقول انا به سررت ونزل الروح القدس عليه على هيئة حمامة وأستقرت عليه " وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». (لوقا 21:3) ولتأكيد سر المعمودية وأهميتها فى المسيحية أن السيد المسيح مارسه بذاته أعتمد من يوحنا ثم عمد هو الكثيرين بيده الطاهرة "فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ، هُوَ يُعَمِّدُ، وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ» ( يوحنا 26:3) ونجد أن السيد المسيح له كل المجد بعد قيامته وقبل صعوده إلى السموات طلب من تلاميذه أن يذهبوا ليبشروا ويتلمذوا جميع الأمم وقال عمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ." .(متى 28: 19-20) بالمعمودية أكون قد أعلنت علانيةً قبولى الإيمان بالسيد المسيح له كل المجد بالمعمودية قد قلبت أن يطهرنى من كل خطاياى وأكون مستحقاً أن أحيا معه حياة جديدة فى طهارة وقداسة بالمعمودية أنتهت حياتنا العتيقة وصار كلاً مناً أنساناً جديداً وكأننا خلقنا من جديد " إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (الرسالة الثانية إلى كورنثوس 17:5) أنتم الأن قد صرتم نور فى الرب لذلك أسلكوا فى كل أعمالكم كنور أولاد الله " لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ." ( الرسالة إلى أفسس 8:5) نور يرى من خلاله كل الناس صورة إلهنا الصالح من خلال كل عمل صالح ومن كل تصرف امين حتى نكون سبب بركة وسبب لمجد أسمه القدوس لا أن نكون سبب لعنة وتجديف على أسمه الطاهر القدوس " فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 16:5) أفضل طريقة للتعريف بالرب يسوع هى أعمالنا البسيطة التى نصنعها يومياً فى تعاملاتنا مع الناس وعلاقتنا مع الجيران ومع الزملاء فى العمل تأدية أعمالنا بكل أمانة وصدق بكل هذه بالأعمال فأنك تبشر بالمسيح بدون عناء وربما دون أن تدرى أنك تفعل ذلك كل عام وأنتم بخير |
||||
23 - 01 - 2017, 05:21 AM | رقم المشاركة : ( 732 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 732 " أذا كُنا حقاً مُحبين للمسيح فعلينا أن نحسب أنفسنا أمواتاً عن الخطية كل أنبياء العهد القديم الذين تنباوا بميلاد الميلاد ذكروا أنه بالمسيح يتم الفداء والخلاص وبه ستنال كل البشرية عفران الخطايا لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا. ( أعمال الرسل 10: 43 ) لو لم يكن هناك ميلاد للمسيح والمسيح له المجد لم يأخد صورتنا البشرية لما كان هناك فداء على خشبة الصليب المسيح تجسد أولا ثم صُلب وقُبر ثم قام لنحيا معه حياة جديدة حياة توبة حياة طهارة وعفة وننال معه طهارة من نجاسات قلوبنا وينزع عنا قلوبنا الححرية ويعطينا بدلاً منها قلوباً جديدة " وَأَرُشُّ عَلَيْكُمْ مَاءً طَاهِرًا فَتُطَهَّرُونَ. مِنْ كُلِّ نَجَاسَتِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَصْنَامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ. وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ " ( حزقيال 36: 25-26 ) المسيح عندما حمل خشبة الصليب وهو يمضى فى طريق الصلب لم يكن يحمل خشبة الصليب وحدها على كتفه بل كان يحمل معها كل أثامنا وخطايانا لذلك مات مع المسيح على الصليب صورة كل انسان خاطى وصرنا بموته أحراراً غير مُستعبدين من الخطية " عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ. ( رومية 6: 6-7 ) نعم لقد صرنا خليقة جديدة بدم المسيح المُخلص وأنتهت حياتنا الفانية "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2كورنثوس 5: 17) فهل بعد ميلاد الفادى من أجلنا ليتتم خلاصنا بعد ذلك بموته على خشبة الصليب نستمر ونعيش فى الخطية؟ هل لأننا لم ندفع نحن ثمن خطايانا صار ثمن الفداء رخيص فى أعيننا ونستمر فى خطايانا ونطعن المسيح بالحربة على الصليب من جديد ونضيف شوكاً أكثر لأكليل شوكه كثيرين ومنهم أنا نقول أنه بما أنه هناك نعمة وغفران نخطىء لأن باب التوبة مفتوح لنا وسننال المغفرة بالتوبة والأعتراف " فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟ حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟" (رومية 6: 1-2) أذا كنا حقاً مُحبين للمسيح فعلينا أن نحسب أنفسنا أمواتاً عن الخطية أحياءً فى كل نعمة وبر أمواتاً عن العالم بمُشتهياته وأعماله الشريرة أحياءً فى كل عمل صالح يرضى ربنا وإلهنا يسوع المسيح "كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً ِللهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رومية 6: 11) |
||||
04 - 02 - 2017, 05:38 AM | رقم المشاركة : ( 733 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "733 " أسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلهِكَ السيد المسيح له كل المجد تكلم مع التلاميذ أنه ماضى ليعد لهم مكاناً معه فى الفردوس وذكر أنه سيكون هناك منازل كثيرة للمُختارين " فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا" (يوحنا 2:14) هل أنت مُستعد لتقول مثل يسوع المسيح أنا ذاهب إلى أبى؟ " لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي." (يوحنا 12:12) هل أتم كلاً منا أستعداده للسفر عندما تكون رحلتنا أرضية تجده كل فرد منا يستعد للسفر قبل الميعاد بفترة طويلة يجهز أحتياجاته لزوم هذه الرحلة من ملابس وأدوات معيشة وأموال تكفيه مدة سفره هذه حتى وأن كانت الرحلة ترفيهية أيضاً يكون لها أستعدادات حسب طبيعة هذه الرحلة فرحلتنا إلى السماء لها أيضاً أستعدادات وتدابير تناسب هذه الرحلة فهل أعددت ما يلزم لرحلتك الأبدية ؟ فى الرحلات أو فى السفريات فى أى مكان على الأرض ربما نجد ما نحتاج إليه فى المكان الذى سوف نقصده بمعنى أننا أن نسينا شىء من لوازم حياتنا من ملابس أو أدوات معيشة أو خلاف ذلك من السهل أن نجده ونشتريه من المكان الذى نتواجد فيه ولكن أذا سافرنا إلى السماء لن نجد ما يلزمنا للحياة الأبدية لن نجد من يبيع لنا أعمالاً صالحة ولا من يقرضك صلوات وأصوام ولن نجد من يقدم عنا توبة بتوكيل عنا لأن ما نكون فى أحتياج إليه لا يُباع ولا يُشترى سنكون مثل الغنى الغبى الذى تمنى أن يعود للحياة ويعمل أعمالا صالحة أذاً علينا أن نكون فى أستعداد دائم لهذه الرحلة ولهذا اليوم لأننا لأ نعلم متى تكون الساعة " لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ." (متى 44:24) أذا أردنا أن نكون حيثما يكون إلهنا فعلينا أن نستعد للقائه "فَاسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلهِكَ " (عاموس 12:4) وأن نكون فى أبهى صورة كما خلقنا ألله على صورته ومثاله "فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. " (تكوين 1:27) لا فى صورة الأشرار الذين سيكون مكانهم فى الجحيم حيث ناراً لا تطفى ودود لا يموت " حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَالنَّارُ لاَ تُطْفَأُ. " (مرقس 44:9) |
||||
14 - 02 - 2017, 05:36 AM | رقم المشاركة : ( 734 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "734 " هو فيه أعظم من حب إله إله ترك مجده من أجل حفنة خطاة إله أرتضى أن يحتمل الأهنات والعذابات أحتمل ظلم الأشرار أوجاعنا حملها والألام عنا أحتملها إله بموته أعطانى أنا الحياة وأتغفرت كل ذنوبى وأصبح ثمنى غالى لأن المسيح أشترانى بدمه حقاً ما من حب أعظم من حبك ياربى يامن تبحث عن الحب الحقيقى حب لا غش فيه حب بدون هدف أو مصلحة فلن تجد غير السيد المسيح فقط لأنه هو رمز الحب فى كل الكون قديماً كان الصليب مذلة وعار والمسيح جعل الصليب رمز وبرهان حقيقى للحب |
||||
18 - 02 - 2017, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 735 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 735 "
أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ الكتاب المُقدس أوصانا بطاعة الوالدين لأن هذا هو حق يقول الرب "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 1) طاعة الوالدين هى مُرضى ومُحبب للرب "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 20) السيد المسيح ذاته له كل المجد كان يطيع امه وكان لا يرفض لها طلب ونرى هذا فى معجزة تحويل الماء إلى خمر يسوع قال لها لم تحن ساعاتى بعد ولكنه فعل ما طلبته منه بطاعة الأبن لأمه " وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». (يوحنا 3:2-4) لم يتصرف كإله يعرف ويعلم كل شىء لم يقل أنا إله ويجب أن يُطاع بل أعطانا أجمل مثال لطاعة الوالدين الأن نرى العكس تماما الأبناء رغم أنه ليس لهم خبرات الحياة لا يتقلبون من يوجههم أو يقومهم أو يرشدهم "الأبن الحكيم يقبل تأديب أبيه والمستهزىء لا يسمع أنتهاراً " (أم 1:13) هم يتمسكون بأرائهم ويصرون على أنهم على صواب رغم أنهم يعلمون جيداً أنما يفعلونه هو خطأ "الولد أيضاً يعرف بأفعاله هل عمله نقى ومستقيم" (أم 20:11) أعلم ياأبنى أنك مسرة أباك وأمك كما أنك أيضاً بأمكانك أن تكون مصدر حزنهم وكأبتهم "الأبن الحكيم يسر أباه والأبن الجاهل حزن أمه" (أم 1:10) تأكد أن ما يسر قلبك ويفرحك هو يسر والديك أيضاً "ياأبنى أن كان قلبك حكيماً يفرح قلبى أنا أيضاً" (أم 15:23) فالكتاب المُقدس أوصاك بأن تسمع لهم ولا ترفض نصائحهم وتوجيهاتهم "أسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه" (أم 33:8) لا تستخف بهم وتستهزىء بكلامهم فخبراتهم فى الحياة يرون ماهو الصالح لك "ملعون من يستخف بأبيه أو أمه ويقول جميع الشعب أمين " (تث 16:27) حتى لا تكون مطمعاً وفريسة لغربان الوادى أوأن تكون صيد سهل لمن هم يسلكون طريق الشيطان "اَلْعَيْنُ الْمُسْتَهْزِئَةُ بِأَبِيهَا، وَالْمُحْتَقِرَةُ إِطَاعَةَ أُمِّهَا، تُقَوِّرُهَا غُرْبَانُ الْوَادِي، وَتَأْكُلُهَا فِرَاخُ النَّسْرِ" (سفر الأمثال 30: 17) الأب والأم بالنسبة لك هم بمثابة الأب الروحى المرشد الذى أوصاك الكتاب المُقدس بطاعته فهم من يسهر ويكد ويتعب لأجل راحتك وهم مثل الأب الكاهن تماماً سوف يقدمون حساباً لله عنك فهل كل منهم أستثمر هذه الوزنات أم أهملها "أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 17) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 18 - 02 - 2017 الساعة 06:36 PM |
|||||
24 - 02 - 2017, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 736 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 736 " كثيراً بالدموع يارب كلمتك فإلى متى تنسانى إلى متى يارب تحجب وجهك عنى إلى متى لا تلتفت إلى دموعى " إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟ " مزمور 1:13) كثيراً يارب تكلمت معك بالدموع كلمتك بالدموع وأنا أصلى إليك مع حنة (صلت إلى الرب، وبكت بكاء، ونذرت نذرًا" (1 صموئيل 1: 10، 11) كلمتك بالدموع مع أبونا أبراهيم حزناً على أمنا موت سارة "فأتي إبراهيم ليندب سارة ويبكى عليها" (تكوين 23: 2). كلمتك بالدموع عندما أشتهيت أكل اللحوم مع شعب بنى أسرائيل "فعاد بنو إسرائيل أيضًا وبكوا. وقالوا من يطعمنا لحمًا؟" (سفر العدد 11: 4). كلمتك بالدموع وأنا على أنهار بابل عندما تذكرت صهيون العظيمة "عَلَى أَنْهَارِ بَابِلَ هُنَاكَ جَلَسْنَا، بَكَيْنَا أَيْضًا عِنْدَمَا تَذَكَّرْنَا صِهْيَوْنَ" (سفر المزامير 137: 1) كلمتك بدموعى وأنا أعمل وأرزع "الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ" (سفر المزامير 126: 5) كلمتك بدموع التوبة مع المراة الخاطئة "وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ." (لوقا 38:7) كلمتك بدموع الفشل واليأس يارب مع عيسو عندما فقد البركة بعد تنازله عن البكورية "لئلا يكون أحد مُسْتَبِيحًا كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضًا لما أراد أن يرث البركة، رفض، إذ لم يجد للتوبة مكانًا مع أنه طلبها بدموع" (عبرانين 12: 17). كلمتك بالدموع يارب مع بولس الرسول على الخدام الذين سقطوا وستكون نهايتهم الهلاك "لأن كثيرين من الذين كنت أذكرهم لكم مرارًا، والآن أذكرهم باكيًا، وهم أعداء صليب المسيح، الذين نهايتهم الهلاك" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 18) كلمتك بالدموع وأنا مع الهالكين فى الجحيم حيث البكاء وصرير الأسنان "ويطرحونهم في أتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" (لو 13: 28) أقبل يارب دموع التوبة والندم على خطاياى أقبل يارب دموع المعونة والأحتياج أقبل يارب دموع الأنين والضعف والمرض أجعلنى يارب مُستحقاً أن أغسل قدميك المقدستين بدموعى كما فعلت المراة الخاطئة أجعل دموعى طيباً وبحوراً يفوح أمامك حتى أقتنى حياة نقية بالتوبة يارب أنصت إلى دموعي ولا تتركنى وشأنى فقد انسحقت نفسي شوقا إلى أحكامك قطرت نفسي من الحزن. أقمني حسب كلامك أحسن إلى عبدك، فأحيا وأحفظ أمرك بشفتي حسبت كل أحكام فمك علمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية. فهمني فألاحظ شريعتك، وأحفظها بكل قلبي. دربني في سبيل وصاياك، لأني به سررت. أمل قلبي إلى شهاداتك، لا إلى المكسب. حول عيني عن النظر إلى الباطل. في طريقك أحيني أمـــــــ + ــــــــين |
||||
08 - 03 - 2017, 06:36 AM | رقم المشاركة : ( 737 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 737 " أَشْكُرُ إِلهِي فِي كُلِّ حِينٍ أحياناً كثيرة تكون هناك عطايا من الله وتكون هذه العطايا او الهبات مُستترة مخفية عن عيوننا نحن لا نراها نحن نأخد بالشىء الظاهر فقط "شُكْرًا ِللهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 9: 15) كثيراً نعمل بالأمانة والصدق فى أعمالنا أو فى خدمة ما أو نعمل أعمال خير ويكون المقابل سىء وليس من جنس العمل أيضاً يجب الشكر لأن الله له كل المجد رأنى أمينا لهذا العمل ولهذه الخدمة "أَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 12) هل لأحد القدرة على فعل شىء غير إلهنا يسوع المسيح هل لأحد منا أن يعرف حكمته ولماذا منع هنا ولماذا أعطى هناك ولماذا أعطى فى هذه البلد تجربة قاسية ولماذا أخريين ينعمون بالسلام والهذوء "الْبَرَكَةُ وَالْمَجْدُ وَالْحِكْمَةُ وَالشُّكْرُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالْقُوَّةُ لإِلهِنَا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 12) ليعلم الجميع أن مايحدث فى حياتنا هو ليس بصدفة وأنما ترتيب إلهى بدقة متناهية وفى النهاية كل ما يحدث هو لمجد أسمه القدوس "نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 11: 17) لذلك أشكر فى كل حين أشكر على الخير وعلى ما تراه أنه شر لأن الرب لا تأتى منه أشياء شر ومهما كنت ترى أنك ما لديك هو قليل فأشكر الله عليه لأن ما تراه أنت قليل هو يُعتبر حلم صعب المنال لكثيرين غيرك "أَشْكُرُ إِلهِي فِي كُلِّ حِينٍ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 4) لأننا حتى ونحن فى أوقات ضعفنا وألامنا والأوقات التى نكون فيها تحت التجربة يكون الله هو معيننا هو مصدر قوتنا لنتغلب على هذه الألام والضيقات "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 57) أذاً فى كل حين يحق الشكر والتمجيد لربنا وإلهنا يسوع المسيح وعلينا أن نتقبل بكل فرح مشيئته التى يصنعها معنا "اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ " (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 18) فيانفسى أشكرى الله على نعمته وباركى أسمه وسبحيه ورنمى لمجده فلكِ من الرب وعد أنه سيبنى مسكنه فيكِ ويرد إليك ما تتمنين "اشكري لله نعمته عليكِ، وباركي إله الدهور. حتى يعود فَيُشَيِّدَ مَسكنهُ فيكِ، ويَرُدَّ إليكِ جميع أهل الجلاء، وتبتهجي إلى دهر الدهور" (سفر طوبيا 13: 12) شكراً ليك يارب لأننا نشم رائحتك حولنا فى كل شىء وفى كل عمل تقودنا إلى كل نصرة وكل مجد "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 14) |
||||
12 - 03 - 2017, 05:31 AM | رقم المشاركة : ( 738 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 738 " الْمَحَبَّةَ أروع أمثلة المحبة على الأطلاق هى محبة ربنا يسوع المسيح لنا محبة أثبتها لكل البشرية وهو معلقاً على خشبة الصليب المُقدسة " لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. " (يوحنا 15: 13) ونحن بذلك الأثبات قد عرفنا وأيقنا كم هى محبة الله لنا حتى بذل أبنه الوحيد من أجلنا نحن الخُطاة "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16) والكتاب المُقدس ذكر أمثال ومعجزات فى أعماقها محبة كبيرة مثلاً معجزة شفاء المفلوج أليست هذه محبة من أصدقاء ذلك المفلوج محبة جعلتهم يحملونه بفراشه لمسافة طويلة ولما فشلوا أن يدخلوا به ليسوع رفعوا السقف وأنزلوه أمام يسوع فى المنتصف يقول الكتاب ولما رأى يسوع إيمانهم قال له مغفورة لك خطاياك نجد أنه بجانب الإيمان هناك محبة صادقة جعلتهم يفعلون كل ذلك بحب " فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ» (مرقس 2: 5) وأيضاً معجزة أقامة لعازر من بين الأموات تكلم الكتاب المُقدس أن مريم ومرثا أختا لعازر أرسلا للسيد المسيح يبلغانه أن لعازر حبيبه قد مات "وَكَانَتْ مَرْيَمُ، الَّتِي كَانَ لِعَازَرُ أَخُوهَا مَرِيضًا، فَأَرْسَلَتِ الأُخْتَانِ إِلَيْهِ قَائِلَتَيْنِ: «يَا سَيِّدُ، هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ" ( يوحنا 2:12-3) يقول الكتاب أن مريم أخت لعازر عندما علمت بوجود الرب يسوع خرجت إليه مسرعة وهى تبكى وأيضاً الذين تبعوها ظانين أنها ذاهبة إلى قبر لعازر كانوا يبكون أليس بكائهم ودموعم دليل على المحبة للعازر "فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ، " (يوحنا 33:12) ونرى أيضاً أن السيد المسيح بكى وكان تعليق اليهود أنه بكى لأنه كان يحبه "بَكَى يَسُوعُ. فَقَالَ الْيَهُودُ: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!». ( يوحنا 35:12-36) وفى مثل الأبن الضال نرى أبن يطالب أبيه بنصيبه فى الميراث وأبيه مازال حياً " وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ." (لوقا 11:15-12) وكان له ما طلب وذهب بعيداً وأضاع كل ماأعطاه أبوه ورجع نادماً لأبيه وقدم توبة ولأن أبيه يحمل له حب أستقبله بكل فرح وألبسه ملابس جديدة وأعطاه خاتم فى يده وذبح له العجل المُثمن فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. (لوقا 22:15-24) هذه هى المحبة التى يحدثنا عنها الكتاب المُقدس وأوصانا بها أن نحب بعضنا بعضاً "هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ" (إنجيل يوحنا 15: 12) أن نحب بعضنا بقلب طاهر بلا رياء أو زيف "أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 22) أجعلوا كل أمور حياتكم فى محبة كما أحبنا ربنا وإلهنا يسوع المسيح محبة تثبتها الأفعال لا كلمات ينطقها اللسان فقط |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 12 - 03 - 2017 الساعة 07:38 AM |
|||||
24 - 03 - 2017, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 739 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 739 "
مَنْ يُعْطِي الْفَقِيرَ لاَ يَحْتَاجُ الكتاب المُقدس لم يتكلم عن العبادة والصلاة والصوم فقط بل أن تعاليم الكتاب المُقدس تشمل كل نواحى الحياة تكلم عن كل شىء نجده تكلم عن التكافل بين أفراد المجتمع وأن يكون هناك عطاء من الأغنياء لمن هم فى أحتياج يقول داود النبى من ينظر إلى المسكين ينجيه الرب من الشرور "طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ" (سفر المزامير 41: 1) والسيد المسيح فى الموعظة على الجبل أوصانا بأن لا نرد من يسأل صدقة قال من سألك أعطه ولا ترده أما أذا كان يستحق أم لا فهذه نتركها للرب الإله فقط "مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ" (إنجيل متى 5: 42) أعلم أن ما تعطيه هو ليس مما تمتلك بل هو من يد الرب نعطيه "مِنْكَ الْجَمِيعَ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ" (سفر أخبار الأيام الأول 29: 14) من لا يحول وجه عن مسكين الله لا يحول وجهه عنه أبداً ولا يرفض طلبته "لا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛ وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك" (سفر طوبيا 4: 7) وطوال حياته أبداً لن يحتاج لشىء "مَنْ يُعْطِي الْفَقِيرَ لاَ يَحْتَاجُ" (سفر الأمثال 28: 27) ماأجمل هذه الأيه فى سفر الأمثال تقول أن من يعطى الفقير فهو يُقرض الرب أذاً بعطائى أنا أقرض الرب فأى عطاء سيجازينى الرب ماأجمل أن يعطيك الرب مقابل عطائك "مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ" (سفر الأمثال 19: 17) أجعل عطائك يكون فى الخفاء لأن من يفعل ذلك فى العلن يكون قد أستوفى أجره على الأرض من مديح من الناس ويكون لا يستحق أجراً سمائياً "اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُصَوِّتْ قُدَّامَكَ بِالْبُوقِ، كَمَا يَفْعَلُ الْمُرَاؤُونَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي الأَزِقَّةِ، لِكَيْ يُمَجَّدُوا مِنَ النَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!" (متى 1:6-2) الكتاب المُقدس يقول متى صنعت صدقة تكون فى الخفاء لاتجعل يدك اليسرى التى تلازمك تعرف ماذا فعلت يدك اليمنى رب الجنود الذى يرى فى الخفاء هو يجازيه علانية "لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. (متى 4:6) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 03 - 2017 الساعة 01:51 PM |
|||||
04 - 04 - 2017, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 740 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 740 " موت المسيح هو ذبيحة حب وبذل من أجلك المسيح قدم لنا الكثير من صور البذل والعطاء أول صور هذا البذل الذى قدمه المسيح قدمه وهو طفل عندما ترك مجده ومُلكه وسلطانه وتجسد ونزل إلى الأرض وأخذ صورتنا البشرية من أجل خلاصنا وبعد ذلك كان هناك بذل من نوع أخر وهو عدم الراحة فهو كان يطوف فى كل أنحاء الناصرة والجليل يُعلم ويُكرز بالملكوت ويشفى مرضى ويُقيم موتى ويُخرج شياطين "وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب." (إنجيل متى 4: 23) وأروع صور البذل والتضحية كانت هى موته على خشبة الصليب تضحية تبرهن على أروع صور الحب والتضحية كل ذلك لأجلى وانا لست مُستحقاً " لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. " (يوحنا 15: 13) لو لم يتم موت المسيح على الصليب ما كان هناك خلاص وفداء فالمسيح قدم نفسه على الصليب ذبيحة حب من أجلنا فالمسيح أختار موت الصليب بأرادته وحده مستهيناً بالخزى وأحتمل كل الأهانات لعن وبصقوا على وجهه وهو لم يرتكب جرم أو ذنب " احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 2) لذلك أنا أعتبر نفسى صلبت مع المسيح ومُت أيضاً لكى يحيا فى داخلى حتى أحيا معه أحيا مع من أحبنى حتى الموت "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20) فهو أحبنى وأنا خاطى أحبنى وأنا عاتى أحبنى فى مماتى أحبنى لذاتى أنا الغير مُستحق |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 04 - 04 - 2017 الساعة 07:16 PM |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|